إنسان عاقل

الإنسان العاقل (باللاتينية: Homo Sapiens) هو الاسم العلمي للنوع الوحيد الغير منقرض من جنس الأناسي والمعروف بهومو (باللاتينية: Homo)، الذي يحتوي أيضاً على نياندرتال وأنواع أخرى من القردة العليا. الانسان العاقل الحديث تشريحاً (بالإنجليزية: Anatomically modern human)‏ هو النوع الفرعي الإنسان العاقل العاقل (باللاتينية: Homo sapiens sapiens) والذي يختلف عن سلفه المباشر الإنسان العاقل الأول (باللاتينية: Homo sapiens idaltu). أدى الإبداع وقدرة الإنسان العاقل على التكييف أن يصبح أكثر الأنواع نفوذاً على الأرض. تصنيف الإنسان العاقل حالياً على قائمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الحمراء للأنواع المهددة بالإنقراض هو غير مهدد.[4]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

إنسان عاقل


حالة الحفظ  

أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1]
المرتبة التصنيفية نوع [2][3] 
التصنيف العلمي 
فوق النطاق حيويات
مملكة عليا حقيقيات النوى
مملكة حيوان
عويلم ثنائيات التناظر
مملكة فرعية ثانويات الفم
شعبة حبليات
شعيبة فقاريات
شعبة فرعية أشباه رباعيات الأطراف
عمارة رباعيات الأطراف
طائفة ثدييات
طويئفة وحشيات
صُنيف فرعي مشيميات
رتبة ضخمة وحشيات شمالية
رتبة كبرى فوق رئيسيات
رتبة كبرى أسلاف حقيقية
رتبة متوسطة أشباه رئيسيات
رتبة رئيسيات
رتيبة نسناسيات بسيطة الأنف
تحت رتبة سعالي
رتبة صغرى نسناسيات نازلة الأنف
فصيلة عليا قرد
فصيلة قردة عليا
فُصيلة أسرة الإنسانيات
جنس هومو
الاسم العلمي
Homo sapiens[2][3] 
كارولوس لينيوس   ، 1758  
فترة الحمل 280 يوم  
بداية المدى الزمني البليستوسين الأوسط  
 
خريطة انتشار الكائن

معرض صور إنسان عاقل  - ويكيميديا كومنز 

يُقدّر بأنّ انتواع الإنسان العاقل عن سلفه الإنسان المنتصب (أو الأنواع الوسيطة كالإنسان السلف) حصل منذ نحو 350000 سنة،[5] ويُعتَقَد بأنّ الاختلاط القديم المستمر قد حدث في كل من إفريقيا (متبوعًا بالتوسع الأخير خارج إفريقيا) وأوراسيا، منذ نحو 100-30 ألف عام.

يُستَخدَم مصطلح البشر المعاصرين تشريحيًا[6] لتمييز البشر العاقلون الذين يمتلكون تشريحًا يتّفق مع مجموعة الأنماط الظاهرية لدى البشر المعاصرين عن الأنواع المختلفة المنقرضة من الإنسان القديم. هذا مفيد بشكل خاص للأوقات والمناطق التي يتعايش فيها الإنسان الحديث والتاريخي، على سبيل المثال: في العصر الحجري القديم في أوروبا.

التسمية والتصنيف

صاغ كارولوس لينيوس الاسم الثنائي للإنسان العاقل (Homo Sapiens) في عام 1758، وهو اسم لاتيني؛ الجزء الأول منه homō بمعنى الإنسان، بينما تكون كلمة sapiēns صفة بمعنى المتميز، الحكيم، أو العاقل.

كان يعتقد في البداية أن هذا النوع قد نشأ من سلف في جنس الهومو منذ نحو 300000 إلى 200000 عام.[7] كانت مشكلة التصنيف الشكلي لـ "الحديثين تشريحيًا" هو عدم اشتماله بعض المجموعات الحالية. لهذا السبب اقتُرِح تعريف الإنسان العاقل المعتمد على النسب، بحيث يشير بحكم التعريف إلى السلالة البشرية الحديثة التالية لتشعب سلالة إنسان النياندرتال. يوسِّع مثل هذا التعريف التصنيفي عمر الإنسان العاقل إلى أكثر من 500000 عام.[8]

تاريخياً، قُسِّمَت المجموعات البشرية الباقية إلى نويعات، ثم اندرجت جميع المجموعات الباقية منذ الثمانينيات ضمن نوع واحد وهو الإنسان العاقل مع تجنب التقسيم إلى نويعات.[9]

تعتبر بعض المصادر إنسان النياندرتال (H. neanderthalensis) على أنه نويع (H. sapiens neanderthalensis). وعلى نحوٍ مشابهٍ، صَنَّفَ البعض العينات المكتشفة من فصيلة إنسان رويسيا (H. rhodesiensis) على أنها نويعات (H. sapiens rhodesiensis)، ومع ذلك لا يزال من الشائع التعامل مع هذين الأخيرين كنوعين منفصلين داخل جنس الإنسان عوضًا عن اعتبارها نويعاتٍ للإنسان العاقل.[10]

أحيانًا ما يُستَخدَم اسم النويع (H. sapiens sapiens) بشكلٍ غيرَ رسميٍّ بدلًا من "البشر المعاصرين" أو "البشر المعاصرين تشريحياً". وبحلول أوائل عام 2000، أصبح من الشائع استخدام المصطلح الأخير للإشارة إلى مجموعات أسلاف البشر المعاصرين، وعلى هذا النحو فإنه يعادل التسمية الثنائية للإنسان العاقل بمعنىً أكثر تقييدًا (باعتبار إنسان النياندرتال نوعًا منفصلًا).[11][12]

التشريح

يعتبر البشر المعاصرين بشكل عام أخف (أو أكثر رشاقة) من البشر القديمين الغليظين أو الأقوياء. ومع ذلك، يُظهِر البشر المعاصرون تنوّعًا كبيرًا في العديد من الصفات الفسيولوجية، وقد يظهرون غلاظةً أو قوةً ملحوظة. يوجد عدد من التفاصيل الفسيولوجية التي يمكن اتخاذها للتفريق بين النياندرتال والبشر الحديثون تشريحيًا.

الحداثة التشريحية

يستخدم مصطلح "البشر المعاصرون تشريحيا" (AMH) بنطاق متفاوت تبعًا للسياق؛ حيث تُستَخدَم لتمييز الإنسان "الحديث تشريحيًا" عن الإنسان البدائي كالنياندرتال وأشباه بشر العصرين الحجريين المتوسط والسفلي الذين يحملون خصائصًا انتقاليةً بين الإنسان المنتصب والنياندرتال والإنسان العاقل القديم.[13] صُنِّفَ النياندرتال في اتفاقية جرت في التسعينيات على أنهم نويعاتٍ تابعة للإنسان العاقل، بينما كان يُشار للبشر الحديثين تشريحيًا (أو الإنسان الأوروبي الحديث الأول) بالكرومانيين أو كنويع يحمل نفس اسم النوع. تحت هذه التسمية (اعتبار النياندرتال إنسانًا عاقلًا)، استُخدِم مصطلح "الإنسان العاقل الحديث تشريحيًا" للإشارة إلى الإنسان الأوروبي الحديث الأول (الكرومانيين).[14] بعد ذلك الحين أصبحت تسمية النياندرتال باعتباره نوعًا منفصلًا أكثر شيوعًا، وبالتالي أصبح مصطلح البشر الحديثون تشريحيًا في السياق الأوروبي يشير إلى الإنسان العاقل (لكن السؤال لم يُحل بأي حال من الأحوال).

في ظل هذا التعريف الضيق للإنسان العاقل، يقع نويع إنسان هيرتو الذي اكتُشِف عام 2003 تحت مظلة الإنسان الحديث تشريحيًا أيضًا. الاعتراف بإنسان هيرتو كنويع لسلالة البشر الحديثين تشريحيًا من شأنه أن يبرر تسمية البشر المعاصرين باسم النويع (H. s. sapiens). يوجد تقسيم إضافي لإنسان الحديث تشريحيًا إلى نُميطات "مبكرة" أو "قوية" مقابل "ما بعد جليدية" أو "رشيقة". استُخدِم مصطلح الإنسان الرشيق الحديث تشريحيًا ليعكس التوجه الذي بدأ منذ نحو 50000 إلى 30000 سنة مضت نحو هيكلٍ عظميٍّ أصغر وأكثر خفة.[15]

تشريح القحف

تفتقر الجمجمة إلى الانتفاخ القذالي الذي يثبت عضلات الرقبة الكبيرة لدى النياندرتال. امتلك البشر الحديثون -حتى الأوائل منهم- دماغًا جبهيًا أكبر من البشر البدائيون، بحيث يتوضع المخ أعلى وليس خلف العينين. وهذا ما أعطاهم جبهةً أعلىً وقوسًا حاجبيةً أدنىً. يمتلك البشر الحديثون الأوائل وبعض البشر الحاليين أقواسًا حاجبيةً واضحة تمامًا، لكنهم يختلفون عن تلك الموجودة لدى الأشكال القديمة بامتلاكهم ثقبًا أو ثلمًا فوق محجريٍّ وأخدودًا يمتد عبر القوس فوق كل عين. وهذا يقسم القوس إلى جزء مركزي وجزأين بعيدين. غالبًا ما يمتلك البشر الحاليين القسم المركزي فقط من القوس (هذا إن كان متواجدًا في الأساس)، بينما يمتلك البشر البدائيون أقواسًا حاجبيةً واضحةً وغير مُقَسَّمة.[5]

يمتلك البشر الحديثون جباهًا عاليةً ويمكن اعتبارها عموديةً أيضًا، أمّا أسلافهم فقد امتلكوا جباهًا تميل بشدة للخلف. وبحسب ديسموند موريس، تلعب الجبهة العمودية لدى البشر دورًا مهمًا في التواصل البشري من خلال حركات الحاجبين وتجعد جلد الجبهة.[16]

يمتلك كل من النياندرتال والإنسان الحديث تشريحيًا في المتوسط حجم دماغ أكبر بكثير من دماغ الإنسان المنتصب. تقع أحجام دماغ النياندرتال ووالإنسان الحديث تشريحيًا في نفس النطاق، ولكن يوجد اختلافات في الأحجام النسبية لمناطق الدماغ الفردية، فقد امتلك النياندرتال -على سبيل المثال- نظامًا بصريًا ضخمًا مقارنةً بالإنسان الحديث تشريحيًا.[17]

تشريح الفك

يمتلك البشر الحديثون تشريحيًا أسنانًا أصغر وذات شكل مختلف مقارنةً بالبشر البدائيين.[18] ينتج عن ذلك مضرسًا أصغر وأكثر انحسارًا، وهذا يجعل ما تبقى من خط الفك بارزًا، كما يعطي ذقنًا بارزةً في كثير من الأحيان. يحمل الجزء المركزي من الفك السفلي المشكل للذقن منطقةً مثلثة الشكل تُمَثِّل ذروة الذقن وتدعى بالمثلث الذقني، وهي غير موجودة لدى البشر البدائيين.[19] يتطلب استخدام النار والأدوات عددًا أقل من عضلات الفك مما أدّى إلى فكًا أكثر رشاقة ونحافة، ومقارنةً بالبشر البدائيين، يمتلك الإنسان الحديث وجوهًا أصغر وأخفض.

بنية هيكل الجسم

الهياكل الجسدية للبشر الحديثين أقل قوةً من تلك التي يمتلكها النياندرتال (ومن الدينيسوفان)، فهي تمتلك أبعادًا حديثةً بشكلٍ أساسيٍّ، وتحديدًا فيما يتعلق بالعظام الطويلة للأطراف؛ تكون العظام القاصية (الكعبرة/ الزند؛ الظنبوب/ الشظية) بنفس الطول تقريبًا أو أقصر بقليل من العظام الدانية (العضد والفخذ). بينما كانت العظام البعيدة لدى البشر البدائيين -وخاصةً إنسان النياندرتال- أقصر، ويعتقد أنّ ذلك كان تكيفًا مع المناخ البارد. يمكن العثور على نفس التكيف لدى بعض الأشخاص المعاصرين الذين يعيشون في المناطق القطبية.[20]

تتداخل مجالات الطول بين النياندرتال والبشر الحديثون تشريحيًا؛ متوسط طول النياندرتال يتراوح بين 164 و168 سم (65 إلى 66 بوصة) للذكور، و152 إلى 156 سم (60 إلى 61 بوصة) للإناث. بالمقارنة، بينما تتراوح متوسطات الطول المعاصرة بشكل عام بين 158 و184 سم (62 إلى 72 بوصة) للذكور و147 إلى 172 سم (58 إلى 68 بوصة) للإناث. تُقارب مجالات النياندرتال توزع الطول المقاس لدى شعوب الملايو على سبيل المثال.[21]

التطور الحديث

في أعقاب انتشار الإنسان في أفريقيا منذ نحو 130000 سنة، والتوسع الأخير خارج إفريقيا منذ نحو 70000 إلى 50000 سنة، عُزِلَت بعض المجموعات الفرعية من الإنسان العاقل لعشرات الآلاف من السنين قبل بدايات العصر الحديث للاستكشاف. نتج عن ذلك -إضافةً إلى التزاوج مع الأنواع البشرية القديمة- تباينًا وراثيًا كبيرًا ثبت أنه نتج في بعض الحالات عن الاصطفاء الاتجاهي الذي حدث على مدار الـ 15000 سنة الماضية، أي بعد أية أحداث اختلاط قديمة ممكنة.

يعتقد بأننا حصلنا على بعض التكيفات المناخية، كالتكيف مع المرتفعات لدى البشر، عن طريق الاختلاط القديم. يمتلك إدخال المتغيرات الوراثية (التهجين التضميني) المكتسبة نتيجةً للتزاوج مع النياندرتال توزعًا مختلفًا في أوروبا وشرق آسيا، مما يعكس اختلافاتٍ في الضغوط الانتخابية الأخيرة. أفادت دراسة أجريت عام 2014 أنّ المتغيرات المستمدة من النياندرتال والموجودة لدى سكان شرق آسيا تُظهِر تألبًا في المجموعات الوظيفية المتعلقة بالسبل المناعية والدموية، بينما تُظهِر لدى السكان الأوروبيين تألبًا في المجموعات الوظيفية المتعلقة بعملية تقويض الدهون. وجدت دراسة في عام 2017 وجود علاقة تربط الاختلاط مع النياندرتال بصفات ظاهرية لدى المجموعات الأوروبية الحديثة.[22][23]

تعود التغيرات الفسيولوجية أو الظاهرية لطفرات العصر الحجري القديم الأعلى -كالبديل الشرق آسيوي لجين EDAR- إلى نحو 35000 سنة مضت. تحرك التشعب الأخير للسلالات الأوراسية بشكل كبير خلال الذروة الجليدية الأخيرة، العصر الحجري المتوسط، والعصر الحجري الحديث، بسبب الضغوط الانتخابية المتزايدة وتبعًا لتأثيراتٍ ارتبطت بالهجرة. عُثِرَ على الأليلات المُمَهِدة للجلد الفاتح لدى النياندرتال، ولكن يُعتَقَد بأنّ أليلات الجلد الفاتح لدى الأوروبيين والآسيويين الشرقيين (اعتبارًا من 2012) ناتجة عن طفرات حديثة خلال الذروة الجليدية الأخيرة منذ نحو 19000 سنة، وليس عن الاختلاط مع الأنواع البشرية الأخرى.[24][25][26]

يتراوح متوسط سعة الجمجمة في البشر الحديثين بين 1200 و1450 سم 3 (المتوسط لدى الذكور البالغين). ويرتبط حجم الجمجمة الأكبر بالمنطقة المناخية، إذ تتواجد أكبر السعات لدى سكان سيبيريا والقطب الشمالي. امتلك كل من النياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث الأول أحجام قحفية أكبر في المتوسط من الأوروبيين الحديثين، مما يشير إلى انخفاض الضغط الانتخابي لحجم الدماغ الأكبر بعد نهاية الذروة الجليدة الأخيرة.[27] ومن الأمثلة على التكيفات المرتبطة بالزراعة واستئناس الحيوانات، بما في ذلك الأنماط شرق الآسيوية من إنزيم ADH1B المرتبطة باستئناس الأرز الآسيوي، أو استمرار اللاكتاز، بسبب ضغوط انتخابية حديثة.

ومن التكيفات الأكثر حداثة، هي تلك التي طوّرتها شعوب الباجو الأسترونيزية على مدار آلاف السنين الماضية أو نحو ذلك، تحت ضغوط انتخابية مرتبطة بالاعتماد على الغوص الحر كمصدر إعالة.[28][29]

انظر ايضا

مراجع

  1. مُعرِّف القائمة الحمراء للأنواع المُهدَدة بالانقراض (IUCN): 136584 — تاريخ الاطلاع: 11 يوليو 2020 — العنوان : The IUCN Red List of Threatened Species 2020.2
  2. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=12100795 — تاريخ الاطلاع: 18 سبتمبر 2015 — العنوان : Mammal Species of the World
  3. وصلة : http://www.departments.bucknell.edu/biology/resources/msw3/browse.asp?s=y&id=12100795 — المؤلف: فرانسيسكو أيالا — العنوان : Genera of the human lineage — المجلد: 100 — الصفحة: 7688 — العدد: 13 — نشر في: Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America — https://dx.doi.org/10.1073/PNAS.0832372100https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/12794185https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC164648
  4. "Homo sapiens (Human)". www.iucnredlist.org. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  5. Based on Schlebusch et al., "Southern African ancient genomes estimate modern human divergence to 350,000 to 260,000 years ago" Science, 28 Sep 2017, DOI: 10.1126/science.aao6266, Fig. 3 (H. sapiens divergence times) and Stringer, C. (2012). "What makes a modern human". Nature. 485 (7396): 33–35. Bibcode:2012Natur.485...33S. doi:10.1038/485033a. PMID 22552077. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) (archaic admixture).
  6. Nitecki, Matthew H. and Nitecki, Doris V. (1994). Origins of Anatomically Modern Humans. Springer.
  7. Linné, Carl von (1758). Systema naturæ. Regnum animale (الطبعة 10th). صفحات 18, 20. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).
  8. This is a matter of convention (rather than a factual dispute), and there is no universal consensus on terminology. Some scholars include humans of up to 600,000 years ago under the same species. See Handbook of Death and Dying, Volume 1. Clifton D. Bryant. 2003. p. 811. See also: Masters of the Planet: The Search for Our Human Origins. Ian Tattersall. Page 82 (cf. Unfortunately this consensus in principle hardly clarifies matters much in practice. For there is no agreement on what the 'qualities of a man' actually are," [...]). "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 11 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  9. Lars Werdelin, William Joseph Sanders, Cenozoic Mammals of Africa (2010), p. 517, citing Daniel E. Lieberman, Brandeis M. McBratney, Gail Krovitz, "The evolution and development of cranial form in Homo sapiens", Proc Natl Acad Sci USA 2002 Feb 5; 99(3): 1134–39, doi:10.1073/pnas.022440799. "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 18 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  10. The history of claimed or proposed subspecies of H. sapiens is complicated and fraught with controversy. The only widely recognized archaic subspecies[بحاجة لمصدر] is الإنسان العاقل الأول (2003). The name H. s. sapiens is due to كارولوس لينيوس (1758), and refers by definition the subspecies of which Linnaeus himself is the type specimen. However, Linnaeus postulated four other extant subspecies, viz. H. s. afer, H. s. americanus, H. s. asiaticus and H. s. ferus for Africans, Americans, Asians and Malay. This classification remained in common usage until the mid 20th century, sometimes alongide H. s. tasmanianus for Australians. See, for example, John Wendell Bailey, The Mammals of Virginia (1946), p. 356.; Journal of Mammalogy 26-27 (1945), p. 359.; The Mankind Quarterly 1-2 (1960), 113ff ("Zoological Subspecies of Man"). The division of extant human populations into taxonomic subspecies was gradually given up in the 1970s (for example, Grzimek's Animal Life Encyclopedia, Volume 11, p. 55).
  11. Hublin, J. J. (2009). "The origin of Neandertals". Proceedings of the National Academy of Sciences. 106 (38): 16022–27. Bibcode:2009PNAS..10616022H. doi:10.1073/pnas.0904119106. JSTOR 40485013. PMC 2752594. PMID 19805257. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Harvati, K.; Frost, S.R.; McNulty, K.P. (2004). "Neanderthal taxonomy reconsidered: implications of 3D primate models of intra- and interspecific differences". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 101 (5): 1147–52. Bibcode:2004PNAS..101.1147H. doi:10.1073/pnas.0308085100. PMC 337021. PMID 14745010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Homo neanderthalensis King, 1864". Wiley-Blackwell Encyclopedia of Human Evolution. Chichester, West Sussex: Wiley-Blackwell. 2013. صفحات 328–31. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. For example, "DMA studies have revealed that the first anatomically modern humans (H. s. sapiens) arose in Africa between 200,000 and 140,000 years ago" Geoffrey Parker, Compact history of the world (2001), p. 14. This usage persists alongside H. s. sapiens designating Upper Paleolithic Cro Magnon, for example. "About 200,000 years ago our own species, Homo sapiens (the thinking human), evolved [...] About 60,000 years ago we became elaborate artisans, building boats and intricate shelters; at this stage, scientists refer to us as Homo sapiens sapiens." Nina Rosenstand, The Human Condition: An Introduction to Philosophy of Human Nature (2002), p. 42.
  15. Stringer, C. (2012). "What makes a modern human". Nature. 485 (7396): 33–35. Bibcode:2012Natur.485...33S. doi:10.1038/485033a. PMID 22552077. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Schlebusch, Carina M.; Malmström, Helena; Günther, Torsten; Sjödin, Per; Coutinho, Alexandra; Edlund, Hanna; Munters, Arielle R.; Steyn, Maryna; Soodyall, Himla; Lombard, Marlize; Jakobsson, Mattias (5 June 2017). "Ancient genomes from southern Africa pushes modern human divergence beyond 260,000 years ago". bioRxiv: 145409. doi:10.1101/145409. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2018 عبر www.biorxiv.org. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Rogers, Alan R.; Bohlender, Ryan J.; Huff, Chad D. (12 September 2017). "Early history of Neanderthals and Denisovans". Proceedings of the National Academy of Sciences. 114 (37): 9859–9863. doi:10.1073/pnas.1706426114. PMC 5604018. PMID 28784789. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Wolpoff, M. H.; Spuhler, J. N.; Smith, F. H.; Radovcic, J.; Pope, G.; Frayer, D. W.; Eckhardt, R.; Clark, G. (1988). "Modern Human Origins". Science. 241 (4867): 772–74. Bibcode:1988Sci...241..772W. doi:10.1126/science.3136545. PMID 3136545. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Green RE, Krause J, Briggs AW, Maricic T, Stenzel U, Kircher M, Patterson N, Li H, Zhai W, Fritz MH, Hansen NF, Durand EY, Malaspinas A, Jensen JD, Marques-Bonet T, Alkan C, Prüfer K, Meyer M, Burbano HA, Good JM, Schultz R, Aximu-Petri A, Butthof A, Höber B, Höffner B, Siegemund M, Weihmann A, Nusbaum C, Lander ES, et al. (May 2010). "A draft sequence of the Neandertal genome". Science. 328 (5979): 710–22. Bibcode:2010Sci...328..710G. doi:10.1126/science.1188021. PMC 5100745. PMID 20448178. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Reich D, Patterson N, Kircher M, Delfin F, Nandineni MR, Pugach I, Ko AM, Ko Y, Jinam TA, Phipps ME, Saitou N, Wollstein A, Kayser M, Pääbo S, Stoneking M (2011). "Denisova admixture and the first modern human dispersals into southeast Asia and oceania". Am J Hum Genet. 89 (4): 516–28. doi:10.1016/j.ajhg.2011.09.005. PMC 3188841. PMID 21944045. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "New Clues Add 40,000 Years to Age of Human Species". www.nsf.gov. NSF – National Science Foundation. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة) "Age of ancient humans reassessed". BBC News. February 16, 2005. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) The Oldest Homo Sapiens: – URL retrieved May 15, 2009 Alemseged, Z.; Coppens, Y.; Geraads, D. (2002). "Hominid cranium from Homo: Description and taxonomy of Homo-323-1976-896". Am J Phys Anthropol. 117 (2): 103–12. doi:10.1002/ajpa.10032. PMID 11815945. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Stoneking, Mark; Soodyall, Himla (1996). "Human evolution and the mitochondrial genome". Current Opinion in Genetics & Development. 6 (6): 731–36. doi:10.1016/S0959-437X(96)80028-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Human evolution: the fossil evidence in 3D, by Philip L. Walker and Edward H. Hagen, Dept. of Anthropology, University of California, Santa Barbara. Retrieved April 5, 2005. نسخة محفوظة 24 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. Meyer, Matthias; Arsuaga, Juan-Luis; de Filippo, Cesare; Nagel, Sarah; Aximu-Petri, Ayinuer; Nickel, Birgit; Martínez, Ignacio; Gracia, Ana; de Castro, José María Bermúdez; Carbonell, Eudald; Viola, Bence; Kelso, Janet; Prüfer, Kay; Pääbo, Svante (14 March 2016). "Nuclear DNA sequences from the Middle Pleistocene Sima de los Huesos hominins". Nature. 531 (7595): 504–507. doi:10.1038/nature17405. PMID 26976447. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Callaway, Ewen (14 March 2016). "Oldest ancient-human DNA details dawn of Neanderthals". Nature. 531 (7594): 296–286. doi:10.1038/531286a. PMID 26983523. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Oppenheimer, S. (2003). Out of Eden: The Peopling of the World. ISBN 978-1-84119-697-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Trinkaus, E.; Moldovan, O.; Milota, Ș.; Bîlgăr, A.; Sarcina, L.; Athreya, S.; Bailey, S. E.; Rodrigo, R.; et al. (2003). "An early modern human from Peștera cu Oase, Romania". PNAS. 100 (20): 11231–36. Bibcode:2003PNAS..10011231T. doi:10.1073/pnas.2035108100. PMC 208740. PMID 14504393. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Callaway, Ewan (7 June 2017). "Oldest Homo sapiens fossil claim rewrites our species' history". نيتشر (مجلة). doi:10.1038/nature.2017.22114. مؤرشف من الأصل في 03 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 يونيو 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 3 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  27. Bozek, Katarzyna; Wei, Yuning; Yan, Zheng; Liu, Xiling; Xiong, Jieyi; Sugimoto, Masahiro; Tomita, Masaru; Pääbo, Svante; Pieszek, Raik; Sherwood, Chet C.; Hof, Patrick R.; Ely, John J.; Steinhauser, Dirk; Willmitzer, Lothar; Bangsbo, Jens; Hansson, Ola; Call, Josep; Giavalisco, Patrick; Khaitovich, Philipp (2014). "Exceptional Evolutionary Divergence of Human Muscle and Brain Metabolomes Parallels Human Cognitive and Physical Uniqueness". PLoS Biology. 12 (5): e1001871. doi:10.1371/journal.pbio.1001871. PMC 4035273. PMID 24866127. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Thieme H. (2007). "Der große Wurf von Schöningen: Das neue Bild zur Kultur des frühen Menschen", pp. 224–28 in Thieme H. (ed.) Die Schöninger Speere – Mensch und Jagd vor 400 000 Jahren. Konrad Theiss Verlag, Stuttgart (ردمك 3-89646-040-4)
  29. Haidle M.N. (2006) "Menschenaffen? Affenmenschen? Mensch! Kognition und Sprache im Altpaläolithikum", pp. 69–97 in Conard N.J. (ed.) Woher kommt der Mensch. Attempto Verlag. Tübingen (ردمك 3-89308-381-2)
    • بوابة اللغة
    • بوابة تشريح
    • بوابة ثدييات
    • بوابة رئيسيات
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة علم الأحياء التطوري
    • بوابة علم الأحياء القديمة
    • بوابة علم الإنسان
    • بوابة علوم
    • بوابة لسانيات
    • بوابة ما قبل التاريخ
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.