راي فاركهارسون

راي فليتشر فاركهارسون (بالإنجليزية: Ray Farquharson)‏ طبيب وأستاذ جامعي وباحث كندي[1] حائز على وسام الإمبراطورية البريطانية، وهي رتُبة فائقة الامتياز ضمن الإمبراطورية البريطانية. وُلد في كاليدون بأونتاريو في 4 أغسطس 1897.[2] درس ثم عمل مدرسًا بجامعة تورنتو معظم حياته، كما تدرب وعمل بمستشفى تورونتو العام. بمُساعدة الباحث أرثر سكوايرز، تمكن فاركهارسون من اكتشاف ظاهرة فاركهارسون،[3] من المبادئ المُهمة في علم الغدد الصماء، والتي تعني بأن حقن الهرمونات خارجيًا يُثبط الإنتاج الطبيعي لهذا الهرمون بالجسم.

راي فليتشر فاركهارسون
Ray Fletcher Farquharson

معلومات شخصية
الميلاد 4 أغسطس 1897(1897-08-04)
كاليدون، كندا
الوفاة 1 يونيو 1965 (67 سنة)
أوتاوا، أونتاريو، كندا
سبب الوفاة أزمة قلبية
مواطنة  كندا
الجنسية  كندا
الديانة مسيحية
الزوجة كريستينا جاين فراسر
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة تورنتو
المهنة طبيب وأستاذ جامعي وباحث
موظف في جامعة تورنتو  
سبب الشهرة ظاهرة فاركهارسون
الجوائز
رتبة الإمبراطورية البريطانية 1946
ميدالية التتويج الملكية لإليزابيث الثانية 1953
قاعة مشاهير الطب الكنديين 1998
قلادة اتحاد مُصنعي الأدوية بمُوسسات البحث الطبي الكندية 1964
جائزة مُؤسسة القلب الوطنية للاستحقاق عام 1960

خدم خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتقلّد رتبة الإمبراطورية البريطانية عن عمله الطبي. كما ترأس لجنة البنسلين الكندية وخدم كمستشار طبي في سلاح الجو الملكي الكندي. ومُنح قلادة التتويج الملكي في عام 1953 عن أعماله في لجنة المُراجعة الدفاعية. كما كان عضواً مؤسسّاً للكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا.

شارك فاركهارسون بصورة كبيرة في البحث والتعليم الطبي الكندي. وبصفته عضو في المجلس الوطني للبحوث بكندا، أدى تقرير فاركهارسون إلى إنشاء المعهد الكندي للبحوث الصحية، والذي كان هو أول رئيس له. نال العديد من الشهادات الفخرية من الجامعات الكندية، وخدم في أول لجنة مديرين لجامعة يورك. وتُوفي في أوتاوا في 1 يونيو 1965، تاركًا زوجة وبنتان.[2] وفي عام 1998، أُضيف فاركهارسون لقاعة مشاهير الطب الكنديين.

حياته المُبكرة وتعليمه

فاركهارسون أثناء تدريبه خلال الحرب العالمية الأولى.

وُلد فاركهارسون بمدينة كلود بأونتاريو، بلدة صغيرة بالشمال الغربي لمدينة تورنتو، في الرابع من أغسطس عام 1897. والده هو القس المشيخي ريفيرند وليام فاركهارسون، ووالدته هي أنِّي ماكدونالد كوتس.[4][5] أصبح أخوه تشارلز طبيبًا أيضًا، بينما أصبح أخوه الآخر روبيرت رئيس التحرير في جريدة جلوب آند ميل وأصبح فيما بعد مستشارًا بالسفارة الكندية بأمريكا.[5][6] تلقى فاركْوي، كما كان يُلقبه أصدقائه،[6] تعليمه الأساسي بمدينة دورهم وتخرج من معهد هاربورد بتورنتو.[5][7] بعدها بفترة قصيرة، التحق بمدرسة الطب بجامعة تورنتو وذلك قبل أن يتم تجنيده بالجيش الكندي في 15 مايو 1918، ليخدم كمدفعجي بسلاح المدفعية الكندية (المجموعة 67). لم يقم بالخدمة خارج الدولة، وتم استدعاءه من الجيش ليُكمل دراسته حتى تخرج عام 1922.[5][8][9] واستكمل مسيرته بالدراسات العليا في العديد من المجالات خلال الفترة ما بين 1922 وحتى 1927،[10] وذلك أثناء خدمته كمُتدرب ومُقيم بمستشفى تورونتو العام حيث تلقى تعليمه من دنكان أرشيبالد جراهام.[11]

مُنح فاركهارسون درجة الزمالة بمستشفى ماساتشوستس العام، حيث عمل مع جوزيف تشارلز أوب وويليام سالتر،[5] وأيضًا بجامعة هارفارد[10] قبل أن يُصبح مُدرسًا مساعدًا بجامعة تورنتو.[12] قام فاركهارسون بنشر أبحاث عن إفراز الكالسيوم كاستجابة لزيادة الحامضية بالجسم[13] وعلاج الكبد (استهلاك الكبد) كعلاج لانحلال الحبل الشوكي.[14] وفي عام 1931، تزوج فاركهارسون من كريستينا جاين فراسر، وأنجبا ابنتين: هيلين، التي أصبحت فيما بعد أخصائية أمراض الدم، وكاثرين جاين.[4][15][16]

حياته المهنية

بالإضافة إلى التدريس بجامعة تورنتو، عمل فاركهارسون مُستشارًا طبيًا، كما اكتسب لقب طبيب الأطباء لقيامه بعلاج أطباء آخرين.[5] وفي عام 1934، أصبح رئيسًا لقسم علم المُداواة بتورنتو.[17] واستمر فاركهارسون في نشر نتائج أبحاثه في مُختلف الموضوعات، بما في ذلك فقدان الشهية العصابي.[18] كان فاركهارسون عضو مُؤسس للكلية الملكية للأطباء والجراحين بكندا، التي أشرفت على كافة الدراسات العليا بالتعليم الطبي الكندي؛ وعمل بلجنتها من عام 1939 وحتى عام 1943، وكان رئيسًا للجنة من عام 1945 وحتى عام 1947.[17] قبل الانخراط بالحرب العالمية الثانية، أدلى بشهادته كشاهد طبي خبير في جلسات المحاكم العرفية.[19]

راي فاركهارسون خلال الحرب العالمية الثانية.

في يوم 25 أغسطس 1943، انضم فاركهارسون إلى سلاح الجو الملكي الكندي ووُكِّل بالفرقة الجوية القائدة الأولى، المُتمركزة في ترنتون بأونتاريو. أُرسل للمملكة المتحدة عام 1944 وعاد بعدها بوقتٍ قصير للفرقة الجوية قبل أن يتم تسريحه من الخدمة يوم 22 نوفمبر 1945 برتبة قائد جناح.[16] أثناء الحرب، ترأَّس لجنة البنسلين بكندا، والتي نظمت توزيع البنسلين، مُضاد حيوي حل محل السلفوناميد الذي كان يُستخدم قبل ذلك في الحرب،[20] للقوات المسلحة،[21] وعمل مُستشاراً لمُدير الخدمات الطبية بالقوات الجوية الملكية الكندية.[10] كما كان يُستشار في الأمور الطبية من الأقسام الأخرى بالقوات المُسلحة الكندية وعدة جمعيات طبية للحلفاء.[22] وأشرف على التجارب الطبية التي تتضمن العلاج بالبنسلين بمستشفيات أونتاريو فيما بين عامي 1943 و1944،[23] عُيِّنَ مُديراً طبياً مؤقتاً بمُستشفى المُحاربين القدامى بشارع كريستي بأونتاريو.[24] بعد نهاية الحرب الأوروبية، سافر فاركهارسون إلى بلجيكا ليُشرف على قسم العلاج بالبنسلين، ولاحقاً أصبح مُشاركاً في علاج المُحاربين القدامى. وتقديراً لجهوده في الحرب، أصبح فاركهارسون عضواً ضمن رتبة الإمبراطورية البريطانية في يناير 1946.[22] كما خدم أخوه تشارلز في الحربين العالميتين أيضاً.[25]

شغل فاركهاسون منصب المُدير الطبي بمستشفى المُحاربين القدامى بتورنتو ما بين 1945 و1947، وخدم في نفس الوقت كرئيس للكلية الملكية للأطباء بكندا.[10] في عام 1947، عمل أستاذاً بجامعة تورنتو؛[17] وإبان تلك الفترة، كان مُديراً لمستشفى تورنتو العام إلى أن تقاعد عام 1960. كان من أشهر مرضاه السياسي الكندي جورج ألكسندر درو الذي نصحه فاركهارسون بأن يستقيل من منصبه كرئيس الحزب التقدمي المحافظ لكندا ومن قيادته للمعارضة عقب إصابته بالتهاب السحايا؛[26] قام درو بفعل ذلك، وتبعه في قيادة الحزب جون ديفينباكر، الذي أصبح فيما بعد رئيساً للوزراء بكندا.[27] أسس فاركهارسون برامج تدريبية إكلينيكية بمستشفى جامعة الفتيات ومُستشفى سنيبرووك، توسع البرنامج إلى مُستشفى القديس مايكل ومُستشفى غرب تورنتو. كما عَيَّن أول باحثين طبيين بدوام كامل بكلية الطب بجامعة تورنتو وبذلك زاد العدد من أربعين حتى تجاوز المائة.[28] حصل فاركهارسون على زمالة من الكلية الأمريكية للأطباء في عام 1947 وأخرى من الكلية الملكية للأطباء عام 1950.[4] عُيِّن فاركهارسون عضواً في جمعية مُراجعة الحروب الجرثومية، والتي تأسست عام 1950 من قِبَل لجنة البحث الدفاعي، والتي كان عضواً بها من 1949 حتى 1952، وكان يترأسها الدكتور تشارلز بست.[29] وتقديراً لجهوده بالدولة، مُنِحَ ميدالية التتويج الملكية لإليزابيث الثانية عام 1953.

أثناء بحثه في علم الغدد الصماء مع الزميل آرثر سكويرس،[30] اكتشف فاركهارسون ما عُرف فيما بعد باسم ظاهرة فاركهارسون: «أن الإمداد الخارجي المستمر للهرمون يقوم بكبح الإفراز الطبيعي لذلك الهرمون بجسم المريض ويُسبب ضمور مُؤقت بالعضو المسؤول عن إفرازه».[5][7] أصبحت هذه الظاهرة واحدة من المبادئ الأساسية بعلم الغدد الصماء وعامل محوري بعلم الأسباب المرضية الخاصة بالاختلالات الهرمونية.[5][15] قدم فاركهارسون مُساهمات بارزة فيما يخص الأنيميا والأيض الثانوي.[5][10] كما كان أول طبيب كندي يُعلن عن مُتلازمة شيهان، وأول طبيب بشمال أمريكا يُقدم تقريرًا عن مرض سيموند.[12][31] كمُعلم وباحث، كان فاركهارسون من أول المُبادرين باستخدام الفحص المعملي لدراسة تطور الأمراض؛ لذا عُرف بتبنيه لذلك، ووعيه بالمشاكل النفسية للمريض.[5]

أصبح فاركهارسون عضواً بالمجلس الوطني للبحوث بكندا عام 1951،[15] وفي عام 1957 لُقِّبَ مُديراً لقسم البحث الطبي.[32] في عام 1958، ترأس فاركهارسون لجنة المجلس الخاص المُكلَّفة بتقديم تقرير بحالة البحث الطبي بكندا؛ وكان هذا التكليف بمثابة استجابة لتقرير صدر عام 1957 من اتحاد الجامعات الطبية الكندية لرئيس الوزراء، والتي أشارت إلى أن البحث الطبي بكندا لا يتلقَ الدعم المالي الكافي.[5] أثناء إعداده للتقرير، قام فاركهارسون بزيارة الاتحاد السوفيتي عام 1959 مُمثلاً للجنة البحث الطبي؛ وأبدى فاركهارسون مُلاحظاته عن اهتمام الدولة بالبحث العلمي، وقام بدعوة علماء من السوفيت لزيارة كندا.[33] واختتم فاركهارسون تقريره بأن دعم الحكومة الحالية للبحث العلمي بكندا فشل باستهداف البحث الطبي كنظام مُستقل وأنه غير مدعوم بشكل كافي.[7][34] أدى تقرير فاركهارسون إلى تشكيل لجنة البحث الطبي بكندا عام 1960، والتي ترأسها حتى وفاته.[17] كرئيس لها، أيَّد فاركهارسون التعليم الطبي المُتقدم المُقدم من خلال أطباء مُتمرسين[35] مع استمرار التعليم من خلال البحث العلمي للأطباء.[36] كما تمكن من زيادة ميزانية المُنظمة للجوائز والمنح من 4 مليون دولار كندي في عام 1963 إلى 9 ملايين بحلول عام 1965.[37]

أصبح فاركهارسون عضواً بمجلس الجامعة الأمريكية للأطباء عام 1958 بعد قضاء ثلاثة أعوام كمُمثل للمُنظمة بمدينة أونتاريو. انضم لأول لجنة مُديرين لجامعة يورك عام 1959، وكان عضواً بالمجلس الأعلى لجامعة تورنتو بنفس العام.[5][10] نال لقب الزمالة للمجتمع الملكي بكندا عام 1960.[38] كما كان عضواً بعدد من المُنظمات الطبية بكندا والولايات المتحدة،[39] ورئيس أو عضو بعشرين مجموعة من مجموعات البحث الطبي.[5]

التقاعد والإرث

في عام 1960، نظراً لبلوغه لسن التقاعد الإجباري بجامعة تورنتو، ترك فاركهارسون الجامعة والمُستشفى.[5] وتقديراً لما قدمه لمستشفى تورنتو العام، تم إطلاق لقب فاركهارسون على وحدة البحث الإكلينيكي عام 1961، كما قامت مُؤسسة فاكهارسون بدعم البحث العلمي الذي تقوده المستشفيات التعليمية بالجامعة.[10][40] في العام ذاته أيضاً، قام فاركهارسون بزيارة الهند، وأبدى مُلاحظاته على الاحترام الاجتماعي الذي يناله الأطباء هناك.[41] كما استمر فاركهارسون في دفاعه عن دعم الجامعات.[42]

حصل فاركهارسون على جائزة مُؤسسة القلب الوطنية للاستحقاق عام 1960،[5] تبعها حصوله على قلادة اتحاد مُصنعي الأدوية بمُوسسات البحث الطبي الكندية عام 1964، لتقديره الإكلينيكي للمضادات الحيوية وخدماته كمُعلم طبي رائد، وبذلك يُصبح أحد ثمانية عشر شخصاً يحصلون على هذه القلادة.[43][44][45] ظهر فاركهارسون على غلاف مجلة الطب الحديث في نوفمبر 1963.[46] مُنح فاركهارسون عدد من الدرجات الفخرية من قِبل عدد من الجامعات الكندية[12] مثل جامعة كولومبيا البريطانية عام 1949؛[5] وجامعة ساسكاتشوان عام 1957؛[47] وجامعة لافال عام 1959؛ وجامعة كوينز عام 1960؛[5] وجامعة ألبرتا عام 1960؛[48] وجامعة تورنتو عام 1962؛ وجامعة مونتريال عام 1965.[5] كما لُقِّب عضوًا فخرياً بالاتحاد الطبي بمدينة أونتاريو.[6] كما تم تعيينه أيضاً فارساً بمنظمة القديس يوحنا بمدينة القدس وزميلاً فخرياً في الجمعية الملكية للطب بلندن.[5][49]

مبنى علوم الحياة لفاركهارسون في جامعة يورك.

تُوفي فاركهارسون في 1 يونيو 1965 بمستشفى أوتاوا المدني عن عمر ناهز الثمانية والستين عاماً جراء إصابته بأزمة قلبية.[6][50] كان مُتواجداً بأوتاوا لحضور اجتماع مجلس البحث الطبي.[5] وقامت جامعة تورنتو بعقد قداس تذكاري له تقديراً لمُساهماته للجامعة والمجتمع الطبي.[51]

أُطلق اسم فاركهاسون على مبنى علوم الحياة بجامعة يورك.[51] وكان مُخططاً أن يتم إصدار سيرة ذاتية لراي فاركهارسون، ولكنها لم تصدر قط.[52][53] تم جمع المُحاضرات التذكارية لراي فاركهارسون، والتي قام جون إيجر هوارد من جامعة جامعة جونز هوبكينز بإلقاء أول واحدة منهم عام 1968 عن أيض الكلسيوم.[54] وأُدرج اسم فاركهارسون ضمن قاعة مشاهير الطب الكندية عام 1998 جنباً إلى جنب مع بعض الشخصيات البارزة مثل تومي دوجلاس ونورمان بيثيون وروبرتا بوندار.[55][56]

وصف ويليام جولدبرج من جامعة ماكماستر فاكهارسون بأنه «كان يُحارب العنصرية كجزء من تدريسه الإكلينيكي» لأنه اقترح أنه لا يجب ذكر سلالة المريض ما لم تكن مُتعلقة بتشخيص حالته؛[57] كما أنه كان يُكافح مُعادي السامية.[58] ويُعد فاركهارسون واحد من الآباء الروحيين للطب الكندي في كل من البحث الطبي والتدريس.[10] ومما قيل عن فاركهارسون: «لم يتمكن أي كندي من بعد ويليام أوسلر أن يترك أثراً على الممارسة الطبية بعظمة ما صنع فاركهارسون».[16]

مصادر

  1. Biography of Dr. Ray F. Farquharson planned نسخة محفوظة 15 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. Dr. Ray Farquharson نسخة محفوظة 29 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. The Penny Magazine, 1838 نسخة محفوظة 30 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. "Farquharson, Ray Fletcher". The Canadian Who's Who. 7. Trans-Canada Press. 1955–57. صفحة 349. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Dauphinee, James (1966). "Ray Fletcher Farquharson". Proceedings of the Royal Society of Canada, series 4. 4. صفحات 83–89. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Physician was head of Medical Council". The Globe and Mail. 2 June 1965. صفحة 41. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Wallace, W. Stewart; McKay, WA, المحررون (1978). "Farquharson, Ray Fletcher". MacMillan Dictionary of Canadian Biography (الطبعة 4th). MacMillan. صفحة 252. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Dr. Ray Farquharson". Canadian Medical Hall of Fame. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Particulars of Recruit". Library and Archives Canada. مؤرشف من الأصل في 4 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 يناير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Obituaries". Canadian Medical Association Journal. 93 (3): 133. 17 July 1965. PMC 1928688. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Hill, Nicholas P (1 October 1995). "Fifty years in anaesthesia". Canadian Journal of Anaesthesia. 42 (10): 948–951. doi:10.1007/BF03011045. PMID 8706207. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Obituary notices". British Medical Journal. 1 (5450): 1616. 19 June 1965. doi:10.1136/bmj.1.5450.1616. PMC 2167045. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Farquharson, Ray F; Salter, William T; Tibbetts, Dorothy M; Aub, Joseph C (June 1931). "Studies of calcium and phosphorus metabolism". Journal of Clinical Investigation. 10 (2): 221–249. doi:10.1172/JCI100347. PMC 435745. PMID 16693975. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Farquharson, Ray F; Graham, Duncan (August 1930). "Liver therapy in the treatment of subacute combined degeneration of the cord". Canadian Medical Association Journal. 23 (2): 237–244. PMC 382006. PMID 20317938. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Hot docs: heroes of Canadian medicine (CD). Canadian Medical Hall of Fame. 2000. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Detweiler, Herbert K (1966). "Ray Fletcher Farquharson". Transactions of the American Clinical and Climatological Association. 77: l–li. PMC 2441115. PMID 5328601. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Dr. Ray Farquharson". Medi-Centre. Virtual Museum of Canada. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2004. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Farquharson, RF; Hyland, HH (1938). "Anorexia nervosa: a metabolic condition of psychologic origin". Journal of the American Medical Association. 111 (12): 1085–1092. doi:10.1001/jama.1938.02790380027007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Court-martial hears witness in hospital". The Globe and Mail. 14 April 1943. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Mailer, John S Jr; Mason, Barbara. "Penicillin". Illinois Periodicals Online. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Horlick 2007، صفحة 29
  22. "Farquharson, W/C Ray Fletcher". Air Force Association of Canada. مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2012. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Tupper, Janet (7 December 1943). "'Terrifying magnitude' of venereal diseases put before conference". The Globe and Mail. صفحة 7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "Appoint two directors at Christie St. Hospital". The Globe and Mail. 26 September 1945. صفحة 4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "Obituaries". Canadian Medical Association Journal. 104 (12): 1074. 19 June 1971. PMC 1931029. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Creighton 1976، صفحة 286
  27. Bliss 2004، صفحة 188
  28. "Ray F. Farquharson". University of Toronto. 2007. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Best 2003، صفحة 292
  30. Johnston, Macallister W; Squires, AH; Farquharson, RF (November 1951). "The effect of prolonged administration of thyroid". Annals of Internal Medicine. 35 (5): 1008–1022. doi:10.7326/0003-4819-35-5-1008. PMID 14885883. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Page, Irvine, المحرر (11 November 1963). "Contemporaries". Modern Medicine. 31 (23): 85–86. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Barr, ML; Rossiter, RJ (December 1973). "James Bertram Collip, 1892–1965". Biographical Memoirs of Fellows of the Royal Society. 19: 235–267 [250]. doi:10.1098/rsbm.1973.0009. PMID 11615724. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. "Canadians see USSR stressing research". The Globe and Mail. 19 November 1959. صفحة 8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "Report on the meeting of the Association of Canadian Medical Colleges: The Medical Research Council of Canada". Canadian Medical Association Journal. 83 (25): 1331–1334. December 1960. PMC 1939026. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. "The leaven of science". Canadian Medical Association Journal. 94 (15): 812–813. 9 April 1966. PMC 1935393. PMID 20328536. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Farquharson, Ray F (5 September 1959). "Value of participation in research in continuing education of practicing doctors". Journal of the American Medical Association. 171 (1): 26–29. doi:10.1001/jama.1959.03010190028008. PMID 13821614. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. "Celebrating the Medical Research Council of Canada" (PDF). Medical Research Council of Canada. صفحة 15. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. "Farquharson, Ray Fletcher". The Canadian Who's Who. 9. Trans-Canada Press. 1961–63. صفحة 343. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. "Farquharson, Ray Fletcher". The Canadian Who's Who. 8. Trans-Canada Press. 1958–60. صفحة 350. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Hollobon, Joan (14 December 1961). "Hospital unit honors Dr. Farquharson; foundation will support research". The Globe and Mail. صفحة 3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. "MD advises patients to clarify symptoms". The Globe and Mail. 28 February 1961. صفحة 23. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. "Plan to use funds to assist research". The Globe and Mail. 23 June 1961. صفحة 9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. Best 2003، صفحة 395
  44. "Medal of Honour". Canada's Research-Based Pharmaceutical Companies. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. Rafuse, J (15 November 1994). "Outstanding research earns two MDs pharmaceutical-industry honour". Canadian Medical Association Journal. 151 (10): 1479–1481 [1481]. PMC 1337420. PMID 7954143. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. "Images from the history of medicine". US National Library of Medicine. مؤرشف من الأصل في 5 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. "Honorary degree recipients". University of Saskatchewan. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. "Honorary Degree Recipients (1960s)". University of Alberta. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  49. "Special lectures and awards". Proceedings of the Royal Society of Medicine. 58 (7): 559–560. July 1965. PMC 1898620. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. Best 2003، صفحة 401
  51. "1965". York University. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2010. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Dauphinee, James A (20 February 1971). "Biography of Dr. Ray Farquharson planned". Canadian Medical Association Journal. 104 (4): 337. PMC 1930861. PMID 20311756. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. Wells, Garron (April 2010). "James Arnold Dauphinee" (PDF). University of Toronto Archives. صفحة 10. مؤرشف من الأصل (PDF) في 3 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 30 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. "Delicate balance kept by calcium in body". The Globe and Mail. 21 February 1968. صفحة 10. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. Wharry, Steven (11 August 1998). "'Father of Medicare' among 11 inductees into Medical Hall of Fame". Canadian Medical Association Journal. 159 (3): 211. PMC 1229536. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. Parliamentary Debates, Senate, 12 May 1998
  57. Goldberg, William M (1998). "Lessons about racism". Canadian Medical Association Journal. 159 (8): 917–918. PMC 1229725. PMID 9834709. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. Johnson, Pat (18 January 2002). "Anti-Semitism in the hospitals". Jewish Independent. مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    مراجع

    • Best, Henry BM (2003). Margaret and Charley: the personal story of Dr. Charles Best، the co-discoverer of insulin. Dundurn Press. ISBN 978-1-55002-399-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • Bliss, Michael (2004). Right Honourable Men: the descent of Canadian politics from Macdonald to Chrétien (الطبعة Updated). HarperCollins. ISBN 0-00-639484-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • Creighton, Donald Grant (1976). The Forked Road: Canada، 1939–1957. McClelland and Stewart. ISBN 978-0-7710-2361-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • Horlick, Louise (2007). J. Wendell Macleod. McGill-Queen's University Press. ISBN 978-0-7735-3231-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)

    وصلات خارجية

    • بوابة الحرب
    • بوابة كندا
    • بوابة أعلام
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.