محاولة التقيؤ

التهوع أو محاولة التقيؤ[1] (بالإنجليزية: Retching)‏ (ويعرف ايضاً باسم الرفع الجاف) وهو انقباض عضلات البطن المتكررة، والتي تسبب في تفريغ محتوى المعدة. (المعروف أيضا باسم الرفع الجاف) هي الحركة العكسية (الحركة الدودية) من المعدة والمريء دون تقيؤ والتهوع فقد حدث شيء يحوج فم المعدة إلى قذف شيء إلى أقرب الطرق.[2]

الأسباب

ويمكن أن يكون سببه الرائحة الكريهة أو الاختناق، أو عن طريق تناول بعض الأدوية بعد واغلبها يكون حبوب الالتهاب. .[3] ويمكن ايضاً ان يكون سبب التهوع نتيجة لردود فعل عاطفية أو من التوتر الذي ينتج نفس رد الفعل الجسدي. )[4]

تهوع ماقبل القيء

وعادة ما يسبق القيء (طرد محتويات المعدة) من خلال التهوع، ولكن التهوع يمكن أن يحدث بشكل منفصل عن التقيؤ وإشراك مجموعات مختلفة من العضلات. واذا ماحدث التهوع مصحوبا بالتقيؤ، يحدث ضغط وانخفاض على الصدر وعلى البطن بشكل متزايد البطن والتي قد تعمل على اخراج محتويات المعدة والتغلب على مقاومة المريء.[5][6]

العلاج

ويشمل علاج التهوع بتصحيح توازن السوائل والكهارل، والدعم التغذوي والأدوية مثل الفينوثيازين أو الكومبازين، ومضادات مستقبلات الدوبامين (مثل الريجلان)، مضادات الهيستامين (انتيفيرت، ودراماماين، بينادريل) والكولين (سكوبولامين). أما العلاج البديل يكون عادة عن طريق استخدام العلاج بالإبر للغثيان المرتبطة بالحمل والقيء. وأيضا يمكن استخدام جهاز مزروع مع أقطاب كهربائية مثبتة في جدار المعدة والذي عادة يستعمل في الحالات المرضى الذين يعانون من الغثيان والقيء الحرارية.[7]

انظر ايضاً

المراجع

  1. قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  2. "Vomiting and Nausea". إي ميديسين. February 12, 2012. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Berne, Robert M.; Matthew N. Levy (2004). Physiology. Elsevier Mosby. صفحة 557. ISBN 0-323-03390-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Schindler, R (1937). Gastroscopy. Chicago: University of Chicago Press. صفحة 145. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Andrews, PL (February 1990). "The abdominal visceral innervation and the emetic reflex: pathways, pharmacology, and plasticity". Canadian journal of physiology and pharmacology. 68 (2): 325–45. doi:10.1139/y90-047. PMID 2178756. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Grelot, L; Miller, AD (1994). "Vomiting - Its Ins and Outs". News in Physiological Sciences. 9 (3): 142–147. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Porter, Ryan F.; Gyawali, C. Prakash. "Nausea and Vomiting". Patient Education & Resource Center. American College of Gastroenterology. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة علوم عصبية
    • بوابة علم الأحياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.