بيكوز

بيكوز (بالتُركيَّة العُثمانيَّة: بكقوُز؛ وبالتُركيَّة المُعاصرة: Beykoz) مديرية في محافظة اسطنبول بتركيا، بالطرف الشمالي من مضيق البوسفور من الجانب الأناضولي (الآسيوي). وهذا الحي يشمل جميع مصبات الأنهار وجداول المياه القادمة من "كوتشوكسو" (بالتركية: Küçüksu)‏ و "جوكسو" (بالتركية: Göksu)‏ قبل "قلعة الأناضول" (بالتركية: Anadolu Hisarı)‏ حتى تلاقي مضيق البوسفور مع البحر الأسود، ويشمل القرى في المناطق النائية حتى جدول ماء "ريفا" (بالتركية: Riva Deresi)‏.

بيكوز
مديرية
(بالتركية: Beykoz)‏ 
جدول ماء"ريفا" بمديرية "بيكوز".

موقع "بيكوز" في محافظة إسطنبول.

إحداثيات: 41°07′30″N 29°06′20″E  
تقسيم إداري
 دولة تركيا
 مدينة إسطنبول
الحكومة
 العمدة "يوجيل تشليكبيلاك" Yücel Çelikbilek، من حزب العدالة والتنمية.
 المحافظ آيدن إرجون Aydın Ergün
خصائص جغرافية [1]
 مديرية 239 كيلومتر مربع  
 منطقة 239٫22 كم2 (92٫36 ميل2)
ارتفاع 18 متر  
عدد السكان (2012)[2]
 عدد السكان (2012)[2] 246700 (2018) 
الكثافة السكانية 1032. نسمة/كم2
 حضر 220٬364
 منطقة 246٬352
 كثافة منطقة 1٬000/كم2 (2٬700/ميل2)
معلومات أخرى
منطقة زمنية EET (ت.ع.م+2)
 توقيت صيفي EEST (ت.ع.م +3)
رمز المنطقة 0-216
رمز جيونيمز 7733235 
المدينة التوأم
الموقع الرسمي www.beykoz.bel.tr www.beykoz.gov.tr

بيكوز أحد أكثر أحياء اسطنبول متعة وهدوءاً، وبها الكثير من الغابات الخضراء التي لا تزال على حالتها الطبيعية، وفيها تم تصوير المواسم الأولي من مسلسل "قيامة أرطغرل" عن قصة حياة "أرطغرل" نظرا للطبيعة الغنية بهذه المنطقة والغابات الطبيعية.

عمدة بيكوز هو "يوجيل تشليكبيلاك"  Yücel Çelikbilek، من حزب العدالة والتنمية.

صورة قديمة لبيكوز حوالي عام 1880 - 1893م.
يمكن قراءة اسم "بكقوُز" مكتوبا بالعثمانية أعلى الصورة.

التاريخ

تُعتبر بيكوز واحدة من أكثر نقاط العبور أهمية استراتيجية في التاريخ، وكان فم مضيق البوسفور دائما ما يبعث المرء على التخيل، فكان في العصور القديمة مكاناً لتقديم القرابين، إذ كانت دماء القرابين تُراق هناك للتوسل إلى الآلهة المزعومة زيوس أبو الآلهة و بوسيدون إله البحر، من أجل رحلة آمنة عبر مياه البحر الأسود الغادرة، والتي زعموا أن بدونها لا يمكن لأحد أن يدخل تلك المياه العاصفة.

أول من توطّن تاريخياً في المنطقة العليا من البوسفور كانوا هم التراقيون والإغريق وكان الاسم القديم للمنطقة هو "أميكوس" (باليونانية: Αμικός)‏ أو "أمنيكوس" (باليونانية: Αμνικός)‏، تيمناً باسم الملك التراقي. وعلى أيه حال، فإن من توطنوا تلك المنطقة قد تبدّلوا عدة مرات عبر التاريخ منذ ذلك الحين.

كانت البوسفور دائما غنية بالأسماك كما كانت فرصة لنهب المجتمعات الأغنى المستقرة حول بحر مرمرة، فقد استوطن بيكوز موجات متتالية من الغزاة من جميع أنحاء البحر الأسود وما وراءه، مثل: التراقيون، البيثينيون، الفرس، الإغريق، الرومان، البيزنطيين وأخيرا الأتراك.

في فترة الدولة العثمانية، كانت الأراضي خلف بيكوز بمثابة بلاد مفتوحة وغابات لممارسة الصيد والهرب من ضوضاء المدينة من قبل السلاطين العثمانيين وبلاطهم. فمثلا، كوخ الصيد الذي في "كوتشوكسو" (بالتركية: Küçüksu)‏ ونوافير المياه والمساجد التي تزين القرى على طول الساحل، هي من آثار تلك الحقبة العثمانية الغنية والعريقة.

ظلت المضائق محتفظة بقيمتها استراتيجية تحت السيطرة التركية وخاصة مضيق البوسفور.

في عام 185، تجمعت القوات البريطانية في بيكوز في طريقهم للقتال في شبه جزيرة القرم.

التسمية

نشأ اسم "بيكوز" في هذا الوقت من الزمن البعيد، ويبدو أنه مستمد من كلمتي:

  1. "بك"، والتي تعني: الأمير أو السيد.
  2. و"قوز"،وهي كلمة فارسية تعني "قرية"، وقد تُعني كلمة "قوز" أيضا أحد أنواع الجوز.

الصناعة

أحد أعمال "بيقوز" الزجاجية.

تمت محاولات في وقت لاحق لإدخال الصناعة في المنطقة، ولكن أكثرها أهمية كان مصنع الزجاج في منطقة "باشا بهجة" (بالتركية: Paşabahçe)‏ (ومعناها: حديقة الباشا) والتي بدأت بورش صغيرة في القرن 17 ثم تطورت في القرن 18 والقرن 19 كصناعة راسخة متقدمة لصنع الزجاجيات المزخرفة اللولبية والزجاج نصف الشفاف والأواني الزجاجية المعروفة عند جامعي التحف في أنحاء العالم باسم 'بيكوز وير' (بالإنجليزية: Beykoz-ware)‏ [3] أي "سِلَع بيكوز".

في وقت لاحق بُني أيضا مصنع أحذية معروف، أما الآن فإن كلا من مصنعي الزجاج والأحذية مغلقان.

الإسكان

أحد شوارع "بيقوز".

عانت بيكوز دائما من التطوير العشوائي على سفوح الجبال أعلى البوسفور، حيث يوجد هناك مناطق واسعة بها مساكن غير قانونية بسبب أن المهاجرون يأتون للعيش والعمل في الزجاج وغيرها من الصناعات بالمنطقة. تكافح المناطق مثل "كوتشوكسو" (بالتركية: Küçüksu)‏ و"باشا بهجة" (بالتركية: Paşabahçe)‏ باستمرار لوضع البنية التحتية المناسبة لمواكبة المساكن التي يُجري بنائها بصورة غير قانونية أو شبه قانونية. وبسبب تدفق القوى العاملة الصناعية إليها، فإن بيكوز بها طبقة عاملة كبيرة لا تُرى خلف الواجهة البحرية الفاخرة للبوسفور.

تمتد الآن البنايات غير القانونية في الغابات خلف البحر، ولا سيما في مناطق "تشافوش باشي" (بالتركية: Çavuşbaşı)‏ و "إلما لي" (بالتركية: Elmalı)‏. والريف هناك مبعثر مع قليل من القرى المتناثرة الآخذة في التوسع، وكثير من الطرق يُجري الآن إنشائها هناك.

ليست كل المساكن الجديدة متناثرة، بل إن بيكوز بها بعضاً من أفخم مناطق التطوير الجديدة في اسطنبول، مثل الفلل العقارية في "أجار كِنت" (بالتركية: Acarkent)‏ و "بيكوز كوناكلار" (بالتركية: Beykoz Konaklar)‏، وهي موطن لنجوم السينما وأعضاء البرلمان وغيرهم من مشاهير اسطنبول.

أما عن مدى جاذبية هذه الأماكن وثقافتها ونوعية سكانها، فهذا شئ تختلف فيه الآراء.

التعليم

توجد مشكلة إلى حد ما في التعليم في بيكوز، فمن الشائع أن ترى أطفال منطقة بيكوز ذاهبين إلى المدارس عن طريق القوارب إلى الجانب الأوروبي من اسطنبول.

صيد الأسماك

كان البوسفور منذ أمد التاريخ يعج بالأسماك، وهناك مجتمع صغير لصيد الأسماك في بيكوز على الرغم من أن أسطول الصيد الرئيسي يوجد مقره في اسطنبول نفسها. انتشرت مطاعم الأسماك في منطقة "أناضولو كافاي" (بالتركية:  Anadolu Kavağı)‏ على وجه الخصوص لخدمة زوار جولات "رحلة اليوم الواحد" في البوسفور بالقوارب والعبّارات.

المواصلات

يمتد طريق البوسفور الساحلي قادما من "بايلار بايِي" (بالتركية: Beylerbeyi)‏ في أسكدار (جنوب جسر البوسفور) واصلا إلى بيكوز، وهناك طرق تصل إلى الساحل عن طريق جسر السلطان محمد الفاتح. ويمكن أيضا الوصول إلى بيكوز عن طريق البحر بواسطة العبّارات القادمة من إمينونو في بشيكتاش. هناك أيضا القوارب الصغيرة القادمة من "ينيكوي" (بالتركية: Yeniköy)‏ إلى بيكوز ومن "بيبيك" (بالتركية: Bebek)‏ أو "إميرجان" (بالتركية: Emirgan)‏ إلى أحياء "كانليجا" (بالتركية: Kanlıca)‏ أو "قلعة الأناضول" (بالتركية: Anadolu Hisarı)‏.

الأماكن السياحية

أشهر المباني التاريخية

يوجد ثلاثة مبانٍ هي الأكثر تميزا على مضيق البوسفور وصولاً إلى بيكوز:

  1. المبنى الأول: "قصر كوجوكسو" (بالتركية: Küçüksu Kasrı)‏، وهو نُزُل صيد تقليدي إمبراطوري عثماني.
  2. المبنى الثاني: وهو أقدم من المبنى الأول بكثير: "قلعة الأناضول" (أناضولو حصاري) (بالتركية: Anadolu Hisarı)‏ الذي شيده العثمانيين خلال الاستعدادات للغزو من أجل تأمين مضيق البوسفور للجيوش العثمانية.
  3. المبنى الثالث: وهو أكثر حداثة: قصر الخديوي، الذي بُنيَ في عام 1907 كمنزل لقضاء العطلة لخديوي مصر. وهو برج أبيض بارز على تلة فوق "كانليجا" (بالتركية: Kanlıca)‏. أصبح قصر الخديوي الآن مطعماً في وسط حديقة جذابة.

"كانليجا" و"قلعة الأناضول" قرىً ممتعة بها الكثير مع المقاهي التي تقع على الواجهة البحرية، حيث يمكن الجلوس وتناول الشاي.

الواجهة البحرية

يوجد على طول الساحل بعضاً من أغلى المنازل في المدينة حيث يملك العديد من السياسيين والمشاهير في تركيا فِللاً هناك. كما توجد بعضاً من أروع الأبنية الخشبية الضخمة العثمانية المسماة "يالي" (بالتركية: yalı)‏ وهي بيوت مبنية على شاطئ البحر مباشرة بحيت تلامس الماء، موجودة على طول الساحل من "قلعة الأناضول" حتى بيكوز نفسها. وفضلا عن جاذبية المعيشة بالقرب من شاطئ الماء، هناك أيضا مساحات واسعة من الغابات والحدائق على التلال على طول الساحل مما جعل الواجهة البحرية لبيكوز ملاذا هادئا بعيدا عن المدينة.

أحد الأبنية الخشبية الضخمة العثمانية المسماة "يالي" (بالتركية: yalı)‏ وهي بيوت مبنية على شاطئ البحر مباشرة بحيت تلامس الماء، موجودة على طول الساحل من "قلعة الأناضول". هذا البيت (يالي) (بالتركية: yalı)‏ مبني في القرن 19 أسفل قلعة الأناضول مباشرة.

والماء دائما هو النّقطة الفاصلة في بيكوز: رائحة البحر القادمة من مضيق البوسفور، الأناس الذين يصطادون الأسماك، السفن الضخمة التي تجوب المكان، وصوت أبواق الضباب من السفن في المساء، فلا عجب في أن المطاعم والملاهي الليلية على الشاطئ هي أرقى ما في المدينة، والساحل قبل بيكوز له نصيبه من هذه الأندية والمقاهي مثل:

  • نوادي مثل: "قهوة الأحلام" (خيال قهوة سي) (بالتركية: Hayal Kahvesi)‏ و"نادي 29" (بالتركية: Club 29)‏ في "تشوبوكلو" (بالتركية: Çubuklu)‏.
  • مطاعم مثل: "كورفيز" (بالتركية: Körfez)‏ و"لاجيفرت" (بالتركية: Lacivert)‏ (بالقرب من "قلعة الأناضول").
"إنجير كوي" (بالتركية: İncirköy)‏.
عبّارة تبحر من مرسى "يالي كوي" (بالتركية: Yalıköy )‏.

الغابات والمتنزهات

يوجد في بيكوز نفسها متنزه كبير على التلال (محمية بيكوز) (بالتركية: Beykoz Korusu)‏، وعدد من النوافير العثمانية الجذابة. حتى مراكز المدن لها صبغة القرية: مبانٍ قديمة، صغيرة، وغالبية المازل بيوت بدلا من كتل المباني ذات الشقق المتعددة، وخصوصا على التلال التي ترتفع بعيدا عن الساحل. ولكن كون مراكز المدن تلك بعيدة عن المدينة فإن البنية التحتية مثل الغاز الطبيعي تحتاج وقت للوصول، ولكن السكينة في الجوار وإمكانية رؤية البوسفور تعوّض ذلك كله.

يوجد حول بيكوز مساحات واسعة من غابات الريف، حيث يأتي الناس من اسطنبول للنزهات في عطلة نهاية الأسبوع. ومن ثم، تعاني بيكوز من الازدحام المروري الذي يصيب المدينة ككل.

أماكن التنزه

بعض أماكن التنزه المشهورة:

  • قرى أعالي البوسفور في منطقة "أناضولو كافاي" (بالتركية:  Anadolu Kavağı)‏، "أناضولو فينيري" (بالتركية: Anadolufeneri)‏، و"بويراز كوي" (بالتركية: Poyrazköy)‏.
  • يمكن زيارة "فنار الأناضول" في "أناضولو فينيري" (بالتركية: Anadolufeneri)‏.
  • تشتهر "كافاك" (بالتركية: Kavak)‏ على وجه الخصوص باعتبارها المحطة الأخيرة على البوسفور لرحلات العبّارات البحرية، حيث يتوقف الناس لأكل الأسماك والمشي إلى القلعة على التل.
  • "أناضولو فينيري" (بالتركية: Anadolufeneri)‏ و"بويراز كوي" (بالتركية: Poyrazköy)‏ قرىً صغيرة ولكن صيد الأسماك فيها ممتع جدا.
  • قرية ريفا (بالتركية: Riva)‏ على البحر الأسود، حيث يمكن للناس السباحة ولكن يجب الحذر لأن هذا المكان قريب من مصب مضيق البوسفور وهناك خطورة من التيارات المائية في بعض الأحيان.
  • المناطق الداخلية حول وبين "جمهوريت كويو" (بالتركية: Cumhuriyet Köyü)‏، "علي بهادر"(بالتركية: Ali Bahadır)‏، "دييرمنديري" (بالتركية: Değirmendere)‏، "آق بابا" (بالتركية: Akbaba)‏، "ديريسيكي" (بالتركية: Dereseki)‏ و"بولونيز كوي" (بالتركية: Polonezköy)‏ كلها ملاذات مشهورة للاستجمام والسكون، وهناك طرق جديدة لخدمة المساكن الفاخرة التي مازالت تُنشأ في بعض الأماكن.

المقابر

قبر "يوشع".

هناك عدد من مقابر المسلمين وأماكن تاريخية تجذب الزوار، وخاصة قبر يوشع على تلة قبل "أناضولو كافاي" (بالتركية:  Anadolu Kavağı)‏. ووفقا لبعض الروايات، فإن صاحب هذا القبر قد يكون للنبي يوشع بن نون الذي خَلَفَ النبي موسى عليه السلام بعد موته وأصبح قائدا لبني إسرائيل بعد موت موسى.

تم بناء "مسجد يوشع" (بالتركية: Hazreti Yuşa Cami)‏ من قِبَل الصدر الأعظم العثماني "يرمي سكيز زاده محمد سعيد باشا" (بالتركية: Yirmisekizzade Mehmed Said Pasha)‏ في عام 1755م مع ضريح مجاور. كان لهذا المسجد الصغير جدراناً حجرية وسقفاً مشطوراً نصفين بسبب حريق سابق، ولكن تم ترميم المسجد في عهد السلطان العثماني عبد العزيز الأول عام 1863.

هناك مقابر أخرى موجودة في دول أخرى قد تكون للنبي يوشع بن نون، مثل:

أحياء بيكوز

أحياء منطقة بيكوز هي:

  1. Acarlar
  2. Akbaba
  3. Alibahadır
  4. Anadolu Hisarı
  5. Anadolu Kavağı
  6. Anadolufeneri
  7. Baklacı
  8. Bozhane
  9. Cumhuriyet
  10. Çamlıbahçe
  11. Çengeldere
  12. Çiftlik
  13. Çiğdem
  14. Çubuklu
  15. Dereseki
  16. Elmalı
  17. Fatih
  18. Göksu
  19. Göllü
  20. Görele
  21. Göztepe
  22. Gümüşsuyu
  23. İncirköy
  24. İshaklı
  25. Kanlıca
  26. Kavacık
  27. Kaynarca
  28. Kılıçlı
  29. Mahmutşevketpaşa
  30. Merkez
  31. Ortaçeşme
  32. Örnekköy
  33. Öyümce
  34. Paşabahçe
  35. Paşamandıra
  36. Polonez
  37. Poyraz
  38. Riva
  39. Rüzgarlıbahçe
  40. Soğuksu
  41. Tokatköy
  42. Yalıköy
  43. Yavuz Selim
  44. Yeni Mahalle
  45. Zerzavatçı
منزل قديم في "غوموش سويو" (بالتركية: Gümüşsuyu)‏.
منزل قديم في "غوموش سويو" (بالتركية: Gümüşsuyu)‏.
ميدان في "كافاجيك" (بالتركية: Kavacık)‏.
مسجد في "غوكسو" (بالتركية: Göksu)‏ قريب من "قلعة الأناضول" (بالتركية: Anadoluhisarı)‏.
نظرة على البوسفور من "يالي كوي" (بالتركية: Yalıköy )‏.

وصلات خارجية

معرض الصور

مراجع

  1. "Area of regions (including lakes), km²". Regional Statistics Database. Turkish Statistical Institute. 2002. اطلع عليه بتاريخ 05 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Population of province/district centers and towns/villages by districts - 2012". Address Based Population Registration System (ABPRS) Database. Turkish Statistical Institute. اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Beykoz-ware - بحث Google". www.google.ae. مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة إسطنبول
    • بوابة التاريخ
    • بوابة عمارة
    • بوابة تركيا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.