سودة بنت زمعة

سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية، هي ثاني زوجات الرسول محمد، ومن أمهات المؤمنين، ومن السابقين الأولين في الإسلام، ولدت في مكة في عائلة قرشية، كانت زوجة للسكران بن عمرو، وأنجبت منه ابنها عبد الله،[2] وهاجرت معه ومع أخيها مالك بن زمعة في الهجرة الثانية إلى بلاد الحبشة، رجع السكران وزوجته إلى مكّة فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة.[3]

سودة بنت زمعة
تخطيط لاسم سودة بنت زمعة ملحوق بدعاء الترضي عنها
أم المؤمنين،(1) أم الأسود[1]
الولادة مكة، تهامة، شبه الجزيرة العربية
الوفاة 54 هـ
المدينة المنورة
مبجل(ة) في الإسلام
النسب أبوها: زمعة بن قيس بن عبد ود بن نصر العامري القرشي
أمها: الشمّوس بنت قيس بن عمرو بن زيد بن لبيد
أزواجها: السكران بن عمرو، النبي محمد
أخوها: مالك بن زمعة
أبناؤها: عبد الله بن السكران

بعد موت زوجة النبي محمد الأولى خديجة بنت خويلد؛ عرضت خولة بنت حكيم على النبي أن يتزوج سودة، فكانت أوّل امرأةٍ تزوّجها بعد موت خديجة، وكان زواجها في شهر رمضان في العام العاشر من البعثة النبوية، وزوجه إياها أخو السكران حاطب بن عمرو،[4] ثم هاجرت إلى يثرب التي سُميت فيما بعد بالمدينة المنورة مع زيد بن حارثة وأبي رافع الأنصاري بأمر من النبي، وبعدها تزوج النبي محمد بعائشة بنت أبي بكر، وكانت قد كبرت في السن فوهبت ليلتها لعائشة،[5] شهدت غزوة خيبر وحجة الوداع، وحجت ولم تحج بعد وفاة النبي ولزمت بيتها حتى ماتت، توفيت سنة 54 هـ في زمن معاوية، وقيل بل توفيت في آخر خلافة عمر بالمدينة،[6] وذُكر أنها أول أمهات المؤمنين وفاةً بعد وفاة النبي محمد، والأرجح الأول.

عُرفت بكرمها، فأرسل إليها عمر بن الخطاب بِغرَارة من دَراهم ففرقتها على الفقراء كلها، قالت عنها عائشة: «ما من الناس أحد أحبّ إليّ أن أكون في مِسْلَاخه من سَوْدة؛ إن بها إلا حدّة فيها كانت تسرع منها الفيئة.»، روت سودة خمسة أحاديث؛ منها في الصحيحين حديث واحد عن البخاري، وروى عنها عبد الله بن عباس، ويحيى بن عبد الله الأنصاري.[7]

نسبها

  • هي: سَوْدَةُ بنت زَمَعَةَ بن قيس بن عبد شمس بن عبد وُدّ بن نصر بن مالك بن حِسْل - ويُقال حُسيل - بن عامر بن لُؤيّ،[8] بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.[9] واسم سودة معناه السفح المرتفع الغالب عليه السواد،[10] والزمعة هي النُّتْفَةُ من النَّباتِ أو المنخفضَ من الأرض[11] أو الشعرات المُدلاة في مؤخر رِجْل الشاة والظبي والأرنب[12]
  • أمها: الشمّوس بنت قيس بن عمرو بْن زيد بْن عَمْرو بْن لبيد بْن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار،[8] بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب،[13] بن يعرب بن قحطان.[14]
  • أخوتها:
    • مالك بن زمعة، من السابقين الأولين، هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية، ومعه امرأتُه عُميرة بنت السّعْديّ، وبقي فيها حتى عاد إلى المدينة مع جعفر بن أبي طالب سنة 6 هـ،[15] وتوفّي مالك بن زمعة وليس له عَقِبٌ.[2]
    • عبد بن زمعة، كان لم يُسلم بعد حينما تزوج النبي محمد أخته، فجعل يحثُو على رأسِه الترابَ ندمًا على زواج أخته، ولما أسلم قال: «إني لسفيهٌ يومَ أحثو على رأسِي الترابَ أن تزوجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سودةَ».[16][17]

إسلامها

خريطة توضح مسار الهجرات إلى المدينة وإلى الحبشة
شجرة نسب سودة والتقاءه بنسب محمد وبأنساب باقي أمهات المؤمنين.

تزوجت سودة ابن عمها السكران بن عمرو من بني عامر بن لؤيّ أخا سهيل بن عمرو، وولدت له عبد الله.[2] وذُكر أنه كان لها خمسة صبية أو ستة،[17] أسلم السكران في بداية ظهور الإسلام، وأسلمت سودة معه، بايعت النبي محمد، لما اشتد الأذى على الزبير والمسلمين بمكة؛ أذن النبي لأصحابه بالخروج والهجرة إلى الحبشة فقال:[18] «لو خرجتم إلى أرض الحبشة؟ فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد، وهي - أرض صدق - حتى يجعل الله لكم فرجا مما أنتم فيه»، فهاجر السكران وسودة في الهجرة الثانية إلى الحبشة،[19] وكان عدد المهاجرين ثلاثة وثمانين رجلًا وتسع عشرة امرأة.[20][21] ومات السكران بأرض الحبشة، بينما قال ابن إسحاق ومحمد بن عمر: «رجع السكران إلى مكّة فمات بها قبل الهجرة إلى المدينة.»[4]

ورُوى عن ابن عبّاس قال:[22]

كانت سودة بنت زمعة عند السَّكْرَان بن عَمْرو أخي سهيل بن عمرو فرأت في المنام كأنّ النبيّ أقبل يمشي حتى وطئ على عُنقها، فأخبرت زوجها بذلك فقال: «وأبيك لئن صَدَقَت رؤياك لأموتنّ وليتزَوّجنّك رسول الله »، فقالت: حجرًا وسترًا. وقال هشام: الحجر تنفي عن نفسها ذاك. ثمّ رأت في المنام ليلةً أُخرى أنّ قَمَرًا انقضّ عليها من السماء وهي مُضطجعة، فأخبرت زوجها فقال: «وأبيك لئن صَدَقت رؤياك لم ألبث إلا يسيرًا حتى أموت وتزوّجين من بعدي». فاشتكى السكران من يومه ذلك فلم يلبث إلا قليلًا حتى مات.

زواجها من النبي محمد

جزء من سلسلة حول الإسلام

خديجة بنت خويلد
سودة بنت زمعة
عائشة بنت أبي بكر
حفصة بنت عمر
زينب بنت خزيمة
«أم سلمة» هند بنت أبي أمية
زينب بنت جحش
جويرية بنت الحارث
«أم حبيبة» رملة بنت أبي سفيان
صفية بنت حيي
ميمونة بنت الحارث


مارية القبطية
ريحانة بنت زيد

بعد وفاة خديجة بنت خويلد، جاءت خولة بنت حكيم - زوجة عثمان بن مظعون ورفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة - إلى النبي محمد تسأله أن يتزوج، وقالت له: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَرَاكَ قَدْ دَخَلَتْكَ خَلَّةٌ لِفَقْدِ خَدِيجَةَ»، قال: «أَجَلْ أُمُّ الْعِيَالِ، وَرَبَّةُ الْبَيْتِ»، فقالت: «أَلا أَخْطُبُ عَلَيْكَ؟»، قال: «بَلَى أَمَا إِنَّكُنَّ مَعْشَرَ النِّسَاءِ أَرْفَقُ بِذَلِكَ.»،[23] فسألها: «وَمَن؟»، قالت: «إِنْ شِئْتَ بِكْرًا، وَإِنْ شِئْتَ ثَيِّبًا»، فقال: «وَمَنِ البِكْرُ وَمَنِ الثَّيِّب؟» فذكرت له البكر عائشة بنت أبي بكر والثيب سودة بنت زمعة، فقال: «فَاذْكُرِيْهِمَا عَلَيّ.».[24] فلمَّا انتهت عدة سودة خطبتها خولة على النبي، فقالت: «أمري إليك يا رسول الله.»، فقال النبي: «مري رجلا من قومك يزوجك»، فأمَّرت حاطب بن عمرو أخا السكران،[4][7] فتزوجها فكانت أول امرأة تزوجها النبي بعد خديجة.[25] وكان زواجها في رمضان سنة عشرة من البعثة النبوية، وبنى بسودة بمكّة، ثم بَنَى بعائشة بعد ذلك حين قدم المدينة.[22]

وحين حانت الهجرة إلى المدينة المنورة أمر النبي محمد زيد بن حارثة وأبا رافع الأنصاري أن يأخذا أهل بيته ليهاجروا إلى المدينة، فأخذا سودة ومعها فاطمة الزهراء وأم كلثوم بنت محمد وأم أيمن وأسامة بن زيد،[7][26] وكان سودة كبيرة السن، فخافت أن يفارقها النبي، فقالت: «يا رسول الله يومي الذي يصيبني لعائشة وأنت منه في حلّ.» فقبله النبيّ، وفي ذلك نزلت: ﴿وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا﴾ سورة النساء الآية: 128،[27] وقيل أن النبي محمد طلقها، فقعدت له على طريقه فقالت: «والذي بعثك بالحق ما لي في الرجال حاجة، ولكن أحب أن أبعث مع نسائك يوم القيامة، فأنشدك بالذي أنزل عليك الكتاب هل طلقتني لموجدة وجدتها عليّ؟ قال: لا، قالت: فأنشدك لما راجعتني، فراجعها. قالت: فإني قد جعلت يومي وليلتي لعائشة حبة رسول الله ، فكان النبي يقسم لعائشة بيومها ويوم سودة».[28][29]

وكانت سودة ممن نزل فيها آيات الحجاب، فخرجت ذات مرة ليلًا لقضاء حوائجها وكانت امرأة طويلة جسيمة تفرُعُ النساء جسمًا لا تخفى على من يعرفها، فرآها عمر بن الخطاب فعرفها فقال: عرَفناكِ يا سَودَةُ، حِرصًا على أن يَنزِلَ الحجابُ، فنزلت الآيات:  يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا   سورة الأحزاب، الآية:59.[17][30]

شهدت سودة غزوة خيبر مع النبي وأطعمها النبي من الغنائم ثمانين وَسْقًا تمرًا وعشرين وَسْقًا شعيًرا، ويقال قمح.[31] وشهدت معه حجة الوداع، واستأذنته أن تصلي الصبح بمنى ليلة المزدلفة فأذن لها، فعن عائشة: «استأذنت سودة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ليلة المزدلفة أن تدفع قبل حطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة، يعني ثقيلة، فأذن لها، ولأن أكون استأذنته أحبّ إليّ من معروج به.»[3][7] ولم تحج سودة بعدها ولزمت بيتها حتى وفاتها، فكانت تقول: «لا أحج بعدها أبدًا»، وتقول:«حججت واعتمرت فأنا أقر في بيتي، كما أمرني الله عز وجل»، وكانت زوجات النبي يحججن إلا سودة بنت زمعة وزينب بنت جحش، قالتا: «لا تحركنا دابة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم».[25]

مناقبها وروايتها للحديث

«مَا مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكُونَ فِي مِسْلاخِهِ مِنْ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ إِلا أَنَّ بِهَا حِدَّةً.»
عائشة بنت أبي بكر[8][32]

عُرفت سودة بكرمها، فعن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب بعث إليها بغرارة دراهم، فقالت: «ما هذه؟ قالوا: دراهم. قالت: في الغرارة مثل التمر؛ يا جارية: بلغيني القنع»، ففرقتها كلها على الفقراء.[7][33] وكانت تُضحك النبي أحيانًا، فرُوى أنها قالت له: «صليت خلفك الليلة، فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطر الدم، فضحك».[33]

روت سودة خمسة أحاديث منها في الصحيحين حديث واحد في صحيح البخاري، وروى عنها عبد الله بن عباس ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة الأنصاري وعروة بن الزبير،[7] وخرَّج لها أبو داود والنسائي والدارمي في سننه، وأخرج لها أحمد بن حنبل في مسنده ثلاثة أحاديث.[34] فروى لها ابن الزبير أنها قالت: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي شيخ كبير لا يستطيع أن يحج قال: "أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته عنه قبل منك" قال: نعم، قال: فالله أرحم حج عن أبيك».[35]

وفاتها

توفيت بالمدينة المنورة في شوال سنة أربعة وخمسون في خلافة معاوية ورجَّحه الواقدي،[33] وقيل بل كانت أول أمهات المؤمنين وفاةً وتوفيت في أواخر خلافة عمر بن الخطاب، والأصح أن زينب بنت جحش هي أول أمهات المؤمنين وفاةً سنة 20 هـ،[36] وإنما خلط بينهما بعض المُترجمين،[37] ولما توفيت سودة سجد ابن عباس فقيل له في ذلك؟ فقال: "قال رسول الله: إذا رأيتم آية فاسجدوا"، ويقصد بأن وفاة أزواج النبي آية أي أنه أمر عظيم.[38]

هوامش

  • 1 زوجات النبي محمد يُطلق عليهن أمهات المؤمنين، كما سماهم القرآن في الآية 6 من سورة الأحزاب:  النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا  ، ولهن فضل خاص في الإسلام.[39][40]

مراجع

  1. الأحكام الشرعية الكبرى لابن الخراط، حديث مَاتَتْ شَاةٌ لأُمِّ الأَسْوَدِ زَوْجِ النَّبِيِّ نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد البغدادي، جزء 4 صفحة 204، موقع المكتبة - مدرسة الفقاهة نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ابن حجر العسقلاني: الإصابة في تمييز الصحابة، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، جـ 8، صـ 196 نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. ابن حجر العسقلاني (الطبعة الأولى، 1415 هـ). الإصابة في تمييز الصحابة، جـ 3. دار الكتب العلمية، بيروت. صفحة 113. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2018. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |سنة= (مساعدة)
  5. الأسباب الواردة في هبة سودة ليلتها لعائشة وبيان الراجح منها، فتوى على موقع الإسلام سؤال وجواب نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. ياسر بن وزيري. زوجات الرسول. صفحة 14. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. سير أعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي، الجزء الثاني، سيرة سودة أم المؤمنين، صـ 265: 269، طبعة مؤسسة الرسالة 2001م نسخة محفوظة 22 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. ابن عبد البر (الطبعة الأولى، 1412 هـ - 1992م). الاستيعاب في معرفة الأصحاب، جـ 4. دار الجيل، بيروت. صفحة 1867. مؤرشف من الأصل في 02 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |سنة= (مساعدة)
  9. جمهرة أنساب العرب، فصل: ولد فهر بن مالك بن النضر لابن حزم على ويكي مصدر
  10. معنى اسم سودة في قاموس معاني الأسماء نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. تعريف و معنى زمعة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي نسخة محفوظة 10 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. مجد الدين الفيروزآبادي. القاموس المحيط. دار الحديث. صفحة 718. ISBN 977-300-268-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. جمهرة أنساب العرب، ابن حزم، (1/192)، الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 11 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  14. "الأنساب للصحاري، جـ 1، صـ 53". shamela.ws. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  15. الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر العسقلاني، سيرة مالك بن زمعة، موقع صحابة رسولنا نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي، كتاب المناقب، باب ما جاء في سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، مكتبة إسلام ويب نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. "أم المؤمنين سودة بنت زمعة رضي الله عنها لحسين يوسف العمري". موقع جامعة مؤتة، الأردن. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. المستدرك على الصحيحين (4301) نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. البداية والنهاية جـ3، باب:هجرة أصحاب رسول الله من مكة إلى أرض الحبشة ـ على ويكي مصدر
  20. مختصر سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لمحمد بن عبد الوهاب باب:الهجرة الثانية إلى الحبشة
  21. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني جـ7،ص:228 نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد البغدادي، جزء 8 صفحة 57، موقع المكتبة - مدرسة الفقاهة يمشي حتى وطئ على عنقها/ نسخة محفوظة 2020-09-08 على موقع واي باك مشين.
  23. جزء أبي جهم البغدادي، حديث عروة بن الزبير عن خولة بنت حكيم: أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة، مكتبة إسلام ويب، اطلع عليه في 17 أبريل 2018 نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. حديث ابن السماك والخلدي، لما ماتت خديجة بنت خويلد جاءت خولة بنت حكيم إلى رسول، إسلام ويب نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. زوجات النبي، سعيد أيوب، صـ 44، موقع شبكة الشيعة العالمية، اطلع عليه في 17 أبريل 2018 نسخة محفوظة 03 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  26. في هجرة فاطمة من مكة إلى المدينة، موقع الميزان، اطلع عليه في 17 أبريل 2018 نسخة محفوظة 11 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. فتح الباري شرح صحيح البخاري، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، جـ 3، صـ 224،225، كتاب النكاح، باب المرأة تهب يومها من زوجها لضرتها وكيف يقسم ذلك، دار الريان للتراث، 1407هـ - 1986م نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  28. السنن الكبرى للبيهقي، كتاب النكاح، جماع أبواب ما خص به رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره مما أبيح له وحظر على غيره، باب ما يستدل به على أن النبي من خصائصه من الحكم بين الأزواج لا يخالف حلاله حلال الناس نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  29. تفسير القرآن العظيم، لابن كثير الدمشقي، تفسير سورة النساء، تفسير قوله تعالى "وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا" نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  30. فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني، جـ 1، صـ 301، كتاب الوضوء، باب خروج النساء إلى البراز نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد البغدادي، جزء 8 صفحة 56، موقع المكتبة - مدرسة الفقاهة نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  32. محمد حامد. الأوائل من الصحابة. دار المحرر الأدبي. صفحة 83. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. ابن حجر العسقلاني: الإصابة في تمييز الصحابة، دار الكتب العلمية - بيروت، الطبعة الأولى، جـ 8، صـ 197 نسخة محفوظة 15 مارس 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  34. مسند أحمد، من مسند القبائل، حديث سودة بنت زمعة رضي الله عنها، مكتبة إسلام ويب، اطلع عليه في 17 أبريل 2018 نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  35. أسد الغابة لابن الأثير، ترجمة سودة بنت زمعة، موقع الموسوعة الشاملة، اطلع عليه في 17 أبريل 2018 نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  36. ابن حجر العسقلاني (الطبعة الأولى، 1415 هـ - 1995م). الإصابة في تمييز الصحابة، سيرة زينب بنت جحش، جـ 8. دار الكتب العلمية، بيروت. صفحة 155. مؤرشف من الأصل في 18 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول=, |سنة= (مساعدة)
  37. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، علي بن سلطان محمد القاري، كتاب الزكاة، باب الإنفاق وكراهية الإمساك، جـ 4، صـ 1326، دار الفكر، 1422هـ - 2002م نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. علي عبد الفتاح. نساء في حياة الرسول. مكتبة جوجل. صفحة 18. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. معنى كون زوجات النبي أمهات المؤمنين، فتاوى إسلام ويب، اطلع عليه في 17 أبريل 2018 نسخة محفوظة 30 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  40. فضائل أزواج النبي إجمالا، موقع الدرر السنية، اطلع عليه في 17 أبريل 2018 نسخة محفوظة 18 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    كتب

    • بوابة الحديث النبوي
    • بوابة صحابة
    • بوابة الخلافة الراشدة
    • بوابة أعلام
    • بوابة المرأة
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    • بوابة محمد
    • بوابة الإسلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.