تل عبطة

ناحية تل عبطة وهي مدينة تابعة إداريا إلى وتبعد عنه 50 كلم، تبعد عن مدينة الموصل 73 كلم. مدينة استراتيجية تقع بين تلعفر-الحضر-الموصل-البعاج وصولاً إلى سنجار، تعتمد في اقتصادها على استغلال مساحات أراضيها الشاسعة في الزراعة والتي تتركز بشكل أساس على الزراعة الديمية لمحصولي الحنطة والشعير. تتميز بجغرافيا أراض سهلية منبسطة يحد مركز الناحية الوادي المعروف باسم وادي الثرثار من الشمال والشمال الشرقي ومن الشرق وهو واد جاف أغلب فصول السنة. القرى المحيطة بمركز الناحية هي: تل فارس أقرب القرى-اشوا-عبطة الجنوبي-التركمانية-حجف-الهزيمية.

يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها. (ديسمبر 2018)

ناحية تل عبطة

تل عبطة
إحداثيات: 35°56′38″N 42°33′18″E  
تقسيم إداري
 البلد العراق  
التقسيم الأعلى محافظة نينوى  

أول مدير ناحية لها السيد محمد محروس الأعظمي. وله الفضل الأول في تأسيسها ونشأتها

ولقد تعاقب على إدارة الناحية بعد عام 2003 عدة مدراء وهم بالترتيب:

  • مطلك علي الصلال الشمري.
  • عبدالرحمن اللويزي (عضو البرلمان العراقي الحالي).
  • نوفل موسى الجبوري.
  • محمد كنعان الجبوري ( مدير الناحية حاليا).

كما ترأس المجلس البلدي للناحية:

  • جاسم غائب الجغيفي
  • سامي اسعد حمو (حاليا).
  • مثل ناحية تل عبطة في البرلمان العراقي:
    • أبرز العشائر التي تقطنها

شمر / الجبور / اللويزيين / الحديديين / الجغايفة / طي / المعامرة / إضافة إلى عشائر اخرى بنسب اقل

    • مساجدها / جامع دندل / جامع ابي دجانة الانصاري / وفيها بعض المساجد الصغيرة الاخرى

ضباط بارزون

  • غزاي عواد الشمري (مدير مديرية شرطة الناحية سابقا).
  • خليل الجغيفي.
  • صالح الشمري.

التدهور الأمني وسقوطها بيد تنظيم داعش

تعرضت الناحية منذ عام 2004 إلى هجمات كثيرة من قبل المتطرفين الاسلاميين إلا أن قوات الشرطة صدتها بشراسة، تعرض شباب المدينة إلى الخطف والاغتيال على مدى سنوات عديدة من قبل التنظيمات المتطرفة، ولقد كانت الشرطة المحلية تشتبك مع المتطرفين بشكل متكرر على مدى سنوات إلى أن قامت بردعهم بشكل تام تقريباً وبسط الأمن في الناحية وملاحقة المتطرفين إلى الموصل وتلعفر وسنجار وبعاج وصولاً إلى حدود الصحراء في محافظة الأنبار وبعد مقتل قائد شرطتها غزاي الشمري تقهقرت درجة الأمن فيها إلى درجة كبيرة.

ولقد سقطت الناحية بيد المتطرفين بعد سقوط مدينة الموصل مباشرة في شهر حزيران/يونيو عام 2014م، وبقيت لسنتين ونصف تحت سيطرة المتطرفين إلى أن قامت القوات العراقية المتمثلة بالحشد الشعبي باقتحام مركز الناحية وتحريرها بعد محاصرتها لاسابيع في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2016م.

المصادر

      • بوابة العراق
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.