وليام هيود

وليام هيود (بالإنجليزية: William Heude)‏ (1825-1789). رحالة، وضابط بريطاني برتبة ملازم بمؤسسة مدراس العسكرية ضمن شركة الهند الشرقية.[1] قام برحلة من ساحل مالابار إلى القسطنطينية زار فيها البلاد العربية السعيدة، و شبه الجزيرة العربية، و بلاد فارس، و جنات عدن، و بلاد ما بين النهرين، و بابل، و بغداد، و كردستان، و أرمينيا، و تركيا، و آسيا الصغرى. سجل مذكرات رحلته ونشرها تحت عنوان:رحلة عبر الخليج الفارسي، ورحلة برية من الهند إلى إنجلترا عام 1817. [2]

الرحالة
الملازم وليام هيود
معلومات شخصية
الميلاد 10 يناير 1789
روان
الوفاة مايو 1825
ماسوليبيتان
الجنسية  المملكة المتحدة
الحياة العملية
المهنة ضابط في شركة الهند الشرقية
أعمال بارزة رحلة عبر الخليج الفارسي، ورحلة برية من الهند إلى إنجلترا عام 1817.

الرحلة

أبحر الملازم وليام هيود تاركاً مدينة كانور، حيث يروم الوصول إلى ساحل مالابار، حيث رسى فيه حوالي منتصف شهر أيلول، وبعد ان قام بجولة لعدد من الأماكن في هذا الجانب من الهند، حتى وصل بومباي، وبقي فيها فترة من الزمن فقدم عنها وصفاً حول سكانها وتجارتها والقوات العسكرية التي فيها، أعدادهم وصنوفهم وأسلحتهم ومراكبهم، غادرها على متن قارب عربي وصفه بالبائس، وكان عليه مسافرين مخنلفي اللغات والقوميات فمنهم يهود، فرس، ميديون، عيلاميون، ومن سكان بلاد ما بين النهرين، وكانت وجهتنا مسقط التي تقع في شمال شرق الساحل العربي، فوصف أسواقها، ودائرة الجمارك، والمناطق المجاورة، وشارعها الرئيسي، وذكر عشائرها وحكامها وشاهد فيها يهود، و هندوس، و بلوش،و أتراك، و أفارقة، وكانوا أغلبهم يحملون الأسلحة كالخناجر المعقوفة، والسيوف الصقيلية، والبنادق وفتيلها، وأزياءهم المختلفة وكان يرتديها هؤلاء الناس كل حسب طريقته وتقاليده. ثم غادرها إلى جنات عدن، وبعد ان سجل ملاحظاته عنها غادرها عبر الخليج الفارسي، وأيضا قدم وصفاً عن التجارة، وانواع البضائع، والسفن، التي تتواجد في هذا الخليج، ومنه وصل إلى بلاد ما بين النهرين، فوصل أولاً إلى البصرة، وبعد ان قدم وصفاً عن سكانها ومعالمها، إتجه إلى زيارة آثار مدينة بابل التاريخية، ومنها اتجه قاصداً بغداد وهو واحد من عدة رحالة أجانب زاروا بغداد في العهد العثماني، وقد زارها عام (1817)، حيث قدم وصفاً لمعالمها وبيوتها ومؤسساتها وقلعتها قلعة بغداد، ومنها إتجه شمالاً وعبر جبال العراق في كردستان، وصل إلى أربيل، ومنها توجه إلى السليمانية، وقد أسهب في وصف كردستان وطبيعتها وسكانها من الرجال والنساء، وأزياءها ومواشيها، وخيولها، وقال ان المرأة تساوي الرجل في الجرأة والبراعة، وقد شاهد نساء يمتطين الخيول بمفردهن أو مع أزواجهن. ومن كردستان سار إلى الموصل ليكتب ما شاهده فيها من معالم وأشخاص، وليتجه بعدها قاطعاً الصحراء الصغيرة (البادية)، ليصل إلى نصيبين، وبعد ان سجل مشاهداته عنها، إنطلق منها نحو ماردين، ودوَّن في يومياته وصفاً عنها، ليغادرها نحو القسطنطينية عاصمة الدولة العثمانية آنذاك.

الإمتنان

يعرب الملازم هيود عن إمتنانه للسيد (إيرل فيتزويليام Right Honourable, William Fitzwilliam,4th Earl Fitzwilliam) لأنه أول من اقترح عليه جمع وترتيب الملاحظات التي أخذها خلال رحلته لتكون كتاباً مجلداً مطبوعاً. وكذلك وجد هيود تشجيعاً من والديه وأصدقائه وشوقهم لمعرفة ما قام به من مغامرات في هذه الرحلة الطويلة والخطرة في تلك البلدان البعيدة، فكانوا من المحفزين له على طباعة ونشر مذكراته في كتاب.[3]

وفاته

توفى الملازم وليام هيود في شهر مايو/آيار 1825م، في مدينة (ماسوليبتان Masulipatan).

المصادر

    • بوابة العراق
    • بوابة بغداد
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة المملكة المتحدة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.