أبو المظفر السمعاني

أبو المظفر السمعاني (426-489) هو منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد بن محمد بن جعفر بن أحمد بن عبد الجبار بن الفضل بن الربيع بن مسلم بن عبد الله التميمي الإمام أبو المظفر السمعاني. نسبة إلى سمعان بطن من تميم.[2]

أبو المظفر السمعاني
معلومات شخصية
الميلاد 426 هـ في مرو
مرو خرسان
الوفاة 489 هـ في مرو
مرو الشاهجان  
الإقامة مسلم
مواطنة الدولة العباسية  
المذهب الفقهي شافعية
العقيدة أهل السنة والجماعة، أشاعرة[1]
الحياة العملية
الحقبة 426 هـ - 489 هـ
المهنة عالم عقيدة ،  وفقيه ،  ومُحَدِّث ،  ومفسر  
اللغات الفارسية ،  والعربية  
مجال العمل الفقه ،  وعلم الحديث ،  وأصول الفقه ،  وعقيدة إسلامية ،  وعلم التفسير  
الاهتمامات الفقه
مؤلف:أبو المظفر السمعاني  - ويكي مصدر

مولده وطلبه للعلم

ولد سنة 426 في مرو في بلاد خرسان، ونشا في أسرة عريقة من العلم فوالده وأخوته وأولاده وأولاد أولاده من كبار العلماء، وكان في البداية حنفيا كوالده وتلقى العلم عليه، وبعد وفاة والده رحل إلى بغداد عام 461 هـ، وجرت بينه وبين علماء بغداد المناظرات والمباحثات والتقى في هذه الرحلة أبو إسحاق الشيرازي صاحب المهذب، والإمام أبا نصر بن الصباغ وجرت بينهما مناظرات وسمع من عدد من المحدثين، ثم خرج إلى الحج وصحب بمكة الإمام أبو القاسم الزنجاني ثم عزم على الانتقال إلى مذهب الشافعي وعاد إلى مرو، وبسبب تحوله عن مذهب أبو حنيفة تعرض لمضايقات فرحل إلى طوس ثم نيسابور واستقبله الوزير نظام الملك وعرف له قدره ومكث بها فترة عقد فيها مجلس للتذكير ثم عاد إلى مرو وصلح حاله ودرس بها في مدرسة الشافعية [2]، وكان إماما في شتى أنواع العلوم الإسلامية والعربية.[3]

شيوخه

  1. أبو غانم أحمد بن علي الكراعي.
  2. أبو بكر بن عبد الصمد الترابي.
  3. عبد الصمد بن المأمون.
  4. وأبو صالح المؤذن.
  5. وأبو القاسم الزنجاني.
  6. أبي منصور السمعاني

تلاميذه

  1. عمر بن محمد السرخسي.
  2. أبو نصر محمد بن محمد الفاشاني.
  3. محمد بن أبي بكر السنجي.
  4. إسماعيل بن محمد التيمي.
  5. أبو نصر الغازي.
  6. أبو سعد بن البغدادي.

مؤلفاته

قال أبو سعد السمعاني:[2]

صنف جدي التفسير، وفي الفقه والأصول والحديث، وتفسيره ثلاث مجلدات وله الاصطلام الذي شاع في الأقطار، وكتاب القواطع في أصول الفقه، وله كتاب الانتصار بالأثر في الرد على المخالفين، وكتاب المنهاج لأهل السنة، وكتاب القدر، وأملى تسعين مجلسا، سمعت من يحكي عن رفيق جدي في الحج حسين بن حسن قال : اكترينا حمارا، ركبه الإمام أبو المظفر إلى خرق، وبينها وبين مرو ثلاثة فراسخ، فنزلنا وقلت : ما معنا إلا إبريق خزف، فلو اشترينا آخر ؟ فأخرج خمسة دراهم، وقال : يا حسين، ليس معي إلا هذه، خـذ واشتر، ولا تطلب بعدها مني شيئا. قال : فخرجنا على التجريد، وفتح الله لنا
  1. قواطع الأدلة.
  2. البرهان في الخلاف.
  3. الأوسط في الخلاف.
  4. الاصطلام.
  5. تفسير القرآن.
  6. منهاج أهل السنة.
  7. الانتصار لأصحاب الحديث.
  8. الرد على القدرية.
  9. الرسالة القوامية.

وفاته

توفي يوم الجمعة ثالث عشر ربيع الأول سنة 489 في مرو، وعاش 63 سنة.[2]

روابط خارجية

المراجع

    • بوابة أعلام
    • بوابة الدولة العباسية
    • بوابة التاريخ الإسلامي
    • بوابة الإسلام
    • بوابة الفقه الإسلامي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.