عبد الرحمن الآلوسي

عبد الرحمن بن عبد الله بن درويش الحسيني الآلوسي (1221-1284)/(1804م - 1867م)، مفسر، ومحدث، وفقيه، وأديب، وشاعر [1] كامل نسبه: عبد الرحمن بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور بن محمد بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن حارس بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن أمير بن محمد بن بيدار بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد الأعرج بن موسى المبرقع بن محمد الجواد بن علي الرضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله.

عبد الرحمن الحسيني الألوسي
معلومات شخصية
الاسم الكامل عبد الرحمن بن عبد الله الحسيني الألوسي
الميلاد 1221هـ/1804م
 الدولة العثمانية/ بغداد
الوفاة 1284هـ/ 1867م
 الدولة العثمانية/ بغداد
مواطنة الدولة العثمانية  
العقيدة الإسلام
الحياة العملية
مؤلفاته السيد عبد الرحمن الألوسي في رثاء جده الحسين عليه السلام وكتاب في الخطب
المهنة عالم مسلم ،  ومُحَدِّث ،  وفقيه  
مجال العمل بوابة:الحديث النبوي ،  والفقه  
الاهتمامات علم التفسير[1]، علم الحديث، الفقه الإسلامي، الشعر
سبب الشهرة أدب، علم التفسير، علم الحديث، الفقه الإسلامي، الشعر

يرجع نسبه إلى مدينة آلوس وهي جزيرة في وسط نهر الفرات في محافظة الأنبار، حيث فر إليها جد هذه الأسرة من وجه هولاكو التتري عندما دهم بغداد فنسب إليها. ويرجع نسب عائلته إلى سبط الرسول محمد فهي عائلة علوية النسب، وآلوسية في الموطن، وبغدادية السكن.

وهو فقيه واعظ ومحدث وعالم بالحديث وعلم المنقول [2] كان وعظه وتدريسه في جامع الشيخ صندل [3]

كان السيد عبد الرحمن من أشهر من درس ووعظ في الجامع. أخذ العلم عن شقيقه محمود شهاب الدين الملقب بالألوسي الكبير.

كان العلامة عبد الرحمن حلو الحديث مسموع الكلمة عند العامة والخاصة، لا سيما نامق باشا والي العراق آنذاك، لدرجة أن أهل جانب الكرخ من بغداد كانوا لا يقبلون بعد تحكيمه تحكيما وشكت الدولة أن الأهالي لم تعد تؤول إليها في حل نزاعاتها بعد تحكيمه في خصوماتهم القضائية. [2]

مع كل ذلك فقد كان لا يميل إلى رؤية الخاصة ولا إلى صحبتهم، مؤثرا الوعظ والتدريس والقضاء والزهد على كل أمر آخر [2] [3]

وفاته

توفي عبد الرحمن الألوسي في بغداد في 13 ربيع الثاني عام 1284هـ/1 آب عام 1867م [4] معقبا من النسل إبنتين توفيتا بعد وفاته بقليل ولم تعقبا وله ولد واحد هو حسين، وحسين هو والد جد السيد إبراهيم ناجي أفندي المحامي، رئيس محاكم الفرات الأوسط الأسبق وخطيب ثورة العشرين، ولقد دفن في مقبرة الشيخ معروف الكرخي و قبره خارج قبة قبر شقيقه شهاب الدين الآلوسي.

رثاه الشاعر محمد سعيد النجفي بقصيدة مطلعها:[5]

من لوى من بني لوي لواهاو طوى طود عزها و علاها
فأراها و قادح الود أورىقبسات تشب حشو حشاها
إلى أن يقول
إن أم العلوم لتنعى و لكنبإسم عبد الرحمن كان نعاها
قم نعزي الفتى ربيب المعاليذاك عبد الرزاق والي قضاها
خير قاض في حكمه العدل راض أعدل الناس في القضا أقضاها
ثم يختتمها بقوله
علم من بني لوي لوتهحادثات الردى فشلت يداها
كان للناس مقتدى وامامامن ترى بعد فقده مقتداها
ندبته مدارس العلم شجواحيث مات الندب الذي أحياها

مؤلفاته

  • كتاب في الخطب
  • تحقيق كتاب مصطفى أفندي الموصلي[6]
  • قصيدة في رثاء سيد الشهداء جده الحسين عليه السلام [7]

من أشعاره

هو الطف فاجعل فضة الدمع عسجداوضع لك فولاذ الغرام مهندا
ورد منهل الاحزان صرفا وكررنحديثا لجيران الطفوف مجددا
وما القلب الا مضغة جد بقطعهاودعها فداء السبط ، روحي له الفدا
أترضى حياة بعد ما مات سيدغدا جده المختار للناس سيدا
أترضى اكتحال الجفن بعد مصابهوجفن التقى والدين قد بات أرمدا
خذ النوح في ذاك المصاب عزيمةالى الفوز واجعل صهوة الحزن مقعدا
بكت رزئه الاملاك والافق شاهدألم تره من دمعه قد توردا
فيا فرقدا ضاء الوجوه بنورهفما بعده نلقى ضياءا وفرقدا
وريحانة طاب الوجود بنشرهابها عبثت أيدي الطغاء تعمدا
ودرة علم قد أضاءت فأصبحتتمانعها الاوغاد منعا مجردا
بروحي منها منظرا بات في الثرىويا طال ما قد بات في حجر أحمدا
وثغرا فم المختار مص رضابهوهذا يزيد بالقضيب له غدا
ورأسا يد الزهراء كانت وسادةله فغدا في الترب ظلما موسدا
لئن أفسدوا دنياك يا بن محمدسيعلم أهل الظلم منزلهم غدا
لئام أتوا بالظلم طبعا وانمالكل امرء من نفسه ما تعودا
وحقك ما هذا المصاب بضائرلأن الورى والخلق لم يخلقوا سدى
فألبسك الرحمن ثوب شهادةوألبسهم خزيا يدوم مدى المدا
لبستم كساء المجد وهو اشارةبأن لكم مجدا طويلا مخلدا
وطهركم رب العلى في كتابهوقرر كل المسلمين وأشهدا
أتنكر هذا يا يزيد وليس ذابأول قبح منك يا غادر بدا
بني المصطفى عبد لكم وده صفافأضحى غذاء للقلوب وموردا
غريب عن الاوطان ناء فؤادهتضرم من نار الاسى وتوقدا
ألم به خطب من الدهر مظلمتحمل من أكداره وتقلدا
نضى سيفه في وجهه متعمداوجرده عن حقه فتجردا
بباكم ألقى العصا وحريمكمأمان اذا دهر طغى وتمردا
أتاكم صريخا من ذنوب تواترتعلى ظهره في اليوم مثنى ومفردا
أتاكم ليستجدي النوال لأنكمكرام نداكم يسبق الغيث والندا
أتاكم ليحمي من أذى الدهر نفسهوأنتم حماة الجار ان طارق بدا
أتاكم أتاكم يا سلالة حيدركسيرا يناديكم وقد أعلن الندا
حسين أقلني من زمان شرابهحميم وغسلين اذا ما صفا صدا
على جدك المختار صلى الهناوسلم ما حاد إلى أرضه حدا

انظر أيضا

مصادر

  1. محمود شكري الألوسي (2007). عبد الله الجبوري (المحرر). المسك الأذفر (PDF) (الطبعة الأولى). بغداد: الدار العربية للموسوعات. صفحة 155. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03/09/2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. محمود شكري الألوسي (2007). عبد الله الجبوري (المحرر). المسك الأذفر (PDF) (الطبعة الأولى). بغداد: الدار العربية للموسوعات. صفحة 155 - 159. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03/09/2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  3. محمد بهجت الأثري (1926). أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي يتضمن سيرة الإمام الألوسي الكبير و تأبين العلماء والأدباء و تراجم نوابغ الألوسيين (PDF) (الطبعة الأولى). بغداد: المطبعة السلفية. صفحة 13 - 15. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03/09/2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  4. Al-Alousi, Mahmoud Shukri (1930). Al-Jubouri, Abdullah (المحرر). المسك الأذفر [Almisk Aldhfar] (PDF). Baghdad: Arab Encyclopaedia House. صفحة 1157. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Al-Alousi, Mahmoud Shukri (1930). Al-Jubouri, Abdullah (المحرر). المسك الأذفر [Almisk Aldhfar] (PDF). Baghdad: Arab Encyclopaedia House. صفحة 1157. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Al-Athari, Mohammed Bahjat (1926). أعلام العراق [Aa'lam al-Iraq] (PDF). Baghdad: Salafid' Printers. صفحات 13–14. مؤرشف من الأصل (PDF) في 11 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. شبر, جواد (1969). أدب الطّف أو شعراء الحسين عليه السلام - ج 7 [Adab al-Taf aw Shua'raa' al-Husain Alayh Alslalm - aljuz' alsabi']. Beirut: Al-Murtadha Publishers. صفحات 182–184. مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    مراجع

    • البغداديون أخبارهم ومجالسهم - إبراهيم عبد الغني الدروبي - بغداد 1958 - مطبعة الرابطة.
    • تاريخ الأسر العلمية في بغداد السيد محمد سعيد الراوي البغدادي، تحقيق د. عماد عبد السلام رؤوف (1997) - بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة.
    • تاريخ علماء بغداد في القرن الرابع عشر الهجري (الطبعة الأولى) - الشيخ يونس إبراهيم السامرائي (1978) - بغداد: مطبعة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
    • أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي يتضمن سيرة الإمام الألوسي الكبير وتأبين العلماء والأدباء وتراجم نوابغ الألوسيين (الطبعة الأولى) - محمد بهجت الأثري (1926). . بغداد: المطبعة السلفية.
    • المسك الأذفر - محمود شكري الألوسي (1930)، تحقيق عبد الله الجبوري (الطبعة الأولى، 2007). بغداد: الدار العربية للموسوعات.
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة القرآن
    • بوابة أعلام
    • بوابة بغداد
    • بوابة الحديث النبوي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.