زعفران إيراني

الزعفران الإيراني أو الذهب الأحمر[1][2] كما يُطلَق عليه في إيران هو من أغلى التوابل والأكثر طلباً في العالم. وتُعتبَر جمهورية إيران الدولة الأكثر إنتاجاً للزعفران بلا منازع. ويعود تقليد زراعة الزعفران إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام.[3] وتُعَد زهرة الزعفران رمزاً يتوارثه الإيرانيون ببراعة زراعتها والعناية بها[4] وتتصدر إيران قمة الدول الأكثر انتاجاً  للزعفران على مختلف العصور[5][6] وللزعفران أنواعً عِدة فإن أهم وأقوى الأنواع على الإطلاق هي الإيرانية.[7] وتساهم جمهورية إيران في إنتاج الزعفران بما يزيد عن نسبة 90 في المائة، أي حوالي 250 طن سنوياً على مستوى دول العالم الأكثر إنتاجاً للزعفران. ويُقدر إنتاج إيران بـ 239 طن بين العامين 2013 و 2014 تليها اليونان التي أنتجت ستة أطنان، فيما يُقدّر إنتاج أفغانستان بثلاثة أطنان. أما المغرب والهند فيتساويان بإنتاج الزعفران، بمعدل طنين لكل منهما.[8]

  • يُذكر ان إيران تشتهر بزراعة الزعفران النباتي المستخلص من الفصيلة السوسنية.[9] وان سعر الغرام الواحد من توابل الزعفران ذو الجودة العالية بـ 65 دولاراً ما يمكن أن تفوق قيمته قيمة المعادن النفيسة كالذهب الأمر الذي يدر أرباحاً كبيرة بالنسبة لإيران ومصدراً مهماً من مصادر العملة الصعبة التي تدخل البلاد. وينمو الزعفران في بيئة فريدة، ويتميز برائحته العطرية ومذاقه القوي، ويُستخدم كتوابل في المأكولات المحلية، وفي صناعة مستحضرات التجميل، فضلاً عن الاعتماد عليه في الكثير من العلاجات في الطب التقليدي. اما  أحد أبرز الأسباب التي تجعل قيمة الزعفران مرتفعة جداً فتتمثل بطرق الحصاد التي تعتمد على العمالة اليدوية المكثفة. ويتطلب جمع 500 غرام من الزعفران، 200 ألف خيط من خيوط الزعفران الدقيقة التي تُقطَف يدوياً من حوالي 70 ألف زهرة. فالزعفران لا يقاس بالكيلو أو بالغرام ولا بالمليمتر أو الأمتار بل مثله كمثل الذهب يوزن بالمثقال لذا إستحق بجدارة لقب "الذهب الأحمر" داخل دولة إيران لأنه أغلى أنواع التوابل على الإطلاق. وفي أواخر الخريف تنبت أزهار الزعفران وتستمر بالتفتح لثلاثة أسابيع وكل زهرة فيها 3 بتلات بلون زهري تحتوي على عيدان الزعفران، هذه الأزهار تتكاثر سنة بعد أخرى وتعطي أزهاراً جديدة، لكنها ولكي تنمو تحتاج لجهد وعناية ومتابعة لذا فزارع الزعفران تربطه علاقة وطيدة بزهوره.
إنتقاء الزعفران في منطقة تربة حيدرية في محافظة خراسان رضوي
زعفران إيراني

المدن الإيرانية الأكثر زراعةً للزعفران

ان زراعة الزعفران الإيراني تنتشر بشكل متناثر في مدن مختلفة حيث بلغ عدد المحافظات التي تزرعه بين 16 إلى 17 محافظة.[10] وتُعتبَر محافظات خراسان وشيراز، من أكبر منتجي الزعفران في جمهورية إيران، وتنتج خراسان ما يقرب 70 في المائة من محصول الزعفران في إيران. ورغم التحديات التي تواجه تجارة الزعفران، إلّا أنه لا تزال الأسواق في منطقة الشرق الأوسط  والخليج العربي والعالم تطلب المزيد من الزعفران الإيراني. وبحسب المجلس القومي الإيراني للزعفران، ارتفعت نسبة صادرات إيران للزعفران بـ 36 في المائة في العام 2014م فيما بلغ سعر كيلو الزعفران حوالي ألفين دولار.[11]

تأريخ زراعة الزعفران في إيران

الزعفران هو من النباتات والأعشاب المحلية في إيران. والموطن الأصلي للزعفران هي بلاد فارس[12] ومنذ حكم الميديين كان سفوح جبال ألوند بمحافظة همدان غرب إيران وضواحيها. وكما يقال ان الإيرانيين كانوا أول من عرفوا هذا النبات القيم وأخذوا يزرعونه. كان الزعفران يُزرَع منذ سالف العصور في مناطق مختلفة من إيران مثل قم واصفهان وفارس وجنوب محافظة خراسان. واللافت ان زراعة الزعفران في جنوب خراسان يعود تاريخها إلى ما قبل 700 سنة مضت، وفي الوقت الراهن تحتل هذه المنطقة المرتبة الأولى عالمياً في زراعة هذا النبات. في العصر الإخميني، كان هناك اهتمام واسع بالزراعة والبستنة. ويَذكُر التأريخ ان الملك داريوش كان يعتني شخصياً بزراعة الأعشاب والنباتات وتربيتها. وقد وجد الزعفران سبيلاً له في علمي الكيمياء والصيدلة اللذين إزدهرا كثيراً في العصور المنصرمة، حيث كان الأطباء والكيميائيون ينتجون معجوناً مقوياً خاصاً لإزالة التعب والإرهاق من الوجهاء وكبار القوم، وهذا المعجون خلاصة من الزعفران والهيل (الجهان) والدارسين. وكانوا يستفيدون من الزعفران أيضاً في إعداد فطير خاص لرجال البلاط.[13] وقد بدأت زراعة الزعفران أو الذهب الأحمر بكثرة في القرن العاشر الميلادي في بلاد إيران، كما كان يُزرَع في منطقة كشمير أيضاً، ومع هجوم المغول على إيران وجد الزعفران طريقه إلى الصين، وفي النصف الثاني من القرن العاشر الميلادي حمل المسلمون هذه النبتة إلى الأندلس. أما أهم الدول المنتجة للزعفران حالياً فهي إيران، إسبانيا والهند. وقد صنع الفرس منذ الأزل زيت الزعفران ويعود ذلك إلى القرن العاشر قبل الميلاد ووضعوا الزعفران في الزيت وبعد فترة من الوقت سيكون لديهم زيت عطري من الزعفران ذو لون رائع.[14][15][16] وقد وصل حجم إنتاج إيران للزعفران إلى 280 طناً سنوياً، حيث يشكل معظم صادرات إيران غير النفطية بعد الفتسق. ويوجد أكثر من 78 ألف نوع من النباتات في إيران، لكنه تم كشف وتسجيل 10 آلاف نوع منها حيث تم إنتاج 800 نوع من مختلف أنواع الأدوية العشبية خلال السنوات الـ15 الماضية.[17] كما ويُقدر إنتاج إيران بـ 239 طن بين العامين 2013 و 2014 تليها اليونان التي أنتجت ستة أطنان، فيما يقدّر إنتاج أفغانستان بثلاثة أطنان. أما المغرب والهند فيتساويان بإنتاج الزعفران، بمعدل طنين لكل منهما.

بيع الزعفران الإيراني أو الذهب الأحمر في أسواق مشهد

الزعفران في الثقافة الإيرانية

لقد وجد الزعفران سبيلاً له في السجادات الحريرية الإيرانية التي حاكها جهابذة حياكة السجاد الإيراني في مختلف العصور السالفة وذاع صيتها في شتى بقاع المعمورة ونالت شهرةً عالمية، حيث استخدم الفنانون الإيرانيون لون الزعفران باعتباره لوناً طبيعياً ذا ثبات في حياكة السجاد إلى جانب ألوان طبيعية أخرى. كما كان الزعفران يعتمد عليه الخطاطون الإيرانيون كمبحرة قيمة قوية في كتابة وتحرير المخطوطات. وكان بعض الملوك والسلاطين ممن يعتقدون باليُمْن والبركة التي يحظى بها الزعفران، يصدرون المراسم الملكية والقوانين والقرارات المهمة مكتوبة بالزعفران. بالإضافة إلى ذلك فقد كان هناك اعتقاد شعبي مترسخ في أذهان عدد كبير من الناس فيما يخص الاستفادة من الزعفران في كتابة الأدعية والابتهالات على الجلود والأقمشة المختلفة، فضلاً عن ان الزعفران وجِدَ في السنين القليلة الماضية سبيلاً جديداً له في فنون الرسم وصنع التماثيل وباقي الفنون داخل إيران بوصفه مادة فنية قيمة.

إحدى الأكلات الإيرانية المشهورة، حيث تم كتابة كلمة رمضان بالزعفران الإيراني

السياح العرب وحكايتهم مع الذهب الأحمر الإيراني

ان الزعفران الإيراني لايحتاج منا إلى أي تعريف فالزعفران كان ومازال سلعةً غالية الثمن ونفيسة وقد تعود العرب منذ قديم الأيام على إهداء الزعفران الخالص أو العطور برائحة الزعفران أو الحلويات بنكهة الزعفران إلى من يحبون ويقدرون.[18] وأشارت إحصائيات رسمية إلى أن السياح الخليجيين لا سيما الكويتيين والبحرينيين يقومون بشراء كميات كبيرة من الزعفران للإستهلاك الشخصي وكهدايا تمثل 15 بالمئة من مبيعات إيران من هذا المنتج إلى الخارج. ويقول باعة الزعفران في لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) ان زبائنهم الدائمون هم مرتادي المدن التأريخية مثل أصفهان وشيراز علاوةً على طهران وقم ومشهد والتي يولي لها الزوار اعتبارات عقائدية دينية مميزة.[19]

إنتاج الذهب الأحمر في إيران

ان الزعفران هو أحد النباتات متعددة الاستخدام والتي لا تزرع في كثير من البلدان حول العالم، وتتصدر إيران قائمة الدول الأكثر انتاجاً  للزعفران على مختلف العصور حيث تنتج إيران أكثر من 90% من إجمالي الزعفران الذي ينتجه العالم بأكمله، وتصدره إلى كافة الدول، وبسبب الأهمية القصوى التي يمتلكها الزعفران فإن سوق التصدير والإستيراد من إيران لم يتأثر كباقي انواع التجارات الأخرى، وُيَعد الزعفران واحد من أغلى أنواع التوابل في العالم. وقد وصل حجم إنتاج إيران للزعفران إلى 280 طناً سنوياً، حيث يشكل معظم صادرات إيران غير النفطية بعد الفتسق. ويوجد أكثر من 78 ألف نوع من النباتات في إيران، لكنه تم كشف وتسجيل 10 آلاف نوع منها حيث تم إنتاج 800 نوع من مختلف أنواع الأدوية العشبية خلال السنوات الـ15 الماضية. كما ويُقدر إنتاج إيران بـ 239 طن بين العامين 2013 و 2014 تليها اليونان التي أنتجت ستة أطنان، فيما يقدّر إنتاج أفغانستان بثلاثة أطنان. أما المغرب والهند فيتساويان بإنتاج الزعفران، بمعدل طنين لكل منهما.

زهور الزعفران في الصباح الباكر في محافظة خراسان
زهرة الزعفران في منطقة كاناباد بجمهورية إيران

تصدير الذهب الأحمر الإيراني إلى دول العالم

تسعى إيران لتنظيم سوق الزعفران والخليجيون يشكلون 15 بالمائة من سوقها ويسعى أصحاب القرار في إيران خلال السنوات الأخيرة على تنظيم سوق الزعفران الذي يُطلَق عليه هنا اسم "الذهب الاحمر" ورفع كفاءة البلاد في تصديره بعد ان حقق عائداً يقدر بمائة مليون دولار سنوياً. ويعتقد المسؤولون الإيرانيون بإمكانية مضاعفة هذه العائدات إذا ما لجأت إيران إلى رفع مستوى مواصفات التعبئة والتغليف وبما يتناسب والمواصفات العالمية وانتهاج سياسة تسويق مناسبة يتم بموجبها تصدير الزعفران إلى الخارج خصوصاً إلى دول الخليج العربي.[20] وأشارت أحدث الإحصائيات الرسمية الصادرة عن مصلحة الجمارك الإيرانية بأنه تم تصدير حوالي 111 ألف و552 كلغ من الزعفران الإيراني ومسحوقه بقيمة أكثر من 349 مليون و551 ألف دولار خلال عشرة أشهر فقط إلی الدول العديدة في أرجاء المعمورة وعلی رأسها دولة الإمارات العربية وإسبانيا. ومن الدول الأخری التي تستورد الزعفران الإيراني، الصين وإيطاليا والسويد وألمانيا وتايوان والهند والسعودية حيث يختص 90 بالمائة من إجمالي حجم التصدير بالدول الثلاث الأخيرة إلی جانب دولة الإمارات. وإلی ذلك يصل عدد الأسواق الدولية الرئيسة للزعفران الإيراني إلی 40 سوقاً بينما يصدر هذا المنتج من الإمارات وإسبانيا إلی الدول الأخری. ويختص نحو 17 مليون دولار من إجمالي قيمة التصديرات بمسحوق الزعفران و333 مليون دولار بالزعفران، كما تبلغ قيمة كل كيلو من الزعفران الإيراني المصدر 3 آلاف و213 دولار.[21] ورغم التحديات التي تواجه تجارة الزعفران، إلّا أن الإيرانيون تمكّنوا من إيجاد أسواق جديدة في منطقة الشرق الأوسط  والخليج العربي بحيث يصدّر 50 كيلوغراماً شهرياً إلى تلك الأسواقً. وبحسب المجلس القومي الإيراني للزعفران، إرتفعت نسبة صادرات إيران للزعفران بـ 36 في المائة في العام 2014، فيما بلغ سعر كيلو الزعفران حوالي ألفين دولار. وقال ممثل شركة "إيران هاسوس المحدودة" في لندن، وعضو مؤسس في غرفة التجارة البريطانية الإيرانية، علي شيخ، إن تجارة المكونات الغذائية التقليدية، بما فيها الفستق والزعفران، تبقى مزدهرة دائماً، خصوصاً أن مستوى الطلب عليها يفوق العرض. وان أحدث بیانات محلیة إيرانية صدرت لعام 2017م بأن قيمة الصادرات الإيرانية من الزعفران إلى 50 دولة بلغت أكثر من 78 ملیوناً ونصف المليون دولار. وذكرت وكالة “ايسنا” الإيرانية نقلاً عن بيانات محلية، أن حجم صادرات الزعفران الإيراني إلی دول العالم سجل نمواً یقارب 25% خلال الأشهر الأربعة الأولی من العام الإيراني الذي (بدأ 21 آذار 2017) مقارنةً مع نفس الفترة من عام قبله.[22]

  • ويتم تصدير الزعفران الإيراني المشهور عالمياً إلى مختلف دول العالم وهذه أهمها:

الولايات المتحدة

بريطانيا

فرنسا

سويسرا

كندا

ماليزيا

أستراليا

النرويج

هولندا

اليونان

التشيك

هونغ كونغ

نيوزيلندا

إسبانيا

بلجيكا

ألمانيا

إيطاليا

السويد

الصين

اليابان

سنغافورة

الهند

تايوان

تركيا

أفغانستان

باكستان

بنغلاديش

النيبال

الفلبين

جنوب أفريقيا

الكويت

لبنان

العراق

البحرين

سلطنة عمان

قطر

الإمارات العربية المتحدة

المملكة المغربية

معرض الصور[23]

إنتقاء الزعفران في منطقة تربة حيدرية في محافظة خراسان رضوي
زهور الزعفران في الصباح الباكر في محافظة خراسان

 

إحدى الأكلات الإيرانية المشهورة، حيث تم كتابة كلمة رمضان بالزعفران الإيراني
بيع الزعفران الإيراني أو الذهب الأحمر في أسواق مشهد
زعفران إيراني
زهرة الزعفران في منطقة كاناباد بجمهورية إيران

طالع ايضاً

المراجع

  1. الزعفران الايراني الى الاسواق العالمية بعد رفع العقوبات | Euronews نسخة محفوظة 16 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. الزعفران.. الذهب الأحمر – القبس الإلكتروني نسخة محفوظة 19 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. أبرز الدول المنتجة لـ «الذهب الأحمر» في العالم - جريدة الحياة نسخة محفوظة 21 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  4. زراعة الزعفران في إيران - RT Arabic نسخة محفوظة 22 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  5. حقول انتاج «زهرة الزعفران» في ايران | جنوبية نسخة محفوظة 16 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  6. الذهب الأحمر .. الزعفران سر ثروة هذه الدول - القيادي نسخة محفوظة 01 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. الزعفران.. أصله وفصله نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. الذهب الأحمر الايراني..ما هو؟ولماذا سحر العالم برائحته ونكهته؟ - CNNArabic.com نسخة محفوظة 25 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. زعفران وفيروز وأجود السجاد في جناح إيران بالقرية العالمية - البيان نسخة محفوظة 04 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  10. بدء جني الزعفران في ايران - Mehr News Agency نسخة محفوظة 2020-05-17 على موقع واي باك مشين.
  11. الذهب الايراني الأحمر.. الزعفران نسخة محفوظة 13 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. الزعفران - موسوعة الورد نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. الزعفران نسخة محفوظة 19 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  14. الزعفران، أحد التوابل الأغلي ثمنا: Persian Saffron Ermenegildo Zegna ~ مقالات عطرية [وصلة مكسورة]
  15. http://siahatiran.com/%D8%B2%D8%B9%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%DB%8C%D8%B1%D8%A7%D9%86%DB%8C/</ref [[ملف:Saffron Field.JPG|تصغير|زهور الزعفران في الصباح الباكر في محافظة خراسان]] == إنتاج الذهب الأحمر في إيران == ان الزعفران هو أحد النباتات متعددة الإستخدام والتي لا تزرع في كثير من البلدان حول العالم، وتتصدر إيران قائمة الدول الأكثر انتاجاً  للزعفران على مختلف العصور حيث تنتج إيران أكثر من 90% من إجمالي الزعفران الذي ينتجه [[العالم]] بأكمله، وتصدره الى كافة الدول، وبسبب الأهمية القصوى التي يمتلكها الزعفران فإن سوق التصدير والإستيراد من إيران لم يتأثر كباقي انواع التجارات الأخرى، وُيَعد الزعفران واحد من أغلى أنواع التوابل في العالم.<ref name="مولد تلقائيا9">مشروع تجارة الزعفران الايراني الاجود والاغلي في العالم - مشاريع صغيرة نسخة محفوظة 17 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  16. زعفران گل ایران (اسفدان): تاريخ (مقدمة عامة) الزعفران نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. إنتاج 280 طن من الزعفران في إيران سنوياً نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  18. تصدير و شحن المكسرات و الزعفران من ايران|سفيران للشحن الجوي نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  19. كونا :: ايران تسعى لتنظيم سوق الزعفران والخليجيون يشكلون15 بالمائة من سوقها 24/06/2001 نسخة محفوظة 13 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. زيادة صادرات ايران من الزعفران بنسبة 25 في المئة نسخة محفوظة 25 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  21. أهم الأسواق الدولية للزعفران الإيراني نسخة محفوظة 21 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
  22. إيران تصدر زعفران بقيمة 78 مليون لـ50 دولة بينها العراق | وكالة المعلومة نسخة محفوظة 07 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. صور مزارع الزعفران في آيران نسخة محفوظة 11 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.

     

    • بوابة إيران
    • بوابة سوريا
    • بوابة تركيا
    • بوابة الولايات المتحدة
    • بوابة أفريقيا
    • بوابة الشرق الأوسط
    • بوابة علم النبات
    • بوابة مطاعم وطعام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.