ندى الحاج

ندى الحاج شاعرة وكاتبة وصحافية.[1] ولدت ندى الحاج في بيروت في بيت ثقافي عريق. والدها الشاعر ورائد قصيدة النثر العربية أنسي الحاج. والدتها ليلى ضو التي انتسبت إلى فرقة المسرح الحديث للمخرج منير أبو دبس في منتصف الستينات، أوج المرحلة الثقافية الذهبية في بيروت. سافرت إلى باريس حيث درست الفلسفة في جامعة السوربون. عادت بعدها إلى بيروت لتخوض تجربة التمثيل المسرحي مع المخرج ريمون جبارة على خشبة مسرح كازينو لبنان.

ندى الحاج
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1958 (العمر 6263 سنة) 
بيروت - لبنان
الجنسية لبنانية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة باريس  
المهنة شاعرة وكاتبة

ترجمت مسرحيات من الفرنسية إلى اللغة العامية اللبنانية والعربية الفصحى قُدمت في إطار "المسرح البلدي" في الثمانينات من إخراج جوزف بو نصار.

شاركت الأديبة اللبنانية مي منسى في ترجمة ديوان الشاعرة الراحلة ناديا تويني "محفوظات عاطفية لحرب في لبنان" من الفرنسية إلى العربية.

بين الثمانينات والتسعينات حررت صفحات ثقافية بعنوان "دليل فيروز" في مجلة "فيروز" الشهرية الصادرة عن دار الصياد. كما كتبت في الصفحة الثقافية لجريدة "النهار" اليومية في بيروت وفي جريدة "الحياة".

صدر لها حتى اليوم تسع مجموعات شعرية:

  • "صلاة في الريح" ١٩٨٨
  • "أنامل الروح" ١٩٩٤
  • "رحلة الظل" ١٩٩٩
  • "كلُ هذا الحب" ٢٠٠١
  • "بِخِفَّةِ قمرٍ يهوي" ٢٠٠٦
  • "أثواب العشق" ٢٠١٠
  • "تحت المطر الأزرق" ٢٠١٥
  • "عابرُ الدهشة" ٢٠٢٠ دار المتوسط

تُرجمَ كتابها "أثواب العشق" إلى الإيطالية بقلم فالانتينا كولومبو عن دار نشر إنترلينيا، كما تُرجمَ إلى الفارسية بقلم محمد حمادي. تُرجمت لها قصائد إلى الإنكليزية ونُشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدتها الباحثة والشاعرة ناتالي حنظل.كما تُرجمت لها قصائد إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية ضمن أنطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر. ألّفت السوبرانو والمؤلفة الموسيقية هبة القواس موسيقى لقصائد ندى الحاج وأدتها على أهم المسارح ودور الاوبرا العالمية، نذكر منها: "سلام الحرية" التي تحولت إلى كليب موسيقي غنائي، "أرضى"، "أشممتَ عطري" "لأني أحيا" التي تحولت إلى كليب موسيقي غنائي، "نجوم الدني بعينيك"(باللهجة اللبنانية) "في بلادي"، "أُرقص". كما غنّت لها السيدة ماجدة الرومي قصيدة "ما دمتُ أحيا" من كتابها "رحلة الظل" وقصيدة "أرضى" من كتابها "كل هذا الحب". أحيت ندى الحاج أمسيات شعرية ضمن فعاليات ومهرجانات ثقافية عدة: في "مسرح المدينة" حيث أُقيمت عام ٢٠٠٠ ندوة حول شعرها، شارك فيها كل من الروائية إميلي نصرالله، الناقدة د.مهى سلطان، د.أمين ألبرت الريحاني ود.كلوديا أبي نادر. ألقت شعرها في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب ٢٠٠١، مركز الشيخ إبراهيم-البحرين ٢٠٠٧، قصر الأونيسكو-بيروت ٢٠٠٨، مهرجان الفريكة-جبل لبنان ٢٠٠٨، الجامعة اللبنانية-الأميركية ٢٠٠٩، دار الأوبرا المصرية ٢٠٠٩، بيت الشعر-البحرين ٢٠٠٩، درج الفن-الجميزة في بيروت ٢٠٠٩، نوفارا-إيطاليا ٢٠١٣ ومعرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٥ لبّت في ربيع ٢٠١٩ دعوة لإحياء ثلاث أمسيات شعرية في المملكة المغربية في مدن مراكش(دار الشعر)، الرباط(بيت الشعر)والعرائش (المركز الثقافي).

ّ

مؤلفاتها

صدرت لها تسع مجموعات شعرية

  1. "صلاة في الريح"- 1988 دار النهار للنشر
  2. "أنامل الروح"- 1994 دار النهار للنشر
  3. "رحلة الظل"- 1999 دار النهار للنشر
  4. "كل هذا الحب"- 2001 دار النهار للنشر
  5. "غابة الضوء"- 2002 دار النهار للنشر
  6. "بِخفة قمرٍ يهوي"- 2006 دار النهار للنشر
  7. "أثواب العشق" 2010 الدار العربية للعلوم ناشرون
  8. "تحت المطر الأزرق" 2015 دار ضفاف
  9. "عابرُ الدهشة" ٢٠٢٠ دار المتوسط-إيطاليا

تِرجمت لها قصائد إلى الإنكليزية ونِشرت في أنطولوجيا شعرية بعنوان "شعر نساء عربيات" أعدتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. كما تُرجمت لها قصائد إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية ضمن انطولوجيات أخرى للشعر العربي المعاصر. تُرجمَ كتابها "أثواب العشق" إلى الإيطالية بقلم فالانتينا كولومبو وإلى الفارسية بقلم محمد حمادي.

شعرها والموسيقى

الّفت هبة القواس المؤلفة الموسيقية ومغنية الأوبرا، موسيقى لقصائد من شعرها وغنتها ضمن أسلوبها الأوبرالي. من هذه القصائد: "أرضى"، "لأني أحيا" التي تحولت إلى كليب موسيقي غنائي ، "أشممتَ عطري"، "نجوم الدني بعينيك"، "بلمسة منك"، "سلام الحرية" التي تحولت إلى كليب موسيقي مصوَّر سينمائياً من إخراج ميلاد طوق. وقصيدة بالفرنسية "!O Liban soit sauvé" التي غنّتها القواس في معهد العالم العربي في باريس، في اطار الاحتفال بالذكرى الثانية لاغتيال الشهيد رفيق الحريري وأهدتها للرئيس جاك شيراك بحضوره.

كما كتبت ندى الحاج أغنيتين لكورال صيدا للأطفال، ألَّفت موسيقاها القواس وهما "من حقنا أن ننجح" و"لنغيَّر العالم!"

اقتبست الحاج من مغناة "شبح الأوبرا" مقطعاً غنائياً غنّته القواس بالعربية مع التينور العالمي خوسيه كاريراس في دبي 2006.

غنَّت لها ماجدة الرومي قصيدة "ما دمت أحيا" من ديوان "رحلة الظل".

يحتل الحب، في مختلف أحواله ومقاماته، حيزاً واسعاً من التجربة الشعرية لدى ندى الحاج. والحب الذي تنشده الشاعرة هو، في الوقت نفسه نهاية، باعتباره خلاصاً للذات الإنسانية وطريق للاتحاد بالكون اتحادا صوفيا. صوت هو خلاصة الصوت، لشاعرة تغوص على الجوهر بلغة موجعة من فرط طهارة نورها. في عالمها المرهف المجدّد للروح، تحت سماء النقاء المنساب كماء الفجر، المستنير بشغف الجمال، لاشيء يقوى على الرجاء.

مفهوم الشعر لدى ندى الحاج

الشعر هو خلاص من هلاك الروح المتخبّطة في المجهول، في اللاجدوى والخوف. هو واحتي في هذا العالم المدهش، المضطرب واللامفهوم. وهو نعمة مفتوحة على الأبد. لم أختره. لم أفعل سوى الإصغاء إلى صوته الخفيض، الدفين والمتغلغل فيّ قبل أن أعي ماهية اللغة. الشعر ليس لغة بل دعوة إلى وليمة لا تنكشف أسرارها حتى للمدعو إليها. هو ذروة الانصهار بين الخالق والمخلوق، بين العاشق والمعشوق، بين البوح والسِّر، بين الالتفاف على الذات والانعتاق منها، بين المحسوس والتجريد، بين اللغة وما قبل اللغة، حيث تنتفي الحدود وتفلت الروح من عقالها. فلا غلّ يقيّدها ولا كاتم يخنق صوتها. أنها هنا تنبض على الورقة، دمها ساخن، أنفاسها حرّى، عارية من كل حساب، ساجدة للحقيقة، حقيقة الشعر التي لا لُبسَ فيها.

انظر أيضاً

مراجع

  1. "Reserved For a Passionate War in Lebanon". Neelwafurat. 17 January 2017. Retrieved 11 April 2017. نسخة محفوظة 12 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة أدب عربي
    • بوابة شعر
    • بوابة المرأة
    • بوابة لبنان
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.