هجوم الموصل (2016)

هجوم الموصل الذي يطلق عليه أيضًا عملية الفتح، يشير إلى هجوم مستمر بدأ في محافظة نينوى العراقية، ضد مواقع داعش في الموصل والمنطقة المحيطة بها. وهذا الهجوم هو جهد مشترك بين القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها، وقوات كردستان العراق، وقوات برية أمريكية محدودة، ودعم جوي من الولايات المتحدة ودول التحالف الأخرى.[4][5][6][7] يعد الهجوم جزءاً من التدخل العسكري ضد داعش، بهدف إبعاد داعش خارج ثاني أكبر مدينة في العراق، وكذلك بقية محافظة نينوى. وتأتي العملية بعد هجوم الموصل في عام 2015، الذي استعاد بنجاح أجزاء من المنطقة شمال غرب الموصل، لكنه سرعان ما توقف عن اختراق المدينة نفسها، لأسباب مختلفة. وقع سقوط الموصل في أيدي داعش ما بين 4 و10 يونيو 2014.

هجوم الموصل (2016)
جزء من الحرب الأهلية العراقية (2014-الآن)،
والتدخل في العراق بقيادة الولايات المتحدة (2014–الآن)
 
معلومات عامة
التاريخ 24 مارس – 22 سبتمبر 2016 (5 أشهرٍ و29 يومًا)
البلد العراق  
الموقع جنوب غرب محافظة أربيل؛ محافظة الموصل، العراق
35°48′01″N 43°17′23″E  
الحالة
  • القوات الموالية للحكومة تسيطر على مطار القيارة الغربي، القيارة والشرقاط
المتحاربون
 العراق
كردستان العراق
قوة المهام المشتركة – عملية الحل المتأصل:
 تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
القادة
حيدر العبادي (رئيس وزراء العراق)
اللواء الركن نجم الجبوري (قائم عمليات تحرير نينوى)
ق م م–ع ح م:
أبو بكر البغدادي
أبو سليمان الناصر
محمد أحمد شعيب 
جاسم سالم المتيوتي 
ثائر محمد سلمان السبعاوي 
سلمان عبد شبيب الجبوري 
عماد خالد عفر 
وحيد السبعاوي 
أبو زينب 
أحمد غانم الحديدي 
الوحدات
العراق:

كردستان العراق:

ولاية الجزيرة
الخسائر
500 قتيل

إعدام 33 مدني[1][2]
قطع رأس جندي كردي (رهينة منذ 2015)[3]

الخلفية

خريطة حصيلة هجوم 2015.

منذ أن سقطت الموصل لصالح داعش في 10 يونيو 2014، كانت الولايات المتحدة والحكومة العراقية تخططان لاستعادة المدينة. في بادئ الأمر، كانت الخطة تقضي بشن هجوم على الموصل في يوليو أو أغسطس 2015. [8] منذ أوائل يناير وحتى أواخر فبراير، شنت البيشمركة هجوماً شمال غرب الموصل بمشاركة 5،000 جندي، لتقطع خطوط إمداد داعش إلى تلعفر، ولتصبح على بعد 6 أميال عن مركز المدينة، من الأطراف الشمالية الغربية للموصل. في مايو 2015، أجل سقوط الرمادي لصالح داعش الهجوم المخطط له من أجل استعادة الموصل حتى عام 2016.

في أواخر نوفمبر 2015، طوق الجيش العراقي الرمادي بشكل كامل وشن هجوماً آخر لاستعادة المدينة، حيث استعاد السيطرة تماماً على الرمادي والأقضية المجاورة لها في فبراير 2016. في أواخر فبراير 2016، أعيد نشر 4،000 جندي عراقي في منطقة مخمور شمال غربي محافظة أربيل، استعداداً للهجوم المرتقب على الموصل.

الهجوم

مارس/آذار

بدأ الهجوم في 24 آذار/مارس 2016، بالقرب من منطقة مخمور في مقاطعة نينوى. وكان قد تم نشر آلاف من الجنود العراقيين هناك في الأسابيع السابقة، وأقاموا القواعد إلى جانب القوات الكردية والأمريكية. [9] وفي حين كان التقدم غربا نحو بلدة النفط في القيارة، أفادت التقارير بأن القوات العراقية إستعادت عدة قرى من داعش، من بينها النصر، وغرماندي، وكديلة، وخوربردان [9]، رغم انه تبين فيما بعد أن تنظيم داعش لا يزال يحتل النصر والقوات الحكومية كانت ما تال تحاول الإستيلاء عليها. [10]

الخسائر

في 12 أبريل، أعلنت قيادة عمليات نينوى أن المستشفيات في محافظة نينوى استقبلت أكثر من 500 جثة لمقاتلي داعش، خلال العمليات العسكرية جنوب المحافظة، ولا سيما في القيارة.[11]

مراجع

  1. "Daesh terrorists kill 50 Iraqi citizens in Iraqi Fallujah, Mosul". 31 مارس 2016. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "ISIS jihadis execute 18 civilians in Mosul on charges of spying". 8 أبريل 2016. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "ISIS beheads another Peshmerga as Kurds back Iraqi army in Makhmour offensive". مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "US, Peshmerga and Iraqi Army launch offensive". مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Kurdish Peshmerga forces hit ISIS positions in Mosul". مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "ISIL attacks Iraq base, four Turkish soldiers wounded". مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "MIDEAST - Turkey hits ISIL positions in northern Iraq after Turkish soldier killed". مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "الجيش العراقي يستعد للهجوم على الموصل". www.aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Reuters (2016-03-24). "الجيش العراقي يشن هجوما لدفع داعش خارج الموصل". The Guardian (باللغة الإنجليزية). ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "المعركة التي طال إنتضارها لإستعادة الموصل من داعش ستكون الأصعب". PBS NewsHour (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Abdelhak Mamoun (12 أبريل 2016). "Mosul hospitals receives more than 500 ISIS bodies during Nineveh operations". Iraq news, the latest Iraq news by Iraqi News. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الحرب
    • بوابة الموصل
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
    • بوابة العراق
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.