ماثيو باريس

ماثيو فرانسيس باريس (بالإنجليزية: Matthew Parris)‏ (من مواليد 7 أغسطس 1949) هو كاتب ومذيع سياسي بريطاني، وعضو محافظ في البرلمان سابقًا. ولد في جنوب إفريقيا لأبوين بريطانيين.

ماثيو باريس
(بالإنجليزية: Matthew Parris)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 7 أغسطس 1949 (72 سنة) 
جوهانسبرغ  
مواطنة المملكة المتحدة  
مناصب
عضو البرلمان الثامن والأربعون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
3 مايو 1979  – 13 مايو 1983 
انتخب في الانتخابات العامة للمملكة المتحدة 1979   
الدائرة الإنتخابية داربيشير الغربية  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الثامن والأربعون   
عضو البرلمان التاسع والأربعون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
9 يونيو 1983  – 15 أبريل 1986 
انتخب في الانتخابات العمومية للمملكة المتحدة 1983   
الدائرة الإنتخابية داربيشير الغربية  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة التاسع والأربعون   
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية كلير  
المهنة سياسي ،  وصحفي ،  ومقدم تلفزيوني ،  وكاتب  
الحزب حزب المحافظين  
اللغات الإنجليزية  

الحياة المبكرة والأسرة

باريس هو الابن الأكبر لأخوته الستة (ثلاثة أشقاء وشقيقتان) وقد نشأ في عدة أقاليم بريطانية وأقاليم سابقة: جنوب إفريقيا وقبرص وروديسيا (زيمبابوي حاليًا) وسوازيلاند (إيسواتيني حاليًا) وجامايكا، حيث كان والده يعمل كمهندس كهرباء. انتهى الأمر بوالديه بالعمل والعيش في كاتالونيا بإسبانيا، حيث اشترى باريس منزلًا لاحقًا.

التعليم

تلقى باريس تعليمه في كلية ووترفورد كامهلابا يونايتد وورلد بجنوب إفريقيا، وهي مدرسة مستقلة خارج مباباني في سوازيلاند وأكمل تعليمه في كلية كلير، كامبريدج، حيث حصل على الدرجة الأولى في القانون وكان عضوًا في النادي الليبرالي.[1] حصل على منحة بول ميلون ودرس العلاقات الدولية في جامعة ييل.

وقد قال إن القراءة المبكرة لمزرعة الحيوانات جعلت منه محافظًا، إذ قال «ظهر علي إعجابي بذكاء [الخنازير] وحس النظام».[2]

مسيرته المهنية المبكرة

في سن التاسعة عشرة، سافر باريس عبر إفريقيا إلى أوروبا في سيارة موريس أكسفورد. خلال رحتله، صُدم عندما تعرض هو ورفيقته لهجوم، وأُجبر على مشاهدة اغتصابها. [3]

عُرض على باريس وظيفة ضابط في جهاز الاستخبارات البريطاني،[4] لكنه عمل بدلاً من ذلك في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لمدة عامين. في عام 1976 ترك هذه المهنة الآمنة لأنه لم يعجب بشكلياتها ولأنه أراد أن يصبح عضوًا في البرلمان. انضم في نهاية المطاف إلى قسم البحوث المحافظة وانتقل ليصبح سكرتير مراسلة لمارجريت تاتشر. حصل على ميدالية آر إس پي سي   آي (قدمها له تاتشر، زعيم المعارضة آنذاك)، لقفزه في نهر التمز وإنقاذ كلبًا. [5]

مهنته البرلمانية

كان باريس نائبًا في حزب المحافظين عن الدائرة الانتخابية البرلمانية لغرب ديربيشاير من 1979 إلى 1986. وكان من بين المرشحين المحتملين المتنافسين على المقعد بيتر ليلي ومايكل هوارد. وأعرب عن دعمه لحقوق المثليين. ترك باريس السياسة لمتابعة مهنة الصحافة.[6]

الإذاعة والتلفزيون

باريس الآن هو مقدم برامج إذاعية وتلفزيونية وكاتب عمود في صحيفة ذا تايمز وناقد.[7] بصفته نائبًا برلمانيًا، شارك في فيلم وثائقي بعنوان (ورلد إن اكشن) خلال عام 1984، وقد ألزمه بالعيش في نيوكاسل لمدة أسبوع مقابل 26.80 جنيهًا إسترلينيًا، وهو مبلغ الضمان الاجتماعي الحكومي الذي وُضع لشخص بالغ من قبل الحكومة التي كان يدعمها كمحافظ. انتهت التجربة بشكل محرج عندما نفذت أمواله من أجل فاتورة الكهرباء.[8][9] بعد عشرين عامًا، وفي عام 2004، حاول تجربة الفيلم الوثائقي (لصالح السيد باريس) مرة أخرى، وأعيد النظر فيه.[10][11]

استقال باريس من منصبه كعضو في البرلمان بتقدمه لشغل المنصب الملكي في مانور نورثستيد، وقد غادر البرلمان بالتحديد ليكمل عمل برايان والدان كمضيف في آي تي في سلسلة (ويكند ورلد) المؤثرة التي كانت تعرض في وقت الغداء يوم الأحد بعنوان في 1986. استمر المسلسلالذي بدأ بثه منذ عام 1977 تحت إشراف والدان، لمدة عامين آخرين تحت قيادة باريس قبل أن يتم إيقاف عرضه في عام 1988.[12]

المراجع

  1. Parris, Matthew (14 January 2010). "Invicta what a terrible choice of poem". The Times. London. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Parris, Matthew. "Matthew Parris: Animal Farm by George Orwell (1945)". The Times. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Chance Witness, pp. 94–95
  4. Chance Witness, p.134
  5. Chance Witness, p.197
  6. "Matthew Parris wishes he had come out while a Tory MP". PinkNews. 20 August 2010. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. What’s smug and deserves to be decapitated? Matthew Parris: My Week. Published at 12:00AM, 27 December 2007. accessed 18 Jan 2016 The Times نسخة محفوظة 2015-05-16 على موقع واي باك مشين.
  8. "British Film Industry: WORLD IN ACTION > FOR THE BENEFIT OF MR PARRIS" Thames TV, 23 January 1984 نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  9. "ITV TV Classics – World In Action" نسخة محفوظة 11 June 2009 على موقع واي باك مشين. Published 4 May 2007, retrieved 16 July 2009
  10. "British Film Industry: FOR THE BENEFIT OF MR PARRIS, REVISITED" ITV1, 29 January 2004 نسخة محفوظة 4 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. "Liberty Bell – For the Benefit of Mr Parris". Libertybell.tv. 29 يناير 2004. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 27 أبريل 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "BBC Radio 4 – Not My Words, Mr Speaker". bbc.co.uk. 19 September 2007. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة السياسة
    • بوابة إعلام
    • بوابة أعلام
    • بوابة المملكة المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.