مورد طبيعي
الموارد الطبيعية هي الموارد التي توجد دون أي عمل من قبل البشرية. وهذا يشمل جميع الخصائص القيمة مثل الاستخدام التجاري والصناعي والقيمة الجمالية والاهتمام العلمي والقيمة الثقافية. على الأرض ، فإنه يشمل أشعة الشمس ، الهواء ، الماء ، الأرض (يشمل جميع المعادن) جنبا إلى جنب مع جميع النباتات ، و الحيوانات.[1][2][3][4] يمكن أن تكون الموارد الطبيعية جزءًا من تراثنا الطبيعي أو محمية في محميات طبيعية .
أنواع الموارد الطبيعية
تحتوي البيئة الطبيعية ضمن مكوناتها الرئيسية الثلاثة والتي تعرف بالغلاف اليابس والمائي والجوي على مجموعة من الموارد الطبيعية الضرورية للإنسان والكائنات الحية الأخرى وكذلك النظام البيئي. والموارد البيئية الطبيعية هي موارد الادخل للإنسان في وجودها ونظرا لأهميتها الحيوية واعتماد الإنسان عليها من هنا فهو يؤثر فيها ويتأثر بها أيضا.لقد صنف الباحثون البيئيون الموارد البيئية الطبيعية إلى ثلاثة أصناف تندرج في كل واحد منها عدد من الموارد وهي: مجموعة الموارد غير الحية: تتضمن الماء والهواء وطاقة الشمس الحرارية والضوئية والمعادن والمعادن المشعة ومصادر الطاقة مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
- مجموعة الموارد الحية: تتضمن كلاّ ً من النباتات الطبيعية من غابات وحشائش ونباتات صحراوية، والحيوانات البرية سواء آكلة العشب(مثل الغزال والزرافة غيرها) أو آكلة اللحوم (مثل الأسود والذئاب وغيرها). كما تتضمن هذه المجموعة الأحياء المائية (النباتية والحيوانية) مثل الطحالب والأسماك والمحار
تنقسم الموارد الطبيعية إلى:
- موارد غير متجددة: تتضمن الموارد الموجودة في البيئة على هيئة رصيد ٍ ثابت وما يؤخذ منه لا يعوض. ومن ثمَّ فهي موارد معرضة لخطر النضوب والنفاذ. مثل الفحم والنفط والغاز الطبيعي والمعادن المشعة.
- موارد متجددة: تتضمن الموارد التي تتجدد ذاتيا مجموعة من مختلف مصادر الطاقة، فمن أمثلتها المصادر النباتية والحيوانية. وهي موارد لا تتعرض للنُضوب إذا ما استغلها الإنسان بإسلوب معتدل راشد بعيداً عن الإسراف.
ويختلف انتشار الموارد من منطقة إلى أخرى، فمثلا تعد الأشجار أكثر الموارد انتشارا في الطبيعة.
استنزاف الموارد البيئية
يعمل الإنسان على استغلال موارد الطبيعة لبناء تقدمه وحضارته، إلا أن استغلاله المفرط لهذه الموارد يتم بطرق خاطئة الأمر الذي أدى إلى اختلال التوازن البيئي، وأضر البيئة بشكل عام، فأصبحت ضعيفة هشة لا تستطيع الوفاء بمتطلباته. وقد دأبت دول كثيرة تعتمد على الزراعة كمصدر للدخل إلى التركيز على زراعة الأرض أكثر من مرة في السنة الواحدة، مما أدى إلى إجهاد تربتها، إضافة إلى إزالة أجزاء كبيرة من الغابات التي تعتبر مأوى الحياة البرية فأضر ذلك بها وقلل من أعدادها بدرجة كبيرة.[5] كما أدى التقدم الصناعي إلى التوسع في استخراج كثير من الموارد الطبيعية، خصوصاً تلك الموارد غير المتجددة مثل: الفحم والنفط، وبعض الخامات المعدنية، والمياه الجوفية، وهي الموارد الطبيعية التي يحتاج تكوينها إلى انقضاء عصور جيولوجية طويلة ولا يمكن تعويضها في حياة الإنسان. وقد أدى كل ذلك إلى عدم قدرة البيئة على تجديد مواردها الطبيعية، واختلال التوازن الديناميكي بين عناصرها المختلفة، مما أدى إلى تحولات بعيدة الأثر تهدد مستقبل الأجيال القادمة. كما لم تعد هذه العناصر قادرة على تحليل مخلفات الإنسان أو استهلاك النفايات الناتجة من نشاطاته المختلفة.[6]
وقد أدت الزيادة السكانية المستمرة إلى زيادة استهلاك المياه العذبة في الشرب والزراعة، مما ينذر بقلة موارد المياه في المستقبل، والتوقعات تشير إلى أن معظم حروب المستقبل ستكون بسبب النزاع على مصادر المياه العذبة. وتتركز الزيادة المتوقعة في عدد السكان في قارتي إفريقيا وآسيا، وهي مناطق تعاني حالياً من مشكلات بيئية متعددة، من أخطرها نقص المتاح من المياه العذبة اللازمة للزراعة والرعي، فبارت الأراضي الزراعية ونفقت الماشية والأغنام، وبالتالي تناقصت الأغذية، وانتشرت المجاعات في معظم المناطق .[7]
الحماية
- طالع أيضًا: حماية البيئة
في عام 1982، و الأمم المتحدة وضعت الميثاق العالمي للطبيعة ، والذي اعترف بالحاجة إلى طبيعة حماية من المزيد من الاستنزاف بسبب النشاط البشري. وينص على أنه يجب اتخاذ تدابير على جميع المستويات المجتمعية ، من الدولية إلى الفردية ، لحماية الطبيعة. ويحدد الحاجة إلى الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ويقترح أن حماية الموارد ينبغي أن تكون مدرجة في النظم القانونية الوطنية والدولية. [8] للنظر في أهمية حماية الموارد الطبيعية بشكل أكبر ، أخلاقيات الاستدامة العالمية ، التي وضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ، والصندوق العالمي للطبيعة ،وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في عام 1990 ،[9] حددت ثماني قيم للاستدامة ، بما في ذلك الحاجة إلى حماية الموارد الطبيعية من النضوب. منذ تطوير هذه الوثائق ، تم اتخاذ العديد من التدابير لحماية الموارد الطبيعية بما في ذلك إنشاء المجال العلمي وممارسة بيولوجيا الحفظ والحفاظ على الموائل ، على التوالي.
علم الأحياء هو الدراسة العلمية للطبيعة وحالة التنوع البيولوجي الأرض بهدف حماية الأنواع ، من الموائل، والنظم الإيكولوجية من معدلات مفرطة من الانقراض .[10][11] وهو موضوع متعدد التخصصات يعتمد على العلوم والاقتصاد وممارسة إدارة الموارد الطبيعية .[12][13][14][15] تم تقديم مصطلح بيولوجيا الحفظ كعنوان لمؤتمر عقد في جامعة كاليفورنيا ، سان دييغو ، في لا جولا ، كاليفورنيا ، في عام 1978 ، نظمه علماء الأحياء بروس ويلكوكس و مايكل سولي.
المحافظة على المَوَاطِنِ هو إدارة الأراضي الممارسات التي تسعى إلى الحفاظ على البيئة وحماية واستعادة الموائل المجالات البرية النباتات والحيوانات ، وخاصة الأنواع التي تعتمد على الحفظ ، والحيلولة دون انقراض ، أو تجزئة أو انخفاض في مجموعة . [16]
مراجع
- "natural resources - definition of natural resources in English". Oxford Dictionaries. 2014-04-20. مؤرشف من الأصل في 20 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Definition of natural resource - Student Dictionary". Wordcentral.com. 2012-09-20. مؤرشف من الأصل في 6 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "What is Natural Resources? definition and meaning". Investorwords.com. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "Natural resource dictionary definition | natural resource defined". Yourdictionary.com. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - سمير الجمال. الحماية القانونية للبيئة. دار النهضة العربية. القاهرة. 2007. ص49
- محمود زهران. الإسلام والبيئة. المكتبة الأكاديمية. القاهرة. 2000. ص32.
- صلاح جمعة. البيئة ودور الشرطة في حمايتها. مطبعة كلية الشرطة. القاهرة. 2004-2005. ص7.
- "UN 1982 General Assembly World Charter for Nature: 48th Plenary meeting". United Nations. 13 September 2011. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Fein, J. (2003). "Learning to Care: Education and Compassion" (PDF). Australian Journal of Environmental Education. 19: 1–13. doi:10.1017/S0814062600001427. hdl:10072/368672. مؤرشف من الأصل (PDF) في 14 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2014. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - M. E. Soulé and B. A. Wilcox. 1980. Conservation Biology: An Evolutionary-Ecological Perspective. Sinauer Associatess. Sunderland, Massachusetts.
- M. E. Soule. (1986). What is conservation Biology? BioScience, 35(11): 727–734 نسخة محفوظة 2019-08-19 على موقع واي باك مشين.
- Soule, Michael E. (1986). Conservation Biology: The Science of Scarcity and Diversity. Sinauer Associates. صفحة 584. ISBN 0-87893-795-1. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Hunter, M. L. (1996). Fundamentals of Conservation Biology. Blackwell Science Inc., Cambridge, Massachusetts., (ردمك 0-86542-371-7).
- Groom, M.J., Meffe, G.K. and Carroll, C.R. (2006) Principles of Conservation Biology (3rd ed.). Sinauer Associates, Sunderland, MA. (ردمك 0-87893-518-5)
- van Dyke, Fred (2008). Conservation Biology: Foundations, Concepts, Applications, 2nd ed. Springer Verlag. صفحة 478. ISBN 978-1-4020-6890-4. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Habitat Conservation Planning Branch. "Habitat Conservation". California Department of Fish & Game. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أبريل 2009. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة الاقتصاد
- بوابة زراعة
- بوابة طاقة
- بوابة طبيعة
- بوابة علم البيئة
- بوابة ماء