لقاح الخناق

لقاح الخناق (الدفتريا) (بالإنجليزية: Diphtheria vaccine)‏ هو لقاح ضد الوتدية الخناقية، العامل الذي يسبب الخناق (الدفتريا).[1] وقد أدى استخدامه إلى انخفاض أكثر من 90 ٪ في عدد الحالات عالميا بين عامي 1980 و2000.[2] ويُنصح بتناول الجرعة الأولى عند ستة أسابيع من العمر مع جرعتين إضافيتين تفصل بينهما أربعة أسابيع، وبعدها يكون اللقاح فعالا بنسبة 95٪ خلال مرحلة الطفولة،[2] كما يُنصح بثلاث جرعات أخرى في مرحلة الطفولة.[2] ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك حاجة لمزيد من الجرعات في وقت لاحق من الحياة.[2]

لقاح الخناق
وصف لقاح
المرض المستهدف وتدية خناقية
نوع توكسيد
اعتبارات علاجية
طرق إعطاء الدواء حقن عضلي
معرّفات
ك ع ت J07J07AF01 AF01

وهو لقاح آمن جدا،[2] والآثار الجانبية الخطيرة نادرة،[2] فقد يحدث ألم في موقع الحقن، وقد يتكون نتوء في موقع الحقن يدوم بضعة أسابيع. واللقاح آمن في الحمل وبين أولئك الذين لديهم مناعة ضعيفة.[3]

ويتم تلقي لقاح الدفتيريا في عدة توليفات[4] تشمل لقاح الكزاز، والبعض الآخر تشمل لقاح السعال الديكي ولقاح الكزاز (المعروف باسم اللقاح الثلاثي الكامل أو اللاخلوي اعتمادًا على مستضد السعال الديكي المستخدم)، ويشمل البعض الآخر لقاحات إضافية، مثل لقاح المستدمية النزلية النوع ب، أو لقاح التهاب الكبد ب أو لقاح شلل الأطفال المعطل.[2] وأوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه منذ عام 1974،[2] وتم تطعيم حوالي 84٪ من سكان العالم،[5] ويتم إعطاؤه كحقن عضلي،[2] ويجب أن يبقى اللقاح باردا ولكن لا يتم تجميده.[3]

وتم تطوير لقاح الخناق في عام 1923.[6] وهو على قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية، وهي الأدوية الأكثر فعالية والأمان المطلوبة في النظام الصحي،[7] ويتراوح سعر الجملة في العالم النامي من نسخة على ذوفان الكزاز بين 0.12 و0.99 دولار أمريكي للجرعة الواحدة اعتبارًا من عام 2014،[8] وأقل من 25 دولارًا أمريكيًا في الولايات المتحدة.[9]

الفعالية

يكتسب حوالي 95٪ من الأشخاص الذين تم تلقيحهم مناعة، وقد أدى التطعيم ضد الخناق إلى انخفاض أكثر من 90٪ في عدد الحالات على مستوى العالم بين 1980 و2000،[2] وتم تطعيم حوالي 86٪ من سكان العالم اعتبارا من عام 2016.[5]

الآثار الجانبية

وهو لقاح آمن جدا، والآثار الجانبية الخطيرة نادرة،[2] فقد يحدث ألم في موقع الحقن،.[2] وقد يتكون نتوء في موقع الحقن يدوم بضعة أسابيع.[3] واللقاح آمن في الحمل وبين أولئك الذين لديهم مناعة ضعيفة.[3] وقد يسبب اللقاح الثلاثي تأثيرات ضائرة إضافية، مثل الحمى، والتهيج، والنعاس، وفقدان الشهية، والتقيؤ في 6-13 ٪ من متلقي اللقاحات.[2] وتشمل التأثيرات الضائرة الخطيرة للقاحات الثلاثية الحمى فوق 40.5س، والنوبات الحموية، ونوبات انخفاض التوتر وانخفاض الاستجابة.[10][2] والآثار الجانبية للقاح الثلاثي الذي يحتوي على اللقاح اللا خلوي للسعال الديكي مماثلة ولكن أقل تواترا. وقد يسبب التطعيم الذي يحتوي على ذيفان الكزاز التهاب الأعصاب العضدية بمعدل 1 من كل 100,000 إلى 200,000 جرعة.[11][12]

توصيات

أوصت منظمة الصحة العالمية بالتطعيم ضد الخناق منذ عام 1974.[13] ويوصى بتناول الجرعة الأولى عند ستة أسابيع من العمر مع تناول جرعتين إضافيتين بأربعة أسابيع، ويصبح حوالي 95٪ من الأشخاص محصنين بعد تلقي هذه الجرعات الثلاث.[2] وينصح بثلاث جرعات أخرى في مرحلة الطفولة.[2] لم يعد من الموصى بجرعات معززة كل عشر سنوات.[13]

مراجع

  1. "MedlinePlus Medical Encyclopedia: Diphtheria immunization (vaccine)". مؤرشف من الأصل في March 2, 2009. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2009. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Diphtheria vaccine: WHO position paper- August 2017" (PDF). Weekly epidemiological record. 92: 417–436. August 4, 2017. PMID 28776357. مؤرشف من الأصل في September 8, 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Atkinson, William (May 2012). Diphtheria Epidemiology and Prevention of Vaccine-Preventable Diseases (الطبعة 12). Public Health Foundation. صفحات 215–230. ISBN 9780983263135. مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Centre for Disease Control and Prevention. "Diphtheria Vaccination". Department of Health and Human Services. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Diphtheria". who.int. 3 September 2014. مؤرشف من الأصل في 02 أبريل 2015. اطلع عليه بتاريخ 27 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Macera, Caroline (2012). Introduction to Epidemiology: Distribution and Determinants of Disease. Nelson Education. صفحة 251. ISBN 9781285687148. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. April 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Vaccine, Diphtheria-Tetanus". International Drug Price Indicator Guide. مؤرشف من الأصل في 1 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Hamilton, Richart (2015). Tarascon Pocket Pharmacopoeia 2015 Deluxe Lab-Coat Edition. Jones & Bartlett Learning. صفحة 313. ISBN 9781284057560. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Hypotonic–Hyporesponsive Episodes Reported to the Vaccine Adverse Event Reporting System (VAERS), 1996–1998 | ELECTRONIC ARTICLE | Pediatrics نسخة محفوظة 28 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. Pinkbook | Tetanus | Epidemiology of Vaccine Preventable Diseases | CDC نسخة محفوظة 04 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. Immunisation | Australian Government Department of Health نسخة محفوظة 01 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  13. (PDF) https://web.archive.org/web/20170908185554/http://apps.who.int/iris/bitstream/10665/258681/1/WER9231.pdf?ua=1. مؤرشف من الأصل في 08 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة صيدلة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.