جوجل سكولار

جوجل سكولار أو الباحث العلمي الخاص بجوجل (بالإنجليزية: Google Scholar)‏ هو محرك بحث خاص بالمؤلفات العلمية والأكاديمية التي يحتاج إليها الباحثون والدارسون. من مكان واحد، يمكنك البحث عبر العديد من المجالات العلمية ومصادر المعلومات: أبحاث معتمدة ورسائل علمية وكتب وملخصات ومقالات من ناشرين أكاديميين وجمعيات متخصصة ومراكز جمع المعلومات قبل طباعتها والجامعات وغير ذلك من مؤسسات البحث العلمي. يساعدك الباحث العلمي من جوجل على التعرف على أكثر الأبحاث العلمية صلة بمجال بحثك في عالم البحث العلمي.[2]

جوجل سكولار
معلومات عامة
عنوان الموقع
نوع الموقع
محرك بحث — قاعدة بيانات ببليوغرافية
التأسيس
نوفمبر 2004
الجوانب التقنية
اللغة
أهم الشخصيات
المالك

التاريخ

انبثقت فكرة جوجل سكولار عن نقاش دار بين موظَفَين كانا يعملان في تصميم فهرسة محرك البحث جوجل لمحتويات الإنترنت،[3][4] وهما أليكس فيرستاك وأنوراغ أتشاريا.[5] كانت غايتهما إيجاد "حلول أكثر فعالية بنسبة عشرة بالمئة لمشاكل العالم"[6] عبر إتاحة وصول أسهل وأكثر دقّة للمعرفة العلميّة. استلهمت جوجل الشعار الكتابيّ لمشروعها جوجل سكولار "Stand on the shoulders of giants" (العربيّة: قف على أكتاف العمالقة، رسميَّاً بالعربيّة: انطلق بمعاونة العمالقة) من استعارة أدبيّة شهيرة للفيلسوف الفرنسيّ برنارد من شارتريس، والتي كانت تشير جوجل من خلالها للعلماء كلٌّ في مجاله وحقل دراسته طيلة القرون الماضية، والذين أعطوا علماء اليوم الأساس الذي يبنون عليه إنجازاتهم الفكريّة الجديدة.

تمتَّع الباحثون بميزات عديدة من خلال مشروع جوجل سكولار، ففي عام 2006 أطلقت جوجل سكولار ميزة الاستشهاد باقتباس من خلال برامج إدارة المراجع (كبرامج ريفووركس وريفمان وإندنوت وبب تخ). وفي عام 2007 أعلن أتشاريا إطلاق جوجل سكولار لمشروع يهدف إلى رقمنة واستضافة مقالات المجلّات بعد الاتفاق مع ناشريها، بشكل منفصل عن خدمة كتب جوجل التي تقوم ببعض أعمال أرشفة المجلات القديمة دون أن تضمِّن البيانات الوصفيّة اللازمة للتعرُّف على المقالات بشكل نوعيّ.[7] وفي العام 2011 أزالت جوجل أيقونة جوجل سكولار من شريط الأدوات في صفحات محرك البحث جوجل،[8] مما جعل الوصول إلى خدمة جوجل سكولار واكتشافها من قِبل المستخدمين غير العارفين بها أصعب. وفي تلك الفترة، تطورت الخدمات الأكاديميّة الأخرى الموجودة على الإنترنت كسايت سير وسيروس وخدمة البحث الأكاديمي من محرّك مايكروسوفت بينغ (سابقاً Live Search)، وقد اختفت بعض هذه الخدمات الآن، وبالرغم من هذا قامت مايكروسوفت عام 2016 بإطلاق منافس جديد وهو مايكروسوفت أكاديميك (الإنجليزيّة: Microsoft Academic).

وفي عام 2012، أُدخل تحسين كبير على خدمة جوجل سكولار من خلال تمكين الباحثين من إنشاء ملف شخصيّ لهم، يُقدِّمُ الاقتباسات والاستشهادات البحثيّة بأعمال الباحث لمستخدمي الموقع.[9]

وفي نوفمبر من العام 2013، أطلقت جوجل سكولار ميزة حفظ المستخدم المُسجّل لنتائج عمليات البحث التي يجريها من خلال جوجل سكولار في "مكتبة جوجل سكولار"، وهي عبارة عن تجميعة شخصيّة لمستخدم جوجل سكولار المُسجّل، تُمكّنه من تنظيم النتائج التي حصل عليها من عمليات البحث.[10] وحاليَّاً، تقدم جوجل سكولار ميزة ترتيب المجلات الأكاديميّة بحسب تأثيرها من خلال زر "مقاييس" في الخدمة،[11] إذ تظهر للمستخدمين قائمة بأكثر المجلات الأكاديميّة تأثيراً في كل مجال أكاديميّ، كما يمكن للمستخدم الوصول إلى المقالات التي نشرتها هذه المجلات ودفعت بترتيبها على هذا التصنيف إلى المرتبة التي هي عليها.

الميزات والمواصفات

تسمح جوجل سكولار للمستخدمين بالبحث في المقالات بنسختيها المرقمنة وغير المرقمنة، سواء كانت على الإنترنت أو في المكتبات.[12] كما تفهرس "مقالات المجلات بنصوصها الكاملة والتقارير التقنيّة والمطبوعات الأولية والأطروحات والكتب والمستندات الأخرى، بما في ذلك صفحات الإنترنت التي تُعتبر 'علميّة'".[13] وعلى اعتبار أن الكثير من نتائج البحث التي يعرضها جوجل سكولار تعود لمجلات تجاريّة، فمن المتاح لمعظم المستخدمين الوصول إلى ملخصات مقالات هذه المجلات، إلى جانب تفاصيل الاستشهاد بالمقالة، وعلى المستخدم حينها دفع المال ليكون قادراً على الوصول إلى كامل المقالة التي يطلبها.[13] أما بالنسبة للنتائج التي تظهر للمستخدم، يعتمد جوجل سكولار على ترتيبها بحسب الكلمات المفتاحيّة وبحسب تقييم كاتب المقالة وعدد المراجع التي استشهدت بها ومدى ارتباطها بالأدبيات الأكاديميّة ومرتبة منشورات المجلة.[14]

المجموعات والوصول إلى الأدبيات

تقدّم جوجل سكولار خلال استعراض المستخدم لمقالةٍ ما، رابطاً يصل المستخدم إلى مقالات المجلّة الناشرة، وفي عام 2005، كان هناك الرابط يصل المستخدم إلى النسخ التي يتيحها الاشتراك بالمجلات أو النسخة المجانية من المقالة، وخلال أغلب عام 2006، قدمت جوجل سكولار رابطاً يصل بالمستخدم إلى إصدارات الناشرين فقط. ومنذ ديسمبر 2006، قدمت جوجل سكولار روابطاً تصل إلى الإصدارات المنشورة من المقالة والأراشيف ذات الوصول المفتوح على الإنترنت الحاوية على المقالة، بما فيه تلك صفحات الكليَّات الأكاديميّة على الإنترنت والمصادر الأخرى غير المهيكلة اعتماداً على التشابه. على المقلب الآخر، لا تمسح جوجل سكولار للمستخدم بتصفية نتائج البحث بالاعتماد على المصادر مفتوحة الوصول وتلك المقيّدة برسوم مالية.[15]

تحليل وأدوات الاستشهاد

تمنح جوجل سكولار ميزة الوصول إلى ملخصات المقالات التي تستشهد بالمقالة التي يستعرضها المستخدم.[16] وفي إطار هذه الميزة، يمكن للمستخدم الوصول إلى مؤشر الاستشهاد، والذي لم يكن موجوداً من قبل في جوجل سكولار بينما كان متوفّراً في محركات البحث الأكاديمي الأُخرى كسايت سير وسكوبس وشبكة العلوم. كما تقدّم جوجل سكولار راوبط للمستخدمين تمكنهم من الحصول على قائمة بالمقالات التي تستشهد بالمقالة التي يستعرضها المستخدم، وإمكانية استيراده لها إلى برامج إدارة المراجع كزوتيرو مثلاً.

كما تعرض جوجل سكولار ملفات للتعريف بالباحث المُستَشهَد به، وهذه الملفات التعريفيّة يمكن للباحث نفسه تعديله.[9] كما يمكن للمستخدمين المسجلين بحسابات جوجل والمرتبطين بمؤسسات أكاديميّة، يمكن لهم إنشاء صفحات خاصة بهم تحتوي على معلومات تتعلَّق باهتماماتهم واستشهاداتهم. تقوم خدمة جوجل سكولار بشكل آلي بحساب وعرض إجمالي عدد الاستشهادات بالنسبة لكل فرد، إلى جانب مؤشرات h و i10. ووفقاً لجوجل، "عرضت ثلاث أرباع صفحات البحث عبر جوجل سكولار [...] روابط للملفات الشخصيّة العامة لكتاب المقالات المختلفة" بحلول أغسطس 2014.[9]

المقالات المرتبطة

يقدم جوجل سكولار من خلال زر "المقالات المرتبطة" قائمةً بالمقالات المرتبطة جداً بالمقالة المعروضة، مُرتِّبَاً إياها من خلال تشابهها مع المقالة المعروضة، آخذاً بالاعتبار مدى ارتباط كل مقالة في هذه القائمة بالبحث الأصلي الذي أجراه المستخدم.[17]

قاعدة بيانات القضايا القانونية الأمريكيّة

أنشأت جوجل سكولار قاعدة بيانات لتوثيق الحالات القانونيّة في الولايات المتحدة، يمكن للمستخدمين البحث فيها وقراءة الآراء المنشورة بشأن قضايا الاستئناف والمحكمة العليا للولايات المتحدة منذ العام 1950، والمحاكم المقاطعات الفيدراليّة الأمريكيّة، ومحاكم الاستئناف والضرائب والإفلاس منذ عام 1923، وقضايا المحكمة العليا الأمريكيّة منذ العام 1791.[16] كما تعرض جوجل سكولار في نصوص هذه القضايا روابط للاستشهاد، كما ويسمح زر How Cited للمستخدمين بالبحث في السوابق القضائيّة والاستشهادات اللاحقة بهذه القضايا والأحكام التي صدرت فيها.[18] إلى جانب القدرة على الموائمة ما بين نصوص قاعدة البيانات وقواعد البيانات ومحركات البحث القانونية الأخرى كويست لو وليكسس نيكسس.[19]

خوارزمية الترتيب

بينما تتيح معظم قواعد البيانات ومحركات البحث الأكاديميّة للمستخدمين بتحديد عامل تصفية واحد لعمليات البحث (كالارتباط أوعدد الاقتباسات والاستشهادات أو تاريخ النشر)، فإن جوجل سكولار يقوم بترتيب نتائج البحث من خلال خوارزمية متعددة العوامل "كما يفعل الباحثون، آخذاً بعين الاعتبار نص المقالة الكامل والمؤلف والمنشور الذي ظهرت فيه المقالة، وعدد الاقتباسات منها في الأدبيات البحثيّة".[14] أظهرت أبحاث أُجريت على جوجل سكولار، أن محرَّك البحث يولي أهميّة كبيرة لعدد مرات الاقتباس[20] والكلمات الواردة في عنوان المستند.[21] فبينما يكون وزن عامل عدد الاقتباسات في عمليات البحث بحسب المؤلف أو تاريخ النشر محدَّداً، تكون عمليات البحث بالكلمات المفتاحيّة معتمدة إلى حد أكبر بكثير على عدد الاقتباسات، بل ويغدو العامل الأكثر أهميّة في ترتيب النتائج، إلى جانب عوامل أخرى أقل أهميّة مشاركة أيضاً.[22] ومن ثمّ، فإن نتائج البحث الأولى في أي موضوع، غالباً مقالات ذات عدد اقتباسات كبيرة.

الإشكاليات والانتقادات

وجد بعض الباحثين في خدمة جوجل سكولار خدمة تستحق المقارنة من حيث الجودة والفائدة بقواعد البيانات القائمة على الاشتراكات عند النظر إلى الاقتباسات والاستشهادات بالنسبة لمقالات ومجلَّات أكاديميّة معينة.[23][24] وتدرك مثل هذه المراجعات لخدمة جوجل سكولار بأن ميزات كميزة Cited By على الوجه الخصوص يجعلها منافساً قويَّاً لمحركات بحث كسكوبس وشبكة العلوم. إلا أن دراسةً أُجريت على المقالات المنشورة في المجال الطبيّ الحيويّ، وجدت أن معلومات الاقتباس لمقالات هذا المجال "غير دقيقة في بعض الأحيان، وغالباً غير مُحدَّثة".[25] ويمكن اعتبار تغطية محرك بحث جوجل سكولار متنوعة بين مجال وآخر، على عكس قواعد البيانات العامة الأخرى.[26] إلى جانب أن جوجل سكولار يسعى لتضمين أكبر عدد ممكن من المجلات، بما في ذلك المجلات الاستغلاليّة، والتي "لوَّثت السجل العلميّ العالمي بعلوم زائفة، وهو سجل يفهرسه جوجل سكولار بإخلاص وربما بشكل أعمى في فهرسته المركزية"."[27] إذ لا ينشر جوجل سكولار قائمة بالمجلات أو جهات النشر التي يفهرسها، كما أن تواتر تحديثاتها غير محدد. تشير أدلة القياس المتعلقة بالمراجع والفهرسة، إلى أن تغطية جوجل سكولار للعلوم الطبيعيّة والاجتماعيّة منافسة بشدّة لقواعد البيانات الأكاديميّة الأخرى،[28] ولكن بدءاً من العام 2017، لم يتم إجراء دراسة تجريبيّة لتغطية جوجل سكولار للفنون والدراسات الإنسانيّة، ولاتزال فائدة جوجل سكولار في مثل هذه المجالات غامضة. كما أن بدايات جوجل سكولار لم تتصف بهذه التغطية الشاملة، إذا لم يسمح بعض الناشرين بتضمين منشوراتهم في فهرس جوجل سكولار. وقد شملت فهرسة جوجل سكولار لمنشورات مجلات إيلزيفر في منتصف عام 2007، حيث أتاحت إيلزيفر محتوياتها العلميّة على جوجل سكولار ومحرك بحث جوجل الرئيسيّ.[29] ومع ذلك، قدَّرت دراسة أُجريت عام 2014[30] أن محرك جوجل سكولار للبحث بإمكانه الوصول إلى حوالي 90% (حوالي 100 مليون) من المستندات البحثيّة المكتوبة باللغة الإنجليزيّة على الإنترنت. وقد وجدت دراسة طوليّة واسعة النطاق أن ما بين 40 إلى 60 بالمئة من المقالات العلميّة مُتاحة بنصها الكامل عبر روابط جوجل سكولار.[31]

كما يُوجَّه انتقاد يتعلَّق بمدى اعتبار عدد مرات الاقتباس ودورها في خوارزمية الترتيب، وبشكل أكثر دقَّة يُنتقد لتعزيزه لما يُعرف بتأثير متى،[20] إذ أنه نظراً لتواجد الأوراق العلميّة ذات أعداد الاقتباسات والاستشهادات الكبيرة، نظراً لتواجدها ببداية نتائج البحث، ينصرف نظر المستخدمين لجوجل سكولار عن الأوراق العلميّة المنشورة حديثاً، وبالتالي فإن عدد الاقتباسات منها سيظلُّ منخفضاً نسبيَّاً. ويتضح "تأثير جوجل سكولار" ظاهريَّاً عندما يلتقط الباحثون ويستشهدون بالأعمال الأكاديميّة التي تظهر لهم أولاً في نتائج بحث جوجل سكولار بغض النظر عن مدى جدواها ومساهمتها في البحث الذي يعملون عليه، لأنهم يفترضون مصداقية هذه الأعمال تلقائياً.[32] يواجه جوجل سكولار إلى جانب ما سبق مشكلةً في التعرُّف على منشورات موقع أرخايف (الإنجليزيّة: arxive) بصيغة ما قبل الطباعة. إذ تظهر مشكلة في تداخل الأحرف في عنواين الأوراق، كما لا يتعرَّف جوجل سكولار عن أسماء المؤلفين، مما يؤدي إلى نتائج بحث خاطئة.[33][34] كما أن محرك بحث جوجل العلميّ مُعرض بدرجة كبيرة للاحتيال.[35][36] إذ أثيت باحثون من جامعة كاليفورنيا في بركلي وأوتو فون-غريكي ماغديبورغ أن عدد الاقتباسات من الأوراق المفهرسة على محرك بحث جوجل سكولار عرضة للتلاعب، إذ بالإمكان نشر ورقة كاملة دون أن تكون أكاديميّةً حتى باستخدام برنامج SCIgen، والذي صُمِّم من باب التسلية لا أكثر،[37] وقد خلصوا إلى أن أعداد الاقتباسات ينبغي على جوجل سكولار أن تقنن بحذر استخدام عامل عدد الاقتباسات كعامل للتفضيل في ترتيب نتائج البحث كاستعمال مؤشر h أو معامل التأثير. وبالفعل بدأ محرك بحث جوجل الأكاديمي بإدراج مؤشر h في خورزمياته في العام 2012.[38] سبق هذا الأمر تجربةٌ أُخرى أجراها عالم الحواسيب سيريل لابيه من جامعة جوزيف فورييه، تحدَّثت عن طرق التلاعب بمؤشر إتش عبر مغافلة محرك بحث جوجل سكولار، إذ قام هذا الباحث باستخدام برنامج SCIgen بإنتاج ما يُقارب 102 ورقة علميّة مزيفة استشهد في كل واحدة منها بالأخرى، إلى جانب اقتباسه من أوراق علميّة حقيقيّة، ونشرها تحت اسم مُستعار Ike Antkare، فحصل هذا الاسم المزيف على تقييم عالٍ بموجب المؤشر إتش في قواعد بيانات الأوراق العلميّة، مُتقدِّماً حتى على ألبرت آينشتاين.[39]

أمرٌ آخر، وهو نشر الحالات القضائيّة، فحتى عام 2010 لم يكن جوجل سكولار قادراً على نشر الحالات القضائيّة مثلما قاعدة البيانات القانونية ليكسس نيكسس.[40] وعلى عكس بقية فهارس الأعمال الأكاديميّة مثل سكوبس وشبكة العلوم، ليس لدى جوجل سكولار واجهة برمجيّة لأتمتة استرجاع البيانات. كما أن الحصول على محتويات نتائج البحث مقيّد بشدة في جوجل سكولار من خلال محدد المعدّل واختبارات الكابتشا التي تظهر للمستخدم. إضافةً إلى أن جوجل سكولار لا يعرض أو يصدِّرُ مُعرِّفات للكائنات الرقميّة (الإنجليزيّة: Digital Object Identifiers، اختصاراً DIOs) وهو معيار فهرسة أكاديميّ واقعيّ تُدمجه كل محركات البحث الأكاديميّة في خوارزمياتها عند التعاطي مع الناشرين الأكاديميين الرئيسيِّين للإشارة إلى الأعمال الأكاديميّة المتميزة.

تحسين جوجل سكولار

ظهر علم تحسين محركات البحث (الإنجليزيّة: Search engine optimization، اختصاراً SEO) بغية تحسين محركات البحث التقليديّة على الإنترنت كجوجل مثلاً، واكتسبت شعبيّة هائلة خلال السنوات الماضية.[41] ولسنوات عديدة، طُبِّق تعاليم SEO على محركات البحث الأكاديميّة كجوجل سكولار. هذا ودُعي SEO المُطبَّق على محركات البحث الأكاديميّة بـ ASEO اشتقاقاً من العبارة Academic Search Engine Optimization والتي تعني تحسين محرك البحث الأكاديميّ، ويُعرَّف هذا المصطلح على أنه "خلق ونشر وتعديل الأدبيات البحثيّة بشكل يجعل تضمينها وفهرستها في محركات البحث الأكاديميّة أسهل".[41] وقد طبَّقت شركات نشر كإلزيفير[42] وأوبن ساينس[43] ومندلي[44] ومنشورات ساج[45] بغية تحسين مراتب المقالات التي تنشرها هذه الجهات في محرك جوجل سكولار.[46]

انظر أيضًا

المصادر

  1. https://scholar.google.com/scholar_settings
  2. حول الباحث العلمي من Google، نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  3. Hughes, Tracey (December 2006). "An interview with Anurag Acharya, Google Scholar lead engineer". Google Librarian Central. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Assisi, Francis C. (3 January 2005). "Anurag Acharya Helped Google's Scholarly Leap". INDOlink. مؤرشف من الأصل في 08 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 19 أبريل 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Giles, J. (2005). "Science in the web age: Start your engines". Nature. 438 (7068): 554–55. Bibcode:2005Natur.438..554G. doi:10.1038/438554a. PMID 16319857. S2CID 4432132. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Steven Levy (2015) The gentleman who made Scholar. "Back channel" on Medium. نسخة محفوظة 2020-11-18 على موقع واي باك مشين.
  7. Quint, Barbara (August 27, 2007). "Changes at Google Scholar: A Conversation With Anurag Acharya". Information Today. مؤرشف من الأصل في 25 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Madrigal, Alexis C. (3 April 2012). "20 Services Google Thinks Are More Important Than Google Scholar". Atlantic. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Alex Verstak: "Fresh Look of Scholar Profiles". Google Scholar Blog, August 21, 2014 نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  10. James Connor: "Google Scholar Library". Google Scholar Blog, November 19, 2013 نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  11. "International Journal of Internet Science – Google Scholar Citations". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 22 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Google Scholar Library Links نسخة محفوظة 13 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  13. Vine, Rita (January 2006). "Google Scholar". Journal of the Medical Library Association. 94 (1): 97–99. PMC 1324783. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "About Google Scholar". مؤرشف من الأصل في 06 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 يوليو 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Denise Wolfe (2020-04-07). "SUNY Negotiates New, Modified Agreement with Elsevier - Libraries News Center University at Buffalo Libraries". library.buffalo.edu. جامعة بافالو. مؤرشف من الأصل في 06 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Google Scholar Help". مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Official Google Blog: Exploring the scholarly neighborhood نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  18. Dreiling, Geri (May 11, 2011). "How to Use Google Scholar for Legal Research". Lawyer Tech Review. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Google Scholar Legal Content Star Paginator". مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Jöran Beel and Bela Gipp. Google Scholar's Ranking Algorithm: An Introductory Overview. In Birger Larsen and Jacqueline Leta, editors, Proceedings of the 12th International Conference on Scientometrics and Informetrics (ISSI'09), vol. 1, pp. 230–41, Rio de Janeiro, July 2009. International Society for Scientometrics and Informetrics. ISSN 2175-1935.
  21. Beel, J.; Gipp, B. (2009). aseotest333.pdf Google Scholar's ranking algorithm: The impact of citation counts (An empirical study) تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). 2009 Third International Conference on Research Challenges in Information Science. صفحات 439–46. doi:10.1109/RCIS.2009.5089308. ISBN 978-1-4244-2864-9. S2CID 843045. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Rovira, Cristòfol; Guerrero-Solé, Frederic; Codina, Lluís (2018-06-18). "Received citations as a main SEO factor of Google Scholar results ranking". Profesional de la Información (باللغة الإنجليزية). 27 (3): 559–569. doi:10.3145/epi.2018.may.09. ISSN 1699-2407. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Bauer, Kathleen; Bakkalbasi, Nisa (September 2005). "An Examination of Citation Counts in a New Scholarly Communication Environment". D-Lib Magazine. 11 (9). doi:10.1045/september2005-bauer. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Kulkarni, A. V.; Aziz, B.; Shams, I.; Busse, J. W. (2009). "Comparisons of Citations in Web of Science, Scopus, and Google Scholar for Articles Published in General Medical Journals". JAMA: The Journal of the American Medical Association. 302 (10): 1092–96. doi:10.1001/jama.2009.1307. PMID 19738094. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Falagas, M. E.; Pitsouni, E. I.; Malietzis, G. A.; Pappas, G. (2007). "Comparison of PubMed, Scopus, Web of Science, and Google Scholar: Strengths and weaknesses". The FASEB Journal. 22 (2): 338–42. doi:10.1096/fj.07-9492LSF. PMID 17884971. S2CID 303173. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Kousha, K.; Thelwall, M. (2007). "Google Scholar citations and Google Web/URL citations: A multi-discipline exploratory analysis" (PDF). Journal of the American Society for Information Science and Technology. 57 (6): 1055–65. Bibcode:2007JASIS..58.1055K. doi:10.1002/asi.20584. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Beall, Jeffrey (November 2014). "Google Scholar is Filled with Junk Science". Scholarly Open Access. مؤرشف من الأصل في 07 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Fagan, Jody (2017). "An evidence-based review of academic web search engines, 2014–2016: Implications for librarians' practice and research agenda". Information Technology and Libraries. 36 (2): 7–47. doi:10.6017/ital.v36i2.9718. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Brantley, Peter (3 July 2007). "Science Direct-ly into Google". O'Reilly Radar. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Trend Watch (2014) نيتشر 509(7501), 405 – discussing Madian Khabsa and C Lee Giles (2014) The Number of Scholarly Documents on the Public Web, بلوس ون 9, e93949. نسخة محفوظة 30 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  31. A bot will complete this citation soon. Click here to jump the queue أرخايف:1410.8464.
  32. Serenko, A.; Dumay, J. (2015). "Citation classics published in knowledge management journals. Part II: Studying research trends and discovering the Google Scholar Effect" (PDF). Journal of Knowledge Management. 19 (6): 1335–55. doi:10.1108/JKM-02-2015-0086. مؤرشف من الأصل (PDF) في 30 يوليو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Jacso, Peter (24 September 2009). "Google Scholar's Ghost Authors, Lost Authors, and Other Problems". Library Journal. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Péter Jacsó (2010). "Metadata mega mess in Google Scholar". Online Information Review. 34: 175–91. doi:10.1108/14684521011024191. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. On the Robustness of Google Scholar against Spam
  36. Scholarly Open Access – Did A Romanian Researcher Successfully Game Google Scholar to Raise his Citation Count? نسخة محفوظة 2015-01-22 على موقع واي باك مشين.
  37. Beel, Joeran; Gipp, Bela (December 2010). "Academic search engine spam and google scholar's resilience against it" (PDF). Journal of Electronic Publishing. 13 (3). doi:10.3998/3336451.0013.305. مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. "Publish or Perish". Anne-Wil Harzing.com. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 15 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. Labbe, Cyril (2010). "Ike Antkare one of the great stars in the scientific firmament" (PDF). Laboratoire d'Informatique de Grenoble RR-LIG-2008 (technical report). جامعة جوزيف فورييه. مؤرشف من الأصل (PDF) في 06 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Benn, Oliver (March 9, 2010). "Is Google Scholar a Worthy Adversary?" (PDF). The Recorder. مؤرشف من الأصل (PDF) في 20 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Beel, Jöran; Gipp, Bela; Wilde, Erik (2010). Search Engine Optimization (ASEO) -- preprint.pdf "Academic Search Engine Optimization (ASEO)" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). Journal of Scholarly Publishing (باللغة الإنجليزية). 41 (2): 176–90. doi:10.3138/jsp.41.2.176. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. "Get found – optimize your research articles for search engines". مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. "Why and how should you optimize academic articles for search engines?". مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. "Academic SEO – Market (And Publish) or Perish". 2010-11-29. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. "Help Readers Find Your Article". 2015-05-19. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Beel, Joeran; Gipp, Bela (December 2010). "Academic search engine spam and google scholar's resilience against it" (PDF). Journal of Electronic Publishing. 13 (3). doi:10.3998/3336451.0013.305. مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    قراءات إضافيّة

    روابط إضافيّة

    • بوابة عقد 2000
    • بوابة إنترنت
    • بوابة جوجل
    • بوابة علوم
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.