إستازولام

إستازولام [2](ديسميثيل البرازولام، ويتم تسويقه تحت الأسماء التجارية يورودين وبروسوم) هو دواء مشتق من البنزوديازيبين تم وضعه بواسطة أبيجون في عام 1970م،[3] يعد إستازولام مضاد للقلق، ومضاد للتشنجات، ومسكن، ومُرخي للعضلات، يتم تناول إستازولام عادةً عن طريق الفم.

إستازولام

إستازولام
الاسم النظامي
8-chloro-6-phenyl-4H-[1,2,4]triazolo[4,3-a][1,4]benzodiazepine
يعالج
اعتبارات علاجية
اسم تجاري ProSom
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a691003
فئة السلامة أثناء الحمل X (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء Oral
بيانات دوائية
توافر حيوي 93%
استقلاب (أيض) الدواء Hepatic
عمر النصف الحيوي 10–24 hours
إخراج (فسلجة) Renal
معرّفات
CAS 29975-16-4 Y
ك ع ت N05N05CD04 CD04
بوب كيم CID 3261
IUPHAR 7550
ECHA InfoCard ID 100.045.424 
درغ بنك DB01215
كيم سبايدر 3146 Y
المكون الفريد 36S3EQV54C Y
كيوتو D00311 Y
ChEBI CHEBI:4858 
ChEMBL CHEMBL285674 
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C16H11ClN4 
الكتلة الجزيئية 294.7

يوصف إستازولام عادةً لعلاج الأرق على المدى القصير.

دواعي الاستعمال

أقراص إستازولام 1 جم وتم بيعه في اليابان تحت اسم يورودين.
أقراص إستازولام يتم بيعه تحت اسم بروسوم في الولايات المتحدة الأمريكية

يوصف إستازولام لعلاج إضطرابات النوم على المدى القصير، حيث أثبت فعالية قوية في زيادة فترة النوم وكذلك الحد من الإستيقاظ أثناء الليل، وهذا بالاشتراك مع الخيارات غير الدوائية للتحكم في النوم مما يؤدي إلى تحسينات طويلة الأجل في جودة النوم حتى بعد التوقف عن تناول إستازولام على المدى القصير،[4][5] كما يستخدم إستازولام كدواء يساعد في النوم قبل العمليات الجراحية. وقد وجدوا أن إستازولام أسوأ من تريازولام في آثاره الجانبية كمنوم قبل العمليات الجراحية،[6] يستخدم إستازولام أيضاً كمضاد للقلق ونظرا لطول فترة نصف العمر الخاصة به فإنه يعد علاجاً جيداً للأرق المرتبط بالقلق على المدى القصير.[7]

الآثار الجانبية

يحدث عادةً تأثير شبيه بالدوار الناتج عن تناول الخمر وضعف في الأداء العقلي والجسدي في اليوم التالي،[8] وتشمل الآثار الجانبية الأخرى لإستازولام النعاس، والدوخة، وتقييد الحركة، والتنسيق غير الطبيعي بين حركات الجسم.[9]

التسامح والإدمان

القلق الرئيسي من سلامة استخدام البنزوديازيبين في صورة إستازولام هو الاعتماد على البنزوديازيبين ومن ثم حدوث متلازمة أعراض انسحاب البنزوديازيبين عند التوقف عن تناول إستازولام، وبالنظر إلى المادة المعروضة فإن تناول بنزوديازيبين على المدى الطويل مثل إستازولام يرتبط بالتسامح مع الدواء ثم الاعتماد على الدواء مما يتتسبب في طلب زيادة الجرعة والإدمان، وارتداد الأرق، والآثار الضارة المتعلقة بالجهاز العصبي المركزي.

يجب تناول إستازولام على المدى القصير فقط وبأقل جرعة فعالة لتجنب المضاعفات المرتبطة بالإستخدام طويل المدى، ومع ذلك فإن الخيارات الغير طبية تؤدي إلى تحسين دائم في جودة النوم،[10][11] تبدأ الفوائد قصيرة المدى لإستخدام البنزوديازيبينات لأجل تحسين النوم بعد بضعة أيام بسبب آثار التسامح مع المنومات بالنسبة لكبار السن.[12]

موانع وتحذيرات خاصة

تتطلب البنزوديازيبينات احتياطات خاصة إذا تم إستخدامها لعلاج كبار السن، وخلال فترة الحمل، والأطفال، ومدمني الكحول والمخدرات، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية مرضية.[13]

كبار السن

في مراجعة شاملة للمواد الطبية التي تستخدم لعلاج الأرق في كبار السن وجدوا أن هناك أدلة كثيرة على فعالية وقوة العلاجات غير المخدرة في علاج الأرق للبالغين من جميع الأعمار وأن هذه الفوائد غير مستغلة، وبالمقارنة مع البنزوديازيبينات بما في ذلك إستازولام فإن المنومات والمهدئات التي ليست بنزوديازيبينات تقدم القليل من المزايا الطبية الهامة في الفاعلية أو التحمل بالنسبة لكبار السن، وقد تبين أيضاً أن العوامل الجديدة مع آليات جديدة للعمل وتحسينات لملامح السلامة مثل محفزات الميلاتونين تعد أفضل في علاج الأرق المزمن في كبار السن.

يفتقر الاستخدام طويل المدى للمسكنات والمنومات التي تستخدم في علاج الأرق إلى القاعدة الدليلية كما يتم تثبيطه عادةً لأسباب منها المخاوف بشأن الآثار الضارة للأدوية مثل ضعف الإدراك (مرحلة متقدمة من فقدان الذاكرةوالتخدير أثناء النهار، وفقدان التناسق بين الحركات، وزيادة خطر حوادث السيارات والسقوط، وبالإضافة إلى ذلك فإن مدى فاعلية وسلامة الاستخدام الطويل الأجل لهذه العوامل لم يتم تحديده بعد، وخلاصة الأمر أن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتقييم الآثار طويلة الأجل والإستراتيجية الأنسب لعلاج كبار السن الذين يعانون من الأرق.[14]

علم العقاقير

يتم تصنيف إستازولام على أنه دواء "تريازول" بنزوديازيبين،[15] يمارس إستازولام تأثيراته العلاجية عن طريق خصائصه المحفزة لمستقبلات البنزوديازيبين، ويخفض إستازولام معدل دوران الهيستامين عن طريق عمله على مركب مستقبلات غابا-بنزوديازيبين وذلك عند تناوله بجرعات مرتفعة.[16][17]

الخصائص الدوائية

يصل الدواء إلى أعلى مستوياته في البلازما بعد مرور حوالي من 1-6 ساعات، ويعمل إستازولام كوسيط للبنزوديازيبين، يتم القضاء على فترة نصف العمر في المتوسط خلال 19 ساعة وقد تصل إلى 8 ساعات أو 31 ساعة في بعض الحالات،[18][19] والناتج الرئيسي من عملية أيض إستازولام هو 4-هيدروكسي إستازولام.[20]

التفاعلات الدوائية

يزيد الكحول من الخصائص المنومة والمسكنة لإستازولام،[21] ويحذر المصنعين من مجموعة تفاعلات دوائية قد تحدث بين إستازولام وريتونافير ولكن لم يتم وصف هذه التفاعلات الطبية حتى الآن.[22]

التأثير على رسم المخ في الأرانب

أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات خاصةً الأرانب أن إستازولام يؤدي إلى ظهور نمط النعاس في رسم المخ العشوائي وظهور موجات بطيئة عالية الجهد وأخرى سريعة جداً في القشرة واللوزة، في حين يتزامن إيقاع ثيتا في الهيبوكامبس (hippocampus) مع موجات سريعة منخفضة الجهد خاصةً في رسم المخ للقشرة المخية. وتنخفض بشكل كبير استجابة اليقظة للمثيرات السمعية والمثيرات الكهربائية للتشكيل الشبكي للدماغ المتوسط، وتحت المهاد الخلفي، والمنطقة المتوسطة من المهاد، كما يتم إعاقة استجابة القيادة الضوئية للضوء القوي في القشرة البصرية بواسطة إستازولام.[23]

الإدمان

وجدت دراسة رئيسية أن إستازولام بإمكانه أن يتسبب في الإدمان،[24] يعد إستازولام من الأدوية التي لها احتمالية الإصابة بالإدمان وهناك نوعان من هذا الإدمان وهما أنه إما يتم تناوله من دون حاجة إلى ذلك أو يتم تناوله لفترات طويلة على عكس وصف الطبيب.[25] أصبح إستازولام سيء السمعة منذ عام 1998م عندما تم جمع كمية كبيرة من "مزيج النوم العشبي" والذي عرف أيضاً باسم بوذا النائم من على الأرفف بعد أن اكتشفت منظمة الغذاء والعقاقير أنها تحتوي على إستازولام.[26]

انظر أيضاً

وصلات خارجية

المصادر

  1. معرف المصطلحات المرجعية بملف المخدرات الوطني: https://bioportal.bioontology.org/ontologies/NDFRT?p=classes&conceptid=N0000147666 — تاريخ الاطلاع: 13 ديسمبر 2016
  2. US Patent 4116956
  3. US Patent 3701782 - 1-CARBOLOWER ALKOXY-6-PHENYL-4H-S-TRIAZOLO(1,4)BENZODIAZEPINE COMPOUNDS
  4. Roehrs T, Zorick F, Lord N, Koshorek GL, Roth T (June 1983). "Dose-related effects of estazolam on sleep of patients with insomnia". J Clin Psychopharmacol. 3 (3): 152–6. doi:10.1097/00004714-198306000-00002. PMID 6135720. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Rosen RC, Lewin DS, Goldberg L, Woolfolk RL (October 2000). "Psychophysiological insomnia: combined effects of pharmacotherapy and relaxation-based treatments". Sleep Med. 1 (4): 279–288. doi:10.1016/S1389-9457(00)00042-3. PMID 11040460. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Mauro C, Sperlongano P (September 1987). "[Controlled clinical evaluation of 2 hypnotic triazole benzodiazepines, estazolam and triazolam, used the night before surgical interventions]". Minerva Med. (باللغة الإيطالية). 78 (18): 1381–4. PMID 2889169. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Post GL; Patrick RO; Crowder JE; et al. (August 1991). "Estazolam treatment of insomnia in generalized anxiety disorder: a placebo-controlled study". J Clin Psychopharmacol. 11 (4): 249–53. doi:10.1097/00004714-199108000-00005. PMID 1918423. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Müller KW, Müller-Limmroth W, Strasser H (1982). "[Alterations of sleep stage pattern in human beings and hang-over effects under the influence of estazolam/2nd Comm.: Studies on the hang-over effect in psycho-physiological performance (author's transl)]". Arzneimittelforschung (باللغة الألمانية). 32 (4): 456–60. PMID 6125155. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Pierce MW, Shu VS, Groves LJ (March 1990). "Safety of estazolam. The United States clinical experience". Am. J. Med. 88 (3A): 12S–17S. doi:10.1016/0002-9343(90)90280-Q. PMID 1968713. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Kirkwood CK (1999). "Management of insomnia". J Am Pharm Assoc (Wash). 39 (5): 688–96, quiz 713–4. PMID 10533351. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Lee YJ (2004). "Overview of the therapeutic management of insomnia with zolpidem". CNS Drugs. 18 Suppl 1: 17–23, discussion 41, 43–5. doi:10.2165/00023210-200418001-00005. PMID 15291010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Grad RM (November 1995). "Benzodiazepines for insomnia in community-dwelling elderly: a review of benefit and risk". J Fam Pract. 41 (5): 473–81. PMID 7595266. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Authier, N.; Balayssac, D.; Sautereau, M.; Zangarelli, A.; Courty, P.; Somogyi, AA.; Vennat, B.; Llorca, PM.; Eschalier, A. (November 2009). "Benzodiazepine dependence: focus on withdrawal syndrome". Ann Pharm Fr. 67 (6): 408–13. doi:10.1016/j.pharma.2009.07.001. PMID 19900604. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Bain KT (June 2006). "Management of chronic insomnia in elderly persons". Am J Geriatr Pharmacother. 4 (2): 168–92. doi:10.1016/j.amjopharm.2006.06.006. PMID 16860264. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Braestrup C; Squires RF. (1 April 1978). "Pharmacological characterization of benzodiazepine receptors in the brain". Eur J Pharmacol. 48 (3): 263–70. doi:10.1016/0014-2999(78)90085-7. PMID 639854. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Akbarzadeh T, Tabatabai SA, Khoshnoud MJ, Shafaghi B, Shafiee A (March 2003). "Design and synthesis of 4H-3-(2-phenoxy)phenyl-1,2,4-triazole derivatives as benzodiazepine receptor agonists". Bioorg. Med. Chem. 11 (5): 769–73. doi:10.1016/S0968-0896(02)00469-8. PMID 12538007. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Oishi R; Nishibori M; Itoh Y; Saeki K. (May 27, 1986). "Diazepam-induced decrease in histamine turnover in mouse brain". Eur J Pharmacol. 124 (3): 337–42. doi:10.1016/0014-2999(86)90236-0. PMID 3089825. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Allen MD, Greenblatt DJ, Arnold JD (1979). "Single- and multiple-dose kinetics of estazolam, a triazolo benzodiazepine". Psychopharmacology (Berl.). 66 (3): 267–74. doi:10.1007/BF00428318. PMID 43552. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Mancinelli A, Guiso G, Garattini S, Urso R, Caccia S (March 1985). "Kinetic and pharmacological studies on estazolam in mice and man". Xenobiotica. 15 (3): 257–65. doi:10.3109/00498258509045357. PMID 2862746. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Miura M, Otani K, Ohkubo T (May 2005). "Identification of human cytochrome P450 enzymes involved in the formation of 4-hydroxyestazolam from estazolam". Xenobiotica. 35 (5): 455–65. doi:10.1080/00498250500111612. PMID 16012077. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Wang JS, DeVane CL (2003). "Pharmacokinetics and drug interactions of the sedative hypnotics" (PDF). Psychopharmacol Bull. 37 (1): 10–29. doi:10.1007/BF01990373. PMID 14561946. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Miura M, Ohkubo T, Sugawara K, Okuyama N, Otani K (May 2002). "Determination of estazolam in plasma by high-performance liquid chromatography with solid-phase extraction". Anal Sci. 18 (5): 525–8. doi:10.2116/analsci.18.525. PMID 12036118. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Watanabe S; Ohta H; Sakurai Y; Takao K; Ueki S. (July 1986). "[Electroencephalographic effects of 450191-S and its metabolites in rabbits with chronic electrode implants]". Nippon Yakurigaku Zasshi. 88 (1): 19–32. doi:10.1254/fpj.88.19. PMID 3758874. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Johanson CE (March 1987). "Benzodiazepine self-administration in rhesus monkeys: estazolam, flurazepam and lorazepam". Pharmacol. Biochem. Behav. 26 (3): 521–6. doi:10.1016/0091-3057(87)90159-6. PMID 2883668. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Griffiths RR, Johnson MW (2005). "Relative abuse liability of hypnotic drugs: a conceptual framework and algorithm for differentiating among compounds". J Clin Psychiatry. 66 Suppl 9: 31–41. PMID 16336040. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Food and Drug Administration (10 March 1998). "FDA WARNS CONSUMERS AGAINST TAKING DIETARY SUPPLEMENT "SLEEPING BUDDHA"". USA: FDA. مؤرشف من الأصل في October 6, 2008. اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.