سنجار

هناك من يربط اسم مدينة سنجار بقصة الطوفان حيث أن سفينة نوح لمّا مرّت بالجبل نطحت به فقال هذا سن جبل جار علينا فسميت (سن- جار- (سنجار). ويقال: أنّ السلطان سنجرين ملك شاه بن ألب أرسل ولده ليكون ملكاً عليها بعد سلطان خراسان ويعود تاريخ سنجار إلى الألف الثالث ق.م. وزنج تعني أسود أو المصدي نسبة الي قمة الجبل وهذا تفسير آخر لمعنى الاسم. وقد سميت البلدة نسبة لجبل سنجار القريب الذي سمي بذلك نسبة لبطن سنجارة من قبيلة شمر الطائية.

أحد المجمعات السكنية المحيطة بقضاء سنجار

مجمع بورك أحد مجمعات سنجار وكانت تسمى (اليرموك سابقا)

مجمع كوهبل السكني (الاندلس سابقا) في قضاء سنجار

سنجار هي بلدة صغيرة تقع غربي الموصل في الصحراء العراقية قرب الحدود السورية كان يسكنها السريان المسيحيون والايزيديين منذ القدم يحيط بها القبائل العربية، على جبل سنجار يوجد قرى صغيرة معظم سكانها من الايزيديين، سبب التسمية سنجار لتعود لاحد فروع قبيلة شمر (سنجار) التي قطنت في هذه المنطقة وحولها.

من أهم قرى القضاء:

• سنوني وتعتبر مركز ناحية الشمال
• الخانصور [ مجمع التأميم ]
• تل بنات (مجمع الوليد سابقا)
• تل قصب (البعث سابقا)
• دهولا (القادسية سابقا)
• بورك (اليرموك سابقا)
• وردية
• أبو خشب قرية الشيخ مدلول المطلك الجربا
• تل العرج قرية الشيخ ميزر الجارالله الجربا
• دوكوري (حطين سابقا)
• خرابازار
• زورافا (العروبة سابقا)
• كوهبل (الاندلس سابقا)
• تل عزير (مركز ناحية القحطانية وهو الآن تابع إداريا لقضاء البعاج)
• سيباية الشيخ خدر (سابقا مجمع الجزيرة وهو أيضا يتبع الآن إدارة قضاء البعاج)
• كرزرك (سابقا مجمع العدنانية (يتبع الآن قضاء البعاج من الناحية الإدارية)
• هذا بالإضافة إلى العديد من القرى الأخرى مثل قرية كوجو وقرية الحاتمية ورمبوسي وقريتي كرشبك وحردان التي لم تشمل بالترحيل عام (1975) وان سكان جميع هذه القرى من اليزيديين عدا بعض العوائل المسلمة التي تعيش في كرشبك ودهولا، وتعد القرية القابوسية من أكبر القرى المسلمة.

عقب هجوم تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـداعش على مدينة موصل في العاشر من حزيران 2014م، بدأ مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في 3 آب 2014 الهجوم على مدينة سنجار حيث هجم داعش لتوسيع نفوذه،[4] وبعد دخوله المدينة بدأ التنظيم بأرتكاب المجازر ضد سكان المدينة والايزيديين [5] ونهب وسرق مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية المدينة، وأختطفوا النساء وأخذوهم سبايا لتوزيعهم على مقاتلي التنظيم، واعتبر هذا الفعل من قبل وسائل الإعلام ابشع الصور في التاريخ العراقي،[6] وقتل مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية حوالي 2,000 من الرجال الأيزيديين وأخذوا النساء الأيزيديات كسبايا، مما أدى إلى نزوح جماعي للسكان الأيزيديين. وفقاً لتقرير الأمم المتحدة، قتل 5,000 مدني إيزيدي خلال هجوم داعش في أغسطس.[7] وادانت الأمم المتحدة الجرائم المرتكبة واعتبرت الانتهاكات التي ترتكبها جماعة داعش في العراق تصل إلى درجة جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وتتضمن الإبادة الجماعية.[8] ونزح السكان إلى جبل سنجار خوفاً من المجازر والتعذيب والقتل [9] وبعد هجوم التحالف الدولي وشنه لضربات جوية، وتقدم قوات البيشمركة الكردية مما أدى إلى فتح الحصار عن جبل سنجار وتحرير العوائل المنكوبة قبل قدوم عام 2015.[10]

سيطرت قوات البيشمركة ووحدات حماية الشعب الكوردية (ypg) وبأسناد من القوات الأمريكية على قضاء سنجار التي كانت بأيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وحررتها في يوم الجمعة 13 تشرين الثاني 2015م، وشارك في الهجوم الأخير نحو 7500 من مقاتلي البشمركة الكردية وكانوا مدعومين بقوات ميلشيا من طائفة الأيزيديين، كما شارك مقاتلوا حزب العمال الكردستاني التركي (بي كي كي) في الهجوم أيضاً.[11][11]

في عام 2017م استعادت الحكومة العراقية السيطرة على المدينة بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منها خلال عملية فرض القانون التي أعلنتها الحكومة.

• ابن الأكفاني
• مجزرة سنجار
• اضطهاد الإيزيديين على يد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)

في كومنز صور وملفات عن: سنجار

• بوابة تجمعات سكانية
• بوابة العراق
• بوابة جغرافيا