مايا ساندو

لقاء ساندو مع نائب الرئيس مايك بنس في البيت الأبيض، سبتمبر 2019.

في الانتخابات البرلمانية لعام 2019، شكل حزب العمل والتضامن برئاسة ساندو مع حليفه حزب منصة الكرامة والحقيقة بقيادة أندريه نوستاس الكتلة الانتخابية ACUM ^{[الإنجليزية]} وحصل على 26 من 101 مقعدًا في برلمان مولدوفا.[20] في 8 يونيو 2019، انتخبت مايا ساندو رئيسة لوزراء مولدوفا في حكومة ائتلافية مع PSRM.[21] في اليوم نفسه، أعلنت المحكمة الدستورية في مولدوفا عدم دستورية تعيينها لهذا المنصب، وكذلك تعيين حكومة جمهورية مولدوفا، مما أثار الأزمة الدستورية لعام 2019.[22] ومع ذلك، في 15 يونيو 2019، قامت المحكمة الدستورية بمراجعة وإلغاء قراراتها السابقة التي أعلنت أن حكومة ساندو قد شُكلت دستوريًا.[23]

في اليوم التالي، دعت إلى استعادة النظام العام، وثني المواطنين عن حضور التجمعات المحلية.[24] في يونيو 2019، رفعت حظرًا فرضه رئيس الوزراء السابق فيليب في مارس 2017 على الزيارات الرسمية من قبل المسؤولين الحكوميين إلى روسيا.[25] في إحدى مقابلاتها الأولى لوسائل الإعلام الأجنبية، أعلنت نيتها أن تطلب من وزارة الخزانة الأمريكية إضافة فلاد بلاهوتنيوك إلى قائمة ماغنيتسكي.[26] في أغسطس، طلبت ساندو من مستشارية الدولة إعداد مشروع مرسوم إعلان يوم 23 أغسطس ليكون اليوم الأوروبي لإحياء ذكرى ضحايا الستالينية والنازية بدلاً من يوم التحرير العادي. عارض المرسوم شريكها في الائتلاف، PSRM، حيث أعلن رئيس مولدوفا وزعيم الحزب الشيوعي الثوري السابق إيغور دودون أنه سيحتفل بالموعد بالطريقة القديمة، رافضًا اقتراح ساندو.[27]

في عهد مايا ساندو، بدأت مولدوفا في اتخاذ خطوات نحو الاتحاد الأوروبي لأن ساندو نفسها مؤيدة لأوروبا. أطيح بمايا ساندو من منصب رئيس الوزراء في 12 نوفمبر 2019 بعد تصويت بحجب الثقة. وظلت تتولى مهام المنصب حتى تشكيل حكومة جديدة.[28]

أعلنت ساندو عن ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2020 في 18 يوليو[37]، معلنة أنه لن تكون هناك حاجة إلى مرشح مشترك مؤيد لأوروبا حيث لا يوجد خطر من عدم وجود مرشحين مؤيدين لأوروبا في الجولة الثانية.[38] أطلقت ساندو حملتها رسميًا في 2 أكتوبر 2020، حيث ألقت خطابين باللغتين الرومانية والروسية واعدة بمحاربة الفساد والفقر وإصلاح نظام العدالة الجنائية.[39] متهمةً الرئيس دودون، بتعمد عرقلة الأخير.[40][41][42][43] نظرًا لعدم حصول أي مرشح على أغلبية الأصوات في الجولة الأولى، أجريت جولة الإعادة بين ساندو ودودون في 15 نوفمبر، حيث فازت ساندو بنسبة 57.75 ٪ من الأصوات الشعبية.[44][45] هنأها على فوزها كبار قادة الاتحاد الأوروبي، وكذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي[46]، وقاسم جومارت توكاييف من كازاخستان[47]، والرئيس الأذري إلهام علييف[48] وكلاوس يوهانيس من رومانيا.[49] كما تلقت ساندو التهنئة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أيد دودون في البداية.[50] في مؤتمرها الصحفي، أعلنت أن مولدوفا تحت قيادتها «ستؤمن توازنًا حقيقيًا في السياسة الخارجية، مسترشدة بالمصالح الوطنية لمولدوفا»، و«سوف نجري حوارًا عمليًا مع جميع البلدان، بما في ذلك رومانيا وأوكرانيا والدول الأوروبية وروسيا والولايات المتحدة».[51]