ملحمة جلجامش

ملحمة جلجامش،[1] قصيدة ملحمية من آداب بلاد الرافدين القديمة وتُعدّ أقدم الأعمال الأدبية العظيمة وثاني أقدم النصوص الدينية المتبقية من تلك الفترة، بعد نصوص الأهرام الدينية. يبدأ التاريخ الأدبي لملحمة جلجامش بخمس قصائد سومرية عن بلجاميش (وهي الكلمة السومرية لجلجاميش)، ملك الوركاء، يعود تاريخ القصائد إلى عصر سلالة أور الثالثة. استُخدمت هذه القصص المتفرقة فيما بعد كمصدر مرجعي لقصيدة ملحمية مجمّعة في اللغة الأكادية. تحمل أقدم نسخة متبقية من تلك الملحمة المجمّعة اسم «البابلي القديم»، ويعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وسُمّيت بالكلمات في مطلع القصيدة («أعظم جميع الملوك»). لم يتبقّ مِن تلك القصيدة سوى بضعة ألواح طينية. أما النسخة التالية «القياسية» التي جمعها سين-لقي-ونيني يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الثالث عشر والعاشر قبل الميلاد وتحمل الاسم «هو الذي رأى الهاوية»، أو بكلمات معاصرة: «هو الذي يرى الغيب»). تقريبًا تمّ استرجاع ثلثيّ هذه النسخة ذات الألواح الطينية الإثني عشر. اكتُشفت بعض النسخ الأفضل حالًا في أنقاض مكتبة آشور بانيبال الملكية من القرن السابع قبل الميلاد.

أحد ألواح ملحمة جلجامش في المتحف البريطاني

يدور القسم الأول من القصة عن جلجامش، ملك الوركاء، وإنيكدو، وهو رجل جامحٌ خلقته الآلهة لوضع حدّ لطُغيان جلجامش على شعب الوركاء. بعد أن يتأنسن إنيكدو عبر إقامته علاقة جنسية مع مومس، ينطلق إلى مملكة الوركاء، حيث يطلب تحدّي جلجامش لاختبار مقدار قوته. يفوز جلجامش في التحدي، ومع ذلك، يصبح الرجلان صديقين، وينطلقان معًا في رحلة تدوم لستة أيام إلى غابة الأرز السحرية، حيث يخططان لقتل الحارس، خومبابا الرهيب، وقطْع شجرة الأرز المقدسة.[2] تُرسل الإلهة عشتار ثور الجنة لعقاب جلجامش على رفضها التقرّب منه. يقتل جلجامش وإنيكدو ثور الجنة، وعلى إثر ذلك يتخذ الآلهة قرارهم بالحُكم على إنكيدو بالموت، ويقتلونه.

في الجزء الثاني من الملحمة، يدفع الأسى على موت إنكيدو بجلجامش إلى القيام برحلة طويلة محفوفة بالمخاطر لاكتشاف سرّ الحياة الأبدية. في نهاية المطاف يكتشف أن «الحياة التي تسعى في إِثرها لن تنالها أبدًا. لأن الآلهة عند خلقِها البشر، جعلت الموت من نصيبهم، واستأثرت بالخلود نصيبًا لها وحدها».[3][4] على أيّ حال، فقد طارت شهرة جلجامش في الآفاق، وعمّرت طويلًا بعد موته، بسبب مشاريعه العمرانية العظيمة، ونقله لنصيحة أسدتها له سيدوري، وما أخبره إياه الرجل الخالد أوتنابيشتيم عن الطوفان العظيم؛ ولقيت قصة الملحمة اهتمامًا متزايدًا وتُرجمت إلى العديد من اللغات وتظهر في العديد من الأعمال الأدبية الشهيرة.

بداية الملحمة

تبدأ الملحمة بالحديث عن جلجامش، ملك أورك - الوركاء الذي كانت والدته إله خالدا ووالده بشرا فانيا ولهذا قيل بأن نصفه إله والنصف الباقي بشر. وبسبب الجزء الفاني منه يبدأ بإدراك حقيقة أنه لن يكون خالدا. تجعل الملحمة جلجامش ملكا غير محبوب من قبل سكان أورك؛ حيث تنسب له ممارسات سيئة منها ممارسة تسخير الناس في بناء سور ضخم حول أورك العظيمة.

ابتهل سكان أورك للآلهة بأن تجد لهم مخرجا من ظلم جلجامش فاستجابت الآلهة وقامت إحدى الإلهات، واسمها أرورو، بخلق رجل من الطين وحي كان الشعر الكثيف يغطي جسده ويعيش في البرية يأكل الأعشاب ويشرب الماء مع الحيوانات؛ أي أنه كان على النقيض تماما من شخصية جلجامش. ويرى بعض المحللين أن هناك رموزا إلى الصراع بين المدنية وحياة المدن الذي بدأ السومريون بالتعود عليه تدريجيا بعد أن غادروا حياة البساطة والزراعة المتمثلة في شخصية أنكيدو.

كان أنكيدو يخلص الحيوانات من مصيدة الصيادين الذين كانوا يقتلون على الصيد، فقام الصيادون برفع شكواهم إلى الملك جلجامش؛ فأمر إحدى خادمات المعبد بالذهاب ومحاولة إغراء أنكيدو ليمارس الجنس معها؛ وبهذا تبتعد الحيوانات عن مصاحبة أنكيدو ويصبح أنكيدو مروضا ومدنيا. حالف النجاح خطة الملك جلجامش، وبدأت خادمة المعبد -وكان اسمها شمخات، وتعمل خادمة في معبد الآلهة عشتار - بتعليم أنكيدو الحياة المدنية؛ ككيفية الأكل واللبس وشرب النبيذ، ثم تبدأ بإخبار أنكيدو عن قوة جلجامش وكيف أنه يدخل بالعروسات قبل أزواجهن. ولما عرف أنكيدو بهذا قرر أن يتحدى جلجامش في مصارعة ليجبره على ترك تلك العادة. يتصارع الاثنان بشراسة؛ فهما متقاربان في القوة، ولكن الغلبة في النهاية كانت لجلجامش، حيث اعترف أنكيدو بقوة جلجامش، وبعد هذه الحادثة يصبح الاثنان صديقين حميمين.

يحاول جلجامش دائما القيام بأعمال عظيمة ليبقى اسمه خالدا؛ فيقرر في يوم من الأيام الذهاب إلى غابة من أشجار الأرز؛ فيقطع جميع أشجارها، وليحقق هذا عليه القضاء على حارس الغابة، وهو مخلوق ضخم وقبيح اسمه خومبابا. ومن الجدير بالذكر أن غابة الأرز كان المكان الذي تعيش فيه الآلهة ويعتقد أن المكان المقصود هو غابات أرز لبنان.

الصراع في غابة الأرز

تمثال آشوري قديم في متحف اللوفر لربما يمثل جلجامش

يبدأ جلجامش وأنكيدو رحلتهما نحو غابات أشجار الأرز بعد حصولهما على مباركة شمش إله الشمس الذي كان أيضا إله الحكمة عند البابليين والسومريين وهو نفس الإله الذي نشاهده في مسلة حمورابي المشهورة وهو يناول الشرائع إلى الملك حمورابي وأثناء الرحلة يرى جلجامش سلسلة من الكوابيس والأحلام لكن أنكيدو الذي كان في قرارة نفسه متخوفا من فكرة قتل حارس الغابة يطمأن جلجامش بصورة مستمرة على أن أحلامه تحمل معاني النصر والغلبة.

عند وصولهما الغابة يبدآن بقطع أشجارها فيقترب منهما حارس الغابة خومبابا ويبدأ قتال عنيف ولكن الغلبة تكون لجلجامش وأنكيدو حيث يقع خومبابا على الأرض ويبدأ بالتوسل منهما كي لا يقتلاه ولكن توسله لم يكن مجديا حيث أجهز الاثنان على خومبابا وأردياه قتيلا. أثار قتل حارس الغابة غضب إلهة الماء أنليل حيث كانت أنليل هي الآلهة التي أناطت مسؤولية حراسة الغابة بخومبابا.

بعد مصرع حارس الغابة الذي كان يعتبر وحشا مخيفا يبدأ اسم جلجامش بالانتشار ويطبق شهرته الآفاق فتحاول الآلهة عشتار التقرب منه بغرض الزواج من جلجامش ولكن جلجامش يرفض العرض فتشعر عشتار بالإهانة وتغضب غضبا شديدا فتطلب من والدها آنو، إله السماء، أن ينتقم لكبريائها فيقوم آنو بإرسال ثور مقدس من السماء لكن أنكيدو يتمكن من الإمساك بقرن الثور ويقوم جلجامش بالإجهاز عليه وقتله.

بعد مقتل الثور المقدس يعقد الآلهة اجتماعا للنظر في كيفية معاقبة جلجامش وأنكيدو لقتلهما مخلوقا مقدسا فيقرر الآلهة على قتل أنكيدو لأنه كان من البشر أما جلجامش فكان يسري في عروقه دم الآلهة من جانب والدته التي كانت إلهة فيبدأ المرض المنزل من الآلهة بإصابة أنكيدو الصديق الحميم لجلجامش فيموت بعد فترة.

رحلة جلجامش في بحثه عن الخلود

بعد موت أنكيدو يصاب جلجامش بحزن شديد على صديقه الحميم حيث لا يريد أن يصدق حقيقة موته فيرفض أن يقوم أحد بدفن الجثة لمدة أسبوع إلى أن بدأت الديدان تخرج من جثة أنكيدو فيقوم جلجامش بدفن أنكيدو بنفسه وينطلق شاردا في البرية خارج أورك وقد تخلى عن ثيابه الفاخرة وارتدى جلود الحيوانات. بالإضافة إلى حزن جلجامش على موت صديقه الحميم أنكيدو كان جلجامش في قرارة نفسه خائفا من حقيقة أنه لابد من أن يموت يوما لأنه بشر والبشر فانٍ ولا خلود إلا للآلهة. بدأ جلجامش في رحلته للبحث عن الخلود والحياة الأبدية. لكي يجد جلجامش سر الخلود عليه أن يجد الإنسان الوحيد الذي وصل إلى تحقيق الخلود وكان اسمه أوتنابشتم والذي يعتبره البعض مشابها جدا أن لم يكن مطابقا لشخصية نوح في الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام. وأثناء بحث جلجامش عن أوتنابشتم يلتقي بإحدى الإلهات واسمها سيدوري التي كانت آلهة النبيذ وتقوم سيدوري بتقديم مجموعة من النصائح إلى جلجامش والتي تتلخص بأن يستمتع جلجامش بما تبقى له من الحياة بدل أن يقضيها في البحث عن الخلود وأن عليه أن يشبع بطنه بأحسن المأكولات ويلبس أحسن الثياب ويحاول أن يكون سعيدا بما يملك لكن جلجامش كان مصرا على سعيه في الوصول إلى أوتنابشتم لمعرفة سر الخلود فتقوم سيدوري بإرسال جلجامش إلى الطَوَّافٌ أورشنبي، ليساعده في عبور بحر الأموات ليصل إلى أوتنابشتم الإنسان الوحيد الذي استطاع بلوغ الخلود.

عندما يجد جلجامش أوتنابشتم يبدأ الأخير بسرد قصة الطوفان العظيم الذي حدث بأمر الآلهة وقصة الطوفان هنا شبيهة جدا بقصة طوفان نوح، وقد نجى من الطوفان أوتنابشتم وزوجته فقط وقررت الآلهة منحهم الخلود. بعد أن لاحظ أوتنابشتم إصرار جلجامش في سعيه نحو الخلود قام بعرض فرصة على جلجامش ليصبح خالدا، إذا تمكن جلجامش من البقاء متيقظا دون أن يغلبه النوم لمدة 6 أيام و7 ليالي فإنه سيصل إلى الحياة الأبدية ولكن جلجامش يفشل في هذا الاختبار إلا أنه ظل يلح على أوتنابشتم وزوجته في إيجاد طريقة أخرى له كي يحصل على الخلود. تشعر زوجة أوتنابشتم بالشفقة على جلجامش فتدله على عشب سحري تحت البحر بإمكانه إرجاع الشباب إلى جلجامش بعد أن فشل مسعاه في الخلود، يغوص جلجامش في أعماق البحر في أرض الخلود دلمون (البحرين حاليا) ويتمكن من اقتلاع العشب السحري.

عودة جلجامش إلى أورك

بعد حصول جلجامش على العشب السحري الذي يعيد نضارة الشباب يقرر أن يأخذه إلى أورك ليجربه هناك على رجل طاعن في السن قبل أن يقوم هو بتناوله ولكن في طريق عودته وعندما كان يغتسل في النهر سرقت العشب إحدى الأفاعي وتناولته فرجع جلجامش إلى أورك خالي اليدين وفي طريق العودة يشاهد السور العظيم الذي بناه حول أورك فيفكر في قرارة نفسه أن عملا ضخما كهذا السور هو أفضل طريقة ليخلد اسمه. في النهاية تتحدث الملحمة عن موت جلجامش وحزن أورك على وفاته.

التأثير اللاحق

العلاقة مع الكتاب المقدس

وفقا لعالم الكتاب المقدس وعالم الآشوريات ألكسندر هايدل، إن تأثير الملحمة في الكتاب المقدس معترف بهِ ومقبول أكاديميًا.[5] والعديد من المواضيع وعناصر الحبكة والشخصيات في ملحمة جلجامش لها نظائر في الكتاب المقدس العبري— ولا سيما مواضيع جنات عدن، النصيحة في سفر الجامعة، الطوفان في سفر التكوين.

جنات عدن

أوجه التشابه بين قصص إنكيدو-شامات وآدم-حواء تم الاعتراف بوجودها منذ فترة طويلة من قبل العلماء.[6][7] في كل من القصتين، تم خلق رجل من التربة من قبل الله، يعيش في أجواء طبيعية بين الحيوانات. يتعرف على إمرأة تغريه. وفي كل من القصتين، يقبل الرجل الطعام من المرأة، ويغطي عريه، ويتوجب عليهِ ترك عالمه، ويصبح غير قادر على العودة. وكذلك وجود ثعبان يسرق نبتة الخلود من البطل لاحقا في الملحمة هي نقطة تشابه أخرى.

النصيحة في سفر الجامعة

العديد من العلماء يشيرون إلى نقل مباشر لنصيحة سيدوري من قبل كاتب سفر الجامعة.[8]

أيضا يوجد مثل نادر عن قوة الحبل المثلوث في كليهما: "الحَبلُ المَثلُوثُ لا يَنقَطِعُ بِسُهُولَةٍ".

طوفان نوح

أندرو جورج يؤكد أن الطوفان في سفر التكوين يشابه نظيره الذي يوجد في جلجامش بشكل وثيق، لدرجة "لا يوجد شك إلا القليل" في أنه مستمد من رواية من بلاد ما بين النهرين.[9] ما هو ملحوظ لا سيما هو الطريقة التي تتبع بها قصة الطوفان في سفر التكوين نظيرتها في ملحمة جلجامش "نقطة بنقطة وبنفس الترتيب"، حتى عندما تسمح القصة ببدائل أخرى.[10] في عام 2001 في تعليق على التوراة صدر باسم حركة المحافظين في اليهودية، قال الباحث الحاخامي روبرت ويكسلر: "الافتراض الأكثر ترجيحا الذي يمكننا افتراضه هو أن كلا من سفر التكوين وملحمة جلجامش قد استمدا محتوياتهما من تقليد شائع عن الطوفان كان موجودا في بلاد ما بين النهرين. ثم بعد ذلك تباعدت هذه القصص في الرواية."[11]

تشابهات إضافية مع الكتاب المقدس

يشير ماتياس هينز إلى أن جنون نبوخذ نصر في الكتاب المقدس بسفر دانيال يعتمد على ملحمة جلجامش. ويدعي أن المؤلف يستخدم عناصر من وصف إنكيدو ليرسم صورة ساخرة ومستهزئة بملك بابل.[12]

العديد من الشخصيات في الملحمة لديها نظائر في الكتاب المقدس، وأبرز الأمثلة Ninti، إلهة الحياة السومرية، تم خلقها من ضلع إنكي لتشفيه بعد أن كان قد أكل الزهور الممنوعة. ومن المقترح أن هذه القصة عملت كأساس لقصة خلق حواء من آدم في سفر التكوين.[13] يرى أيضا إستر ج. هاموري في أصداء جلجامش في قصة يعقوب، أن أسطورة يعقوب وعيسو تتوازى مع مباراة المصارعة بين جلجامش وإنكيدو.[14]

اقرأ أيضا

المراجع

  1. "Gilgamesh". Random House Webster's Unabridged Dictionary. نسخة محفوظة 13 أبريل 2019 على موقع واي باك مشين.
  2. Krstovic, Jelena O., المحرر (2005). Epic of Gilgamesh Classical and Medieval Literature Criticism. 74. Detroit, MI: Gale. ISBN 9780787680213. OCLC 644697404. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Thrower, James (1980). The Alternative Tradition: A Study of Unbelief in the Ancient World. The Hague, The Netherlands: Mouton Publishers. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Frankfort, Henri (1974) [1949]. "Chapter VII: Mesopotamia: The Good Life". Before Philosophy: The Intellectual Adventure of Ancient Man, an essay on speculative thought in the ancient near East. Penguin. صفحة 226. OCLC 225040700. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Heidel, Alexander. The Gilgamesh Epic and Old Testament Parallels: A translation and interpretation of the Gilgamesh Epic and related Babylonian and Assyrian documents. Chicago: U. of Chicago Press, 1946; 2ª edición, 1949. ISBN 0-226-32398-6.
  5. Gmirkin, Russell (2006). Berossus and Genesis, Manetho and Exodus. Continuum. صفحة 103. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Blenkinsopp, Joseph (2004). Treasures old and new. Eerdmans. صفحات 93–95. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Van Der Torn, Karel (February 2000). "Did Ecclesiastes copy Gilgamesh?". Bible Review. 16. صفحة 22ff. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. George, A. R. (2003). The Babylonian Gilgamesh Epic: Introduction, Critical Edition and Cuneiform Texts. Oxford University Press. صفحات 70–. ISBN 978-0-19-927841-1. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Rendsburg, Gary. "The Biblical flood story in the light of the Gilgamesh flood account," in Gilgamesh and the world of Assyria, eds Azize, J & Weeks, N. Peters, 2007, p. 117
  10. Wexler, Robert (2001). Ancient Near Eastern Mythology. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Leiden, Brill (1999). The Madness of King Nebuchadnezzar... الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Meagher, Robert Emmet (1995). The meaning of Helen: in search of an ancient icon. United States: Bolchazy-Carducci Pubs (IL). ISBN 978-0-86516-510-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |year= / |date= mismatch (مساعدة)
  13. Hamori, Esther J. (Winter 2011). "Echoes of Gilgamesh in the Jacob Story". Journal of Biblical Literature. 130 (4): 625–642. doi:10.2307/23488271. JSTOR 23488271. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    Tablets
    Flood
    • بوابة آسيا
    • بوابة كتب
    • بوابة علم الأساطير
    • بوابة أدب
    • بوابة حضارات قديمة
    • بوابة الشرق الأوسط القديم
    • بوابة بلاد الرافدين
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.