مصطفى أكيول

مصطفى أكيول (بالتركية: Mustafa Akyol)‏ Mustafa Akyol، صحفي وكاتب تركي من مواليد 1972، وهو مؤلِّف كتاب: إسلام بدون متطرِّفين قضية مسلم من أجل الحريَّة Islam without Extremes: A Muslim Case for Liberty، رُشِّح هذا الكتاب عام 2012 لجائزة ليونيل غليلبير والتي تمنح لأفضل كتاب واقعي في العالم مكتوب بالإنكليزيَّة.

مصطفى أكيول
(بالتركية: Mustafa Akyol)‏ 
أكيول في 2013

معلومات شخصية
الميلاد 1972 (العمر 4849)
تركيا
الجنسية تركي
الأب طه أكيول  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بوغازجي  
المهنة كاتب وصحفي
اللغة الأم التركية  
اللغات التركية ،  والإنجليزية  
موظف في كلية ويليسلي [1]،  ومعهد_كاتو [1] 
المواقع
الموقع www.mustafaakyol.org

في عام 2013 أصبح مصطفى أكيول كاتباً مساهماً في صحيفة نيويورك تايمز الدوليَّة.

حياته المبكرة وتعليمه

مصطفى هو ابن الصحفي الليبرالي طه أكيول، ولد وتلقى تعليمه المبكِّر في أنقرة،[2] أكمل تعليمه الثانوي في إسطنبول ودرس بعدها العلاقات الدولية في جامعة البوسفور Bosphorus University، حصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة وكانت أطروحة التخرُّج حول المسألة الكردية في تركيا وقام بتحويل هذه الأطروحة لاحقاً إلى كتاب حصل على شعبيَّة كبيرة: إعادة النظر في القضية الكرديَّة ما الخطأ الذي حدث ومائا بعد؟ Rethinking the Kurdish Issue: What Went Wrong, What Next?

العمل

يكتب أكيول مقالات منتظمة في صحفتين تركيتين هما ستار وحوريَّت ديلي نيوز[3]، انتقد في كتاباته كلَّاً من التطرُّف الإسلامي والعلمانيَّة التركيَّة، ويشبِّههما باليعقوبية[4] Jacobinism والأصوليَّة[5]، في كثيرٍ من الأحيان تبدو مقالاته وديَّة لحزب العدالة والتنمية الحاكم.[6][7] ألقى أكيول العديد من الندوات في جامعات ومؤتمرات في بريطانيا والولايات المتحدة حول قضايا تتعلق بالإسلام والسياسة والشؤون التركيَّة، وألقى محاضرةً في مؤتمر TED عن الإيمان مقابل التقليد في الإسلام.

ألَّف أكيول أيضاً كتاباً باللغة الإنكليزية بعنوان إسلام بدون متطرفين قضية مسلم من أجل الحريَّة Islam without Extremes: A Muslim Case for Liberty، والذي قيل عنه بأنَّه الأساس الفكري الذي يمكن أن يبنى عليه الإصلاح الديني في الإسلام.

في المقابل انتقد البعض مثل شوارتز Schwartz عدم توضيح أكيول بشكلٍ كامل لتاريخ عائلته السياسي والحقائق المتعلِّقة بالديمقراطية التركية وتسرُّعه في الحكم على حزب العدالة والتنمية دون أن يكون لديه أدلَّة مقنعة[8] نيوزويك[9] and إسلام أون لاين.[10]

دفاعه عن التصميم الذكي

أكيول هو مروِّجٌ صريح للتصميم الذكي intelligent design[10]، وكان المتحدث الرسمي باسم مجموعة Bilim Araştırma Vakfı الإسلامية للعلوم أنشأها عدنان أوكتار.[11]

لاحقاً أعلن أكيول أنَّه أنهى ارتباطه[12] بهذه المنظَّمة بسبب بعض الخلافات التي لا تتعلَّق بالتصميم الذكي.[12]

دافع أكيول عن التصميم الذكي في جلسات استماع ولاية كانساس الأمريكيَّة [13]، ونسَّق مؤتمر التصميم الذكي الذي دعمته الحكومة التركيَّة في إسطنبول[14]، وهو أيضاً مدير العلاقات الدولية في مؤسِّسة الحوار بين الثقافات التي أسَّسها مؤيِّدوا الداعية التركي الشهير فتح الله غولن.

أعماله

  • إسلام بدون متطرفين قضية مسلم من أجل الحريَّة Islam without Extremes: A Muslim Case for Liberty
  • إعادة النظر في القضية الكرديَّة ما الخطأ الذي حدث ومائا بعد؟ Rethinking the Kurdish Issue: What Went Wrong, What Next?

المراجع

  1. http://www.mustafaakyol.org/index.php/about/a-short-bio — تاريخ الاطلاع: 17 مايو 2019
  2. "Learn more about Mustafa Akyol". Thewhitepath.com. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. The Crisis in Turkey The American June 19, 2008 نسخة محفوظة 22 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  4. Akyol, Mustafa (2008-02-23). "The greatest Turkish story ever sold". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 5 يونيو 2008. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Akyol, Mustafa (2007-05-04). "The threat is secular fundamentalism". International Herald Tribune. مؤرشف من الأصل في 11 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Bekdil, Burak (2008-09-10). "Hürriyet must be banned for better democracy". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2008. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2008. Even in this newspaper there are several fiercely pro-AKP columnists, including my sparring partner, Mustafa Akyol. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Ellis, Robert (2008-03-20). "Tout va très bien, Madame la Marquise". صحيفة حريت. مؤرشف من الأصل في 9 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 سبتمبر 2008. Mustafa Akyol has left no stone unturned in his efforts to convince the readers of the Turkish Daily News of the benefits of the Islamic revival which has taken place since the Justice and Development Party (AKP) government came to power over five years ago. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Spencer, Robert (11 October 2004). "Terror's Islamic Roots". FrontPage Magazine. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2009. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "The Plot Against Turkey", نيوزويك, 12 July 2008. نسخة محفوظة 28 مارس 2010 على موقع واي باك مشين.
  10. Akyol, Mustafa (14 September 2004) Why Muslims Should Support Intelligent Design, Islam Online. Retrieved on 2008-07-18. نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  11. Ortega, Tony (5 May 2005). "Your OFFICIAL program to the Scopes II Kansas Monkey Trial". The Pitch. Kansas. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2013. He also has identified himself as a spokesman for the murky Bilim Arastirma Vakfi, a group with an innocuous-sounding name -- it means "Science Research Foundation" -- but a nasty reputation. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Akyol, Mustafa. "Intelligent Design (and Me) in The Economist". مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Kansas Evolution Hearings: Warren Nord and Mustafa Akyol". مؤرشف من الأصل في 15 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Akyol, Mustafa. "Turkey's First ID Conference—Accomplished". مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2008. The conference was sponsored by the Cultural Affairs Bureau of the Istanbul Metropolitan Municipality, which is headed Kadir Topbaş, a member of the incumbent conservative AK Party. (Hence it can be said that the event had official support.) الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة تركيا
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.