قاسم جومارت توكاييف

قاسم جومارت كيميلوفيتش توكايف (بالقازاقية: قاسم جومارت كيميل أولي توكايف، مواليد مدينة ألماطي بتاريخ 17 مايو 1953) – رئيس جمهورية كازاخستان ( من 20 مارس 2019 ) - رجل دولة بجمهورية كازاخستان، دكتور في العلوم السياسية، رئيس وزراء كازاخستان الأسبق (1999-2002)، رئيس مجلس الشيوخ لبرلمان جمهورية كازاخستان (اعتبارا من 16 أكتوبر 2013).

قاسم جومارت توكاييف
(بالقازاقية: Қасым-Жомарт Кемелұлы Тоқаев)‏ 
 

مناصب
رئيس كازاخستان (2 )  
تولى المنصب
20 مارس 2019 
 
معلومات شخصية
الميلاد 17 مايو 1953 (68 سنة)[1] 
ألماتي  
مواطنة الاتحاد السوفيتي
كازاخستان  
الحياة العملية
المدرسة الأم معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية
الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية  
المهنة سياسي ،  ودبلوماسي  
الحزب نور أتان  
مجال العمل دبلوماسي ،  وسياسي  
موظف في الأمم المتحدة  
الجوائز
 نيشان الشرف    (2017)
 وسام الصداقة الروسي   (2004)
 ميدالية مرور 10 سنوات على تأسيس أستانة 
نيشان «الكومنولث» 
 ميدالية ذكرى مرور 25 عامًا على استقلال جمهورية كازاخستان 
 نيشان العقاب الذهبية   

شارك والده كيميل توكايفيتش توكايف (1923-1986) في الحرب الوطنية العظمى، وكان كاتبا قازاقيا مشهورا. والدته – تورار شاباربايفا (1931-2000) عملت في معهد ألماطي التربوي للغات الأجنبية.

في عام 1970 التحق ك. توكايف بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية السوفيتية، وفي السنة الدراسية الخامسة أوفد إلى سفارة الاتحاد السوفيتي بجمهورية الصين الشعبية في مهمة تدريبية قبل التخرج.

في عام 1975 التحق بالخدمة في وزارة الخارجية السوفيتي وتم إيفاده للعمل بسفارة الاتحاد السوفيتي في سنغافورة، وفي عام 1979 عاد إلى ديوان وزارة الخارجية السوفيتية. في عام 1983 سافر إلى الصين في مهمة لمدة 10 شهور بمعهد بكين للسانيات، وخلال عامي 1984-1985 عمل بوزارة الخارجية السوفيتية ثم أوفد إلى السفارة السوفيتية في بكين حيث عمل بها حتى عام 1991 في منصب السكرتير الثاني والسكرتير الأول ثم مستشارا، وفي عام 1991 التحق بالأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية السوفيتية في دورات رفع كفاءة الكوادر الدبلوماسية القيادية. في عام 1992 عين ك. توكايف نائبا لوزير الخارجية لجمهورية كازاخستان، وفي عام 1993 أصبح النائب الأول لوزير الخارجية، وفي عام 1994 عين وزيرا للخارجية. في مارس 1999 عين نائبا لرئيس الوزراء، وفي أكتوبر 1999 وبعد موافقة البرلمان عين توكايف بموجب مرسوم رئاسي رئيسا للوزراء، وفي يناير 2002 استقال من منصبه بعد تعيينه سكرتيرا للدولة ووزيرا للخارجية، وظل يشغل منصب وزير الخارجية حتى يناير 2007 ثم انتخب رئيسا لمجلس الشيوخ لبرلمان جمهورية كازاخستان.

شغل توكايف منصب وزير الخارجية على مدى 10 سنوات (من عام 1994 حتى عام 1999، ومن عام 2002 حتى عام 2007).

خلال قيادته لوزارة الخارجية لعب توكايف دورا حيويا في مجال منع انتشار الأسلحة النووية، حيث شارك في مؤتمرات المراجعة المتعلقة بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في عامي 1995 و 2005، وفي عام 1996 وقع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية في نيويورك، وفي عام 2005 وقع في مدينة سيميبالاتينسك على معاهدة انشاء منطقة خالية من السلاح النووي في آسيا الوسطى.

في عام 2003 ترأس المؤتمر الدولي لوزراء الدول النامية الحبيسة، الذي شهد صياغة وإصدار بيان ألماطي للدول النامية الحبيسة.

شارك توكايف في عشر دورات للجمعية العامة للأمم المتحدة وأنتخب رئيسا لمجالس وزراء الخارجية لدول رابطة الكومنولث المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون، ويحمل درجة سفير مفوض وفوق العادة. وخلال رئاسته لمجلس الشيوخ لبرلمان كازاخستان أنتخب توكايف نائبا لرئيس الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي.

في مارس 2011 أعلن الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة عن قرار تعيين ك. توكايف نائبا للأمين العام للأمم المتحدة ومديرا عاما لمكتب منظمة الأمم المتحدة في جنيف، ومبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى مؤتمر نزع السلاح، كما كان مسئولا عن ضمان امن موظفي الأمم المتحدة بسويسرا. في 16 أكتوبر 2013 انتخب رئيسا لمجلس الشيوخ لبرلمان جمهورية كازاخستان. يجيد التحدث باللغات الروسية والإنجليزية والصينية، ويعرف اللغة الفرنسية، متزوج ولديه ابن.

ك. توكايف حاصل على درجة الدكتوراة في العلوم السياسية، وله 9 كتب والعديد من الدراسات حول قضايا العلاقات الدولية، وعضو عامل بالأكاديمية العالمية للعلوم الإنسانية والطبيعية وعضو مجلس "الحكماء" لمؤتمر ميونخ للأمن وبروفيسور فخري بجامعة شينجينسك الصينية وبروفيسور ودكتور فخري بالأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية وعضو بمجلس أمنائها والرئيس الشرفي للمجلس الكازاخستاني للعلاقات الدولية. كما يشغل توكايف منصب رئيس الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية ومنصب العميد الفخري لمدرسة جنيف للدبلوماسية والعلاقات الدولية. تم تكريم توكايف بحصوله على عدد من الميداليات التذكارية، منها: ميدالية تيوريكولوف لوزارة الخارجية الكازاخستانية وميدالية جورتشاكوف لوزارة الخارجية الروسية وميدالية س.ن. ريريخ، كما حصل على شهادة تقدير "أكاديميكوس" من جامعة جنيف. ووفقا لإصدار رابطة السير الذاتية الروسية انضم توكايف إلى قائمة الفائزين بلقب "شخصية العام – 2018".

خلال المؤتمر البرلماني الذي عقد بأستانا في 24 نوفمبر 2014 لخص توكايف رؤيته للنظام السياسي في كازاخستان، قائلا: "رئيس قوي وبرلمان ذو مصداقية وحكومة تخضع للمحاسبة".

في ظل التعديلات المثيرة للجدل في قانون تأجير وبيع الأراضي بكازاخستان صرح توكايف خلال مداولات مجلس الشيوخ بتاريخ 29 إبريل 2016: "من الضروري ألا نقدم فقط التأكيدات بأن الأراضي الزراعية لن تباع للأجانب بل ينبغي اتخاذ اجراءات قانونية وغيرها لضمان تنفيذ هذا الوضع الهام لكي لا يحاول أحد الالتفاف حول هذا المطلب متبعا مختلف السبل الخبيثة. والأهم من ذلك، ينبغي تنفيذ مطلب رئيس الدولة حول السيادة القانونية الوطنية على الأرض والاستخدام الفعال والرشيد للأرض".

وحول موضوع انتقال اللغة القازاقية إلى الأبجدية اللاتينية صرح توكايف خلال المداولات البرلمانية المتعلقة بقضايا التعليم في 22 أكتوبر 2017: "علينا الاضطلاع بتنفيذ مهمة ذات أهمية استراتيجية وهي الانتقال إلى الأبجدية اللاتينية، وكما صرح رئيس الدولة، يعتبر انتقال اللغة القازاقية إلى الأبجدية اللاتينية خطوة نحو الاندماج في المنظومة العالمية للعلوم والتعليم وضمان وحدتنا الروحية، ينبغي القيام بهذا العمل تدريجيا وبشكل مدروس وبدون "قفزات كبيرة"، لكن المماطلة في هذا الموضوع لا معنى لها، وملاك الأمر كله أننا لا نملك رفاهية الخطأ".

انتقد ك. توكايف الصيغة الأولية للغة القازاقية بالأبجدية اللاتينية، حيث قال: "لم تصل اللجنة الوطنية إلى قرار نهائي بشأن الأبجدية اللاتينية، لذلك من السابق لأوانه استخدام الفواصل العليا الموجودة بعلامات الترقيم اللاتينية في الصحف أو في وسائل أخرى"، بعد هذا التصريح بدأ عمل مكثف بشأن تطبيق الأبجدية الجديدة، وبعد اعتمادها في 19 فبراير هنأ توكايف الجميع "بهذا الحدث التاريخي". في كلمته باجتماع مجلس الشيوخ في 19 ديسمبر 2018 اقترح توكايف تشديد الملاحقة القضائية ضد تجار المخدرات وصولا إلى السجن المؤبد وحتى الإعدام لأن نشاطهم يماثل الإرهاب الذي يهدد المصالح الوطنية للبلاد.

على مدى 13 عاما شغل توكايف منصب رئيس اتحاد تنس الطاولة بكازاخستان.

حصل توكايف على العديد من جوائز الدولة لجمهورية كازاخستان وغيرها من الدول الأخرى.[2][3][4]


روابط خارجية

مراجع

  1. معرف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000031658 — باسم: Kassym-Schomart Tokajew — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  2. بي بي سي نيوز, المحرر (1). "Kazakhstan picked to chair OSCE". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. الأمم المتحدة, المحرر (11 mars 2011). "Secretary-General Appoints Kassym-Jomart Tokayev of Kazakhstan as Director-General, United Nations Office at Geneva". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. إذاعة أوروبا الحرة, المحرر (4 octobre 2006). "Kazakhstan: Foreign Minister Seeks EU Energy Links". الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) نسخة محفوظة 10 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أعلام
    • بوابة كازاخستان
    • بوابة الاتحاد السوفيتي
    • بوابة السياسة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.