قندهار

قندهار أكثر مدن أفغانستان سكانا، بعد كابل وهراة. تقع جنوب البلاد، وهي عاصمة ولاية قندهار. عدد سكانها نحو 358 ألف نسمة[4]

قندهار
(بالبشتوية: کندهار)‏ 

 
خريطة الموقع

سميت باسم الإسكندر الأكبر  
تقسيم إداري
البلد  أفغانستان[1][2]
عاصمة لـ
ولاية قندهار
المسؤولون
رئيس البلدية غلام حيدر حميدي[3]
خصائص جغرافية
إحداثيات 31°36′28″N 65°42′19″E  
المساحة 800 كيلومتر مربع  
الارتفاع 1000
السكان
التعداد السكاني 468200 نسمة (إحصاء 2009)
الكثافة السكانية 614.3 نسمة/كم2
معلومات أخرى
المدينة التوأم
التوقيت سعت٠١١٢  
الموقع الرسمي الموقع الرسمي 
الرمز الجغرافي 1138336 
معرض صور قندهار  - ويكيميديا كومنز 

تتميز المدينة بكونها مركزا تجارة مهم خاصة للمنتجات الفلاحية. إلى جانب وقوعها على تقاطع عدة طرق هامة. ومن جهة أخرى فهي مدينة رئيسية لعرقية البشتون.

ولاية قندهار

قندهار (كندهار: بالباشتو) إحدی كبری محافظات الـ 35 بأفغانستان تقع جنوبي البلاد، عاصمتها مدينة قندهار. عدد سكانها بلغ حوالی 886.000 نسمة على مساحة 54.022 كيلو متر مربع.

التسمية

تدور نقاشات ساخنة حول كيفية تسمية محافظة قندهار ولكن يرجح البعض أنها مقتبسة من كلمة غندهاري أو قندهاري (بالإنجليزية: Gandhari) (بالسنسكريتية: गांधारी) وهي شخصية في الملحمة الهندوسية الماهابهاراتا ابنة سوبالا، ملك غندهارا، أو قندهار الحديثة وهي مملكة مجاورة للحدود الأفغانية الكشميرية وأما نظرية أخری فتقول أنها ترجمة حرفية للأسماء المقدونية والتي اختارها الإمبراطور الإسكندر الأكبر من أجل تسمية المدن.[5] وفي لهجة نجد كانت كلمة "قَنْدَهر" تُضربُ مثلاً للمكان البعيد، ولم يكونوا يعلمون أنه في جنوب أفغانستان، قال عبد الله الغمّاس وهو في السجن "إمّا فكيتوا وِرعكم من وساره - فالعلم ياصل به إلى قندهاره".[6]

التاريخ

يرجع تاريخ قندهار إلی 3120 سنة قبل الميلاد ويعيش الايزيديين منذ الألف السنين ولكن بسبب الإبادة الجماعية اختفى الايزيديين بشكل نهائي. اكتشف الاسكندر الأكبر مدينة قندهار ولكنها أصبحت هدفاً للإمبراطوريات العالمية نظراً لكونها منطقة إستراتيجية. دخل الإسلامُ قندهار في عهد العباسيين وثم الأتراك ولاحقاً وبالتحديد توسعت ركائز الإسلام مع العرب فی القرن السابع الميلادي. سيطر أحمد شاه الدراني علی قندهار فی 1747 وحولها إلی عاصمة أفغانستان في 1748 إثر قيام مملكته البشتونية الخاصة هناك ولكن لم يمضِ المزيد إلا وأن قندهار كعاصمة انتقلت إلی محافظة كابول فی عام 1780. أقيم ضريح أحمد شاه الدوراني بقندهار ولا يزال موجوداً.

احتلت القوات البريطانية قندهار خلال الحرب الأفغانية الإنكليزية الأولی من 1832 إلی 1842 ثم كررت الاحتلال إثر معركتها الثانية مع الأفغان في 1878 إلی 1880. احتلت الجيش السوفياتي قندهار فی 1979 واستمر الاحتلال حتی عام 1989 ولكن بفضل المجاهدين الأفغان، تكسرت شوكة الروس وتحررت قندهار فی نهاية عام 1989.

فی ختام 1994، ظهرت حركة طالبان الإسلامية فی المدينة وشددت قبضتها علی معظم أرجاء أفغانستان وبدأت تتحدی المجاهدين الأفغان المخضرمين. استمرت الحروب وبدأت حملة عالمية لمقاتلة عناصر طالبان حتی تم القضاء عليها بعد أحداث 11 سبتمبر 2001. ظهر كُل آغا شيرزي كحاكم لمحافظة قندهار الجنوبية مجدداً بعد أن كان والياً لها قبيل ظهور طالبان.

التعليم

تأثر التعليم في قندهار بسبب نقص الكتب المدرسية والحروب الدائرة هناك بين عناصر طالبان والقوات الدولية. تم إغلاق أكثر من 150 مركز تعليمي بقندهار في الآونة الأخيرة إثر معارك دامية تدور هناك كل يوم تقريباً. وحسب وزارة التعليم الأفغانية فإن أكثر من 50 مدرسة تعرضت لهجمات مسلحة فی العام الحالي وحده وأكثر من 60000 طالب وطالبة لم يتمكنوا من مواصلة تعليمهم نتيجة الهجمات الانتحارية علی قوات الناتو والجنود الأفغان.

جامعة قندهار بمثابة أكبر مركز تعليمي فی المدينة وبالتعاون مع اتحاد التنمية الآسيوي تولت مشروعات تعليمية عدة لتدريب وتثقيف الطالبات الخريجات من الصف الثاني عشر وإعدادهن للمشاركة فی اختبار دخول الجامعة.

الاقتصاد والتجارة

تكثر بقندهار آبار ومياه مما تؤدي إلی تطوير القطاع الزراعي. تشتهر قندهار بكثرة البساتين، الحدائق، العنب، البطيخ والرمان لكن كافة هذه المنتجات الزراعية تضررت بوجود ألغام أرضية منتشرة ومخلفات الجيش السوفياتي السابق. تلعب الدول المجاورة مثل باكستان وإيران وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية دوراً رئيسياً في تنمية قطاعي الاقتصاد والزراعة بقندهار.

السياسة والحكومة

حكم كُل آغا شيرزی قندهار قبل وعقب حركة طالبان ولكن نظراً لضغوط صارخة مارستها بعض الجهات لتنحيه، قام الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بعزله عن المنصب فی 2004. مارس البشتون حكمهم فی قندهار لأكثر من 250 سنة ويحكي التاريخ أن معظم الحكام الأفغان كانوا من قندهار مثل أحمد شاه الدوراني، عبد الرحمن خان، نادر خان، محمد ظاهر شاه ووصولاً إلی حامد كرزی.

تتكون محافظة قندهار من 17 مديرية والتي يديرها الحاكم الخاص لها. يحكم قندهار حاليا الوالي أسد الله خالد.

مديريات قندهار

أرغنداب، أرغستان، دامان، غورك، مدينة قندهار، كاريزك، معروف، ميوند، بنجوايي، ريغ، شاه ولی كوت، شورابك، سبين بولدك، ميانة شين، زهاري ونايش.

وصلات خارجية

مراجع

  1.  "صفحة قندهار في GeoNames ID". GeoNames ID. اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2.   "صفحة قندهار في ميوزك برينز". MusicBrainz area ID. اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. (بالإنجليزية) Afghanistan: largest cities and towns and statistics of their population, World Gazetteer. نسخة محفوظة 19 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. "إمبراطورية الإسكندر الأكبر وبعثاته". المكتبة الرقمية العالمية. 1833. مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 يوليو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. محمد ناصر العبودي، كلمات دخيلة في لغتنا الدارجة، ج2، ص196
    • بوابة جغرافيا
    • بوابة تجمعات سكانية
    • بوابة أفغانستان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.