نمساويون

نمساويون (بالألمانية: Österreicher)‏ هم أمة جرمانية ومجموعة عرقية،[1] أصليَّة في النمسا الحديثة وجنوب تيرول والذين يشتركون في الثقافة والأصل والتاريخ النمساوي المشترك. تم تطبيق المصطلح الإنجليزي النمساويين على سكان ملكية هابسبورغ من القرن السابع عشر أو القرن الثامن عشر.[2] لاحقاً، خلال القرن التاسع عشر، أشير إلى مواطني الإمبراطورية النمساوية (1804-1867)، ومن عام 1867 حتى عام 1918 إلى مواطني سيسليثانيا. بالمعنى الأقرب، يشير المصطلح النمساويين في الأصل إلى خط النمسا التاريخية، المقابلة تقريبًا لحوض فيينا في ما يعرف اليوم بالنمسا السفلى.

نمساويين
التعداد الكلي
حدود 8 مليون شخص
مناطق الوجود المميزة
 الولايات المتحدة 735,128
 إيطاليا 300,000
 ألمانيا 230,000
 كندا 194,255
 سويسرا 80,000
 أستراليا 45,530
 المملكة المتحدة 24,000
 جنوب أفريقيا 20,204
 التشيك 9,300
 السويد 6,300
 البرازيل 4,000
اللغات

الألمانية

الدين

الغالبيَّة كاثوليكية

المجموعات العرقية المرتبطة

جرمانيون، تشيك

تاريخياً، كان النمساويين يعتبرون من الألمان العرقيين وينظرون إلى أنفسهم على هذا النحو.[3][4][5] وكانت النمسا جزءاً من الإمبراطورية الرومانية المقدسة والاتحاد الألماني حتى الحرب النمساوية البروسية في عام 1866 والتي أدت إلى طرد بروسيا النمسا من الاتحاد الكونفدرالي.[4] وهكذا، عندما تأسست ألمانيا كدولة قومية في عام 1871، لم تكن النمسا جزءًا منها.[4] وفي عام 1867، تمت التسوية النمساوية المجرية في الإمبراطورية النمساوية المجرية. بعد انهيار الإمبراطورية النمساوية المجرية في عام 1918 في نهاية الحرب العالمية الأولى، تحولت النمسا إلى دولة صغيرة واعتمدت لفترة وجيزة اسم الجمهورية الألمانية النمساوية في محاولة للوحدة مع جمهورية ألمانيا، ولكن تم حظره بسبب معاهدة سان جرمان (1919). تأسست الجمهورية النمساوية الأولى في عام 1919. وضم الرايخ الثالث النمسا خلال عملية آنشلوس في عام 1938.

منذ سقوط الرايخ الثالث وأحداث الحرب العالمية الثانية، أصبحت الأيديولوجية السياسية لرابطة الشعوب الجرمانية والاتحاد مع ألمانيا قد فقدت مصداقيتها بسبب ارتباطها بالنازية، مما سمح للنمساويين بتطوير هويتهم الوطنية الخاصة المنفصلة والمتميزة. اليوم، لا يعتبر الغالبية العظمى من النمساويين أنفسهم ألمان.[3][6][7][8]

يمكن وصف النمساويين إما كجنسية أو كمجموعة عرقية جرمانية متجانسة،[1] والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بألمانيا المجاورة، وليختنشتاين، وجنوب تيرول، وسويسرا الناطقة بالألمانية.[9] لعبت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية دورًا هامًا سواء في الثقافة والسياسة النمساويَّة، ولا يزال يعتنق أغلب الإسبان المسيحية دينًا على مذهب الرومانية الكاثوليكية.[10][11]

مراجع

  1. Minahan, James (2000). One Europe, many nations: a historical dictionary of European national groups. Greenwood Publishing Group. صفحة 769. ISBN 0313309841. مؤرشف من الأصل في 08 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 مايو 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) نسخة محفوظة 7 يونيو 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. For the distinction of and overlap between the terms "nation", "nationality" and "ethnic group" in Europe see مجموعات عرقية في أوروبا. Austrians are classified as an "ethnic group" in some English language sources, including The CIA World Factbook. See also:
    • Franz A. J. Szabo: Austrian Immigration to Canada. Pg. 41 et seq.
    • Alfred Connor Browman: Zones of Strain: A Memoir of the Early Cold War. Pg. 73
    • Ilija Sutalo: Croatians in Austria. Pg. 21
    • Donald G. Daviau, Herbert Arlt: Geschichte der österreichischen Literatur. Pg. 318
    • Deirdre N. McCloskey: The Bourgeois Virtues - ethnics for an age of commerce. Pg. 190
    • Bruce M. Mitchell, Robert E. Salsbury: Multicultural Education - An international guide to research, policies and programs. p. 19.
    The term "ethnic Austrians" is sometimes used in the context of the فرار وطرد الألمان (1944–1950), e.g. in a BBC News article of 11 February 2000. نسخة محفوظة 19 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  3. Robert H. Keyserlingk (1 July 1990). Austria in World War II: An Anglo-American Dilemma. McGill-Queen's Press – MQUP. صفحات 138–. ISBN 978-0-7735-0800-2. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Peter Thaler (2001). The Ambivalence of Identity: The Austrian Experience of Nation-Building in a Modern Society. Purdue University Press. صفحات 72–. ISBN 978-1-55753-201-5. مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Ruth Wodak (2009). The Discursive Construction of National Identity. Edinburgh University Press. صفحات 56–. ISBN 978-0-7486-3734-8. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. derStandard.at. "Österreicher fühlen sich heute als Nation - Februar 1934 - derStandard.at › Wissenschaft". Derstandard.at. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Thaler, Peter (2001), op. cit., pages 166–175
  8. Bischof & Pelinka 1997، صفحات 32–63.
  9. Jeffrey Cole. Ethnic groups of Europe. صفحة 23. مؤرشف من الأصل في 22 مارس 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Kirchenaustritte gingen 2012 um elf Prozent zurück" [Leaving church increased by eleven percent in 2012]. derStandard.at (باللغة الألمانية). 8 January 2013. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. WZ-Recherche 2016. Published in article: "Staat und Religion". Wiener Zeitung, January 2016. نسخة محفوظة 20 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أوروبا
    • بوابة الإمبراطورية النمساوية المجرية
    • بوابة النمسا
    • بوابة علم الإنسان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.