أسباب الاضطرابات النفسية

الاضطراب العقلي هو "متلازمة سلوكية أو نفسية أو نمط نفسي يحدث في الفرد وغالباً ما يصاحبها حالة من العجز مع زيادة كبيرة في خطر المعاناة والموت والألم والعجز، أو خسارة هامة للحرية ".[1] أسباب الاضطرابات النفسية هي عموما معقدة وتختلف اعتمادا على نوع الاضطراب المعين والفرد.

أسباب الاضطرابات النفسية
صورة توضح ثمانية نساء تم تشخيص إصابتهن العقلية في القرن التاسع عشر (الرسام أرماند غاوتر)
صورة توضح ثمانية نساء تم تشخيص إصابتهن العقلية في القرن التاسع عشر (الرسام أرماند غاوتر)

معلومات عامة
من أنواع سببيات ،  وعامل خطر  

وعلى الرغم من أن أسباب معظم الاضطرابات النفسية غير معروفة، فقد تبين أن العوامل البيولوجية والنفسية والبيئية المختلفة يمكن أن تسهم جميعا في تطور الاضطرابات النفسية. معظم الاضطرابات النفسية هي نتيجة لمجموعة من عدة عوامل مختلفة وليس مجرد عامل واحد.

نتائج الأبحاث

وتشمل عوامل الخطر للمرض العقلي الميراث الجيني، مثل الآباء الذين يعانون من الاكتئاب،[2] وتكرار أنماط الأجيال،[3][4] والتصرفات مثل الشخصية.[5][6] وتشمل أيضاً علاقات مع تعاطي المخدرات مثل القنب،[7] والكحول[8] والكافيين.[9]

وتشتمل بعض الأمراض النفسية الخاصة على عوامل خطر خاصة، منها على سبيل المثال عدم المساواة في المعاملة من الوالدين، وأحداث الحياة المعاكسة، وتعاطي المخدرات في مرض الاكتئاب [7][10] والهجرة والتمييز، وصدمات الطفولة، والحزن أو الانفصال في الأسر، واستخدام القنب في الفصام والذهان،[7][11] وعوامل الأبوة والأمومة، وإساءة معاملة الأطفال،[12](مثل القلق)، والمزاج والمواقف (مثل التشاؤم) في القلق.[13]

في فبراير 2013 وجدت دراسة أن هناك روابط وراثية مشتركة بين بعض الاضطرابات النفسية الرئيسية: التوحد، اضطراب ثنائي القطب، واضطراب اكتئابي كبير، و الفصام.[14] عمل الجهاز العصبيبطريقة غير طبيعية متورط في العديد من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك افراز السيروتونين، والدوبامين. كما تم العثور على اختلافات في حجم أو نشاط بعض مناطق الدماغ في بعض الحالات. كما أن الآليات النفسية كانت متورطة، مثل تحيز الإدراك (على سبيل المثال، المنطق)، والتأثيرات العاطفية، والمزاج. وقد أشارت الدراسات إلى أن الاختلاف في الجينات يمكن أن يلعب دوراً هاماً في تطوير الاضطرابات النفسية، على الرغم من أن التعرف الموثوق به للعلاقات بين جينات محددة وفئات محددة من الاضطراب أثبتت صعوبة أكبر. كما تورطت الأحداث البيئية المحيطة مثل الحمل والولادة. إصابات الدماغ قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية. وكانت هناك بعض الروابط غير المتناسقة المؤقتة التي وجدت لبعض الإصابات الفيروسية، وإساءة استخدام المواد، والصحة البدنية العامة.

نظريات

نظريات عامة

هناك عدد من النظريات أوالنماذج العلمية تسعى إلى شرح أسباب الاضطراب العقلي. قد تختلف هذه النظريات فيما يتعلق بكيفية تفسير سبب الاضطراب، وكيفية التعامل مع الاضطراب، وتصنيف الاضطرابات النفسية. وقد تكون هناك أيضا اختلافات في فلسفة العقل فيما يتعلق بما إذا كان العقل يعتبر منفصلا عن الدماغ.[15][16]

النموذج الطبي الحيوي

يتم التمييز عموما بين "النموذج الطبي" (المعروف أيضا باسم النموذج الطبي الحيوي) و "النموذج الاجتماعي" (المعروف أيضا باسم نموذج التمكين أو الانتعاش) في تفسير الاضطراب العقلي و الإعاقة، حيث أن الأول يركز على العمليات والأعراض المرضية المفترضة، ويركز الأخير على فرضية البناء الاجتماعي والسياقات الاجتماعية.[17][18][19]

النموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي

النموذج الأساسي للطب النفسي الغربي المعاصر السائد هو النموذج الحيوي النفسي الاجتماعي، الذي يدمج العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية.[18] على سبيل المثال وجهة نظر واحدة هي أن الوراثة تمثل 40٪ من قابلية الشخص للاضطرابات النفسية في حين أن العوامل النفسية والبيئية تمثل 60٪.[18][20][21][22]

نظريات التحليل النفسي

تركز هذه النظريات على الصراعات الداخلية والعلاقات العالقة. وقد طرحت هذه النظريات كتفسيرات شاملة للاضطراب العقلي، على الرغم من أن معظم مجموعات التحليل النفسي اليوم تتقيد بالنموذج البيولوجي النفسي الاجتماعي ولكنها تقبل مزيجاً انتقائياً من الأنواع الفرعية للتحليل النفسي.[18] وقد نشأت نظرية التحليل النفسي لـسيغموند فرويد. وتركز هذه النظرية على تأثير القوى اللاواعية على السلوك البشري. وفقا لفرويد، تتكون الشخصية من ثلاثة أجزاء: الهو والأنا والأنا العليا . حيث يعمل الهو تحت مبدأ مبدأ المتعة، والأنا تعمل تحت مبدأ الحقيقة، و الأنا الأعلي يعمل وفقاً "للضمير". أيضا، وفقا لنظرية التحليل النفسي، هناك خمس مراحل من التطور النفسي والجنسي التي يمر بها الجميع: المرحلة الفمية، والمرحلة الشرجية، والمرحلة القضيبية، والمرحلة الكامنة ، والمرحلة التناسلية. يمكن أن تحدث الاضطرابات النفسية في الشخص الذي يتلقي القليل جدا أو الكثير جداً في واحدة من مراحل النمو النفسي والجنسي. وعندما يحدث هذا، يقال إن الفرد قد تم تثبيته في تلك المرحلة التنموية.[23][24]

نظرية التعلق

هي نوع من النهج التطوري والنفسي يتم تطبيقها في بعض الأحيان في سياق الاضطرابات النفسية، والتي تركز على دور العلاقات بين مقدمي الرعاية في وقت مبكر والطفل، والاستجابة للخطر، والبحث عن العلاقة المرضية في مرحلة البلوغ.[25] وفقا لهذه النظرية، كلما كان زاد تأمين الطفل من قبل الكبار، كلما زاد احتمال احتفاظ الطفل بعلاقات صحية مع الآخرين في حياتهم. وكما هو مبين في تجربة الوضع الغريب التي تديرها ماري أينسورث استنادا إلى تركيبات جون بولبي، هناك أربعة أنماط رئيسية للتعلق: التعلق الآمن، والتفادي، والتعلق الغير منظم والتعلق المتناقض. تم العثور على أنماط التعلق هذه عبر الثقافات.[26][27]

علم النفس التطوري

علم النفس التطوري (أو الطب النفسي) اقترح نظرية عامة، حيث يفترض أن العديد من الاضطرابات النفسية تنطوي على عملية مختلة من الوحدة العقلية تم اكتسابها مع الأجداد والبيئات الاجتماعية ولكن ليس بالضرورة للبيئات الحديثة.[28][29][30] وتشير النظريات الأخرى إلى أن المرض العقلي يمكن أن يكون له مزايا تطورية للأنواع، بما في ذلك تعزيز الإبداع.[31] كما تم العثور على بعض الشذوذات السلوكية ذات الصلة في بعض الكائنات غير البشرية مثل القردة.[32][33]

العوامل التي تؤثر على اختيار النماذج والنظريات

قد يفضل الأطباء النفسيون نماذج الطب الحيوي لأنهم يعتقدون أن مثل هذه النماذج تجعل انضباطهم يبدو أكثر احتراما.[34] وبالمثل، تميل أسر المرضى المصابين بأمراض عقلية إلى تفضيل النماذج الطبية الحيوية لأن ذلك يعطي أقل قدر من اللوم الذاتي.[35] إذا كان المرضى يعالجون من قبل طبيب أكثر أخلاقية، فهم أكثر عرضة لاعتماد نموذج غير النموذج الطبي الحيوي.[36]

العوامل البيولوجية

العوامل البيولوجية تتكون من أي شيء مادي يمكن أن يسبب آثارا سلبية على الصحة النفسية للشخص. وهذا يشمل الوراثة، وتلف قبل الولادة، والالتهابات، والتعرض للسموم، وعيوب الدماغ أو الإصابات، واختلالات كيميائية، وتعاطي المخدرات.[37] ويعتقد العديد من العلماء أن السبب الوحيد للاضطرابات النفسية يقوم على بيولوجيا الدماغ والجهاز العصبي.[38][39]

علم الوراثة

أشارت بعض الدراسات إلى أن العوامل الوراثية غالبا ما تلعب دورا هاما في تطوير الاضطرابات النفسية. وقد ثبتت صعوبة تحديد قابلية التعرض الجيني المحدود لاضطرابات معينة، من خلال الارتباط الجيني.[40][41] t[42][43][44][45][46] وفيما يتعلق بالاضطراب العقلي البارز، الفصام، كان لفترة طويلة هناك إجماع بين العلماء، أن بعض الأليلات (أشكال الجينات) كانت مسؤولة عن الفصام، ولكن بعض الأبحاث أشارت فقط إلى طفرات نادرة متعددة يعتقد أنها تغير المسارات العصبية التنموية التي يمكن أن تسهم في نهاية المطاف في الفصام. تقريبا كل طفرة هيكلية نادرة كانت مختلفة في كل فرد.[20][37][47]

الضرر قبل الولادة

أي ضرر يحدث إلى الجنين في حين لا يزال في رحم أمه يعتبر ضرر قبل الولادة. إذا كانت الأم الحامل تستخدم المخدرات أو الكحول أو تتعرض لأمراض أو التهابات فإن الاضطرابات النفسية يمكن أن تنتقل إلي الجنين. وفقا للبحوث، بعض الحالات، مثل التوحد ناتجة عن اضطراب في وقت مبكر أثناء تطور الدماغ في الجنين.[37][48][49][50][51][52]

العدوى والأمراض والسموم

هناك عدد من الاضطرابات النفسية مرتبطة مبدئيا مع مسببات الأمراض الميكروبية، وخاصة الفيروسات؛ ومع ذلك فإنه برغم وجود بعض الاقتراحات علي الارتباط خلال الدراسات على الحيوانات، وبعض الأدلة غير المتناسقة للآليات المعدية والمناعية (بما في ذلك الأضرار قبل الولادة) في بعض الاضطرابات البشرية، فإن نماذج الأمراض المعدية في الطب النفسي لم تظهر بعد نفسها بصورة كبيرة إلا في حالات قليلة منفردة.[53][54][55][56][57][58][59]

وتبين البحوث أن العدوى والتعرض للسموم مثل فيروس العوز المناعي البشري والبكتيريا العقدية تسبب الخرف و الوسواس القهري على التوالي.[37][60] العدوى أو السموم تؤدي إلى تغيير في كيمياء الدماغ، والتي يمكن أن تتطور إلى اضطراب عقلي.

إصابات الدماغ والعيوب الخلقية

أي ضرر في الدماغ يمكن أن يسبب اضطراب عقلي. الدماغ هو نظام التحكم في الجهاز العصبي وبقية الجسم. بدونه فإن ذلك الجسم لا يمكن أن يعمل بشكل صحيح.[38]

تم العثور على معدلات أعلى من تغير المزاج، والذهان، واضطرابات تعاطي المخدرات بعد إصابات الدماغ بصدمة. وكانت النتائج المتعلقة بالعلاقة بين شدة الإصابة وانتشار الاضطرابات النفسية اللاحقة غير متسقة، وارتبط حدوثها بمشاكل سابقة تتعلق بالصحة العقلية فضلا عن التأثيرات العصبية المباشرة في تفاعل معقد مع الشخصية والمواقف والتأثيرات الاجتماعية.[61][62]

أشارت النتائج إلى وجود وظائف غير طبيعية لهياكل الدماغ في الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية مثل الفصام، واضطرابات أخرى لها علاقة بالإعاقة في الحفاظ على الاهتمام المتواصل.[63][64][65][66]

الاختلالات الكيميائية

ويمكن النظر إلى الاختلالات الكيميائية على أنها اضطرابات في دوائر الدماغ. إذا كان هناك ضرر في الناقلات العصبية في الدماغ فإن الاضطرابات النفسية يمكن أن تنشأ.[38] الاضطرابات النفسية التي قد تكون مرتبطة بالاختلالات الكيميائية منها الاكتئاب والفصام.[67]

مستويات غير طبيعية من الدوبامين قد تكون السبب في عدد من الاضطرابات (على سبيل المثال الفصام).[7][68][69][70][71][72][73][74][75]

تجارب الحياة والعوامل البيئية

مصطلح "البيئة" هو تعريف فضفاض جدا عندما يتعلق الأمر بالمرض العقلي. على عكس الأسباب البيولوجية والنفسية، الأسباب البيئية هي الضغوطات التي يتعامل الأفراد معها في الحياة اليومية. وتتراوح هذه الضغوطات من القضايا المالية إلى انخفاض الثقة بالنفس.[76] الأحداث التي تثير مشاعر الفقدان هي الأكثر احتمالا أن تسبب اضطراب عقلي للفرد.[77] وتشمل العوامل البيئية، على سبيل المثال لا الحصر، الحياة المنزلية المختلة، وضعف العلاقات مع الآخرين، وتعاطي المخدرات، وعدم تلبية التوقعات الاجتماعية، وتدني احترام الذات، والفقر.[3][4][37]

أحداث الحياة والإجهاد العاطفي

يذكر أن التعامل في مرحلة الطفولة وفي مرحلة البلوغ، بما في ذلك الإيذاء الجنسي والإيذاء البدني والإيذاء العاطفي والعنف المنزلي و البلطجة تلعب دوراً في تكوين الاضطرابات النفسية، من خلال تفاعل معقد من العوامل الاجتماعية والأسرية والنفسية والبيولوجية.[78][79][80][81][82][83] أحداث الحياة السلبية أو المجهدة بشكل عام قد تورطت في تطوير مجموعة من الاضطرابات، بما في ذلك تغير المزاج والاكتئاب واضطرابات القلق.[84][85][86]

سوء المعاملة من الأبوين والإهمال

الصدمة النفسية الشديدة مثل الإساءة والإهمال يمكن أن تعيث فسادا في حياة الشخص. الأطفال أكثر عرضة للإصابة النفسية نتيجة الأحداث الصادمة من البالغين. مرة أخرى، فإن رد الفعل على الصدمة يختلف بناء على الشخص وكذلك عمر الفرد. ويتأثر تأثير هذه الأحداث بعدة عوامل: نوع الحدث، وطول المدة التي تعرض لها الفرد، ومدى تأثر الفرد وأسرته / أصدقائه شخصيا بالحدث. إن الكوارث التي يسببها الإنسان، مثل الطفولة الصاخبة، لها تأثير أكبر على الأطفال من تأثير الكوارث الطبيعية[87][88]

دراسة تجارب الطفولة الغير سوية

وتشكل تجارب الطفولة السلبية أشكالا مختلفة من سوء المعاملة وعجز الحالة المعيشية في الطفولة. وقد أظهرت تجارب الطفولة السلبية علاقة قوية بين الاضطرابات والعديد من المشاكل الصحية والاجتماعية والسلوكية طوال حياة الشخص، بما في ذلك محاولات الانتحار وتواتر نوبات الاكتئاب. يمكن أن تتعطل التنمية العصبية للأطفال عندما يتعرضون بشكل مزمن للأحداث المجهدة مثل الإيذاء الجسدي أو العاطفي أو الجنسي، والإهمال البدني أو العاطفي، أو يشهدون العنف في الأسرة، أو الوالد الذي يعتقل أو يعاني من مرض عقلي. ونتيجة لذلك، قد يتأثر أداء الطفل المعرفي أو قدرته على التعامل مع المشاعر السلبية. مع مرور الوقت، قد يتبنى الطفل استراتيجيات التكيف الضارة المختلفة التي يمكن أن تسهم في الأمراض والعجز في وقت لاحق.[89][90][91][92]

التوقعات الاجتماعية والتقدير

كيفية رؤية الأفراد لأنفسهم في نهاية المطاف يحدد من هم، وقدراتهم وما يمكن أن يكونوا في المستقبل. التقليل من احترام الذات وكذلك التمادي في تقديرها كلاهما يضر بالصحة النفسية الفرد.[93]

الفقر

وتظهر الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بين الفقر والأمراض العقلية. وكلما انخفض الوضع الاجتماعي والاقتصادي للفرد كلما ارتفع خطر الإصابة بمرض عقلي. فالفقراء هم في الواقع أكثر عرضة مرتين أو ثلاث مرات لتطور المرض العقلي من أولئك الذين يمثلون الطبقة الاقتصادية العليا. هذا الخطر المتزايد للمضاعفات النفسية يبقى ثابتاً لجميع الأفراد بين الفقراء، بغض النظر عن أي اختلافات ديموغرافية داخل المجموعة التي قد تمتلكها.[94] [95]

المجتمعات والثقافات

وقد ارتبطت الاضطرابات العقلية بالنظام الاجتماعي والاقتصادي والثقافي الشامل.[16][96][97][98][99][100] وكانت المشاكل في المجتمعات أو الثقافات، بما في ذلك الفقر والبطالة أو العمالة الناقصة، وعدم التماسك الاجتماعي، والهجرة، قد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالاضطرابات النفسية.[17][85] وقد ارتبطت الضغوط والإجهادات المرتبطة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي بحدوث اضطرابات نفسية كبيرة، مع انخفاض أو انعدام الأمن التعليمي أو المهني أو الاقتصادي أو الوضع الاجتماعي.[101][102][103][104][105]

العوامل النفسية والفردية، بما في ذلك القدرة على الصمود

ويعتقد بعض الأطباء أن الخصائص النفسية وحدها تحدد الاضطرابات النفسية. ويتوقع آخرون أن السلوك غير الطبيعي يمكن تفسيره بمزيج من العوامل الاجتماعية والنفسية. في العديد من الأمثلة، المحفزات البيئية والنفسية تكمل بعضها البعض مما يؤدى إلى الإجهاد العاطفي، والذي بدوره ينشط المرض العقلي[106][107] [108][109][110][111][112][113][114][115][116][117]

أوجه القصور في الرعاية النفسية

هناك إمكانية أن ممارسات العلاج النفسي قد تساهم في المرض. الطب النفسي والعلم الذي يقوم عليه لا يزالان ورثة لتاريخ متقلب، ومن المؤكد أنهم مذنبين مثلهم مثل باقي العلوم الأخرى في تعزيز العقيدة كحقيقة، حتي نرى لاحقا وجهة نظر مخالفة.

ملاحظات

  1. American Psychiatric Association (APA). (2000). Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders-Rext Revised. Washington, DC: Author
  2. Sellers, R.; Collishaw, S.; Rice, F.; Thapar, A. K.; Potter, R.; Mars, B.; Harold, G. T.; Smith, D. J.; Owen, M. J.; Craddock, N.; Thapar, A. (2012). "Risk of psychopathology in adolescent offspring of mothers with psychopathology and recurrent depression". The British Journal of Psychiatry. 202 (2): 108–14. doi:10.1192/bjp.bp.111.104984. PMID 23060622. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Hancock, Kirsten J; Mitrou, Francis; Shipley, Megan; Lawrence, David; Zubrick, Stephen R (2013). "A three generation study of the mental health relationships between grandparents, parents and children". BMC Psychiatry. 13: 299. doi:10.1186/1471-244X-13-299. PMC 3829660. PMID 24206921. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Parents with Mental Illness: They Cycle of Intergenerational Mental Illness | Melanie Boursnell - Academia.edu نسخة محفوظة 20 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. Jeronimus, B. F.; Kotov, R.; Riese, H.; Ormel, J. (2016). "Neuroticism's prospective association with mental disorders halves after adjustment for baseline symptoms and psychiatric history, but the adjusted association hardly decays with time: a meta-analysis on 59 longitudinal/prospective studies with 443 313 participants". Psychological Medicine. 46: 1–24. doi:10.1017/S0033291716001653. PMID 27523506. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Ormel, Johan; Jeronimus, Bertus F.; Kotov, Roman; Riese, Harriëtte; Bos, Elisabeth H.; Hankin, Benjamin; Rosmalen, Judith G.M.; Oldehinkel, Albertine J. (2013). "Neuroticism and common mental disorders: Meaning and utility of a complex relationship". Clinical Psychology Review. 33 (5): 686–97. doi:10.1016/j.cpr.2013.04.003. PMC 4382368. PMID 23702592. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Cannabis and mental health". Rcpsych.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Fergusson, David M.; Boden, Joseph M.; Horwood, L. John (2009). "Tests of Causal Links Between Alcohol Abuse or Dependence and Major Depression". Archives of General Psychiatry. 66 (3): 260–6. doi:10.1001/archgenpsychiatry.2008.543. PMID 19255375. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Winston, A. P. (2005). "Neuropsychiatric effects of caffeine". Advances in Psychiatric Treatment. 11 (6): 432–9. doi:10.1192/apt.11.6.432. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Pillemer, Karl; Suitor, J. Jill; Pardo, Seth; Henderson Jr, Charles (2010). "Mothers' Differentiation and Depressive Symptoms Among Adult Children". Journal of Marriage and Family. 72 (2): 333–345. doi:10.1111/j.1741-3737.2010.00703.x. PMC 2894713. PMID 20607119. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "The Report". The Schizophrenia Commission. 2012-11-13. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2013. اطلع عليه بتاريخ 23 أبريل 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. O'Connell, Mary Ellen; Boat, Thomas; Warner, Kenneth E., المحررون (2009). "Table E-4 Risk Factors for Anxiety". Prevention of Mental Disorders, Substance Abuse, and Problem Behaviors: A Developmental Perspective. National Academies Press. صفحة 530. ISBN 978-0-309-12674-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Bienvenu, O. Joseph; Ginsburg, Golda S. (2007). "Prevention of anxiety disorders". International Review of Psychiatry. 19 (6): 647–54. doi:10.1080/09540260701797837. PMID 18092242. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Catherine Griffin (28 February 2013). "Five Very Different and Major Psych Disorders Have Shared Genetics". Science World Report. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 28 فبراير 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[استشهاد منقوص البيانات]
  16. Pilgrim, David; Rogers, Anne (2005). A sociology of mental health and illness. ميلتون كينز: Open University Press. ISBN 0-335-21583-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Ghaemi SN (November 2006). "Paradigms of psychiatry: eclecticism and its discontents". Current Opinion in Psychiatry. 19 (6): 619–24. doi:10.1097/01.yco.0000245751.98749.52. PMID 17012942. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Insel, T.R.; Wang, P.S. (2010). "Rethinking mental illness". JAMA. 303 (19): 1970–1971. doi:10.1001/jama.2010.555. PMID 20483974. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Genetic factors and mental disorders - children, causes, effects, therapy, adults, examples, person, people نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. al], [written by] Rangaswamy Srinivasa Murthy ... [et (2001). The World health report 2001 : mental health, new understanding, new hope (الطبعة Repr.). Geneva: World Health Organization. ISBN 9241562013. مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Kendler KS (1 December 1999). "Setting boundaries for psychiatric disorders". Am J Psychiatry. 156 (12): 1845–8. PMID 10588394. مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Segrist, Dan J. (2009). "What's Going on in Your Professor's Head? Demonstrating the Id, Ego, and Superego". Teaching of Psychology. 36 (1): 51–54. doi:10.1080/00986280802529285. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. Westen D (1998). "The scientific legacy of Sigmund Freud: Toward a psychodynamically informed psychological science". Psychological Bulletin. 124: 333–371. doi:10.1037/0033-2909.124.3.333. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Crittenden PM (June 2002). "Attachment, information processing, and psychiatric disorder". World Psychiatry. 1 (2): 72–75. PMC 1525137. PMID 16946856. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. Vondra, J. I., & Barnett, D. (1999). A typical attachment in infancy and early childhood among children at developmental risk. Monographs of the Society for Research in Child Development, 64 (3, Serial No. 258).
  26. Hansell, J., Lowder, G., & McWilliams, N. (2012). The enduring significance of psychoanalytic theory and practice. Retrieved from نسخة محفوظة 2020-04-26 على موقع واي باك مشين.
  27. Baron-Cohen, Simon (1997). The maladapted mind: classic readings in evolutionary psychopathology. East Sussex: Psychology Press. ISBN 0-86377-460-1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Brüne M (2002). "Toward an integration of interpersonal and biological processes: evolutionary psychiatry as an empirically testable framework for psychiatric research". Psychiatry. 65 (1): 48–57. doi:10.1521/psyc.65.1.48.19759. PMID 11980046. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Nesse RM (February 2002). "Evolutionary biology: a basic science for psychiatry". World Psychiatry. 1 (1): 7–9. PMC 1489830. PMID 16946805. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Andreasen, NC. (Oct 1987). "Creativity and mental illness: prevalence rates in writers and their first-degree relatives" (PDF). Am J Psychiatry. 144 (10): 1288–92. doi:10.1176/ajp.144.10.1288. PMID 3499088. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Brüne, M; Brüne-Cohrs, U; McGrew, WC; Preuschoft, S (2006). "Psychopathology in great apes: concepts, treatment options and possible homologies to human psychiatric disorders". Neuroscience and biobehavioral reviews. 30 (8): 1246–59. doi:10.1016/j.neubiorev.2006.09.002. PMID 17141312. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Downes, S. (2008, February 08). Stanford encyclopedia of philosophy. Retrieved from نسخة محفوظة 13 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  33. Angermeyer, MC.; Holzinger, A.; Carta, MG.; Schomerus, G. (Nov 2011). "Biogenetic explanations and public acceptance of mental illness: systematic review of population studies". Br J Psychiatry. 199 (5): 367–72. doi:10.1192/bjp.bp.110.085563. PMID 22045945. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "نسخة مؤرشفة" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 فبراير 2014. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)[استشهاد منقوص البيانات]
  35. Ghane, S.; Kolk, AM.; Emmelkamp, PM. (Feb 2010). "Assessment of explanatory models of mental illness: effects of patient and interviewer characteristics". Soc Psychiatry Psychiatr Epidemiol. 45 (2): 175–82. doi:10.1007/s00127-009-0053-1. PMC 2820666. PMID 19381425. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. Causes of Mental Illness نسخة محفوظة 27 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  37. Causes of Mental Disorders - Psychology نسخة محفوظة 12 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  38. What causes mental health problems? | Mind, the mental health charity - help for mental health problems نسخة محفوظة 15 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  39. "Psychiatry in the genomics era". Am J Psychiatry. 160 (4): 616–20. April 2003. doi:10.1176/appi.ajp.160.4.616. PMID 12668345. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. "Why genetic investigation of psychiatric disorders is so difficult". Current Opinion in Genetics & Development. 14 (3): 280–6. June 2004. doi:10.1016/j.gde.2004.04.005. PMID 15172671. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. "Genetics of behavioural domains across the neuropsychiatric spectrum; of mice and men". Mol Psychiatry. 12 (4): 324–30. April 2007. doi:10.1038/sj.mp.4001979. PMID 17389901. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Burmeister M (2006). "Genetics of Psychiatric Disorders: A Primer". Focus. 4 (3): 317. doi:10.1176/foc.4.3.317. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  43. Kendler, Kenneth S. (2001). "Twin Studies of Psychiatric Illness". Archives of General Psychiatry. 58 (11): 1005–14. doi:10.1001/archpsyc.58.11.1005. PMID 11695946. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. "Endophenotypes for psychiatric disorders: ready for primetime?". Trends Genet. 22 (6): 306–13. June 2006. doi:10.1016/j.tig.2006.04.004. PMID 16697071. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. "Neuroimaging endophenotypes: strategies for finding genes influencing brain structure and function". Hum Brain Mapp. 28 (6): 488–501. June 2007. doi:10.1002/hbm.20401. PMID 17440953. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Walsh, Tom. "Rare Structural Variants Disrupt Multiple Genes in Neurodevelopmental Pathways in Schizophrenia" (PDF). Science. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. "Stress during development: Impact on neuroplasticity and relevance to psychopathology". Prog Neurobiol. 81 (4): 197–217. March 2007. doi:10.1016/j.pneurobio.2007.01.002. PMID 17350153. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. Feldman, P., & Papalia, D. (2012). Experience human development. (12 ed.). New York, NY: McGraw-Hill. p. 108
  49. Thompson L.A.; Goodman D.C.; Chang C-H.; Stukel T.A. (2005). "Regional variation in rates of low birthweight". Pediatrics. 116: 1114–1121. doi:10.1542/peds.2004-1627. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. National Institutes of Health (NIH). (2010, February 4). NIH scientists identify maternal and fetal genes that increase preterm birth risk [Press release]. Retrieved from "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 28 مارس 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  51. Arias E.; MacDorman M.F.; Strobino D.M.; Guyer B. (2003). "Annual summary of vital statistics--2002". Pediatrics. 112: 1215–1230. doi:10.1542/peds.112.6.1215. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  52. Pearce, Bradley D (2003). "Modeling the role of infections in the etiology of mental illness". Clinical Neuroscience Research. 3 (4–5): 271–82. doi:10.1016/S1566-2772(03)00098-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. "Toxoplasma and coxiella infection and psychiatric morbidity: A retrospective cohort analysis". BMC Psychiatry. 4: 32. 2004. doi:10.1186/1471-244X-4-32. PMC 526777. PMID 15491496. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. Alvarado-Esquivel, Cosme; Alanis-Quiñones, Olga-Patricia; Arreola-Valenzuela, Miguel-Ángel; Rodríguez-Briones, Alfredo; Piedra-Nevarez, Luis-Jorge; Duran-Morales, Ehecatl; Estrada-Martínez, Sergio; Martínez-García, Sergio-Arturo; Liesenfeld, Oliver (2006). "Seroepidemiology of Toxoplasma gondiiinfection in psychiatric inpatients in a northern Mexican city". BMC Infectious Diseases. 6: 178. doi:10.1186/1471-2334-6-178. PMC 1764421. PMID 17178002. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. "Viruses, schizophrenia, and bipolar disorder". Clin Microbiol Rev. 8 (1): 131–45. 1 January 1995. PMC 172852. PMID 7704891. مؤرشف من الأصل في 26 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  56. "Diseases of white matter and schizophrenia-like psychosis". Aust N Z J Psychiatry. 39 (9): 746–56. September 2005. doi:10.1111/j.1440-1614.2005.01678.x. PMID 16168032. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. "Physical health of people with severe mental illness : Can be improved if primary care and mental health professionals pay attention to it". BMJ. 322 (7284): 443–4. February 2001. doi:10.1136/bmj.322.7284.443. PMC 1119672. PMID 11222406. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  58. Mental Disorders: MedlinePlus نسخة محفوظة 04 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  59. Perry, SW (1990). "Organic mental disorders caused by HIV: update on early diagnosis and treatment". The American Journal of Psychiatry. 147 (6): 696–710. doi:10.1176/ajp.147.6.696. PMID 2188514. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. "Psychiatric illness following traumatic brain injury in an adult health maintenance organization population". Arch Gen Psychiatry. 61 (1): 53–61. January 2004. doi:10.1001/archpsyc.61.1.53. PMID 14706944. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. Turner. , & Hersen, (1984). Wiley series on personality processes. (pp. 44-45). Canada: John Wiley & Sons, Inc.
  62. "Pathophysiology of mental illness: a view from the fourth ventricle". Int J Psychophysiol. 58 (2–3): 162–78. 2005. doi:10.1016/j.ijpsycho.2005.06.004. PMID 16213042. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. McDonald, Colm; Marshall, Nicolette; Sham, Pak C.; Bullmore, Edward T.; Schulze, Katja; Chapple, Ben; Bramon, Elvira; Filbey, Francesca; Quraishi, Seema; Walshe, Muriel; Murray, Robin M. (2006). "Regional Brain Morphometry in Patients With Schizophrenia or Bipolar Disorder and Their Unaffected Relatives". American Journal of Psychiatry. 163 (3): 478–87. doi:10.1176/appi.ajp.163.3.478. PMID 16513870. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. Velakoulis, Dennis; Wood, Stephen J.; Wong, Michael T. H.; McGorry, Patrick D.; Yung, Alison; Phillips, Lisa; Smith, De; Brewer, Warrick; Proffitt, Tina; Desmond, Patricia; Pantelis, Christos (2006). "Hippocampal and Amygdala Volumes According to Psychosis Stage and Diagnosis". Archives of General Psychiatry. 63 (2): 139–49. doi:10.1001/archpsyc.63.2.139. PMID 16461856. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. Colla, Michael; Kronenberg, Golo; Deuschle, Michael; Meichel, Kornelia; Hagen, Thomas; Bohrer, Markus; Heuser, Isabella (2007). "Hippocampal volume reduction and HPA-system activity in major depression". Journal of Psychiatric Research. 41 (7): 553–60. doi:10.1016/j.jpsychires.2006.06.011. PMID 17023001. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  66. NIMH · Mental Illness Defined as Disruption in Neural Circuits نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  67. "Dopamine: 50 years in perspective". Trends Neurosci. 30 (5): 188–93. May 2007. doi:10.1016/j.tins.2007.03.002. PMID 17368565. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  68. Hindmarch, I (2002). "Beyond the monoamine hypothesis: mechanisms, molecules and methods". European Psychiatry. 17 Suppl 3: 294–9. doi:10.1016/S0924-9338(02)00653-3. PMID 15177084. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  69. "Mood is indirectly related to serotonin, norepinephrine and dopamine levels in humans: a meta-analysis of monoamine depletion studies". Mol Psychiatry. 12 (4): 331–59. April 2007. doi:10.1038/sj.mp.4001949. PMID 17389902. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  70. "Role of GABA in anxiety and depression". Depression and Anxiety. 24 (7): 495–517. 2007. doi:10.1002/da.20262. PMID 17117412. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  71. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 08 يونيو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)[استشهاد منقوص البيانات]
  72. تأثيرات الكحول طويلة الأمد#Mental health effects
  73. Winston, A. P. (2005). "Neuropsychiatric effects of caffeine". Advances in Psychiatric Treatment. 11 (6): 432–9. doi:10.1192/apt.11.6.432. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  74. Vilarim, Marina Machado; Rocha Araujo, Daniele Marano; Nardi, Antonio Egidio (2011). "Caffeine challenge test and panic disorder: a systematic literature review". Expert Review of Neurotherapeutics. 11 (8): 1185–95. doi:10.1586/ern.11.83. PMID 21797659. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  75. Causes of Mental Illness | Mental Health نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  76. Schmidt, Charles W. (2007). "Environmental connections: a deeper look into mental illness". Environmental Health Perspectives. 115 (8): A404, A406–10. doi:10.1289/ehp.115-a404. PMC 1940091. PMID 17687431. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  77. Spataro, J; Mullen, PE; Burgess, PM; Wells, DL; Moss, SA (2004). "Impact of child sexual abuse on mental health: prospective study in males and females". The British Journal of Psychiatry. 184: 416–21. doi:10.1192/bjp.184.5.416. PMID 15123505. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. Maughan, B.; McCarthy, G. (1997). "Childhood adversities and psychosocial disorders". British Medical Bulletin. 53 (1): 156–69. doi:10.1093/oxfordjournals.bmb.a011597. PMID 9158291. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. "Sticks, stones, and hurtful words: relative effects of various forms of childhood maltreatment". Am J Psychiatry. 163 (6): 993–1000. June 2006. doi:10.1176/appi.ajp.163.6.993. PMID 16741199. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  80. "Childhood adversity and adult psychiatric disorder in the US National Comorbidity Survey". Psychol Med. 27 (5): 1101–19. September 1997. doi:10.1017/S0033291797005588. PMID 9300515. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  81. Pirkola, Sami; Isometsä, Erkki; Aro, Hillevi; Kestilä, Laura; Hämäläinen, Juha; Veijola, Juha; Kiviruusu, Olli; Lönnqvist, Jouko (2005). "Childhood adversities as risk factors for adult mental disorders". Social Psychiatry and Psychiatric Epidemiology. 40 (10): 769–77. doi:10.1007/s00127-005-0950-x. PMID 16205853. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  82. MacMillan, Harriet L.; Fleming, Jan E.; Streiner, David L.; Lin, Elizabeth; Boyle, Michael H.; Jamieson, Ellen; Duku, Eric K.; Walsh, Christine A.; Wong, Maria Y.-Y.; Beardslee, William R. (2001). "Childhood Abuse and Lifetime Psychopathology in a Community Sample". American Journal of Psychiatry. 158 (11): 1878–83. doi:10.1176/appi.ajp.158.11.1878. PMID 11691695. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  83. Jeronimus, B. F.; Ormel, J.; Aleman, A.; Penninx, B. W. J. H.; Riese, H. (2013). "Negative and positive life events are associated with small but lasting change in neuroticism". Psychological Medicine. 43 (11): 2403–15. doi:10.1017/S0033291713000159. PMID 23410535. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  84. Rutter M (2000). "Psychosocial influences: critiques, findings, and research needs". Dev Psychopathol. 12 (3): 375–405. doi:10.1017/S0954579400003072. PMID 11014744. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  85. Miklowitz, David J.; Chang, Kiki D. (2008). "Prevention of bipolar disorder in at-risk children: Theoretical assumptions and empirical foundations". Development and Psychopathology. 20 (3): 881–97. doi:10.1017/S0954579408000424. PMC 2504732. PMID 18606036. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  86. Feldman, P., & Papalia, D. (2012). Experience human development. (12 ed.). New York, NY: McGraw-Hill. p. 347
  87. Varese, F.; Smeets, F.; Drukker, M.; Lieverse, R.; Lataster, T.; Viechtbauer, W.; Read, J.; van Os, J.; Bentall, R. P. (2012). "Childhood Adversities Increase the Risk of Psychosis: A Meta-analysis of Patient-Control, Prospective- and Cross-sectional Cohort Studies". Schizophrenia Bulletin. 38 (4): 661–71. doi:10.1093/schbul/sbs050. PMC 3406538. PMID 22461484. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  88. "Adverse Childhood Experiences". samhsa.gov. Rockville, Maryland, United States: Substance Abuse and Mental Health Services Administration. مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ February 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  89. "The clinical significance of loneliness: a literature review". Clin Psychol Rev. 26 (6): 695–718. October 2006. doi:10.1016/j.cpr.2006.04.002. PMID 16952717. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  90. Hara Estroff Marano (2003) The Dangers of Loneliness Psychology Today
  91. Psychological and Emotional Aspects of Divorce نسخة محفوظة 06 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  92. Mann, M; Hosman, CM; Schaalma, HP; de Vries, NK (2004). "Self-esteem in a broad-spectrum approach for mental health promotion". Health Education Research. 19 (4): 357–72. doi:10.1093/her/cyg041. PMID 15199011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  93. "Poverty and psychiatric status: longitudinal evidence from the New Haven Epidemiologic Catchment Area Study". Archives of General Psychiatry. 48 (5): 470–474. doi:10.1001/archpsyc.1991.01810290082015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  94. Substance Abuse and Poverty | Addiction نسخة محفوظة 29 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
  95. Fee, D. (2000). Pathology and the Postmodern: Mental Illness as Discourse and Experience. London: Sage Publications Ltd. نسخة محفوظة 04 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  96. Al-Issa, Ihsan (1995). Handbook of culture and mental illness: an international perspective. New York: International Universities Press. ISBN 0-8236-2288-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  97. Krause I (2006). "Hidden Points of View in Cross-cultural Psychotherapy and Ethnography". Transcultural Psychiatry. 43: 181–203. doi:10.1177/1363461506064848. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  98. Bergin, Allen E.; Richards, P.J. (2000). Handbook of Psychotherapy and Religious Diversity. American Psychological Association (APA). ISBN 1-55798-624-X. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  99. Lipsedge, Maurice; Littlewood, Roland (1997). Aliens and alienists: ethnic minorities and psychiatry (الطبعة 3rd). New York: Routledge. ISBN 0-415-15725-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  100. Muntaner, C; Eaton, WW; Miech, R; O'Campo, P (2004). "Socioeconomic position and major mental disorders". Epidemiologic Reviews. 26: 53–62. doi:10.1093/epirev/mxh001. PMID 15234947. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  101. Lorant, V; Deliège, D; Eaton, W; Robert, A; Philippot, P; Ansseau, M (2003). "Socioeconomic inequalities in depression: a meta-analysis". American Journal of Epidemiology. 157 (2): 98–112. doi:10.1093/aje/kwf182. PMID 12522017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  102. Araya, R; Lewis, G; Rojas, G; Fritsch, R (2003). "Education and income: which is more important for mental health?". Journal of Epidemiology and Community Health. 57 (7): 501–5. doi:10.1136/jech.57.7.501. PMC 1732519. PMID 12821693. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  103. Caspi, A.; Taylor, A.; Moffitt, T. E.; Plomin, R. (2000). "Neighborhood Deprivation Affects Children's Mental Health: Environmental Risks Identified in a Genetic Design". Psychological Science. 11 (4): 338–42. doi:10.1111/1467-9280.00267. PMID 11273396. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  104. Chakraborty, A; McKenzie, K (2002). "Does racial discrimination cause mental illness?". The British Journal of Psychiatry. 180: 475–7. doi:10.1192/bjp.180.6.475. PMID 12042221. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  105. Ahn, Woo-kyoung; Proctor, Caroline C.; Flanagan, Elizabeth H. (2009). "Mental Health Clinicians' Beliefs About the Biological, Psychological, and Environmental Bases of Mental Disorders". Cognitive Science. 33 (2): 147–182. doi:10.1111/j.1551-6709.2009.01008.x. PMC 2857376. PMID 20411158. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  106. Detached Personality - Evolution Counseling : Evolution Counseling نسخة محفوظة 07 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  107. "The course of depression in individuals at high and low cognitive risk for depression: a prospective study". J. Affect. Disord. 93 (1–3): 61–9. July 2006. doi:10.1016/j.jad.2006.02.012. PMID 16545464. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  108. "Social cognitive bias and neurocognitive deficit in paranoid symptoms: evidence for an interaction effect and changes during treatment". Schizophrenia Research. 71 (2–3): 463–71. December 2004. doi:10.1016/j.schres.2004.03.016. PMID 15474917. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  109. "Explaining delusions: a cognitive perspective". Trends Cogn Sci. 10 (5): 219–26. May 2006. doi:10.1016/j.tics.2006.03.004. PMID 16600666. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  110. "Cognitive errors, anxiety sensitivity, and anxiety control beliefs: their unique and specific associations with childhood anxiety symptoms". Behav Modif. 31 (2): 174–201. March 2007. doi:10.1177/0145445506297016. PMID 17307934. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  111. Brunelin, Jérôme; d'Amato, Thierry; Brun, Philippe; Bediou, Benoit; Kallel, Lassad; Senn, Muriel; Poulet, Emmanuel; Saoud, Mohamed (2007). "Impaired verbal source monitoring in schizophrenia: An intermediate trait vulnerability marker?". Schizophrenia Research. 89 (1–3): 287–92. doi:10.1016/j.schres.2006.08.028. PMID 17029909. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  112. "Personality traits, coping style, and perceived threat as predictors of posttraumatic stress disorder after exposure to a terrorist attack: a prospective study". Psychosom Med. 68 (6): 904–9. 2006. doi:10.1097/01.psy.0000242124.21796.f8. PMID 17079704. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  113. "Personality and anxiety disorders". Curr Psychiatry Rep. 8 (4): 263–9. August 2006. doi:10.1007/s11920-006-0061-8. PMID 16879789. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  114. "Do personality traits predict first onset in depressive and bipolar disorder?". Nord J Psychiatry. 60 (2): 79–88. 2006. doi:10.1080/08039480600600300. PMID 16635925. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  115. Taylor Shelley E.; Stanton Annette L. (2007). "Coping Resources, Coping Processes, and Mental Health". Annual Review of Clinical Psychology. 3: 377–401. doi:10.1146/annurev.clinpsy.3.022806.091520. PMID 17716061. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  116. Mathews, Andrew; MacLeod, Colin (2005). "Cognitive Vulnerability to Emotional Disorders". Annual Review of Clinical Psychology. 1 (1): 167–95. doi:10.1146/annurev.clinpsy.1.102803.143916. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم النفس
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.