كيو أنون
كيو أنون نظرية مؤامرة من ابتداع اليمين الأمريكي المتطرّف[1] تتناول بالتفصيل خطّة سرية مزعومة لما يُسمّى «الدولة العميقة في الولايات المتحدة» ضدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنصاره.[2] بدأ تداوُل النظرية في أكتوبر 2017 بمنشور على منتديات لوحة الصور فورتشان لكاتب باسم مستعار Q، من المفترض أنه مواطن أمريكي،[3] ومن المحتمل أنّ الاسم فيما بعد ضمّ عدة أشخاص.[4][5] زعم Q وصوله إلى معلومات سرية تتعلق بإدارة الرئيس ترامب ومعارضيها في الولايات المتحدة. اتهم Q عددًا من ممثلي هوليوود الليبراليين وسياسيين ديمقراطيين ومسؤولين في أعلى المستويات باشتراكهم في عصابة دوليّة للإتجار بالأطفال، وادّعى أن ترامب تظاهر بالتواطؤ مع الروس لتجنيد المحقق روبرت مولر في صفّه لكشف العصابة ومنع وقوع انقلاب عسكري يقوده باراك أوباما، وهيلاري كلينتون، وجورج سوروس. الرمز Q هو إشارة إلى تصريح الوصول Q الخاص بالمعلومات الحساسة. يستخدم المؤمنون بنظرية كيو آنون في منشوراتهم على وسائل التواصل الاجتماعي هاشتاج #WWG1WGA، اختصارًا لشعار «where we go one, we go all» الذي يعني: «حيثما نذهب مجتمعين، نذهب بكامل زخمنا».
تنتشر نظرية المؤامرة هذه بين أنصار الرئيس ترامب بأسماء مثل العاصفة والصحوة الكبرى، وتنبغي ملاحظة الارتباط الوثيق بين مفاهيم نظرية مؤامرة كيو أنون ومفردات الخطاب الديني مثل المليارية والإيمان بفناء العالم (أبوكاليبس).[6] لطالما اتّسمت هذه النظرية بكونها «لا أساس لها من الصحة»،[7][8][9] و«مختلة»،[10] و«خالية من الأدلة».[11] أُطلق على معتنقي هذه النظرية وصف «طائفة مهووسة بالمؤامرات»[12] و«بعض أنصار ترامب الأكثر غرابة على الإنترنت».[13]
وفقًا لمراجعة ترافيس، الباحث في شؤون نظريات المؤامرة، والذي استقصى ظاهرة كيو أنون وكتب باستفاضة عنها في الواشنطن بوست، فجوهر نظرية المؤامرة هو
وجود مجموعة سرية دولية من عبدة الشيطان والمتحرشين بالأطفال يحكمون العالم، بصورة أساسية، وهم المسيطرون على كل شيء. فهم يحركون السياسيين، ويسيطرون على وسائل الإعلام، وعلى هوليوود، ويُخفون وجودهم. وكانوا مستمرين في حكمهم للعالم لولا انتخاب دونالد ترامب رئيسًا[10]
والذي انتُخب أصلًا لوضع حدّ لهذه المجموعة السرية، وكل ما يقوم به Q هو الكشف عن جهود ترامب التي يبذلها خلف الكواليس في حرب هذه الجماعة السرية. أما «العاصفة» فهي حدث سيقع مستقبلًا سيفضي إلى اعتقال الألوف من الناس، وأعضاء تلك الجماعة السرية، وسيُرسلون على الأرجح إلى سجن غوانتانامو أو سيخضعون لمحاكمات عسكرية، وسيضطر الجيش الأمريكي للاضطلاع بحُكم البلاد وإن بقسوة. وستكون النتيجة النهائية هو الخلاص وتحقيق المدينة الفاضلة على الأرض.[14]
بدأ أنصار نظرية كيو أنون بالظهور في تجمعات حملات إعادة انتخاب ترامب في صيف العام 2018. حصل مايكل «لايونيل» ليبرون، وهو شخصية تلفزيونية وإذاعية وأحد مروّجي نظرية المؤامرة كيو أنون حصل على فرصة التقاط صورة مع الرئيس ترامب في المكتب البيضوي في 24 أغسطس 2018.[15] حضر بيل ميتشل، وهو مذيع تلفزيوني يروج للنظرية، قمة وسائل التواصل الاجتماعية في البيت الأبيض في يوليو 2019.[16] في أغسطس 2019 نُشر تقرير يفيد بأن جهاز التحقيقات الفيدرالية إف بي آي خلص إلى اعتبار كيو أنون مصدرًا محتملًا للإرهاب المحلي، وهي أول مرة تصنِّف بها الوكالةُ نظرية مؤامرة هامشية على أنها مصدر خطر؛ وبعد ساعات من نشر التقرير، نفى متحدّث في إحدى حملات ترامب الانتخابية أن يكون استخدامه للشعار «حيثما نذهب مجتمعين، نذهب بكامل زخمنا» ذا علاقةٍ بكيو أنون.[17][18]
تاريخ
خلفية: نظرية المؤامرة بيتزاغيت
وصفت العديد من المنابر الإعلامية نظرية كيو أنون بأنها «امتداد» لنظرية المؤامرة بيتزاغيت التي ثبت زيفها على نطاق واسع.[19]
في 30 أكتوبر 2016، زعم حسابٌ على موقع تويتر -نشر محتوىً عنصريًّا عن تفوّق البيض وقدّم الحساب نفسه على أن محاميًا مدار من مدينة نيويورك يديره- أنّ شرطة نيويورك قد كشفت عن عصابة تحرش جنسي بالأطفال مرتبطة بأعضاء في الحزب الديمقراطي في أثناء بحثهم في محتويات بريد أتنوني وينير الإلكتروني. طوال شهري أكتوبر ونوفمبر، راحت منظمة ويكيليكس تنشر إيميلات جون بودستا. قرأ أنصار نظرية المؤامرة الإيميلات وزعموا بأنها احتوت على كلمات مشفّرة للتحرش الجنسي بالأطفال والإتجار بالبشر، وزعموا بأن مطعم كوميت بينغ بونغ هو ملتقى لطقوس شيطانية.
نُشرت القصة فيما بعد على مواقع أخبار مزيفة، بدأها موقع يور نيوز واير، الذي اقتبس القصة المنشورة على منتدى فورتشان في وقت سابق من نفس العام. بعد ذلك تولّت مواقع مناصرة لترامب نشر مقال يور نيوز واير، بما فيها SubjectPolitics.com، الذي أضاف مزاعم تفيد بأن شرطة نيويورك قد داهمت منزلًا لهيلاري كلينتون. نشر موقع كونسيرفاتيف ديلي عنوانًا رئيسًا يدّعي بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أكّد صحة النظرية.
المصدر
في 28 أكتوبر 2017، ظهر شخص مجهول يستخدم معرّفًا باسم «Q Clearance Patriot» على منتدى بول التابع لمنتدى فورتشان، ونشر رسائل في موضوع بعنوان «الهدوء الذي يسبق العاصفة»، والذي كان إحالةً إلى وصف ترامب الغامض لاجتماع حضره مع قادة الجيش الأمريكي بأنّه «الهدوء الذي يسبق العاصفة».[20] ومصطلح «العاصفة» كما توظّفه نظرية كيو أنون يُشير إلى حدثٍ مستقبلي مُنتَظَر سيشهد القبض على الألوف من المتهمين المزعومين، وسجْنهم وإعدامهم. انتقل كيو لاحقًا إلى منتدى إيت تشان، وعلّل ذلك بمخاوفه أنّ منتدى فورتشان قد تعرّض للاختراق.[21]
يوحي اسم المعرّف لـكيو المجهول بأنّه شخص يمتلك تصريح وصول Q عالي المستوى، وهو تصريح أمني ضمن وزارة الطاقة الأمريكية يُتيح الوصول لمعلومات سرية جدًّا تتعلق بالأسلحة والمواد النووية. لا يمكن التأكّد من هذا الزعم نظرًا إلى غياب الدليل الموثق.
الادعاءات الخاطئة
لحملة كيو أنون تاريخ طويل في نشر مزاعم كاذبة، لا أساس لها من الصحة، وغير مدعومة بالأدلة. كان أوّلها بواكير منشوراته التي تنبّأت –بشكل خاطئ– بالاعتقال الوشيك لهيلاري كلينتون، وتبع ذلك بعدة ادعاءات مغلوطة تزعم أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون هو حاكم دمية نصّبته وكالة الاستخبارات الأمريكية.[22] ثم أصبحت منشورات كيو أنون غامضةً مبهمة كيما تمنح أنصار النظرية مجالات أوسع للتفسير وإسقاط اعتقاداتهم الخاصة على ما يقرأونه. بعد توليد خريطة حرارية للوحة مفاتيح الرسائل المشفرة المزعومة لـكيو أنون، خلص الباحث في مجال أمن المعلومات مارك بيرنيت أنها «ليست كودات حقيقية»، وأضاف بأن «جميع الأحرف تقريبًا» المستخدمة في الرسائل المشفرة تتراوح بين اليد اليُمنى واليسرى، أو أن الأحرف متقاربة من بعضها بعضًا على لوحة المفاتيح.[23]
من مزاعم نظرية كيو أنون الأخرى هي الاتهام الباطل في 16 فبراير 2018 أن النائب الأمريكية ورئيسة اللجنة الوطنية الديمقراطية السابقة ديبي واسيرمان شولتس قد استأجرت خدمات العصابة السلفادورية إم-إس-13 لقتل عضو اللجنة الوطنية الديمقراطية سيث ريتش، والزعم الباطل الآخر الذي نُشر في 1 مارس 2018 أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هي حفيدة أدولف هتلر. في 7 يوليو 2018، ذكر مقال منشور في ديلي بيست أن كيو أنون زعم زورًا بأن «كل عملية إطلاق نار جماعية هي عملية تمويه لهجوم شنّته المجموعة السرية».[24] ومن بين بعض المعتقدات التي يؤمن بها أنصار نظرية كيو أنون أن باراك أوباما وهيلاري كلينتون وجورج سورس وغيرهم يخططون للقيام بانقلاب عسكري، وأنهم في نفس الوقت أفراد في عصابة دولية للإتجار بالأطفال لدواعٍ جنسية. تبعًا لهذه الفكرة، فتحقيق مولر هو انقلاب مضاد يقوده دونالد ترامب الذي تظاهر بتواطئه مع روسيا لضمّ المحقق روبرت مولر إلى صفّه لكي يحقق سرًّا في نشاطات الديمقراطيين. وثمة موضوعات متكررة تفيد بأن بعض نجوم هوليوود هم متحرّشون جنسيون بالأطفال، وأن عائلة روتشيلد هم رؤساء الطائفة الشيطانية. من خلال تفسيراتهم للمنشورات التي يضعها لهم Q، فقد توصل أنصار نظرية كيو أنون إلى جميع ما سبق.[25]
المراجع
- Roose, Kevin (2019-07-10). "Trump Rolls Out the Red Carpet for Right-Wing Social Media Trolls". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 يوليو 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Schallhorn, Kaitlyn (August 3, 2018). "What is QAnon, the conspiracy theory group showing up to Trump rallies?". Fox News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ August 7, 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Martineau, Paris (December 19, 2017). "The Storm Is the New Pizzagate – Only Worse". New York Magazine. ISSN 0028-7369. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Rothschild, Mike (May 29, 2018). "Who is Q Anon, the internet's most mysterious poster?". The Daily Dot (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 07 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ July 5, 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Brean, Henry (July 13, 2018). "Suspect in Hoover Dam standoff writes Trump, cites conspiracy in letters". Las Vegas Review-Journal (باللغة الإنجليزية). ISSN 1097-1645. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 يوليو 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Rozsa, Matthew (August 18, 2019) "QAnon is the conspiracy theory that won't die: Here's what they believe, and why they're wrong" صالون (موقع إنترنت) نسخة محفوظة 12 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Bank, Justin; Stack, Liam; Victor, Daniel (August 1, 2018). "What Is QAnon: Explaining the Internet Conspiracy Theory That Showed Up at a Trump Rally". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ August 1, 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Billy Nilles (May 29, 2018). "Roseanne Canceled by ABC after Roseanne Barr's Latest Offensive Tweets". eonline.com. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Zadrozny, Brandy; Collins, Ben (July 18, 2018). "Like the fringe conspiracy theory Qanon? There's plenty of merch for sale on Amazon". NBC News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 يوليو 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Culp-Ressler, Tara (March 31, 2018). "Roseanne Barr promotes an unhinged pro-Trump conspiracy theory on Twitter". ThinkProgress (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ July 5, 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Hall, Ellie (2018-08-02). "What Is QAnon? Here's What You Need To Know About The Baseless Mega-Conspiracy Theory: For the most part, the nonsensical conspiracy theory's adherents were largely confined to fever-swamp corners of the internet. That is changing, and things are getting dangerous". BuzzFeed News. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Stanley-Becker, Isaac (August 1, 2018). "'We are Q': A deranged conspiracy cult leaps from the Internet to the crowd at Trump's 'MAGA' tour". Washington Post (باللغة الإنجليزية). ISSN 0190-8286. مؤرشف من الأصل في 09 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ August 1, 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - View, Travis (September 18, 2018). "How conspiracy theories spread from the Internet's darkest corners". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 05 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Ross, Alexander Reid (January 28, 2019) "Apocalypse in America: The Smell of Fascism in the pro-Trump QAnon Conspiracy" هاآرتس نسخة محفوظة 11 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Feldscher, Kyle (August 25, 2018). "QAnon-believing 'conspiracy analyst' meets Trump in the White House". CNN. مؤرشف من الأصل في 19 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Durkee, Alison (July 8, 2019) "Trump’s “Social Media Summit” Is a Far-Right Troll Convention" فانيتي فير نسخة محفوظة 12 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- Bump, Philip (August 2, 2019) "Hours after an FBI warning about QAnon is published, a QAnon slogan turns up at Trump’s rally" واشنطن بوست نسخة محفوظة 2 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- Kovensky, Josh (August 2, 2019) "Ex-Dem Who Spouted QAnon Slogan At Trump Rally Disavows QAnon" Talking Points Memo نسخة محفوظة 30 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- Collins, Ben; Zadrozny, Brandy (July 16, 2018). "Apple, Google cashed in on Pizzagate-offshoot conspiracy app" (باللغة الإنجليزية). NBC News. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - "QAnon is the conspiracy theory that won't die". Salon. August 18, 2019. مؤرشف من الأصل في 12 فبراير 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Zadrozny, Brandy; Collin, Ben (August 8, 2018). "How three conspiracy theorists took 'Q' and sparked Qanon". NBC News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2019. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Selk, Avi; Ohlheiser, Abby. "How QAnon, the conspiracy theory spawned by a Trump quip, got so big and scary". Washington Post (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Grothaus, Michael (August 15, 2018). "QAnon's "codes" are probably just random typing, says researcher". Fast Company (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Hayden, Michael Edison (February 1, 2018). "How 'the Storm' Became the Biggest Fake News Story of 2018". Newsweek. ISSN 0028-9604. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ April 5, 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Kirn, Walter (June 2018). "The Wizard of Q". Harper's Magazine. مؤرشف من الأصل في 07 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2018. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة إنترنت
- بوابة أعلام
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة السياسة
- صور وملفات صوتية من كومنز