تفجيرات عاشوراء في أفغانستان 2011

تفجيرات عاشوراء في أفغانستان 2011 هي ثلاثة تفجيرات مختلفة وقعت في العاصمة الأفغانية كابول ومزار شريف وقندهار في يوم عاشوراء من عام 2011، وهو اليوم الذي يحيي فيه الشيعة ذكرى واقعة كربلاء. أسفرت هذه الهجمات عن مقتل 80 شخصا واصابة أكثر من 160 آخرين بجروح.

تفجيرات عاشوراء 2011
كابل
مزار شريف
قندهار
تفجيرات عاشوراء في أفغانستان 2011 (Afghanistan)

جزء من الحرب في أفغانستان (2001–الآن)
المعلومات
الموقع كابل
مزار شريف
قندهار
التاريخ 6 ديسمبر 2011
الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي
الهدف مسلمون الشيعة
نوع الهجوم تفجير انتحاري ، تفجير عبوات ناسفة
الخسائر
الوفيات 80
الإصابات 160
مزار ابوالفضل الذي استهدف عام 2011.

وقع الانفجار الأول عند بوابة أحد المزارات الشيعية في كابول، وبعد قليل انفجرت قنبلة في مدينة مزار شريف قرب مسجد الازرق. وكان الانفجار الثالث في مدينة قندهار الجنوبية.[1][2]

الهجمات

كابول

في 6 ديسمبر 2011 عند الساعة 12 ظهرا (07:30 بتوقيت جرينتش) فجر انتحاري نفسه عند مدخل مزار أبوالفضل في حي مراد خان في كابول، عندما كان مئات الأفغان قد تجمعوا في المزار لإحياء مراسم عاشوراء، في ذكرى استشهاد الإمام الحسين في كربلاء.[2][3] وقد أشارت التقارير إلى أن الانتحاري كان يحمل حقيبة ظهر وربما كانت مليئة بالمتفجرات.[3] لكن وفقا للبيان الصادر عن وزارة الداخلية، كان الانتحاري يرتدي سترة ناسفة وفجر نفسه بين جمع من المشاركين في الذكرى.[4]

مزار شريف

وقع الانفجار الثاني بالقرب من المسجد الأزرق في مدينة مزار شريف شمال العاصمة الأفغانية. وحسب ما ورد إن القنبلة كانت مخبأة على دراجة، وانفجرت بعد قليل من انفجار كابل.[1]

قندهار

وقع الانفجار الثالث في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان بعيدا عن أي من المساجد أو المزارات.[5]

الضحايا

اسفر الهجوم الأول في مزار أبو الفضل في كابول عن مقتل 60 مدنياً واصابة 150 آخرين من بينهم نساء وأطفال، وقد أودى انفجار مزار شريف بحياة 4 أشخاص على الأقل واصابة 17 آخرين بجراح. كما اصيب في انفجار قندهار 6 اشخاص.[6] وقد وصل إجمالي عدد القتلى في جميع الهجمات إلى 80 شخصًا،[7] واصابة أكثر من 160 آخرين. اكدت السفارة الأمريكية في كابول مقتل مواطن أمريكي في أحد الهجمات.[8]

المسؤولية

ادعى أحد المنتمين إلى جماعة لشكر جهنغوي التي تتخذ من باكستان مقراً لها، وهو علي شير خدا في قناة بي بي سي بإن مجموعته كانت وراء هذه الهجمات.[9][3]

في يونيو 2012، اعترف رجلان من ولاية ننكرهار في أفغانستان وهما رحيم جول وحبيب الله، بنقلهما الانتحاري من بيشاور في باكستان إلى كابل. صرح المدعي العام في أفغانستان، محمد إسحاق ألوكو، بأن "الهجوم كان مخططًا ومنظمًا في بيشاور وتم تنفيذه في اليوم المقدس". وقال "إن التفجير كان محاولة لخلق انقسام بين المسلمين السنة والشيعة الأفغانيين"، وزعم أن " وكالة الاستخبارات الباكستانية متورطة في الهجوم".[10]

في البداية، اتهم وزير الداخلية الأفغاني، بسم الله خان محمدي، طالبان بالوقوف وراء هجوم كابول،[4][11] لكن نفى المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، تورط الحركة.[1] وقال الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إنه سيبحث الأمر مع باكستان.[12][13]

مراجع

  1. Baktash, Hashmat; Rodriguez, Alex (December 7, 2008). "Two Afghanistan bombings aimed at Shiites kill at least 59 people". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ December 9, 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Explosion rocks shrine in Kabul". بي بي سي. 6 December 2011. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Karzai Asks Pakistan for Answers About Blasts". The Wall Street Journal. 8 December 2011. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Afghan gov't blames Taliban for Kabul bombing". Xinhua News Agency. 8 December 2011. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2012. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Afghanistan's President Says Death Toll From Shrine Blast Has Risen to at Least 80, فوكس نيوز, December 11, 2011, مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2012, اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2011 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  6. إدانة دولية لتفجيريْ أفغانستان، موقع الجزيرة، 6 ديسمبر 2011. نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Karzai Says Death Toll From Ashura Bombings Now At 80، Radio Free Europe/Radio Liberty ، December 11, 2011. نسخة محفوظة 19 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  8. Ernesto Londoño ، Dozens dead in rare attack on Shiite mosque in Kabul، Washington Post، December 7, 2011 . نسخة محفوظة 19 يناير 2019 على موقع واي باك مشين.
  9. "US diplomat: Bombing at Afghan Shiite shrine in Kabul not likely to spark sectarian war". The Associated Press. 10 December 2011. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Riechmann, Deb (2012-06-19). "Violence spikes across southern Afghanistan". Google News. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Afghan attacks Taliban, not sectarian, says interior ministry". بي بي سي. 8 December 2011. مؤرشف من الأصل في 03 فبراير 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  12. Karzai Says He Will Talk to Pakistan Over Attacks. The News York Times. December 7, 2011. نسخة محفوظة 30 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. Ahmad, Sardar (2011-12-07). "Karzai blames Pakistanis over sectarian massacre". Google News. AFP. مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة أفغانستان
    • بوابة إرهاب
    • بوابة عقد 2010
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.