مقتل روجر أكرويد (رواية)
مقتل روجر أكرويد (بالإنجليزية: The Murder of Roger Ackroyd) (المنشورة في 1926) رواية تحقيق للكاتبة أجاثا كريستي، يقوم هيركيول بوارو بالتحقيق فيها؛ هي واحدة من أشهر روايات كريستي وأكثرها إثارة للجدل بنهايتها الملتوية؛ وأثرت بشكل كبير على كتابة الجرائم بعدها.[1][2][3]
مقتل روجر أكرويد | |
---|---|
The Murder of Roger Ackroyd | |
غلاف الرواية من طبعة الأجيال | |
معلومات الكتاب | |
المؤلف | أجاثا كريستي |
البلد | المملكة المتحدة |
اللغة | الإنجليزية |
الناشر | وليام كولنز وأبناؤه |
تاريخ النشر | يونيو 1926 |
مكان النشر | إنجلترا |
النوع الأدبي | رواية تحقيق |
التقديم | |
عدد الصفحات | 312 (النسخة الإنجليزية)، 336 (النسخة العربية) |
الرسام | تشارلز لوسيان بارجس |
ترجمة | |
الناشر | دار الأجيال |
الجوائز | |
المواقع | |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
مؤلفات أخرى | |
ملخص الرواية
تدور أحداث الرواية التي يرويها جيمس شبارد في قرية خيالية تُدعى كنغز أبوت في إنجلترا، وتبدأ الأحداث بوفاة السيدة فيرارز، وهي أرملة ثرية، انتحاراً، بسبب الابتزاز الذي يُمارسه ضدها شخص يعرف بأنها قتلت زوجها، وقبل أنتحارها تُرسل رسالة لروجر أكرويد الذي كان قد تقدم لخطبتها؛ تخبره فيها باسم الشخص الذي كان يبتزها.
يُقتل روجر أكرويد ليلة وصول الرسالة، وتدور الشبهات بين جميع المحيطين به، لكن المشتبه به الرئيسي في القضية هو ابنه بالتبني رالف باتون الذي تشير جميع الأدلة إليه.
يكون المحقق البلجيكي هيركيول بوارو الشهير قد تقاعد من عمله واستقر في كنغز أبوت لزراعة الكوسا (يصبح جار الدكتور شبارد)، فتلجأ إليه فلورا أكرويد ليبرئ ساحة رالف باتون المختفي، ويمضي بوارو للعمل على مهمته، فيتخذ شبارد (الراوي) مُساعداً له في القضية (وهو دور كان دائماً لآرثر هستنغز صديق بوارو الحميم).
يُواجه بوارو بقضية يُخفي فيها الجميع أسراراً، وتحتوي العديد من تعارضات التوقيت، والتدخلات العرضية لمشتبه بهم آخرين يضللون مجرى التحقيق، غير أنه يتوصل في النهاية إلى القاتل الحقيقي، الذي كان سبب شهرة الرواية ، ففي الفصلين الأخيرين منها، يكشف بوارو القاتل
الشخصيات
- روجر أكرويد، سيد ريفي أرمل، بالغ الثراء، الضحية.
- سيسل أكرويد، أرملة شقيقه التي تطمح في وراثته.
- فلورا أكرويد، ابنة شقيقه، يريدها أن تتزوج ابنه بالتبني رالف باتون.
- رالف باتون، ابنه بالتبني ووريثه، مشهور بأنه لا يصلح لشيء.
- الرائد هكتور بلانت، صياد شهير، وصديقه.
- الدكتور جيمس شبارد، طبيبه الخاص، وصديق مقرب له، كما أنه راوي القصة.
- كارولين شبارد، شقيقة جيمس شبارد الأكبر سناً.
- الآنسة راسل
- المفتش راغلان
الجدل الذي أثارته الرواية
يُعد المرتكز الرئيسي الذي أثار ضجة كبيرة وجدلاً حول الرواية هو اعتمادها على راوٍ غير موثوق يعترف في النهاية بأنه قاتل. يُحاول شبارد أن يوضح في اعترافه الأخير أنه لم يكن راوياً غير صادق طوال الوقت فيقول:
أنا راضٍ عن نفسي ككاتب، ما الذي يُمكن أن يكون أكثر أناقة، على سبيل المثال، من التالي: "أُحضرت الرسائل في التاسعة إلا عشرين دقيقة، وغادرتُ أنا في التاسعة إلا عشر دقائق، كانت الرسالة لا تزال غير مقروءة، ترددت وقبضتي على مقبض الباب، ونظرت إلى الداخل مجدداً لأتأكد ما إذا كُنت قد تركت شيئاً لم أفعله." |
كان اعتقاد شبارد (وكريستي) أن كُل شيء قاله كان حقيقياً؛ لكنه ببساطة لم يقل كل ما حدث، وبالتحديد؛ لم يذكر ما فعله بالضبط بين التاسعة إلا عشرين دقيقة، والتاسعة إلا عشر دقائق. الوقت الذي كان خلاله يقتل روجر أكرويد.
في ذلك الوقت، كانت هُناك حالة شكوى عامة بشأن ما إذا كان عدلاً بالنسبة للقارئ أن يُترك لراوٍ يتضح في النهاية أنه القاتل؛ رغم أن كريستي قد وضعت إشارات هنا وهناك عبر الرواية تُشير إلى شخصية القاتل الحقيقية. وكاد الجدل يؤدي إلى طرد أجاثا كريستي من نادي التحري لانتهاكها قواعد اللعب العادل مع القراء. وأبقاها صوت رئيسة النادي دوروثي سايرز المُرجِح. وفي 1945 استخدم إدموند ويلسون عنوان الرواية في مقالته التي تهاجم الأدب البوليسي: من يأبه بمن قتل روجر أكرويد؟
كان التاريخ أرحم بكثير؛ فأعطى أجاثا كريستي امتياز فكرتها الأصيلة، وأصبح لقانون الأدب البوليسي الشهير "من واجب القارئ أن يشتبه بالجميع" معنى جديد.
في كتابه من قتل روجر أكرويد؟: اللغز وراء لغز أجاثا كريستي (2000)، يُجادل بيار بايارد بأن هيركيول بوارو وصل إلى الحل الخاطئ، ويُقدم حلاً بديلاً له.
أعمال مقتبسة من الرواية
- مسرحية تُدعى "حجة غياب" في عام 1928، واستمر عرضها لعدة سنوات.
- أُنتج فلم عن الرواية في 1931.
- اقتبست إحدى حلقات مسلسل "أغاثا كريستي بوارو" من الرواية عام 1999.
العناوين العالمية
تُرجمت هذه الرواية إلى العربية كما تُرجمت غيرها من روايات أجاثا كريستي عدة مرات، في طبعات قديمة بدون تواريخ، تُرجمت بعنواني: "مقتل السيد أكرويد"، "ومن القاتل؟"، "الجريمة المزدوجة". ثم تُرجمت عن دار الأجيال في 2002 بعنوانها الأصلي، "مقتل روجر أكرويد"، ثم نُشرت اخيراً بواسطة المركز الدولي ودار ميوزيك للنشر بأسم "جنون الانتقام".
حافظت بعض الترجمات العالمية على نفس العنوان الأصلي، فيما تم تغيير في ترجمات أخرى مثل: "حل غير متوقع" في الترجمة الفنلندية، "روجر أكرويد وقاتله" في الترجمة الألمانية، "بوارو والدكتور" في الترجمة الآيسلندية، "من قتل روجر أكرويد" في الترجمة الرومانية، "الخنجر من تونس" في الترجمة السويدية.
مراجع
- "Review". The New York Times Book Review. 18 July 1926. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Christie, Agatha (June 1926). The Murder of Roger Ackroyd. London: William Collins and Sons. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Wilson, Edmund (14 October 1944). "Why Do People Read Detective Stories?". مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2012. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة أدب
- بوابة أدب إنجليزي
- بوابة المملكة المتحدة
- بوابة كتب