المملكة الهندية الإغريقية

كانت المملكة الهندية الإغريقية أو المملكة الإغريقية الهندية[1] تغطي أجزاءً متنوعة من شمال غرب شبه القارة الهندية خلال آخر قرنين قبل الميلاد، وكانت محكومة من أكثر من 30 ملكًا هلنستيًا،[2] وكانت تدخل في كثير من الأحيان في صراعات مع بعضها البعض.

المملكة الهندية الإغريقية
المملكة الهندية الإغريقية
المملكة الهندية الإغريقية

180 ق.م.  10 م

عاصمة الإسكندرية في القوقازen
سكالاen
تيكسلاen
نظام الحكم ملكية
اللغة الرسمية كوينه  
الديانة قائمة آلهة الإغريقبوذية
ملك
أبولودوتوسen 250–240 BC
ستراتو الثانيen 145–130 BC
التاريخ
الفترة التاريخية تاريخ قديم
التأسيس 180 ق.م.
الزوال 10 م

تأسست المملكة عندما غزا الملك الإغريقي البختري ديميتريوس الهند في أوائل القرن الثاني قبل الميلاد. وبعد أن دفعتهم قبائل السكثيين، أجبر الإغريقيون البختريون على احتلال الهند. وانفصل الإغريقيون في الهند عن كونهم إغريقيين بختريين متمركزين في بختريا (الواقعة الآن بين حدود أفغانستان وأوزبكستان). لكن الإغريق أخفقوا في تأسيس مملكة موحدة في شمال غرب الهند. وكان ميناندر (ميليندا) الحاكم الهندي الإغريقي الأكثر شهرة في ذلك الحين. وقد أقام عاصمته في سكالا في بنجاب وباكستان الحديثة، وقد نجح في غزو جانكيس يامانو دو آب.

إن عبارة "المملكة الهندية الإغريقية" تدل عامة على الأسر السياسية المختلفة، وعادة ما تكون مرتبطة بعدد من العواصم الإقليمية مثل تيكسلا،[3] (بنجاب، (باكستان) الحديثة) وبوشكالاواتي وساقالا.[4] وفيما يتعلق بالمراكز الأخرى فهي لم تذكر صراحة، فعلى سبيل المثال ذكر بطليموس في كتابه الجغرافيا (Geographia) أن ملكًا اسمه ثيوفيلا قد تكون له عاصمة في المحيط الجنوبي للنفوذ الهندي الإغريقي وقد تكون ساتراب أو ملكية في زمن ما.

وأثناء هذين القرنين من الحكم، مزج الملوك الهنود الإغريقيون بين اللغتين الإغريقية والهندية وحضارتهما، كما تُظهره القطع النقدية، فتم المزج ما بين لغات وشعائر الإغريقية القديمة والهندوسية والبوذية كما تظهره الآثار الباقية من مدنهم وبإشارات واضحة لتأييدهم للبوذية، في إشارة واضحة إلى تمازج الحضارتين الهلينية والهندية.[5] ويمثل هذا التزاوج في الحضارة الهندية الإغريقية الأثر الباقي والمحسوس إلى يومنا هذا ولا سيما الذي يظهر في الفنون الإغريقية البوذية.[6]

في النهاية، اختفت المملكة الهندية الإغريقية كوحدة سياسية عام 10 (عدد)م تقريبًا بعد احتلالها من قبل الهنود السكثيين، رغم أن الشعوب الإغريقية ظلت عدة قرون هناك تحت حكم الملوك المتعاقبين من الهنود الفارثيين والكوشان.[7]

الأثر الثقافي والفني

ما زال بالإمكان العثور على بعض مظاهر الهلنستية المميزة في الهند، وبالتحديد في المنطقة التي قامت فيها الممالك الهندية الإغريقية،[8] فقد أدّت عزلة سكّانها الأوائل من الإغريق، وبُعدهم عن وطنهم الأم في أوروبا، إلى انصهار ثقافتهم اليونانية بالثقافة الهندية، وبالأخص تلك البوذية. يُلاحظ أن أوّل منحوتات بوذا ذات الشكل الإنساني أخذت تظهر خلال تلك الفترة، وقد تمّ نحتها بالاستناد إلى تماثيل الإله أپولو[؟] الإغريقية،[8] كما يُعتقد أن عدّة تقاليد بوذية تأثرت تأثرًا كبيرًا بالديانة اليونانية القديمة، فعلى سبيل المثال تُعد البوداسفيّة بمثابة المُرادف الشرقي لأساطير الأبطال الإغريق،[9] وبعض طقوس الماهايانا مثل حرق البخور وتكليل ووضع الطعام عند المذابح، كلها شبيهة بطقوس الإغريق القدماء. بالإضافة لذلك، استمدت البوذية الزنيّة بعض أفكارها ومبادئها من الفلسفة الرواقية اليونانية.[10] يُعتقد أن أحد ملوك الإغريق، المدعو ميناندر الأول «المنقذ»، اعتنق البوذية مخلصًا، فتمّ تخليد ذكراه في نصوص البوذيين، وأشير إليه باسم «ميلينادا».[8] لم تقتصر هلينة الهند على الجوانب الثقافية والدينية فحسب، بل امتدت لتشمل العلوم أيضًا، إذ تسرّبت الكثير من الأفكار والنظريات الفلكية شرقًا حتى وصلت الهند حيث أثرّت بعلوم الفلك تأثيرًا عظيمًا بحلول القرون الميلادية الأولى.[11] وقد عُثر على أدوات إغريقية مخصصة لدراسة مواقع الكواكب والنجوم في مدينة «آي خانُم» اليونانية الباخترية، الواقعة في أفغانستان حاليًا،[12] كما وُجدت في الهند مجسمات يونانية كروية للأرض وقد أحاطت بها مجسمات كروية أخرى للكواكب، وقد جعلت هكذا أدوات مع ما رافقها من معلومات قيمة، جعلت فكرة كروية الأرض تحل مكان فكرة الأرض المنبسطة التي سادت في الهند زمنًا طويلاً.[11][13]

تاريخ المملكة الهندية الإغريقية

طبيعة وجودة المصادر

نجت بعض الروايات التاريخية التي تغطي معظم تاريخ العالم الهلنستي، على الأقل تلك الخاصة بالملوك والحروب؛[14] وهذا ما ليس متوفرًا بالنسبة للهند. يُعتبر المؤرخ جوستين هو المصدر الرئيسي الإغريقي-الروماني حول الهنود الإغريقيين، إذ كتب أنثولوجيا مستمدة من المؤرخ الروماني بومبيوس تروغوس الذي كتب بدوره مستمدًا من مصادر إغريقية في وقت الإمبراطور أغسطس.[15] بالإضافة إلى هذه المقتطفات، فقد ذكر عالم الجغرافيا سترابو الهند عدة مرات في سياق جداله الطويل مع إراتوستينس حول شكل أوراسيا – معظمها ادّعاءات جغرافية بحتة – لكنه يذكر بالفعل أن مصادر إراتوستينس تقول إن بعض ملوك اليونان غزوا متوغلين أبعد مما وصل إليه ألكسندر. سترابو لا يصدق تلك المصادر حول هذا الموضوع، ولا يعتقد أن ميناندر الأول وديميتريوس ابن يوثيديموس قد احتلّا قبائل أكثر من ألكسندر.[16] ثمّة قصة ناقصة عن ميناندر في أحد كتب المؤرخ بوليبيوس لكنها لم تصل سليمة إلينا.[17]

ثمّة مصادر أدبية هندية تتراوح من كتاب «أسئلة ميناندر» (باللغة الباليّة: Milinda Pañha) - ميناندر يُذكر تحت اسم ميليندا في المصادر الباليّة - وهو الحوار بين البوذي سيج ناغاسينا وبعض الأشخاص بأسماء مهنَّدة والتي قد تكون مرتبطة بالملوك الهنود الإغريقيين مثل ميناندر الأول. الأسماء في هذه المصادر تحمل صبغة هندية بصورة متّسقة، وهناك بعض الخلاف حول ما إذا كان دارماميترا يمثل «ديميتريوس» أو هو أمير هندي يحمل هذا الاسم. ذُكِرت أيضًا بعثة صينية إلى باختر أو باكتريا من قبل المستكشف تشانغ تشيان تحت حكم الإمبراطور وو من هان في سجلات المؤرخ الكبير وكتاب هان السابق، مع وجود أدلة إضافية في كتاب هان اللاحق. إن تحديد الأماكن والشعوب التي قامت بعمليات النسخ إلى الصينية أمر صعب، وقد اقتُرحت تفسيرات بديلة عدة لذلك.[18]

من المحتمل أن نقش يافاناراجا الذي يعود حتى القرن الأول قبل الميلاد، قد يشير إلى أدلة أخرى على التأثير الأوسع والأطول للهنود الإغريقيين . إذ يذكر النقش كلمة «يافانا» - كلمة سنسكريتية اسُتخدمت في الهند القديمة للإشارة إلى المتحدثين بالإغريقية - وهو مصطلح مستمد من «الأيونيين»، والذي عنى في ذلك الوقت على الأرجح «الهنود الإغريقيين». [19]

توسّع ديميتريوس في الهند

ديميتريوس الأول، ابن يوثيديموس يعتبر عمومًا ملكًا إغريقيًا- بختريًا وهو من بدأ التوسع الإغريقي في الهند. ولذلك فهو مؤسس المملكة الهندية الإغريقية. إن النوايا الحقيقية للملوك الإغريق في الهند المحتلة غير معروفة، ولكن من المعتقد أن قيام إمبراطورية شونغا بتدمير الإمبراطورية الماورية قد شجع هذا التوسع إلى حد كبير. أما الهنود الإغريق، وخاصة ميناندر الأول الذي ذُكر في كتاب «أسئلة ميناندر» أنه قد اعتنق البوذية، فلربما تلقوا أيضًا مساعدة البوذيين الهنود.[20]

هناك نقش بالفعل من عهد والده يشيد بديميتريوس رسميًا بكونه المنتصر. احتوى النقش أيضًا إحدى المعلومات القليلة المؤكدة في التاريخ الهندي-الإغريقي: بعد أن قام والده بالتصدي لأنطيوخوس الثالث لمدة عامين، 208 – 206 قبل الميلاد، عُقدت معاهدة سلام التي تضمنت عرض الزواج بين ديميتريوس وابنة أنطيوخوس.[21] عُثرت على عملات ديميتريوس الأول في أراخوسيا وفي وادي كابول الذي سجّل أول دخول لليونانيين إلى الهند حسبما حددوه. ثمّة ايضا أدلة أدبية على شن حملة عسكرية شرقًا ضد سيريكا وفريني; ولكن ترتيب وتأريخ هذه الغزوات غير مؤكد.[22]

يبدو أن ديميتريوس قد غزا وادي كابول وأراخوسيا وربما غاندادرا.[23]  لم يأمر بسكّ أي عملات هندية، لذا إما أن غزواته لم تتوغل بعيدًا في الهند أو أنه مات قبل أن يتمكن من توطيدها. على عملته النقدية، يحمل ديمتريوس الأول دائمًا خوذة الفيل التي يرتديها ألكسندر، والتي يُعتقد أنها رمز على غزواته الهندية. يعتقد بوبيراتشي أن ديمتريوس نال لقب «ملك الهند» إبّان انتصاراته جنوب هندوكوش.[24] مُنِح أيضًا –  وإن بعد وفاته على الأرجح – لقب المنيع (بالإغريقية: Ἀνίκητος) وهو لقب ديني لهرقل تقلّده ألكسندر؛ وفي وقت لاحق نال أيضًا الملوك الهنود الإغريقيون ليزياس وفيلوكسينيس وأرطميدورس ذلك اللقب.[25][26] أخيرًا، من المرجح أن ديميتريوس كان مؤسس حقبة يافانا المكتشفة حديثًا، بدءًا من 186/185 قبل الميلاد.

الأيديولوجيا 

ازدهرت البوذية تحت حكم ملوك الهند واليونان، وخاصة حكم ميناندر، باعتباره داعية خير. وقد اقتُرح، على الرغم من عدم وجود أدلة مباشرة، أن غزوهم للهند كان يهدف إلى إظهار دعمهم للإمبراطورية الماورية التي ربما كان لها تاريخ طويل من تحالفات الزواج[27] وتبادل الهدايا[28] ومظاهر الصداقة[29] وتبادل السفراء[30] والمهام الدينية[31] مع اليونانيين. حتى أن المؤرخ ديودور الصقلي كتب أن ملك باتاليبوترا كان يكمن «حبًا جمّا لليونانيين».[32][33]

من المحتمل أن الهدف وراء التوسع الإغريقي في الأراضي الهندية كان حماية السكان اليونانيين القاطنين في الهند[34] وحماية العقيدة البوذية من الاضطهاد الديني لإمبراطورية شونغا.[35] وُجدت مدينة سركب من قِبَل ديميتريوس التي تجمع بين التأثيرات اليونانية والهندية من دون أي علامات فارقة بين الثقافتين.

أول عملة يونانية سُكَّت في الهند، هي عملة ميناندر الأول وأبولودويوس الأول تحمل اسم «الملك المنقذ» (بالإغريقية: ΒΑΣΙΛΕΩΣ ΣΩΤΗΡΟΣ)، وهو لقب ذو قيمة عالية في العالم اليوناني يُشير إلى انتصار كبير غير متوقع. على سبيل المثال، عُدَّ بطليموس الأول مُنقذًا (سوتر) لأنه ساعد في إنقاذ جزيرة رودس من ديميتريوس الأول المقدوني، وأيضًا عُدَّ أنطيوخوس الأول منقذًا لأنه أنقذ آسيا الصغرى (الأناضول) من شعوب الغال. نُقِش هذا اللقب باللغة البالية  (تراتاراسا – Tratarasa ) على خلفية العملة. لربما كان ميناندر وأولودوس منقذين بالفعل للسكان اليونانيين القاطنين في الهند ولبعض الهنود أيضًا. [36]

كانت معظم العملات النقدية لملوك اليونان في الهند ثنائية اللغة أيضًا، مكتوبة باليونانية على الوجه الأمامي وباللغة البالية على الوجه الخلفي (بالخط الخروستي المشتق من الآرامية، وليس من الخط البراهمي الشرقي، الذي استُخدم لمرة واحدة فقط في عملات اغاثوكليس من باختر)، وهو يُعدّ امتياز هائل لثقافة أخرى لم يسبق له مثيل في العالم الهيليني.[37] من عهد أبولدوتس الثاني، نحو 80 قبل الميلاد، بدأت الحروف الخروستية تُستخدم كعلامات صغيرة على العملات المعدنية إلى جانب رموز وعلامات صغيرة إغريقية أخرى، ما يقترح مشاركة الأخصائيين المحليين في عملية السكّ.[38] وبمحض الصدفة، كانت هذه العملات النقدية ثنائية اللغة هي المفتاح في فك شفرة الخط الخروستي لدى الهنود الإغريق عن طريق العالم جيمس برينسيب (1799-1840).[39] انقرضت الكتابة الخروستية نحو القرن الثالث الميلادي.

في الأدب الهندي، يوصف الهنود الإغريق باسم يافانا (في اللغة السنسكريتية[40][41][42] أو يونا (في اللغة الباليّة)[43] ويُعتقد أن هاتين الكلمتين قد حُرّفتا من لغة قبيلة الأيونيون. في العمل الأدبي الهاريفامسا تصف كلمة «يافانا» الهندية اليونانية قبائل ساكا، وكامبوجاس، وبالافاس، وباراداس في مصطلح «كشاتريا-بونغافا» وهي طبقة النخبة الحاكمة والعسكرية أو الكشاتريا. يشرح ماجيما نيكايا أنه في أراضي يافانا وكامبوجاس وعلى النقيض من الطبقات الاجتماعية الهندية العديدة، لم يكن هناك سوى فئتين من الناس، هما الآريون والداسا (الأسياد والعبيد).

الديانة

بالإضافة إلى عبادة الآلهة الكلاسيكية اليونانية المطبوعة على العملة المعدنية (زيوس، هرقل، أثينا، أبولو...)، اعتنق الهنود اليونانيون مبادئ العقائد المحلية، وخاصة البوذية إلى جانب الهندوسية والزرادشتية. [44]

أتباع الدارما

يستخدم العديد من الملوك الهندين اليونانين لقب «دارميكاسا»، أي «تابع الدارما»، الموجود في النص الخروستي على خلفية عملتهم المعدنية. الأسطورة المقابلة لها في اليونانية هي أسطورة ديكايوس (العدالة)، وعادةّ ما تكون أيضًا مطبوعة على العملات المعدنية. تردد صدى تعبير «تابع الدارما» بقوة لدى الرعايا الهنود الذين كانوا يُطلقون هذا التعبير على الملوك الأتقياء، بالأخص منذ زمن الإمبراطور أشوكا الذي دعا إلى تعاليم الدارما في نقوشه «مراسيم أشوكا». إن الملوك السبعة الذين يستخدمون «دارماكاسا»، أي «أتباع الدارما»، هم ملوك الهند واليونان منذ نحو 150 قبل الميلاد بعد عهد ميناندر الأول مباشرةً، ويرتبطون بشكل رئيسي بمنطقة غاندارا: زيلوس الأول (130-120 قبل الميلاد)، ستراتو الأول (130-110 قبل الميلاد)، هيليوكليس الثاني (95-80 قبل الميلاد)، ثيوفيلوس (130 أو 90 قبل الميلاد)، ميناندر الأول (90-85 قبل الميلاد)، أرخيبيوس (90-80 قبل الميلاد)، بيوكولاوس (90 قبل الميلاد). استخدمت تعاليم الدارما مرة أخرى بعد قرن كامل من قِبَل ممارس بوذي معروف، وهو من الهنود السكثيون، الملك كاراهوستس، لتمجيد عمل ملكه السابق أزيس الأول. [45]

انظر أيضًا

المراجع

  1. As in other compounds such as "African-American", the area of origin usually comes first, and the area of arrival comes second, so that "Greco-Indian" is normally a more accurate nomenclature than "Indo-Greek". The latter however has become the general usage, especially since the publication of Narain's book "The Indo-Greeks".
  2. Euthydemus I was, according to Polybius 11.34, a Magnesian يونانيون. His son, Demetrius I, founder of the Indo-Greek kingdom, was therefore of Greek ethnicity at least by his father. A marriage treaty was arranged for the same Demetrius with a daughter of the سلوقيون ruler أنطيوخوس الثالث (who had some فرس (مجموعة إثنية) descent). Polybius 11.34. The ethnicity of later Indo-Greek rulers is less clear (<268:NOHIBA>2.0.CO;2-J "Notes on Hellenism in Bactria and India". W. W. Tarn. Journal of Hellenic Studies, Vol. 22 (1902), pages 268–293). For example, Artemidoros (80 BC) may have been of الهنود السكثيون ascendency. Some level of inter-marriage may also have occurred, as exemplified by الإسكندر الأكبر مقدونيا القديمة (who married روكسانا باختر) or سلوقس الأول (who married Apama). "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 20 أبريل 2008. اطلع عليه بتاريخ 14 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  3. Mortimer Wheeler Flames over Persepolis (London, 1968). Pp. 112 ff. It is unclear whether the Hellenistic street plan found by Sir John Marshall's excavations dates from the Indo-Greeks or from the Kushans, who would have encountered it in Bactria; Tarn (1951, pp. 137, 179) ascribes the initial move of Taxila to the hill of Sirkap to Demetrius I, but sees this as "not a Greek city but an Indian one"; not a polis or with a هيبوداموس.
  4. "Menander had his capital in Sagala" Bopearachchi, "Monnaies", p.83. McEvilley supports Tarn on both points, citing Woodcock: "Menander was a Bactrian Greek king of the Euthydemid dynasty. His capital (was) at Sagala (Sialkot) in the Punjab, "in the country of the Yonakas (Greeks)"." McEvilley, p.377. However, "Even if Sagala proves to be Sialkot, it does not seem to be Menander's capital for the Milindapanha states that Menander came down to Sagala to meet Nagasena, just as the Ganges flows to the sea."
  5. "A vast hoard of coins, with a mixture of Greek profiles and Indian symbols, along with interesting sculptures and some monumental remains from Taxila, Sirkap and Sirsukh, point to a rich fusion of Indian and Hellenistic influences", India, the Ancient Past, Burjor Avari, p.130
  6. Ghose, Sanujit (2011). "Cultural links between India and the Greco-Roman world". Ancient History Encyclopedia. نسخة محفوظة 06 أغسطس 2014 على موقع واي باك مشين.
  7. "When the Greeks of Bactria and India lost their kingdom they were not all killed, nor did they return to Greece. They merged with the people of the area and worked for the new masters; contributing considerably to the culture and civilization in southern and central Asia." Narain, "The Indo-Greeks" 2003, p.278
  8. Keay 2001، صفحات 101–109
  9. Luniya 1978، صفحة 312
  10. Pratt 1996، صفحة 237
  11. Pingree 1978، صفحات 533, 554f
  12. Cambon & Jarrige 2006، صفحة 269
  13. Glick, Livesey & Wallis 2005، صفحة 463
  14. See بوليبيوس, آريانوس, تيتوس ليفيوس, كاسيوس ديو, and ديودور الصقلي. Justin, who will be discussed shortly, provides a summary of the histories of Hellenistic Macedonia, Egypt, Asia, and Parthia.
  15. For the date of Trogus, see the OCD on "Trogus" and Yardley/Develin, p. 2; since Trogus' father was in charge of يوليوس قيصر's diplomatic missions before the history was written (Justin 43.5.11), Senior's date in the following quotation is too early: "The Western sources for accounts of Bactrian and Indo-Greek history are: Polybius, a Greek born c.200 BC; Strabo, a Roman who drew on the lost history of Apollodoros of Artemita (c. 130–87 BC), and Justin, who drew on Trogus, a post 87 BC writer", Senior, Indo-Scythian coins IV, p. x; the extent to which Strabo is citing Apollodorus is disputed, beyond the three places he names Apollodorus (and he may have those through Eratosthenes). Polybius speaks of Bactria, not of India.
  16. Strabo, Geographia 11.11.1 p. 516 Casaubon. 15.1.2, p. 686 Casaubon, "tribes" is Jones' version of ethne (Loeb)
  17. For a list of classical testimonia, see Tarn's Index II; but this covers India, Bactria, and several sources for the Hellenstic East as a whole.
  18. Tarn, App. 20; Narain (1957) pp. 136, 156 et alii.
  19. Sonya Rhie Quintanilla (2007). History of Early Stone Sculpture at Mathura: Ca. 150 BCE - 100 CE. BRILL Academic. صفحات 254–255. ISBN 978-90-04-15537-4. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. A Journey Through India's Past Chandra Mauli Mani, Northern Book Centre, 2005, p. 39 نسخة محفوظة 2020-05-03 على موقع واي باك مشين.
  21. Polybius 11.34 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  22. The first conquests of Demetrius have usually been held to be during his father's lifetime; the difference has been over the actual date. Tarn and Narain agreed on having them begin around 180; Bopearachchi moved this back to 200, and has been followed by much of the more recent literature, but see Brill's New Pauly: Encyclopaedia of the Ancient World (Boston, 2006) "Demetrius" §10, which places the invasion "probably in 184". D.H. MacDowall, "The Role of Demetrius in Arachosia and the Kabul Valley", published in the volume: O. Bopearachchi, Landes (ed), Afghanistan Ancien Carrefour Entre L'Est Et L'Ouest, (Brepols 2005) discusses an inscription dedicated to Euthydemus, "Greatest of all kings" and his son Demetrius, who is not called king but "Victorious" (Kallinikos). This is taken to indicate that Demetrius was his father's general during the first conquests. It is uncertain whether the Kabul valley or Arachosia were conquered first, and whether the latter province was taken from the Seleucids after their defeat by the Romans in 190 BC. Peculiar enough, more coins of Euthydemus I than of Demetrius I have been found in the mentioned provinces. The calendar of the "Yonas" is proven by an inscription giving a triple synchronism to have begun in 186/5 BC; what event is commemorated is itself uncertain. Richard Salomon "The Indo-Greek era of 186/5 B.C. in a Buddhist reliquary inscription", in Afghanistan, Ancien Carrefour cited. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  23. "Demetrius occupied a large part of the Indus delta, Saurashtra and Kutch", Burjor Avari, p. 130 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  24. "We think that the conquests of these regions south of the Hindu Kush brought to Demetrius I the title of "King of India" given to him by Apollodorus of Artemita." Bopearachchi, p. 52 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  25. "It would be impossible to explain otherwise why in all his portraits Demetrios is crowned with an elephant scalp", Bopearachchi, Monnaies, p. 53 "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  26. For Heracles, see Lillian B. Lawler "Orchesis Kallinikos" Transactions and Proceedings of the American Philological Association, Vol. 79. (1948), pp. 254–267, p. 262; for Artemidorus, see K. Walton Dobbins "The Commerce of Kapisene and Gandhāra after the Fall of Indo-Greek Rule" Journal of the Economic and Social History of the Orient, Vol. 14, No. 3. (Dec., 1971), pp. 286–302 (Both جايستور). Tarn, p. 132, argues that Alexander did not assume as a title, but was only hailed by it, but see بيتر غرين (مؤرخ), The Hellenistic Age, p. 7; see also Senior, Indo-Scythian coins, p. xii. No undisputed coins of Demetrius I himself use this title, but it is employed on one of the pedigree coins issued by Agathocles, which bear on the reverse the classical profile of Demetrius crowned by the elephant scalp, with the legend DEMETRIOS ANIKETOS, and on the reverse Herakles crowning himself, with the legend "Of king Agathocles" (Boppearachchi, "Monnaies", p. 179 and Pl 8). Tarn, The Greeks in Bactria and India, Chap IV. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  27. Marital alliances:
    • Discussion on the dynastic alliance in Tarn, pp. 152–153: "It has been recently suggested that Ashoka was grandson of the Seleucid princess, whom سلوقس الأول gave in marriage to تشاندراغبت موريا. Should this far-reaching suggestion be well founded, it would not only throw light on the good relations between the Seleucid and Maurya dynasties, but would mean that the Maurya dynasty was descended from, or anyhow connected with, Seleucus... when the Mauryan line became extinct, he (Demetrius) may well have regarded himself, if not as the next heir, at any rate as the heir nearest at hand". Also: "The Seleucid and Maurya lines were connected by the marriage of Seleucus' daughter (or niece) either to Chandragupta or his son Bindusara" جون مارشال, Taxila, p20. This thesis originally appeared in "The Cambridge Shorter History of India": "If the usual oriental practice was followed and if we regard Chandragupta as the victor, then it would mean that a daughter or other female relative of Seleucus was given to the Indian ruler or to one of his sons, so that Ashoka may have had Greek blood in his veins." The Cambridge Shorter History of India, J. Allan, H. H. Dodwell, T. Wolseley Haig, p33 Source.
    • Description of the 302 BC marital alliance in Strabo 15.2.1(9): "The Indians occupy in part some of the countries situated along the Indus, which formerly belonged to the Persians: Alexander deprived the Ariani of them, and established there settlements of his own. But سلوقس الأول gave them to تشاندراغبت موريا in consequence of a marriage contract, and received in return five hundred elephants." The ambassador Megasthenes was also sent to the Mauryan court on this occasion. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 20 أبريل 2010. اطلع عليه بتاريخ 5 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  28. Exchange of presents:
  29. Treaties of friendship:
    • When أنطيوخوس الثالث, after having made peace with Euthydemus, went to India in 209 BC, he is said to have renewed his friendship with the Indian king there and received presents from him: "He crossed the Caucasus (هندوكوش) and descended into India; renewed his friendship with Sophagasenus the king of the Indians; received more elephants, until he had a hundred and fifty altogether; and having once more provisioned his troops, set out again personally with his army: leaving Androsthenes of Cyzicus the duty of taking home the treasure which this king had agreed to hand over to him."Polybius 11.39 نسخة محفوظة 2020-05-03 على موقع واي باك مشين.
  30. Ambassadors:
    • Known ambassadors to India are Megasthenes, Deimakos and Dionysius.
  31. Religious missions:
  32. "Diodorus testifies to the great love of the king of Palibothra, apparently a Mauryan king, for the Greeks" Narain, "The Indo-Greeks", p. 362.
  33. The historian ديودور الصقلي wrote that the king of باتاليبوترا [الإنجليزية], apparently a Mauryan king, "loved the Greeks": "Iambulus, having found his way to a certain village, was then brought by the natives into the presence of the king of Palibothra, a city which was distant a journey of many days from the sea. And since the king loved the Greeks ("Philhellenos") and devoted to learning he considered Iambulus worthy of cordial welcome; and at length, upon receiving a permission of safe-conduct, he passed over first of all into Persia and later arrived safe in Greece" Diodorus ii,60.
  34. "Obviously, for the Greeks who survived in India and suffered from the oppression of the Shunga (for whom they were aliens and heretics), Demetrios must have appeared as a saviour" Mario Bussagli, p. 101
  35. "We can now, I think, see what the Greek 'conquest' meant and how the Greeks were able to traverse such extraordinary distances. To parts of India, perhaps to large parts, they came, not as conquerors, but as friends or 'saviours'; to the Buddhist world in particular they appeared to be its champions" (Tarn, p. 180)
  36. Tarn p. 175. Also: "The people to be 'saved' were in fact usually Buddhists, and the common enmity of Greek and Buddhists to the Sunga king threw them into each other's arms", Tarn p. 175. "Menander was coming to save them from the oppression of the Sunga kings", Tarn p. 178.
  37. Whitehead, "Indo-Greek coins", pp. 3–8
  38. Bopearachchi p. 138
  39. Whitehead, p. vi.
  40. "These Indo-Greeks were called Yavanas in ancient Indian literature" p. 9 + note 1 "The term had a precise meaning until well into the Christian era, when gradually its original meaning was lost and, like the word Mleccha, it degenerated into a general term for a foreigner" p. 18, Narain "The Indo-Greeks"
  41. "All Greeks in India were however known as Yavanas", Burjor Avari, "India, the ancient past", p. 130
  42. "The term Yavana may well have been first applied by the Indians to the Greeks of various cities of Asia Minor who were settled in the areas contiguous to north-west India" Narain "The Indo-Greeks", p. 227
  43. "Of the Sanskrit Yavana, there are other forms and derivatives, viz. Yona, Yonaka, Javana, Yavana, Jonon or Jononka, Ya-ba-na etc... Yona is a normal Prakrit form from Yavana", Narain "The Indo-Greeks", p. 228
  44. Tarn, p. 391: "Somewhere I have met with the zhole-hearted statement that every Greek in India ended by becoming a Buddhist (...) Heliodorus the ambassador was a Bhagavatta, a worshiper of Vshnu-Krishna as the supreme deity (...) Theodorus the meridrarch, who established some relics of the Buddha "for the purpose of the security of many people", was undoubtedly Buddhist". Images of the الزرادشتية divinity ميثرا – depicted with a radiated قبعة فريجية – appear extensively on the Indo-Greek coinage of the Western kings. This Zeus-Mithra is also the one represented seated (with the gloriole around the head, and a small protrusion on the top of the head representing the cap) on many coins of Hermaeus, Antialcidas or Heliokles II.
  45. The Crossroads of Asia, Elizabeth Errington, Ancient India and Iran Trust, Fitzwilliam Museum, Ancient India and Iran Trust, 1992, p. 16
    • بوابة الهند
    • بوابة دول
    • بوابة اليونان القديم
    • بوابة باكستان
    • بوابة حضارات قديمة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.