غجر الأردن
غجر الأردن أو النَّور في الأردن أو الَّنور المقيمون في الأردن، هو مصطلح يطلق على الأقليات من أصول غجرية والذين يقيمون في الأردن منذ سنوات طويلة ولهم انتشار واسع في المملكة. يعود تاريخ وجودهم في الأردن إلى ما قبل تأسيس الإمارة. يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم ولهم لغة خاصة بهم يتحدثون بها بينهم. يعملون في مهن تاريخية لهم تعلموها من عاداتهم وتقاليدهم طالبَ بعضهم بوجود تمثيل برلماني لهم هن طريق الرئيس الروحي لهم، ويوجد في التاريخ الأردني عدد من الشخصيات لهم مثل عبده موسى.
جزء من سلسلة مقالات حول |
حقوق |
---|
الفروق النظرية |
حقوق الإنسان |
الحقوق حسب الفئة |
مجموعات حقوق أخرى |
بوابة حقوق الإنسان |
تاريخهم
إن المتعارف عليه عند الحديث عن أصول الغجر في الأردن عدة روايات منها أنه أصولهم تعود إلى هجرات بشرية من الهند، حيث جائوا ليعملو في هذه البلاد لم يعودوا بعدها، وفي روايتهم أنهم من الأرض الشرقية العربية وأنهم عرب أقحاح ينتسبون إلى قوم بني مرة البكريين [1] "قوم جساس"، الذين تشتتوا بعد حرب البسوس مع قوم بني تغلب "قوم الزير سالم"، حيث "حلت لعنة جساس على قومه، والتي ما تزال عواقبها موجودة حتى اليوم، بالشتات وعدم الاستقرار في مكان، والرحيل في وضح النهار.[2] إلا أن ربط النور بقبيلة بني مرة ونتائج حرب البسوس ما قبل الإسلام لم تعتمد تاريخيا وعلميا، رغم تمسكهم بهذه الرواية. (1)
التسمية
تسمية "النوَر" هي قديمة تعود لأصل الاسم هو أنه أطلق عليهم لشدة جمال بنات النور، وهو اسم مشتق من النُور، أي الضوء المنبعث من السماء.[3]، وهناك تسميات أخرى لهم مثل (الزط) أو (الكاولية) أو(الروم) وكلها أسماء تشير إلى فئة اجتماعية ذات صفات خاصه منتشرة في أرجاء العالم كافة.
توزيعهم
يتوزع الغجر في الأردن في مناطق متفرقة بأعداد كبيرة وأحيانا عدة خيم في مكان ما قريبا من المدينة التي يختارونها. لكن يوجد لهم مخيمات كبيرة في مناطق متعددة. وهم يتنقلون بين المناطق بحسب الفصول، ويبلغ عدد القبائل التي تنحدر منها بني مرة في الأردن 63 قبيلة وهي متماسكة اجتماعيا، يتراوح تعدادهم بين 70- 80 ألفاً، ولديهم الأرقام الوطنية الأردنية (بحسب فتحي عبده موسى) [4]
- إربد بالقرب من سوق الجمعة في بين قريبا من منطقة حوارة، وفيه عدد كبير من الخيم
- مادبا، ولهم مخيم آخر في منطقة مادبا بالقرب من قضاء مليح.
أعمالهم
يقومون الغجر بالعمل في في البيع في الشوارع وأيضا تصليح الأسنان، وكما يتم أيضا العمل في المزارع، الأشغال المعدنية، والخشبية، والنجارة.[5]
الإهمال والتكيّف
أنّ بعض مجموعات الغجر التي نراها تعيش حياة صعبة في بيوت من الخيش أو الخيم البلاستيكية، على حواف المدن وعلى جنبات الطرق بلا ماء ولا كهرباء ولا مرافق صحية ولا مدارس ولا تأمين صحي ولا ضمان اجتماعي، ويمارسون تلك المهن. مع ذلك هناك شرائح من (الغجر) استطاعت الانفكاك من إرث العادات والتقاليد، وتكيّفت مع الأوضاع المعاصرة، وأصبحوا يمارسون أدوارهم المعيشية كاملة منخرطين في المجتمع تماما، وجزء منهم انتقل نحو حياة جديدة بالكامل، وبعضهم انخرط في الصحوة الإسلامية فمنهم الملتزم بدينه وخلقه على صعيد الشباب والفتيات، مع وجود بعض المعاناة في التفرقة في التعامل الاجتماعي، خاصة في مجال الزواج و النظرة الطبقية التقليدية المشوبة بالازدراء للأسف الشديد.[6]
في مناهج المدارس الأردنية قبل عام 1994 وكان جلها معني بالثقافة الوطنية، لم تكن هناك اي إشارات إلى الغجر كجزء من التركيبة السكانية، كان التقسيم يضم المجتمع المدني والريفي ومجتمع البادية، وتم إدخال سكان المخيمات في فترة لاحقة كجزء من تركيبة المجتمع الأردني للمناهج الدراسية، وتم تعزيز ذلك بكتاب خاص عن القضية الفلسطينية وضعه وزير التربية الاسبق والذي صار بعدها رئيسا لوزراء الأردن المرحوم ذوقان النداوي، وكان الحديث عن المجتمع المدني في الكتب المتعلقة بالتربية الوطنية يتم الإشارة إلى أقليات أردنية موجودة داخل المجتمع المدني كالأرمن والشركس دون أي إشارة ولو عرضية عن وجود للنور داخل المجتمع الأردني.[7]
النظرة اليهم
ان الفجوة العميقة بين »النوّر« والمجتمع تعود إلى الأفكار الخاطئة التي ترسخت في أذهان أفراد المجتمع عن »النوّر«,وهذا الأمر يزيد من الإحباط، خاصة لدى الجيل الجديد، الذي يجد صعوبة في التعامل مع الآخرين، بسبب النظرة السلبية التي ينظر بها المجتمع إلى الغجر، فمع أنهم مواطنون أردنيون منذ تأسيس الدولة الأردنية ومخلصون للوطن، وولاؤهم، ولكنهم للآن يشعرون بأنهم غرباء في وطنهم.[8]
العلاقة مع المجتمع الاردني
- التعليم. يعد التعليم للغجر في الأردن شبه معدوم بسبب الإهمال الذي يتعرضون له، حيث لم يتم فتح اي مدارس في المخيمات من القطاعالحكومي، ومن الملاحظة والسؤال حول التعليم وطرق التعليم في المخيمات (مخيم النور في منطقة حورة في اربد، صرح أحد الاشخاص انه لم يتم عمل اي من المدارس أو التعليم للطلاب الا من المنظمات الدولية حيث قدمت اليونيسف عن طرلايق مشروع مكاني | مؤسسة نهر الأردن بتقديم خدمات دعم التعليم ومهارات ومحو أمية في المخيمات في اربد، وفي مادبا في المنطقة الصناعية.
- السكن. على الرغم من الاشاعات والكلام الذي نسمعه ممن يعيشون ويتعاملون معهم، يتحدث البعض ان الغجر لديهم اموال كثيرة وبنايات في مناطق مرموقة ومميزة. وبالرغم من ذلك فانهم يعيشون في الخيم في تجمعات مغلقة على بعضهم دون اي تدخل من الاخرين في حياتهم وشؤونهم. فبالرغم من اختلاطهم مع المجتمعات بسبب اعمالهم، لكن الاختلاط الاخرين في مجتمعهم قليل، حيث ان الخيم التي يسكنونها يتم بنائها بشكل خيم القبائل سابقا، وتكون غالبا لا توفر الحماية والامان والخصوصية، ايضا لا توفر الدفء لهم أو الحماية من البرد. وتكون غالبا من من الخيش المغطى بشوادر البلاستيك
- الانتخابات. تم تجنيس النور من قبل مرشحي مناطق معينة، والتي يسكنون بها، وقد استفاد المترشحين من اصواتهم، على الرغم من أن عادات الغجر بانه لا يمكن بيع الاصوات للناخبين. وقد ترشح الدكتور فتحي عبده موسى الزعيم الروحي للغجر لانتخابات ولكن لم ينجح في الدورة الانتخابات، وقد طالبوا بوجود كوتا لهم في المجلس، وقد تم رفض طلبهم على اساس أنهم ليسوا أقلية في الأردن.
- اللباس، من الالبسة التي ترتديها الغجريات في الأردن، ما يسمى الخراطة الطويلة مع الملفع الاسود (شال يغطي الشعر مع اظظهار جدلات الشعر ) والعصبة للرأس، مع ألوان فاقعة ومبهجة وجاذبة
- المرأة: تعاني النساء الغجريات من قسوة العادات والتقاليد الغجرية حيث يُفرَض عليهن التقوقع في البيئة الغجرية وعدم الخروج منها فلا يسمح لهن بالزواج من رجال من خارج قبيلتهن كما لا يُسمح لهن بالعيش داخل بيوت غير الخيام. وتُجبر المرأة الغجرية على العمل كجامعة خردوات أو متسولة لتجني قوت يومها واطفالها. حيث يجلس معظم الرجال في الخيام بينما تجوب النساء الشوارع بحثاً عن مصادر رزق. كما تقوم النساء الغجريات الشابات بجر العربات والتجوّل في الشوارع بحثاً عن الخردوات وقطع الحديد طيلة النهار صيفاً وشتاءً ليقمن ببيعها وشراء حاجيات الحياة اليومية الأساسية. [9]
الثقافة والعادات
من الصفات التي يتميز بها النور والعادات، انه من العار على المراة أن يعمل الرجل، لذلك للمرأة في المجتمع الغجري احترام كبير، لذلك تعمل النساء بينما الرجال لا يعملون. وتتميز نسائهم بالشعر الطويل المجدل للفتيات، والألوان المزركشة والفاقعة للباسهن. يسكنون الخيم في الأحياء وأطراف المدن، فيما تغيب هذه المظاهر الخارجية لملابس النور عمن استوطن منهم البيوت والمساكن الدائمة في الأحياء المختلفة.[1] لا يفضِّل الغجر تعليم أولادهم لغات اخرى الا عند الحاجة لاستخدامها في المكان الذي يعيشون فيه بينما يتخاطبون بلغته الخاصة في مناطق سكنهم، أيضا لا يفضلون أو أسلوب الحياة غير الغجري (اي العيش في منازل)، أو حتى الاتصال مع غير الغجريين الا للضرورة. فهم لا يسمحون إلا للغجريين برعاية الأطفال، ويذهب أطفالهم للمدارس حتى سن 10 أو 11 عامًا، وباقي التعليم يحصلون عليه من المنزل والمجتمع.[5]
يؤمن الغجر بالأسرة الممتدة كوحدة اقتصادية، ويقوم الآباء بترتيب زواجات أبنائهم، والذين يتم تزويجهم غالبًا في منتصف أو أواخر سن المراهقة. ويعيش الزوجان في منزل والد الزوج حتى إنجاب طفلهم الأول أو الثاني. وفي أي المناسبات كالزفاف أو العزاء يتجمعون في مجموعات تصل للمئات أو الآلاف.[5]
نقلا عن كتاب عشائر النور في بلاد الشام للاستاذ الدكتور على الجباوي والذي تم طباعته عام 2006، [10] فمن الصفات التي يتميز بها النور والعادات، انه من العار على المراة أن يعمل الرجل، لذلك للمرأة في المجتمع الغجري احترام كبير، لذلك تعمل النساء بينما الرجال لا يعملون. وتتميز نسائهم بالشعر الطويل المجدل للفتيات، والألوان المزركشة والفاقعة للباسهن. يسكنون الخيم في الأحياء وأطراف المدن، فيما تغيب هذه المظاهر الخارجية لملابس النور عمن استوطن منهم البيوت والمساكن الدائمة في الأحياء المختلفة.[1] لا يفضِّل الغجر تعليم أولادهم لغات اخرى الا عند الحاجة لاستخدامها في المكان الذي يعيشون فيه بينما يتخاطبون بلغته الخاصة في مناطق سكنهم، أيضا لا يفضلون أو أسلوب الحياة غير الغجري (اي العيش في منازل)، أو حتى الاتصال مع غير الغجريين الا للضرورة. فهم لا يسمحون إلا للغجريين برعاية الأطفال، ويذهب أطفالهم للمدارس حتى سن 10 أو 11 عامًا، وباقي التعليم يحصلون عليه من المنزل والمجتمع. [5]
يؤمن الغجر بالأسرة الممتدة كوحدة اقتصادية، ويقوم الآباء بترتيب زواجات أبنائهم، والذين يتم تزويجهم غالبًا في منتصف أو أواخر سن المراهقة. ويعيش الزوجان في منزل والد الزوج حتى إنجاب طفلهم الأول أو الثاني. وفي أي المناسبات كالزفاف أو العزاء يتجمعون في مجموعات تصل للمئات أو الآلاف.
- يعيش الغجر حياة منغلقة على انفسهم، ولا يتزوجون الا من بعضهم البعض، ويسود ليهم زواج الاقارب من الدرجة الاولى كما يسود لديهم زواج البدل أو زواج الداقيش كما يسمونه، وايضا ينتشر لديهم زواج الخطيفة
- يدينون بالدين الإسلامي ولكن لا يلتزمون باي من عاداته الا القليل، فلا يأكولن لحم الخنزير، لكن يشربون الكحول، خاصة الحجيات تمشياً مع عملهن
- يتم تكفين الرجل والمرأة بعدد مرات الزواج
- هم شعب يحب الاولاد وويتباهون بكثرة الانجاب
- يتميزون بالإخلاص بعملهم، وحديثهم مع بعضهم يكون بصوت عالي حيث يظن السامع اه شجار لا حديث
- يؤمنون بالجن والشياطين وقدرة الالرواح الشريرة على الاذية للاخرين، يؤمنون بالعين لذلك يتزينون بالخرزة الزرقاء، خاصة الاطفال
- يخافون من الميت، ويظنون انه يطاردهم لذلك يحرقون ملابسه وبرحلون بعد دفنه مباشرة
- يربون الكلاب ويعتنون بها بشكل من اجل الصيد والحماية وايضا اللعب معها، ولكنهم لا يربون القطة لانه بنظرهم حيوان نجسلكونه يلعق جسمه، والافعى ايضا يعتقدون انها نجسة لانها تزحف على الارض
- نظرتهم للمرأة انها نجسة، وهذه النظرة مرتبطة بمدة الحيض أو النفاس.
- يؤمنون بالبخت والطالع والتنبؤ ويستسلمون له
- لا يظهر لديهم ظاهرة "العنوسة" لانهم شعب مزواج، ولانه يسود لديهم تعدد الزوجات
- عند ولادة اي طفل، يتم تكفيله بقطعة من القماش، ويربط بحزام من قماش، وهذا برأيهم يجعله قويا، صبورا، مكا يتم دهن الطفل بالماء والزيت والملح اسبوعيا، وحيث برايهم يجعله أكثر تحملا للمتاعب الجسمية
- النساء المتقدمات بالعمر يشاركن ملجس وجهاء العشيرة ة ة في حل مشاكلهم ونقاشاتهم، كما انهن يتقن الرقي والتعاويذ.
- الغجر يفرحوم لولادة البنت لانها عمود البيت لاهلها قبل زواجها، وعمود بيت زوجها واولادها لانها هي من تعمل خاصة بالتوسل
- يتمتعون باجسام رشيقة وغير بدناء ولا ينتشر بينهم مرض السكري والضغط وامراضالقلب لاسباب عدة منها، انهم غير نهمين للطعام، وكثيري الحركة، ولا يفكرون بالمستقبل، والجهد العضلي لديهم أكثر من الجهد الفكري، واخيرا لان الغناء والرقص والهزج هو عادة لديهم تبعد عنهم اليأس والبؤس، وتعطيهم البهجة والسرور والضحك
- يفتخرون بذاتهم واصلهم ولا ينكرونه، وانهم انقى الشعوب ويحافظون بالتناسل على تراثهم الروحي والاجتماعي
- الكلمة المرغوبة لديهم للمخاطبة بشكل عام هي الدووم (dom) ، ولكن هناك البعض منهم من يحب ان يتم تسميتهم بالغجر ويكره كلمة النور، والبعض الاخر على العكس تماما
- يسمي الغجر بقية البشر الذي لا ينتسبون لهم بكلمة "غاجي gadji" أو القاعدون وتعني تحديدا الفلاحين والمزارعين ومن يسكنون البيوت الثابتة.
- لا يتعاملونب السياسة ولا يهتمون بها، بسببالترحالالدائم وبسبب مهنهم التي تغنيهم عن الحاجة للرواتب وغيرها، مع ان عدد منهم يعمل في اعمال يتقاضى من خلالها راتبا شهريا
- يتكيفون مع البيئات التي يعيشون فيها مهما كانت
الاندماج في المجتمع
يطرح الدكتور رحيل الغرايبة افكار متعددة لدمج الغجر في المجتمع بحيث يتم وضع خطة زمنية مرحلية لتأهيل هذه التجمعات البشرية عبر مدن سكنية مستقرة، وان تنشأ لهم هيئة حكومية معينة تعنى بإعداد الدراسات الوافية حول أعدادهم، ووجودهم، وأماكنهم، ومهنهم، ودراسات أخرى حول عاداتهم وتقاليدهم وعشائرهم وزعمائهم. وإعداد الدراسات والخطط لاستيعابهم وتحضيرهم وتوظيفهم، وإمكانية انخراط أبنائهم وبناتهم في مدراس تربوية ومهنية، بحيث يصبحوا في المستقبل مجتمعات مهنية مفيدة، تقدم لمجتمعها فنونا من الأعمال اليدوية والحرفية، فهم مشهورون بأعمال الحدادة والصياغة وتصليح الخردوات، وانجاز التحف وغير ذلك كثير.[6] وغجر الأردن هم جزء حيوي من المجتمع الأردني، ومنهم الأطباء والمهندسون والمعلمون والمحامون واساتذة جامعات وغيرها من المهن، ويقومون بواجباتهم الوطنية المطلوبة منهم وفقاً للدستور الأردني.[8]
وغجر الأردن حاضرون بقوة في الادب والتراث الأردني، لعل اهمها ان شاعر الأردن الأول مصطفى وهبي التل قد فرد لهم العديد من القصائد حيث، عاشرهم وصادقهم في شمال الأردن بمنطقة وادي اليابس الذي حمل اسم ديوانه اليتيم – عشيات وادي اليابس، ثم تم تغير اسم الوادي إلى الريان.، وكذلك يحضر اسم المطرب الأردني المعروف في منطقة حوران كلها عبده موسى صاحب الربابة الفريدة الذي شارك بادائه المميز الفنان السوري دريد لحام في بعض اعماله المعروفة عربيا، فعبده موسى الممتد لاصول غجرية كما هو معلوم، وأبناء عبده موسى درسوا في كلية الطب في الجامعة الأردنية وهو شاهد على اندماج غجر الأردن في التعليم والمجتمع خلاف الشائع في بقية دول العالم
الانتخبات النيابية
قام فتحي عبده موسى عام 2003 بالترشح للانتخابات النيابية، فواجهته معضلة كبيرة، تتمثل في أن اعداد »الغجر« في الدائرة الثانية التي ترشح بها لا تسمح بحصوله على اصوات كافية للفوز في الانتخابات، ولم تتح له الفرصة مثل غيره لنقل اصوات مؤازريه من أبناء عشائر »الغجر« المنتشرين في المملكة إلى دائرته الانتخابية، فاخفق في الانتخابات، ولم يجرب حظه في انتخابات 2007 [8]
شخصيات منهم
- سعيد باشا موسى كان شيخ الغجر قبل ان يتوفاه الله عام 1970
- عبده موسى الشاعر والمطرب الأردني المعروف
- فتحي بن عبده موسى، متقاعد من وزارة التربية، يعتبره بنو مُرَّه الذين يزيد عددهم (وفقا له) على 50 الفاً في الأردن شيخهم وزعيمهم
الشاعر عرار والنور
كان للشاعر الأردني عرار مصطفى وهبي التل الباع الطويل في لقائاته مع الغجر والذي افرد لهم ديوانه عشايت وادي اليابس. وقد عرف عنه أنه كان يلجأ إلى مجتمع الغجر ويرى فيه “مدينته الفاضلة”، لكنّ خروجه لم يكن متواصلاً ونهائياً، بل حاول من خلال ذلك التخلص من واقعه المرّ، فكثيراً ما كان يعمل وهو في مجتمع الغجر على إصلاح مجتمعه هو، وكان يعود إليه ليواجهه ويتحداه، وعندما يخفق، يعود ويلجأ إلى الطريقة نفسها.[11]
عندما علم عراران مدعي عام اربد احمد الظاهر ، طرد الهبر زعيم الغجر، كتب غاضبا ومعاتبا قصيدة يا مدعي عام اللواء قال فيها:[12]
- يا مدعي عام اللواء وخير من فهم القضية
- ومناط آمال القضاة وحرز انصاف الرعية
- ليس الزعامة شرطها لبس الفراء البجدلية
- فيفوز عمرو دون بكر بالمقابلة السنية
- والعدل يقضي ان تعامل زائريك على السوية
-
- يا مدعي عام اللواء وأنت من فهم القضية
- الهبر جاءك للسلام فكيف تمنعه التحية ؟
- ألأن كسوته ممزقة وهيئته زرية ؟؟
- قد صده جنديك الفظ الغليظ بلا روية
- وأبى عليه أن يراك فجاء ممتعضا إليه
- يشكو الذي لاقاه من شطط بدار العادلية
- ويقول إن زيارة الحكام ، لا كانت ، بلية
-
- فاسرع وكفر ، يا هداك الله ، عن تلك الخطية
- وادخله حالا للمقام وفز بطلعته البهية
- دع المراسم والرسوم لمن عقولهم شوية
- فالهبر مثلي ثم مثلك أردني التابعية
-
- أيقنت أن الألمعية في ازدراء الألمعية
- وحللت عقلي من عقال الهاجسين بحسن نية
- وسبرت أغوار السراة وقستهم بالسرسرية
- فوجدت رهط الهبر قد بز الأماثل أريحية
انظر أيضًا
روابط خارجية
الهوامش
- 1 الغجر في الشرق الأوسط. يُطلَق عليهم الدومر، ويصل عددهم 2,563,000 نسمة. وينقسمون إلى مجموعات مختلفة تعيش في مناطق موزعة بين الدول العربية وآسيا الوسطى، أي بين إيران، ومصر، والأردن، وفلسطين، وسوريا، والعراق، ، وباكستان وأوزباكستان. ومن هذه المجموعات: الحلب، النَّوَر، الغربتي، اللولي، الزط، المهتار، الكراتشي، اليورك، تشوري والي، البراكي، المزنوق.[5]
المصادر
- النور في الاردن بين الاندماج والنمطية - الحققة الدولية ولوج بتاريخ 29/5/2018 نشر بتاريخ 11/8/2010 نسخة محفوظة 23 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
- جريدة الراي - غجر الاردن .. من حياة مختلفة يصعدون فيها إلى السماء ! ولوج بتاريخ 29/5/2018 نشر بتاريخ 29/12/2017 نسخة محفوظة 29 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- تصريح للزعيم الروحي للغجر في الأردن فتحي عبده موسى
- بقاء مع فتحي موسى الزعيم الروحي لغجر عند ترشحه للانتخابات النيابية 2013، نشر بتاريخ 6-1-2013 ولوج بتاريخ 1-1-2019 نسخة محفوظة 16 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
- المدينة نيوز - تقرير حول حياة الغجر - من هم الغجر ؟ وماذا تعرف عنهم؟ ولوج بتاريخ 1-1-2019 نسخة محفوظة 02 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- مجموعات النّور في الأردن... هل لهم حقوق وعليهم واجبات؟ - د. رحيل غرايبة - صحيفة السوسنة ولوج بتاريخ 1-1-2019 نشر بتاريخ 20-8-2010 نسخة محفوظة 02 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- صحيفة السوسنة - غجر الاردن ..خارج حسابات الديمغرافيا - بقلم محمد حسن العمري نشر بتاريخ 9-12-2019 ولوج بتاريخ 1-1-2019 نسخة محفوظة 02 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- موقع خبرني - لقاء مع فتحي عبده موسى - هل يحصل النور على مقعد في مجلس النواب نشر بتاريخ 3-4-2010 ولوج بتاريخ 1-1-2019 نسخة محفوظة 02 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
- noorabuzaid (2015-10-20). "نساء الغجر واطفالهن ضحايا للتقاليد الغجرية والتفرقة العنصرية في الاردن". ~ وَرَق ~ (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - عشائر النور في بلاد الشام للاستاذ الدكتور على الجباوي والذي تم طباعته عام 2006
- عرار متمرد من اجل الانسان - موقع العرب - نشر بتاريخ 6/9/2015 ولوج بتاريخ 29/5/2018 نسخة محفوظة 17 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- موقع رم الاخباري- قصة قصيدة يا مدعي عام اللواء - ولوج بتاريخ 29/5/2018 نشر بتاريخ 18/11/2009 نسخة محفوظة 29 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الأردن
- بوابة مجتمع