ميسون آل صالح

ميسون آل صالح هي فنانة تشكيلية مرئية إماراتية،[2] تنتَمي للمدرَسة السِّريالية، وتربطها بالفن الحديث والثقافة الإماراتية التَّقليدية. تصَور لوحاتُها عادةً هياكلَ عظميةً لبشَر وحيوانَات.[2][3] اختارها موقع تايم آوت دبي عام 2011 كواحدَة من أفضل 10 فنّانين في دُبي.[3]

ميسون آل صالح

معلومات شخصية
الميلاد 8 أبريل 1988 (33 سنة) 
دبي، الإمارات العربية المتحدة.
الإقامة الإمارات العربية المتحدة
مواطنة الإمارات العربية المتحدة  
الحياة العملية
التعلّم هندسة الديكور، جامعة زايد
المدرسة الأم مدرسة الاتحاد الخاصة[1]
المهنة فنانة تشكيلية
المواقع
الموقع http://www.maisoonalsaleh.com/

تعليمها وحياتها المبكرة

ولدت عام 1988 في إمارة دبي[2][3] لعائلَة فنيَّة؛ فوالدتُها تهوى تصميم الأزياء ووالدُها مصورٌ فوتوغرافيٌّ وخالتُها هيفَاء آل صالح فنانة تشكيلية.[4] بدأت ترسم منذ نعُومة أظافِرها؛ ففي سنِّ الثَّامنة شرعَت ترسُم بالألوَان الزيتِية على القماش بمساعَدة خالتهَا،[5][6] وكانت أولَى لوحاتِها الفنيَّة.[1] حصلَت على شهادةٍ في تصمِيمِ الدِّيكُور من جامعة زايد في ينَاير 2010.[4][5]

رؤيتها الفنيّة

هياكل عظمية لزوجين، من أعمال ميسون بالأكريليك

شرعَت في رسمِ الهياكل العظمية في سنِّ ال16، بعد أن تم تصوِير ظهرِها بالأشعَّة السِّينية خلالَ فحصٍ طبيٍّ[2][3] "عندَما وضعَ الطَّبيب الصُّورة على الشَّاشة، ورأيتُ العظام، راودَتني الفِكرةُ.. لقد ألهمَتني الصُّورة ورأيتُ أنها فعلًا تعكِس جمالًا من نَوع آخَر.. جمالًا داخليًّا وليس الجَمال الذي نرَاه من الخَارج" تقُول ميسُون.[7] تقوم ميسون برسمها بالأبيض والأسود، وتحرص على إضفاء بعض المرح إليها ليتقبلها الناس.[7] تستخدمُ ميسون خاماتٍ عديدةٍ كالأكليريك التي تفضلُها، لكونِها تجفُّ سريعًا مما يساعدُها على تنفيذِ أفكارِها بسُرعة،[1] والألياف الزُّجاجية لصنع المنحوتات.[3] وقد ذكرَت في لقاء لها مع شبكة سي إن إن العربيّة أنها لا تتطرَّق بلوحاتِها إلى الدين والسِّياسة، وتحرصُ فقط على البُعد الفنيّ والاجتماعيِّ فيها؛ كاختفاءِ مظَاهر العَادات والتقاليد الإمَاراتية.[8]

أعمالها

أحد الأعمال الفنية من معرض "الأحداث التاريخية لسفينة دارا"
لوحة "الأموال لا تطفو" لميسون آل صالح

بدَأت عملَها كفنَّانة عَام 2008،[9] عام 2009 شاركت في معرض تحت عنوان "تعابير إماراتية: من قلب الإمارات"[5] و "آرت دبي" في فُندق قصرِ الإمَارات بأبُوظبي ومعرض ضمن مجمُوعة مؤسَّسة بارجيل للفُنون بالشارقة. وأقامت أولَى معارضِها المنفردة في مركَز المرايا للفُنون بالشارقة[2][6] عام 2009، وثانيها في معرض "جاليري أوف لايت" المقام بمسرَح دبي الاجتماعي ومركز الفنون تحت عُنوان "الوجه المشرق للعظَام"[9] الذي عُرضت فيه 10 لوحاتٍ تحمل ملامِح الحَياة في الإمارات.[10] كما شاركت في معارض خارج الإمارات كسنترو كلتشارال ميموريا بإسبَانيا، المتحَف المقدُوني باليُونان ومتحف بالازو بإيطَاليا، وعدة معارِض بالوُلايات المتَّحدة الأمريكِية.[11]

عام 2010 شاركَت في معرض للألعَاب في مركز دبي المالي العالمي كواحِدة من 100 فنان أضافوا لمساتهم الخَاصة لتمثال أبيض يبلغ ارتفاعه 20 سم. كانت إضافتها عبارة عن هيكل عظمي يرتدي الغُترة ويضع سماعات الرأس لتصوير رقصة البولة التقليدية.[2]

عام 2011 دعتها هيئة دُبي للثقافة والفنون للمشَاركة في معرض سكة الفني.[12]

كما كانت واحدة من 21 فنانًا شَاركوا في المَعرض البحَري للإمارات العَربية المُتحدة بالتَّزامن مع احتفالات اليوم الوطني للإمارات. سلّط المعرض الضوء على تأثِير البحرِ على الثَّقافة الإمَاراتية. شاركت ميسون بهياكل عظمية لأسماك.[13]

في نوفمبر 2014 شاركت ميسون في معرض "Promesse" الذي شَارك فيه 16 فنانًا لتصوِير منتجات بوم آند ميرسييه.[14]

معرض "الأحداث التاريخية لسفينة دارا"

عام 2013 أقامت ميسُون معرضَها المنفَرد الثَّالث في معرض آرا بوسَط دبي بعنوان "الأحداث التَّاريخية لسفينة دارا" الذي استوحت فكرَته من قصَّة السفينة دارا التي كانت تبحر بين الهند والخليج، وحادِثة غرقها في الخليج العربي في 8 إبريل عام 1961 بناءً على روايَات سمعتها من جدها النَّاجي من الحَادث،[15] وغيره من الركاب الناجين أو أقاربهم، بالإضافة إلى تحقيقات الشُّرطة وتقارير الشركة صَاحبة الباخرة.[11]

ألقى المعرض الضَّوء على القِصص الخفية للناجين من الحَادث، وشمل صورًا لحقائب المسافرين على متن السفينة من جنسِيات مختلفة،[15] وثلاث حقائب بنفس مُواصفات الحقَائب المرسومة، ونسخًا من الوثائق المتبادلة بين الشرطة والشركة المسئولة. عُرضت أيضًا لوحات تمثل جوازات سفر وصور لرُكاب من وحي خيال الفنانة.[11]

قامَت ميسُون برحلة غوص استكشافِية في مكان غرق السفينة، ورسمت لوحات تحت الماء باستخدَام أقمشة معالجة مقاومة للماء وألوان خاصة لرسم العلامات المبدئية تحت الماء،[3][16] كما التقطت صورًا أثناء غوصها وقامت بعرضها في مستهل المعرض.[15]

من أعمالها

انظر أيضًا

روابط خارجية

لقاء مع ميسون آل صالح بالفُجيرة - يوتيوب

المراجع

  1. "المقال كامل - ميسون آل صالح ترسم الجانب المشرق من الهياكل العظمية - جريدة الاتحاد". alittihad.ae. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Ghazal, Rym (25 May 2010). "Maisoon strips art to its bare bones". TheNational.ae. Abu Dhabi Media. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Top 10 artists in Dubai". TimeOutDubai.com. ITP Digital Ltd. 27 September 2011. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "ميسون آل صالح توظِّف الهياكل العظمية في لوحاتها لبث رسائل تحذيرية". alittihad.ae. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "The Shadow of Death: Emirati Artist Maisoon Al-Saleh". BlouinArtInfo.com. Louise Blouin Media. 27 August 2010. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Hussain, Raziqueh (24 September 2010). "House of Bones". KhaleejTimes.com. Khaleej Times. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "CNNArabic.com - الموتى يخبرون قصصهم في لوحات ميسون آل صالح". مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. الموتى يخبرون قصصهم في لوحات ميسون آل صالح، يوتيوب نسخة محفوظة 26 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. News "Young Emirati Artist Maisoon Al Saleh Explores 'The Bright Side Of The Bones' In Her First Dubai Solo Exhibition At DUCTAC's Gallery Of Light" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة). DubaiCityGuide.com. Dubai City Guide. 13 January 2011. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "ميسون آل صالح ترصد «المشرق من العظام»". الإمارات اليوم. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "ميسون آل صالح تستعيد غرق سفينة «رادا»". البيان. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Chukri, Tala; Wallace-Thompson, Anna (17 March 2011). "A new incarnation of Bastakiya's yearly fringe fair sees Emirati and locally based artists at the fore, running from 12–21 March" (PDF). CanvasOnline.com. Canvas. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Ghazal, Rym (29 November 2012). "Artists pay special tribute to the maritime side of the UAE story". TheNational.ae. Abu Dhabi Media. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Daily/ada2014/Issue1/ccdada1en.pdf "Baume & Mercier's Promesse Collection" تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة) (PDF). CanvasOnline.com. Canvas. 4 November 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 5 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Hewett, Jenny (30 April 2013). "Emirati artist Maisoon Al Saleh on her shipwreck-inspired art". TimeOutDubai.com. ITP Digital Ltd. مؤرشف من الأصل في 4 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Clack, David (27 September 2011). "UAE-born artist Maisoon Al Saleh is looking to make artistic waves". TimeOutAbuDhabi.com. ITP Digital Ltd. مؤرشف من الأصل في 28 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "Maisoon Al Saleh (UAE, born 1988)". Bonhams.com. Bonhams. 8 April 2014. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 فبراير 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة فنون
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة الإمارات العربية المتحدة
    • بوابة فنون مرئية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.