علي لاريجاني

علي لاريجاني (بالفارسية: علی لاریجانی) (3 يونيو 1958 -)، هو رئيس مجلس الشورى الإيراني. وكان في السابق كبير المفاوضين الإيرانيين في المسائل المتعلقة بالأمن القومي كالبرنامج النووي الإيراني.

علی لاریجاني
(بالفارسية: علی اردشیر لاریجانی)‏ 

رئيس البرلمان الإيراني
في المنصب
5 يونيو 2008 – 26 مایو 2020
الرئيس أكبر هاشمي رفسنجاني
النائب محمد رضا باهنر
حسن أبو ترابي فرد
مسعود بيزيشكيان
عضو في البرلمان الإيراني
في المنصب
28 مايو 2008 – 26 مایو 2020
Majority 162,040 (34.91%)
الامين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي
في المنصب
15 أغسطس 2005 – 20 أكتوبر 2007
الرئيس محمود أحمدي نجاد
رئيس إذاعة جمهورية إيران الإسلامية
في المنصب
21 يوليو 1994 – 21 يوليو 2004
عزت الله ضرغامي
وزير الثقافة
في المنصب
12 سبتمبر 1992 – 28 أغسطس 1994
مصطفى مير سليم
الدائرة الإنتخابية قم
معلومات شخصية
الميلاد 3 يونيو 1957
نجف,  العراق
الجنسية إيراني  إيران
الديانة إسلام
مشكلة صحية كوفيد-19 [1] 
الزوجة فريدة مطهري
أبناء فاطمة
سارة
مرتضی
محمد رضا
الأب ميرزا هاشم الآملي   
إخوة وأخوات
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة شريف التكنولوجية
جامعة طهران
المهنة سياسي ،  وفيلسوف  
الحزب الجمعية الإسلامية للمهندسين(ISE)
موظف في جامعة طهران  
الخدمة العسكرية
في الخدمة
1982-1992
الولاء إيران
الفرع حرس الثورة الإسلامية
المعارك والحروب الحرب الإيرانية العراقية
التوقيع
 

درس في جامعة طهران وتحصل منها على شهادتي الماجستير والدكتوراه في الفلسفة الغربية. تحصل كذلك على بكالوريوس بتقدير ممتاز في الرياضيات والإعلام من جامعة شريف التكنولوجية. ترأس هيئة الإذاعة والتلفيزيون الإيراني بين سنة 1997 و2004 بعد ترشيحه من المرشد الأعلى الإيراني. ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية سنة 2005 وحل فيها سادسا حائزا على 5.94% من الأصوات. أصبح منذ 14 آب / أغسطس 2005 أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ثم قدم استقالته بتاريخ 20 تشرين الأول / أكتوبر 2007. أسس في فترة رئاسته لمجلس الشورى الإسلامي مركز الدراسات الإسلامية التابع لمجلس الشورى الإسلامي في مدينة قم.[2]

النشأة

علي لاريجاني عندما كان طفلا.

ولد علي أردشير لاريجاني يوم 3 يونيو 1957 في مدينة النجف ،[3][4] في عائلة متدينة تنحدر أصولها من مدينة بهشهر في إقليم مازندران .[5] كان والده، آية الله ميرزا هاشم أمولي من رجال الدين ومدرساً في الحوزة العلمية.[6] انتقل والده إلى النجف عام 1931 بسبب ضغوط رضا بهلوي على علماء الدين، فبقي هناك لثلاثة عقود، ولهذا وُلد جميع أبنائه هناك، ثم عاد إلى إيران عام 1961.أما أم علي لاريجاني فهي كانت بنت أحد المجتهدين بإسم آية اللـه سيد محسن أشرفي في مدينة بهشهر.[5]

دراسته

تلقى علي لاريجاني تعليمه الابتدائي في مدينة قم وأكمل دراسته الثانوية في مدرسة حقاني.[7] ثم التحق بجامعة شريف التكنولوجية، وحصل على البكالوريوس في الرياضيات وعلوم الحاسوب بتقدير ممتاز.

ثم غير تخصصه من الفيزياء إلى العلوم الإنسانية وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الفلسفة الغربية من جامعة طهران .[5] في البداية، كان يريد مواصلة دراسته العليا في علوم الحاسوب، ولكن تغير رأيه بعد تشاوره مع آية الله مرتضى مطهري . له مؤلفات علمية منها ثلاث كتب في مجال فلسفة إيمانويل كانت و شاول كريبك و ديفيد لويس.

حياته السياسية

تولى علي لاريجاني مسؤوليات عليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. حيث كان قائداً في الحرس الثوري خلال الحرب العراقية الإيرانية.[6] وعُين كنائب وزير العمل والشؤون الاجتماعية في فترة 1981-1989 .و في زمن حكومة الرئيس أكبر هاشمي رفسنجاني تولی منصب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

فلاديمير بوتين يجتمع مع علي لاريجاني.
علي لاريجاني رئيس البرلمان الإيراني.

وفي عام 1994 ، ترأس هيئة الإذاعة والتليفزيون بعد ترشيحه من المرشد الأعلى علي خامنئي.[8][9] فحاول هناك أن يحد من تأثير الثقافة الأجنبية على الشباب الإيراني عن طريق عدم إذاعة البرامج المستوردة. قضى عشر سنوات في هذا المنصب حتى عام 2004 خلفه عزت الله ضرغامي. وفي أغسطس 2004 أصبح لاريجاني المستشار الأمني للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

ثم ترشح لإنتخابات الرئاسية عام 2005 وهو كان يعد من أبرز المرشحين من التيار المحافظين المعتدلين، وهو كان من مؤيدي الجمعية الإسلامية للمهندسين(ISE). فاز الرئيس محمود أحمدي نجاد في تلك الانتخابات وحل لاريجاني فيها المرتبة السادسة، متحصلًا على 5.94 في المائة من الأصوات.

بعد فوز الرئيس أحمدي نجاد أصبح لاريجاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي.[10] ليحل محل حسن روحاني.[11] وهو كان يشرف على المفاوضات، حول القضايا الرئيسية للسياسة الخارجية وأبرزها البرنامج النووي الإيراني . وأدار لشهور المفاوضات على درجة كبيرة من الحساسية مع خافيير سولانا، الذي كان ممثل الاتحاد الأوروبي حينها. لكن في خريف 2007، قدم لاريجاني استقالته من هذا المنصب.[12]

وفی مارس 2008 ترشح في الانتخابات البرلمانية، وفاز عن دائرة قم. وفي مايو 2008، أنتخب لرئاسة البرلمان. ثم أعيد انتخابه لرئاسة البرلمان في الدورة المقبلة عام 2012 .

وفی عام 2016 وافق المجلس مرة أخری لإعادة انتخابه للرئاسة بعد حصوله على معظم أصوات النواب. وحصل لاريجاني على 173 صوتا من أصل 281 نائبا، شاركوا في عملية الاقتراع.[13]

نتائج ترشحه في الانتخابات

النتائج التي حصل عليها علي لاريجاني خلال انتخابات الرئاسة والبرلمان فهي:

عامانتخاباتعدد الأصواتنسبة مئويةالمرتبةالنتائج
2005الرئاسة1,713,8105.836 لم يفز
2008البرلمان239,43673.011 فاز
2012البرلمان 270,382 65.171 فاز
2016البرلمان 162,040 34.912 فاز

الحالة الأسرية

ينتمي لاريجاني إلی عائلة التي لها ثقلها السياسي والديني في إيران. فشقيقه صادق لاريجاني هو الرئيس السابق للسلطة القضائية في إيران. وشقيقه الأكبر محمد جواد لاريجاني يشغل منصب أمين عام لجنة حقوق الإنسان، وشقيقه الثالث الدكتور باقر لاريجاني، يشغل منصب رئيس وحدة أبحاث الغدد الصماء، فيما يعمل شقيقه الرابع فاضل لاريجاني موظفًا بوزارة الشئون الخارجية الإيرانية.[5][14] كما إن أحمد توكلي أحد نواب البرلمان هو ابن خالة الإخوة لاريجاني.[5]

تزوج علي لاريجاني مع ابنة آية الله مرتضى مطهري ، [5][15] وأصبح لديهما أربعة أولاد وهم فاطمة (مواليد 1980) وسارة (مواليد 1983)، مرتضى (مواليد 1984) ومحمد رضا (ولد في 1989).

طالع أيضا

مراجع

  1. https://www.middleeasteye.net/news/coronavirus-iran-parliament-speaker-ali-larijani-test-positive
  2. "مصدر من موقع المركز الالكتروني يشير إلى ذلك". مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Ali Larijani – Biography and facts". Whoislog. مؤرشف من الأصل في 23 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Profile: Ali Larijani Tabnak نسخة محفوظة 21 مارس 2019 على موقع واي باك مشين.
  5. Sahimi, Mohammad (20 August 2009). "Nepotism & the Larijani Dynasty". PBS. Los Angeles. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Frederic Wehrey; Jerrold D. Green; Brian Nichiporuk; Alireza Nader; Lydia Hansell; Rasool Nafisi; S. R. Bohandy (2009). "The Rise of the Pasdaran" (PDF). RAND Corporation. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Shmuel Bar; Shmuel Bacher; Rachel Machtiger (January 2008). "Iranian nuclear decision making under Ahmedinejad" (PDF). Lauder School of Government. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Feuilherade, Peter (1 April 1994). "Iran: media and the message". The Middle East. مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Sahimi, Mohammad (14 March 2011). "Rafsanjani's Exit from Power: What Next?". PBS. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Kazemzadeh, Masoud (2007). "Ahmadinejad's Foreign Policy". Comparative Studies of South Asia, Africa and the Middle East. 27 (2): 423–449. doi:10.1215/1089201x-2007-015. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Posch, Walter (November 2007). "Only personal? The Larijani Crisis Revisited" (PDF). Policy Brief (3). مؤرشف من الأصل (PDF) في 05 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Iran's Top Envoy Says He Expects 'New Ideas' From EU Official on Nuclear Issue". FoxNews. Associated Press. 25 April 2007. مؤرشف من الأصل في 23 أكتوبر 2007. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Larijani elected interim parliament speaker - Tehran Times". مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Erdbrink, Thomas (5 February 2013). "High-Level Feud Bares Tensions in Iran". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  15. Sohrabi, Naghmeh (July 2011). "The Power Struggle in Iran: A Centrist Comeback?" (PDF). Middle East Brief (53). مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    المناصب السياسية
    سبقه
    غلام علي حداد عادل
    رئيس البرلمان الإيراني

    2008 - الآن

    تبعه
    مازال
    • بوابة إيران
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة فلسفة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.