هالي بيري

في عام 1989، انتقلت بيري إلى مدينة نيويورك لمتابعة طموحاتها في التمثيل. خلال وقت مبكر لها هناك، نفد المال واضطرت إلى العيش لفترة وجيزة في ملجأ للمُشردين بلا مأوى.[19][20][21] تحسن وضعها بحلول نهاية ذلك العام، ومثلت دور العارضة "إميلي فرانكلين" في المسلسل التلفزيوني القصير دمي على قيد الحياة الذي تبثه قناة إيه بي سي، وتم تصويره في نيويورك، والذي كان من السلسلة الناجحة من الزعيم؟.[19] في أثناء تمثيلها في ليفينغ دولز، دخلت في غيبوبة وشُخص مرضها بمرض السكري من النوع الأول.[22][23][24] بعدها أُلغي دورها في ليفينغ دولز. انتقلت إلى لوس أنجلوس[19]، وأخذت دورًا متكررًا في مسلسل نوتز لاندينغ الذي استمر لفترة طويلة.

كانت تجربتها في تمثيل الأفلام لأول مرة في دور قصير في فيلم حمى الأدغال (1991)، حيث لعبت دور "فيفيان"، المدمنة على المخدرات.[9] في نفس العام، كان لبيري دورها الأول في بطولة ستريكلي بيزنس. في عام 1992، مثلت بيري شخصية امرأة مهنية ذات شخصية قيادية في الفيلم الكوميدي الرومانسي بوميرانغ، وشاركها في التمثيل إدي مورفي. في العام التالي، لفتت انتباه الجمهور إلى أنها عبدة عنيدة شقية في العرض التلفزيوني الملكة : قصة عائلية أمريكية بناءً على كتاب أليكس هالي. مثلت بيري في فيلم فلينتستون المباشر الذي لعبت فيه دور "شارون ستون"، وهي سكرتيرة مثيرة تغوي فريد فلينتستون.[25]

بيري توقع توقيع شخصي للجنود الأمريكيين في البوسنة والهرسك، 1996.

مثلت بيري دورًا أكثر جدية، حيث لعبت دور مدمنة مخدرات سابقًا تكافح لاستعادة حضانة ابنها في فيلم فقدان أشعيا (1995)، ببطولة مع جيسيكا لانج. لعبت أيضًا دور "ساندرا بيتشر" في فيلم سباق الشمس (1996)، والذي كان يستند إلى قصة حقيقية تم تصويرها في أستراليا، وشاركت في البطولة إلى جانب كورت راسل في قرار إداري. ابتداء من عام 1996، كانت متحدثة باسم ريفلون لمدة سبع سنوات، وجددت عقدها في عام 2004.[7][26]

أدّت دور البطولة إلى جانب ناتالي ديسيل ريد في فيلم الكوميديا B * A * P * S (1997). في عام 1998، تلقت بيري الثناء لدورها في بولوورث كامرأة ذكية دعمها النشطاء الذين منحوا السياسي وارن بيتي فرصة جديدة للحياة. في نفس العام، لعبت دور المغنية زولا تايلور، واحدة من الزوجات الثلاث لمغني البوب فرانكي ليمون، في السيرة الذاتية لماذا يقع الحمقى في الحب. في عام 1999، قدمت السيرة الذاتية لـدورثي داندريج[27] لشبكة إتش بي أو التلفزيونية، وكانت أول امرأة سوداء تُرشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، وكان مشروع مُحبب لقلب بيري، حيث قدمته وشاركت في إنتاجه وقاتلت بشده من أجل تحقيقه.[9] اعتُرف بأداء بيري من خلال العديد من الجوائز، بما فيها جائزة إيمي والغولدن غلوب.[6][28]

• أفضل ممثلة رئيسية عام 2002 عن فيلم Monster's Ball، وفازت بها لتصبح أول أمريكية سمراء تفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية في التاريخ.[29]

• أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تلفازي عام 2000 عن فيلم Introducing Dorothy Dandridge، وفازت بها.
• أفضل ممثلة في فيلم درامي عام 2002 عن فيلم Monster's Ball.
• أفضل ممثلة في مسلسل قصير أو فيلم تلفازي عام 2006 عن فيلم Their Eyes Were Watching God.
• أفضل ممثلة في فيلم درامي عام 2011 عن فيلم Frankie and Alice.