علي أكبر ولايتي

خبر علي أكبر ولايتي السياسة مذ كان شاباً بسبب مصاحبته لوالده الذي كان مهتماً بشؤون السياسة. لذا صار يمارسها، فكان في المناسبات المختلفة يدعو أقرانه في الإعدادية إلى الاضراب عن الدراسة والتظاهر احتجاجاً على سياسات الشاه، فاستجوب أكثر من مرة من قبل أجهزة البوليس السري المعروفة آنذاك باسم "السافاك". عام 1962، انتمى للجبهة الوطنية وهو في السابعة عشرة من العمر.

وفي الجامعة أحيا جمعية الاطباء الإسلامية بعد تجميد دام طويلاً، وتواصل إلى جانب ذلك بانتظام مع مختلف المجموعات السياسية والروحية السائرة على نهج الامام الخميني.

بعد انتصار الثورة الإسلامية، شغل بعض الوقت منصب مساعد وزارة الصحة، ومن ثم اختير نائباً عن اهالي طهران في الدورة الأولى لمجلس الشورى الإسلامي، ليتسلم بعدها حقيبة الخارجية ويظل وزيراً لخارجية الجمهورية الإسلامية مدة 16 سنة، أي على عهدي رئاسة علي الخامنئي و هاشمي رفسنجاني. لكن هذه المهام لم تبعد الدكتور ولايتي عن ممارسة التدريس الجامعي، فضلاً عن مشاركاته في بعض مجالس الدولة الرسمية، مثل: المجلس الاعلى للثورة الثقافية، مجمع تشخيص مصلحة النظام، ومؤسسة الموسوعة الإسلامية.

للدكتور ولايتي الكثير من شهادات الدكتوراه الفخرية من كبريات جامعات في العالم. وهو عضو في عدد من الجمعيات التخصصية والمعنية بالبحوث والدراسات في العالم.

• علي أكبر ولايتي على موقع Munzinger IBA (الألمانية)

في كومنز صور وملفات عن: علي أكبر ولايتي

• بوابة أعلام
• بوابة إيران
• بوابة السياسة