كارثة فوكوشيما

كارثة فوكوشيما هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.

كارثة فوكوشيما
منظر لانفجار مفاعل فوكوشيما

المكان محطة فوكوشيما النووية الأولى لتوليد الطاقة  
البلد اليابان  
التاريخ 11 مارس 2011 
تاريخ البدء 11 مارس 2011 
السبب زلزال وتسونامي توهوكو 2011  
الإحداثيات 37.42°N 141.0325°E / 37.42; 141.0325  
الوفيات 1600 [1]
1 [2]
573 [3] 

ذكرت وكالة الهندسة النووية بأن الوحدات من 1 إلى 3 توقفت بشكل آلي بعد زلزال اليابان الكبير، بينما كانت الوحدات من 4 إلى 6 متوقفة بسبب أعمال الصيانة.[4] وقد تم تشغيل مولدات ديزل لتأمين طاقة كهربائية راجعة من أجل تبريد الوحدات 1 إلى 3 والتي كانت قد تضررت بسبب التسونامي.[5] وقد عملت هذه المولدات في البداية بشكل جيد لكنها توقفت بعد ساعة.[6] ويستخدم التبريد في طرح الحرارة المتولدة في المفاعل، وبعد فشل المولدات وتوقف البطاريات عن العمل بعد 8 ساعات والتي تستخدم عادة للتحكم بالمفاعل وصمامته أثناء انقطاع الكهرباء، أعلنت حالة الطوارئ النووي في اليابان.[7][8][9] وقد أرسلت القوات اليابانية البرية بطاريات إلى موقع الحدث.[10]

صدر أمر إخلاء أولي لنطاق 3 كم من محيط المفاعل وشمل ذلك على 5800 مواطن يعيشون ضمن هذا النطاق. كما نصح السكان الذين يعيشون ضمن نطاق 10 كم من المصنع أن يبقوا في منازلهم.[11] وفي وقت لاحق شمل أمر الإخلاء جميع السكان ضمن نطاق الـ 10 كم.[12][13][14]

وقد أعلنت شركة كهرباء طوكيو في منتصف ليل 11 مارس حسب التوقيت المحلي لطوكيو بأنه سوف يتم تنفيس الغازات في الوحدة رقم 1 مما سيؤدي إلى تحرير إشعاعات في الجو.[15] كما سجلت شركة طوكيو للكهرباء ارتفاع النشاط الإشعاعي في بناء توربين الوحدة 1.[16] وفي الساعة الثانية حسب التوقيت المحلي لطوكيو وصل الضغط ضمن المفاعل إلى 6 بار وهي قيمة أعلى ب 2 بار من أعلى قيمة مسموح فيها في الشروط الطبيعية.[6] وفي الساعة 5:30 سجل الضغط ضمن الوحدة 1 ب 8.1 بار وهو أعلى بـ 2.1 مرة من الاستطاعة التصميمية.[17][18] وفي الساعة 6:10 أعلن عن مشكلة تبريد في الوحدة 2.[19]

للحد من تصاعد الضغط المحتمل تم الإفراج عن البخار الحاوي على مواد مشعة من الدائرة الابتدائية والثانوية الحاوية له.[20] وفي الساعة 6:40 من 12 مارس صرح كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو إدانو أن كميات الإشعاعات التي حررت هي كميات صغيرة وأن اتجاه الرياح سيؤدي إلى توجيهها إلى البحر.[21] لكن كمية الإشعاعات المقاسة ضمن غرفة التحكم في المحطة كانت أكثر بـ 100 مرة من المسموح.[22] أما كمية الإشعاعات المقاسة قرب البوابة الرئيسية للمحطة فكانت أكثر بـ 8 مرات من الحد الطبيعي.[23][24] وأعلن في مؤتمر صحفي عند الساعة 7 بأن كمية الإشعاعات المقاسة من خلال سيارة مراقبة كانت أكبر من الحد الطبيعي.[14] كما تم الكشف عن السيزيوم بالقرب من المحطة.[25] مما يعني احتمال تعرض قضبان الوقود إلى الهواء.[26]

قام رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان بزيارة المحطة لفترة قصيرة في 12 مارس.[27] كما أرسل فريق إنقاذ تابع لمطافئ طوكيو إلى فوكوشيما وأجلي أكثر من 50000 مواطن من المنطقة .[28]

البداية والمسببات

خريطة تظهر توزع الشبكة الكهربائية في اليابان وتظهر تناقض في النظم المستخدمة حسب المنطقة

ضربت اليابان في 11 مارس 2011 زلزال بقوة 9 MW في الساعة 14:46 حسب توقيت المحلي الياباني. وكان مركز الزلزال في جزيرة هونشو.[29] مما أدى إلى تسارع في حركة القشرة الأرضية وصلت قيمته العظمى تحت الوحدة 2 و3 و5 إلى 5.50 و 5.07 و 5.48 متر/ثا2 على التوالي. وقد كانت هذه الوحدات مصممة لتحمل تسارع يصل إلى 4.38و 4.41 و 4.52 متر/ثا2 على التوالي. وكانت قيم التسارع في باقي الوحدات ضمن الحدود التصميمية.[30] وقد كانت مفاعلات الوحدات 1 و 2 و3 في حالة عمل أثناء حدوث الزلزال في حين كانت الوحدات 4 و5 و6 في حالة توقف بسبب إجراءات الصيانة الوقائية.[31][32] وقد تم إيقاف الوحدات عندما وقع الزلزال بشكل آلي.[33]

توقف توليد الطاقة الكهربائية بعد أن توقفت المفاعلات عن العمل. وعادةً ما يتم استخدام طاقة خارجية من أجل تأمين عملية تبريد المفاعل وعمليات التحكم الآلي بالمفاعل،[34] لكن أدى الزلزال إلى حدوث اضرار في الشبكة المحلية. بدأت مولدات الطوارئ العاملة بالديزل بالعمل لكنها توقفت بشكل مفاجئ عن العمل عند الساعة 15:41 حسب توقيت اليابان. لتتوقف جميع إمدادات التيار الكهربائي إلى المفاعلات. وقد حُمي المفاعل بجدار بحري والذي صمم لصد تسونامي حتى ارتفاع 5.7 متر، لكن الموجة التي ضربت المفاعل قدرت بارتفاع 15 متر.[35] وبالتالي عبرت أمواج البحر بسهولة الجدار البحري ولتغمر مياه البحر الأبنية المنخفضة من بناء المفاعل.[36][37] ووفق المادة العاشرة من القانون الياباني فينبغي إبلاغ الحكومة مباشرة حال وقوع أمر مماثل. وبالفعل قامت شركة كهرباء طوكيو بإبلاغ الحكومة لتعلن حالة طوارئ نووية من المستوى الأول.[33]

تم تزويد أنظمة التحكم في المفاعل بالطاقة الكهربائية بعد تعطل مولدات الديزل بواسطة بطاريات كانت مصممة لتعمل مدة ثماني ساعات.[38] كما تم إرسال بطاريات من مفاعلات أخرى وأنظمة توليد متنقلة خلال 13 ساعة،[39] وقد عملت هذه المولدات المتنقلة بشكل مستمر حتى الساعة 15:04 من يوم 12 مارس.[40] بسبب كون المولدات كانت مرتبطة مع معدات تحويل في القبو، وأدى غمر القبو بمياه البحر إلى توقفها[37] وبعد جهود متلاحقة بذلت من أجل تأمين مياه التبريد للمفاعل وجدت خطة من أجل بناء خط كهربائي جديد يصل إلى المفاعل ويقوم بتشغيل المضخات. وقد وصل كابل هذا الخط في الساعة 08:30.[41]

لم تتوقع شركة كهرباء طوكيو تسونامي وزلزال قد يؤدي إلى مثل هذه الأضرار.[42][43] على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد عبرت مراراً عن قلقها من قدرة المنشآت النووية اليابانية على تحمل الزلازل.[44]

الوحدة الأولى

مشكلة التبريد

منظر جوي لمنطقة المفاعل ملتقطة سنة 1975 الوحدة 6 في هذه الصورة كانت تحت الإنشاء تظهر في شمال أعلى الصورة.

تم إيقاف التشغيل الطارئ للوحدة الأولى في يوم 11 مارس بنجاح كاستجابة طارئة للزلزال [45] ولكن بعد ذلك عانى من فقدان كامل للطاقة الكهربائية المولدة في أعقاب كارثة تسونامي. وكانت الطاقة الوحيدة المتبقية ناتجة من بطاريات الطوارئ والتي كانت قادرة على تشغيل بعض أنظمة التحكم والمراقبة. في الساعة 15:42 حسب توقيت اليابان أعلنت تيبكو حالة الطوارئ النووية في الوحدات 1 و 2 لعدم إمكانية حقن مياه التبريد في قلب المفاعل وأكدت أن أنظمة التبريد الأساسية تقع ضمن حالة الطوارئ.[45] وكانت أول هذه الإعلانات مؤقتة وخاصة بعد أن تم إعادة مياه التبريد، لكن حالما تم إعادة الإعلان عند الساعة 17:07.[45] كما أعلن عن احتمال تسرب أشعة مع الأبخرة المنفسة من الدائرة الابتدائية في منطقة الاحتواء الثانية للحد من تصاعد الضغط.[46]

بعد فقدان الطاقة استخدمت الوحدة الأولى في بداية الأمر نظام التبريد بالمكثف المعزول. وبحلول منتصف الليل هبطت مستويات المياه في المفاعل وأعلنت تيبكو تحذيرات عن احتمال تسربات إشعاعية.[47] كما أعلنت تيبيكو في الساعات الأولى من صباح 12 مارس، عن ارتفاع مستويات الإشعاع في بناء عنفة الوحدة الأولى.[48] كما أن الشركة تنظر في تنفيس الضغط إلى الجو، مما قد يؤدي إلى الإفراج عن بعض النشاط الإشعاعي.[49] صرح أمين مجلس الوزراء الياباني يوكيو إيدانو في الصباح بأن كميات الإشعاع المتسربة ستكون صغيرة وأن اتجاه الرياح المتجه نحو البحر مناسب لعمليات التحرير.[50] وفي الساعة 02:00 حسب توقيت اليابان بأن الضغط ضمن بناء الاحتواء للمفاعل وصل إلى 600 كيلوباسكال وهي أعلى بـ 200 كيلوباسكال عن القيمة الطبيعة.[6] وسجل الضغط في الساعة 05:30 ضمن المفاعل بأنه أعلى بضعفين عن الضغط التصميمي [51] ووصل إلى 820 كيلو باسكال.[52] وتوقفت عملية التبريد بالعزل بين منتصف الليل والساعة 11:00 في يوم 12 مارس وهنا بدأت تيبيكو في تحرير الضغط وحقن المياه.[53] وقد أستقبل أحد العمال كمية من الإشعاع قدرت بـ 10 ميلي سفيرت وأرسل إلى المشفى لتقييم حالته.[54]

أدى ارتفاع الحرارة ضمن منطقة الاحتواء إلى زيادة الضغط، وكانت الحاجة للكهرباء لتأمين عمل مضخات التبريد ونظام التهوية الذي يعمل على قيادة الغازات خلال المبادلات الحرارية في غلاف المبادل.[55] وبالتالي أصبح تحرير الغازات من المفاعل أمراً ضرورياً بسبب ارتفاع الضغط، والذي سيفيد في تبريد المفاعل طالما أن مرجل المياه لا يعمل، ولكن في نفس الوقت يجب تعويض فقدان مياه التبريد.[37] وطالما لا يوجد ضرر في قضبان الوقود فإن مقدار التلوث الإشعاعي في مياه التبريد سيكون قليلاً.

أعلنت تيبيكو في الساعة 07:00 بخصوص أمر تحرير الضغط بأنه تم قياس نسبة الإشعاع بواسطة سيارة مراقبة في الموقع وأشارت القياسات إلى أن نسبة الإشعاعات كانت أعلى من النسبة الطبيعية.[14] وقد سجلت نسبة الإشعاع أمام البوابة الرئيسية وكانت 69 نانو غراي في الساعة. وقد وصلت ذروة التسرب في هذا اليوم عند الساعة 10:30 ووصلت إلى 0.3855 ميلي سفيرت/الساعة.[56][57][58][59] وقد انخفضت نسبة مياه التبريد بشكل كبير مما أدى إلى تعرض قضبان الوقود للهواء وحدوث انصهار جزئي لها.[60][61] مما أدى إلى ارتفاع نسبة الإشعاع إلى قيم تزيد عن الحدود الطبيعية.[62]

في يوم 14 مارس ازدادت نسبة التسرب ووصلت في الساعة 02:20 إلى 0.751 ميلي سفيرت/الساعة في أحد مواقع المبنى وفي موقع آخر وصلت إلى 0.650 ميلي سفيرت/الساعة.[63] وفي يوم 16 مارس وصلت أعلى نسبة للإشعاع إلى 10.850 ميلي سفيرت/الساعة.[64]

الانفجار

مقارنة تظهر تضرر الوحدة الأولى

سمع صوت انفجار في الساعة 16:30 في المحطة.[65] وفي الساعة 17:00 بثت شبكة فوكس صوراً للانفجار تظهر فيه أعمدة من الدخان الأبيض المتصاعد من المحطة.[66] وفي الساعة 17:03 أظهرت شبكة بي بي سي بأن تلفزيون إن أتش كي الياباني سجل الانفجار بالقرب من المحطة وأن 4 أشخاص أصيبوا .[67] وأكد مسؤولين في الساعة 18:43 حدوث انفجار في المحطة.[68] وأعلن يوكيو إدانو في تصريح لوكالة رويترز عند الساعة 21:36 بأن الغلاف الاسمنتي الخارجي قد انهار بسبب انفجار الهيدروجين الناجم عن انخفاض مستوى مياه التبريد.[69] كما أشار إلى أنه الغلاف الحاوي على المفاعل مايزال سليماً ولا يوجد تسرب كبير للمواد المشعة منه.[70] وقد أكدت زيادة في المستويات الإشعاعية بعد حدوث الانفجار.[71][72] أعلن تلفزيون اي بي سي الأسترالي وفقاً للسلطات المحلية لفوكوشيما بأن التسرب الإشعاعي الساعي من المحطة يبلغ 1.015 ميكروزيفرت وهذه الكمية تعادل الكمية المسموح بأن يتعرض لها الإنسان العادي في سنة واحدة.[73][74]

كما نقلت الجارديان عن تلفزيون إن أتش كي بأنها تنصح مواطيني فوكوشيما بأن يبقوا ضمن منازلهم ويغلقوا النوافذ والأبواب وأن يضعوا أقنعة على وجوههم أو يغطوا وجوههم بمناديل أو مناشف إضافة لعدم شرب مياه الصنبور.[75] وفي الساعة 19:07 أعلنت رويترز بأن منطقة الإخلاء قد تم توسيعها إلى نصف قطر 20 كم حول المحطة.[76] كما تم تقييد حركة الطائرات على نطاق 20 كم حول المحطة.[77] كما علق الخبير النووي الروسي ياروسولف شترومبخ بأنه لم يتصور أن تحدث حادثة مثل كارثة تشيرنوبيل مشيراً إلى اختلاف التصاميم بين المفاعلين، وأضاف إلى أن أي تسرب في المواد المشعة لن يقتصر تأثيره على جوار المحطة.[78] كما صرح الخبير الأمريكي إدوين ليمان بأنه لا يملك معلومات كافية عما حصل، وأشار إلى أن كل الدلائل على الأحداث التي وقعت هناك تشير إلى أنه إحدى أخطر أنواع الحوادث النووية.[79]

وفي الساعة 21:00 أعلنت تيبكو أن هناك مخطط لتبريد المفاعل الذي يحدث تسريب بمياه البحر، والذي كان قد بدأ فعلاً في الساعة 20:03 حسب التوقيت المحلي لليابان. ومن ثم استخدم حمض البوريك من أجل تفعيل ماص البروتون لمنع الحوادث الحرجة.[80] ويستغرق ملء قلب المفاعل بمياه البحر ما بين 5 إلى عشر ساعات، وبعد ذلك يتطلب التبريد بمياه البحر لمدة حوالي 10 أيام.[70] وفي الساعة 23:00 أعلنت تيبكو أنه بسبب الزلزال الذي حصل في الساعة 22:15 فإن عملية ملء قلب المفاعل بمياه البحر وحمض البوريك قد توقفت.[81]

وفي الساعة 01:17 من يوم 13 مارس حسب توقيت طوكيو أعلنت وكالة الطاقة النووية اليابانية أن حادث فوكوشيما يقع على المرتبة 4 من المراتب 0 إلى 7 حسب تصنيف المقياس الدولي للحوادث النووية.[82]

استخدام مياه البحر للتبريد

أصدرت الحكومة اليابانية أمراً في الساعة 20:05 من يوم 12 مارس بحقن مياه البحر داخل المفاعل لتأمين عملية التبريد لنواة المفاعل.[40] وقد تمت هذه العملية كحل أخير لمشكلة التبريد لأنه بعد هذه العملية لا يمكن استخدام المفاعل في المستقبل.[83] وبدأت تيبيكو عملية ضخ مياه البحر في الساعة 20:20 مضيفة حمض البوريك كماص بروتوني لمنع الحوادث الحرجة.[80][84] وقد أستغرق ملء نواة المفاعل ما بين 5 إلى عشر ساعات ليتم تبريد المفاعل خلال 10 أيام.[70] وقد تمت عمليات حقن مياه التبريد باستخدام سيارات الأطفاء[85] توقف ضخ المياه لمدة ساعتين في الساعة 01:10 من يوم 14 مارس بسبب نفاذ المياه من البرك المخصصة لذلك (وكذلك الأمر بالنسبة للوحدة الثالثة).

ركب في 18 مارس لوحة توزيع كهربائي جديدة في مكان قريب من الوحدة الأولى ليتم توزيع الكهرباء عبر الوحدة الثانية والتي كانت قد عملت قبل ذلك بيومين.[86] استمر في يوم 21 مارس حقن مياه البحر وكذلك إصلاح المعدات الكهربائية.[87]

الوحدة 3

تتميز الوحدة الثالثة بأن مفاعلها يعمل على اليورانيوم وأكسيد البلوتونيوم، مما يجعلها أكثر خطورة في حالة الحوادث بسبب الآثار النيترونية للبلوتونيوم والآثار المسرطنة الناتجة عن تحرره إلى الهواء.[88][89][90]

في وقت مبكر من يوم 13 مارس أعلنت وكالة سلامة الصناعة النووية اليابانية في مؤتمر لها بأن نظام التبريد في الوحدة 3 قد أخفق، وحفزت على إيجاد وسيلة عاجلة لتأمين مياه التبريد لقلب المفاعل للحيلولة دون انهيار هذا المفاعل.[91] وقد تعرض 3 متر من قضبان الوقود في مرحلة ما إلى الهواء.[92]

وفي الساعة 07:30 حسب توقيت اليابان تحضرت تيبكو إلى إطلاق كمية من البخار يحوي على مواد مشعة، وقد صرحت أن كمية الإشعاع لن يكون لها تأثير سيء على صحة الإنسان.[93]

وفي الساعة 09:25 بعد أن تمت عملية التنفيس بدأت عملية حقن حمض البوريك إلى المفاعل عن طريق مضخة إطفاء حريق.[94] وفي الساعة 12:33 صرح المتحدث باسم الحكومة بأن هناك احتمال قوي في ذوبان جزئي لقضبان الوقود، ويمكن أن تتكرر العملية في الوحدة 3 كما حدث في الوحدة 1 ويحدث انفجار مشابه.[95] لكن سرعان ما انتهى من تصريحه صدر تصريح آخر بانه لا يوجد حالياً خطر على الإنسان حيث لا توجد فرصة لذوبان قضبان الوقود.

الوحدة الثانية

كانت الوحدة الثانية تعمل خلال الزلزال وشهدت نفس الإجراءات التبريدية مباشرة بعد وقوع الزلزال (إمدادات الطاقة عن طريق محركات الديزل والتي فشلت بعد نحو ساعة)،وكان هناك تقارير عن أن مستويات المياه مستقرة. وقد زودت الطاقة عن طريق وحدات توليد متنقلة، حين بدأت الاستعدادات لتنفيس الضغط.

مشكلة التبريد في الوحدة الثانية

ذكرت وكالة جيجي للأنباء في 14 مارس بأن وظائف التبريد قد توقفت في المفاعل 2، وأن مستوى مياه التبريد قد انخفض.[96][97] ونتج هذا عن نفاذ وقود المضخات.[98] وقد صرحت وكالة جيجي في وقت لاحق بأن الوقود النووي أصبح مكشوفاً بشكل كامل وأن هناك خطر من انهيار كامل في المفاعل.[99] ولاحقاً أعلنت وكالة جيجي نقلأ عن شركة كهرباء طوكيو بأنه لا يمكن أبداً أن يستبعد الانهيار.[100]

وفي الساعة 22:29 حسب توقيت طوكيو، نجح العاملين بإعادة ملأ نصف المفاعل بالماء، ومع ذلك بمرور الوقت بقي جزء من القضبان النووية مكشوفة، ولم يستبعد التقنيين من احتمال انصهار قضبان الوقود النووي.[101] كما قام العاملين من جانب آخر بهدم أجزاء من جدران بناء المفاعل 2 للسماح بهروب الهيدروجين أملاً في منع انفجار آخر.[102] قيست نسبة الإشعاع عند بوابة المحطة في الساعة 21:37 ووجدت أنها تساوي 3.13 ميلي سفيرت/الساعة، والكمية خلال 20 دقيقة تعادل التعرض السنوي لعمال لايعملون في المجال النووي،[102] لكن هذه النسبة عادت وهبطت إلى 0.326 ميلي سفيرت/الساعة 22:35.[103]

اعتُقد عند الساعة 23:00 من أن أربع قضبان نووية أصبحت مكشوفة بشكل كامل للمرة الثانية.[102][104] وفي الساعة 01:30 عرض تلفزيون NHK تقريراً مباشراً عن شركة كهرباء طوكيو يفيد بأن مستوى المياه للمرة الثانية أصبح تحت مستوى جذور القضبان، وأن الضغط ضمن الحاوية قد ارتفع، وقد رجحوا أن انفجار الهيدروجين في الوحدة 3 قد سبب خلل في نظام تبريد الوحدة الثانية. حيث أخفقت أربع مضخات من أصل خمس في العمل ضمن الوحدة الثانية بعد انفجار الوحدة الثالثة. بالإضافة إلى أن المضخة الأخيرة أصبحت تقريباً خارج العمل.[105] ولتجديد موارد المياه، فيجب أن يقلل الضغط الوارد عن طريق فتح صمام تنفيس. لكن توقف فجأة مقياس وحدة تدفق الهواء، مما أدى إلى منع تدفق المياه مرة أخرى وأصبحت جذور قضبان الوقود مكشوفة تماماً.[102][106]

وفي الساعة 04:11 من يوم 15 مارس عاد تدفق المياه إلى المفاعل مرة أخرى.[107] عند الساعة 10:38 ,سجل ارتفاع مستوى المياه إلى 1.20.[108]

انفجار بناء الوحدة الثانية

سمع صوت انفجار بعد الساعة 06:14 في 15 مارس في الوحدة 2،[109] ومن الممكن أنه سبب ضرراً في نظام كبح الضغط، الواقع في الجزء السفلي من حوض الاحتواء.[110][111] تجاوز مستوى الإشعاع الحد القانوني وبدأت عمليات إجلاء العمال الغير أساسيين من المحطة.[112] ولم يبقى في الموقع سوى 50 عامل أساسي.[113][114] بعد فترة وجيزة، كانت معدلات الإشعاع مكافئة إلى 8,2 ميلي سفيرت/الساعة. وبعد نحو ساعتين بعد الانفجار هبط مرة أخرى إلى 2,4 ميلي سفيرت/الساعة، وبعد فترة وجيزة. بعد ثلاث ساعات من الانفجار، ارتفع المعدل إلى 11,9 ميلي سفيرت/الساعة.[115]

الآثار على الموظفين والسكان

دعت السلطات اليابانية السكان إلى إخلاء المنطقة في شعاع قطره عشرة كيلومترات حول موقع المحطة.

ونصح الخبراء والصحفيون في محطة التلفزيون اليابانيين بالبقاء في بيوتهم وإغلاق نوافذهم في دائرة أوسع من منطقة الـ10 كلم التي تم إخلاؤها وأيضا الأفراد المتواجدين في الخارج إلى حماية جهازهم التنفسى بفوطة مبللة وتغطية جسدهم إلى أقصى حد، لتجنب تعرض جلدهم مباشرة إلى الهواء.

وقالت وكالة أنباء كيودو إن الإشعاعات التي يتلقاها فرد على موقع الانفجار توازى تلك التي يمكن لفرد تلقيها خلال عام تحت طائلة تعريض صحته للخطر. وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوكيو إدانو إنه “أبلغ بوقوع انفجار” في الموقع.

وأضاف “نقوم بكل ما في وسعنا لنكون على اطلاع بما يحصل. ندرس النشاط الإشعاعى بعناية فائقة”. وتابع أن السلطات تتخذ “كافة التدابير لضمان سلامة السكان”. وسيتم إرسال فرق إطفاء خاصة مدربين على التعامل مع الحالات الطارئة إلى المحطة للمساعدة.

وبدأت المشاكل في المفاعل رقم واحد في محطة فوكوشيما بعد الزلزال العنيف الذي ضرب شمال شرق اليابان الجمعة وبلغت قوته 8,9 درجات.

وظهرت مشاكل في درجات الحرارة وسلم سلاح الجو الأمريكي المحطة سائل تبريد.

وتلقت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية التي تشغل الموقع تعليمات بفتح صمامات المفاعل لبعث بخار إشعاعى وتخفيف الضغط الداخلى المرتفع بشكل غير طبيعى. وأكدت وكالة الأمن النووى والصناعي أنه يبدو أن هذه العملية نجحت قبل الإعلان عن وقوع الانفجار.

ما بعد الكارثة

المقال الرئيسي: ضحايا كارثة فوكوشيما دايتشي النووية

أنظر أيضا: 2011 زلزال توهوكو وتسونامي

لم تكن هناك وفيات من التعرض للإشعاع في أعقاب الحادث مباشرة، على الرغم من وجود عدد من الوفيات (غير المتعلقة بالإشعاع) أثناء إخلاء السكان القريبين. [116][117] اعتبارًا من سبتمبر 2018، كانت حالة وفاة واحدة بالسرطان موضوع تسوية مالية لعائلة عامل سابق في المحطة. في حين لقي ما يقرب من 18500 شخص مصرعهم بسبب الزلزال والتسونامي. الحد الأقصى المتوقع للوفيات والمراضة بالسرطان في نهاية المطاف وفقًا لنظرية عدم العتبة الخطية هو 1500 و1800، على التوالي، ولكن مع أقوى وزن للدليل ينتج عنه تقدير أقل بكثير، في نطاق بضع مئات.[118] كما ارتفعت معدلات الضيق النفسي بين الأشخاص الذين تم إجلاؤهم بمقدار خمسة أضعاف مقارنة بالمتوسط الياباني بسبب تجربة الكارثة والإخلاء.[119]

في عام 2013، أشارت منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن سكان المنطقة الذين تم إجلاؤهم تعرضوا لكميات منخفضة من الإشعاع وأن الآثار الصحية الناجمة عن الإشعاع من المرجح أن تكون منخفضة. [120] على وجه الخصوص، يتنبأ تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2013 أنه بالنسبة للفتيات الرضعات الذين تم إجلاؤهم، يتم حساب نسبة 0.75 ٪ من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية قبل وقوع الحادث إلى 1.25 ٪ من خلال التعرض لليود المشع، مع انخفاض طفيف في الذكور. من المتوقع أيضًا أن تزداد المخاطر الناجمة عن عدد من السرطانات الإضافية التي يسببها الإشعاع بسبب التعرض الناجم عن منتجات الانشطار الأخرى ذات درجة الغليان المنخفضة التي تم إطلاقها بسبب فشل السلامة. أكبر زيادة مفردة هي بالنسبة لسرطان الغدة الدرقية، ولكن في المجمل، يُتوقع أن يكون خطر الإصابة بالسرطان من جميع الأنواع أعلى بنسبة 1٪ لدى الإناث الرضعات، مع انخفاض الخطر قليلاً بالنسبة للذكور، مما يجعل كلا من بعضهما أكثر حساسية للإشعاع المجموعات. توقعت منظمة الصحة العالمية أن الأجنة البشرية، اعتمادًا على جنسها، سيكون لها نفس الارتفاعات المعرضة للخطر مثل مجموعات الرضع.[121]

وجد برنامج الفحص بعد عام في عام 2012 أن أكثر من ثلث (36٪) الأطفال في محافظة فوكوشيما لديهم نمو غير طبيعي في غددهم الدرقية. اعتبارًا من أغسطس 2013 ،[122] تم تشخيص أكثر من 40 طفلاً حديثًا بسرطان الغدة الدرقية وأنواع أخرى من السرطان في محافظة فوكوشيما ككل. في عام 2015، بلغ عدد حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أو اكتشاف الإصابة بسرطان الغدة الدرقية 137. [123] ومع ذلك، ما إذا كانت حالات الإصابة بالسرطان هذه أعلى من المعدل في المناطق غير الملوثة وبالتالي كانت بسبب التعرض للإشعاع النووي غير معروف في هذه المرحلة.[124] أظهرت البيانات من حادثة تشيرنوبل أن الارتفاع الواضح في معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بعد الكارثة في عام 1986 لم يبدأ إلا بعد فترة حضانة للسرطان استمرت 3-5 سنوات. في 5 يوليو 2012، قدمت لجنة التحقيق المستقلة في حادث فوكوشيما النووي الياباني (NAIIC) المعينة من قبل البرلمان الياباني تقرير التحقيق إلى البرلمان الياباني. وجدت اللجنة أن الكارثة النووية كانت "من صنع الإنسان"، وأن الأسباب المباشرة للحادث كانت جميعها متوقعة قبل 11 مارس 2011. ووجد التقرير أيضًا أن محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية كانت غير قادرة على تحمل الزلزال والتسونامي. فشلت شركة تيبكو والهيئات التنظيمية (NISA و NSC) والهيئة الحكومية التي تعزز صناعة الطاقة النووية (METI) جميعًا في تطوير متطلبات السلامة الأساسية بشكل صحيح- مثل تقييم احتمالية الضرر، والاستعداد لاحتواء الأضرار الجانبية من مثل هذا الكارثة، ووضع خطط إخلاء للجمهور في حالة حدوث انبعاث إشعاعي خطير. وفي الوقت نفسه، قدمت لجنة التحقيق المعينة من قبل الحكومة بشأن الحادث الذي وقع في محطات الطاقة النووية في فوكوشيما التابعة لشركة طوكيو للطاقة الكهربائية تقريرها النهائي إلى الحكومة اليابانية في 23 يوليو 2012. وجدت دراسة منفصلة أجراها باحثو جامعة ستانفورد أن المصانع اليابانية التي تديرها أكبر شركات المرافق كانت غير محمية بشكل خاص ضد التسونامي المحتمل.[125]

اعترفت شركة تيبكو لأول مرة في 12 أكتوبر 2012 بأنها فشلت في اتخاذ تدابير أقوى لمنع الكوارث خوفًا من دعوة دعاوى قضائية أو احتجاجات ضد محطاتها النووية. لا توجد خطط واضحة لإيقاف تشغيل المحطة، ولكن تقدير إدارة المصنع هو ثلاثون أو أربعون عامًا.

في عام 2018، بدأت الجولات لزيارة منطقة فوكوشيما المنكوبة. [126] في سبتمبر 2020، تم افتتاح المتحف التذكاري لزلزال شرق اليابان الكبير والكوارث النووية في بلدة فوتابا، بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة. يعرض المتحف عناصر ومقاطع فيديو عن الزلزال والحادث النووي. لجذب الزوار من الخارج، يقدم المتحف شروحات باللغات الإنجليزية والصينية والكورية.[127]

المياة الملوثة

تم بناء حاجز التربة المتجمد في محاولة لمنع المزيد من تلوث المياه الجوفية المتسربة عن طريق الوقود النووي الذائب، ولكن في يوليو 2016 كشفت شركة تيبكو أن الجدار الجليدي قد فشل في إيقاف تدفق المياه الجوفية واختلاطها بالمياه شديدة الإشعاع داخل مباني المفاعل المحطمة، مضيفًا أن "هدفه النهائي كان" تقليص "تدفق المياه الجوفية، وليس وقفها". [128]بحلول عام 2019 ، قلل الجدار الجليدي من تدفق المياه الجوفية من 440 مترًا مكعبًا يوميًا في عام 2014 إلى 100 متر مكعب يوميًا، بينما انخفض توليد المياه الملوثة من 540 مترًا مكعبًا يوميًا في عام 2014 إلى 170 مترًا مكعبًا في اليوم. [129] اعتبارًا من أكتوبر 2019، تم تخزين 1.17 مليون متر مكعب من المياه الملوثة في منطقة المصنع. تتم معالجة المياه من خلال نظام تنقية يمكنه إزالة النويدات المشعة، باستثناء التريتيوم، إلى مستوى تسمح اللوائح اليابانية بتصريفه في البحر. اعتبارًا من ديسمبر 2019، تمت تنقية 28٪ من المياه إلى المستوى المطلوب، بينما احتاجت النسبة المتبقية 72٪ إلى تنقية إضافية. ومع ذلك، لا يمكن فصل التريتيوم عن الماء. اعتبارًا من أكتوبر 2019 ، بلغ إجمالي كمية التريتيوم في الماء حوالي 856 تيرابيكريل، وكان متوسط تركيز التريتيوم حوالي 0.73 ميغا بيكريل لكل لتر. وخلصت لجنة شكلتها الحكومة اليابانية إلى أنه يجب إطلاق المياه النقية في البحر أو تبخيرها في الغلاف الجوي. حسبت اللجنة أن تصريف كل المياه إلى البحر في عام واحد من شأنه أن يتسبب في جرعة إشعاعية تبلغ 0.81 ميكروزيفرت للسكان المحليين، في حين أن التبخر سيسبب 1.2 ميكرو سيفرت. للمقارنة، يحصل اليابانيون على 2100 ميكرو زيفرت سنويًا من الإشعاع الطبيعي.[130] تعتبر الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طريقة حساب الجرعة مناسبة.[131] علاوة على ذلك، توصي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بضرورة اتخاذ قرار بشأن التخلص من المياه بشكل عاجل. [131]على الرغم من الجرعات الضئيلة، فإن اللجنة اليابانية قلقة من أن التخلص من المياه قد يتسبب في الإضرار بسمعة المحافظة، وخاصة صناعة صيد الأسماك والسياحة.[130] من المتوقع ملء الخزانات المستخدمة لتخزين المياه بحلول صيف 2022. [132]

مخاطر الإشعاع المؤين

على الرغم من أن الأشخاص في المناطق الأكثر تضررًا بالحادث معرضون لخطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل اللوكيميا والسرطانات الصلبة وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي، إلا أنه من المتوقع حدوث عدد قليل جدًا من السرطانات نتيجة التعرض للإشعاع المتراكم. [133]تعتبر الجرعات الفعالة المقدرة خارج اليابان أقل (أو أقل بكثير) من المستويات التي يعتبرها المجتمع الدولي للحماية الإشعاعية صغيرة جدًا. [134] [135]

في عام 2013، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن سكان المنطقة الذين تم إجلاؤهم تعرضوا لقليل من الإشعاع لدرجة أن الآثار الصحية الناجمة عن الإشعاع من المرجح أن تكون أقل من المستويات التي يمكن اكتشافها. [136] تم حساب المخاطر الصحية من خلال تطبيق افتراضات متحفظة، بما في ذلك النموذج التحفظي الخطي بدون عتبة للتعرض للإشعاع، وهو النموذج الذي يفترض حتى أصغر كمية من التعرض للإشعاع أن يسبب تأثيرًا سلبيًا على الصحة. [137] وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة لأولئك الرضع في المناطق الأكثر تضررًا، فإن خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة سيزداد بحوالي 1٪. وتوقعت أن السكان في المناطق الأكثر تلوثًا يواجهون خطرًا نسبيًا أعلى بنسبة 70٪ للإصابة بسرطان الغدة الدرقية للإناث المعرضات للرضع، وخطر نسبي أعلى بنسبة 7٪ للإصابة بسرطان الدم لدى الذكور المعرضين للرضع وخطر نسبي أعلى بنسبة 6٪ للإصابة بسرطان الثدي في الإناث المعرضات للرضع. كان ثلث عمال الطوارئ المشاركين قد زادوا من مخاطر الإصابة بالسرطان. كانت مخاطر الإصابة بالسرطان على الأجنة مماثلة لتلك التي يتعرض لها الأطفال بعمر سنة واحدة. [121]الخطر المقدر للإصابة بالسرطان على الأطفال والبالغين كان أقل مما كان عليه عند الرضع.تمثل هذه النسب المئوية الزيادات النسبية المقدرة على معدلات خط الأساس وليست مخاطر مطلقة لتطوير مثل هذه السرطانات. بسبب معدلات خط الأساس المنخفضة لسرطان الغدة الدرقية، حتى الزيادة النسبية الكبيرة تمثل زيادة صغيرة مطلقة في المخاطر. على سبيل المثال، يبلغ خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية الأساسي مدى الحياة للإناث ثلاثة أرباع واحد في المائة فقط، والمخاطر الإضافية على مدى الحياة المقدرة في هذا التقييم للرضيع المعرضة في الموقع الأكثر تضرراً هي نصف واحد في المائة. منظمة الصحة العالمية. "تقييم المخاطر الصحية من الحادث النووي بعد زلزال وتسونامي شرق اليابان الكبير عام 2011 بناءً على تقدير أولي للجرعة" (PDF). مؤرشفة من الأصلي (PDF) في 22 أكتوبر 2013.

أفادت الجمعية النووية العالمية أن التعرض للإشعاع لأولئك الذين يعيشون بالقرب من فوكوشيما من المتوقع أن يكون أقل من 10 ملي زيفرت، على مدار العمر. وبالمقارنة، تبلغ جرعة إشعاع الخلفية التي يتم تلقيها على مدى العمر 170 ملي سيفرت. [138][139]

وفقًا لنموذج عدم العتبة الخطي (نموذج LNT)، من المرجح أن يتسبب الحادث في 130 حالة وفاة بالسرطان. [140] ومع ذلك، رد عالم الأوبئة الإشعاعية روي شور بأن تقدير الآثار الصحية من نموذج LNT "ليس حكيمًا بسبب عدم اليقين." من المرضى، أفاد لوكي أن آليات الإصلاح الخاصة بالجسم يمكنها التعامل مع جرعات صغيرة من الإشعاع [141] وذكر أورينجو أنه "لا يمكن استخدام نموذج LNT لتقدير تأثير الجرعات المنخفضة جدًا ..." [142] في أبريل 2014، أكدت الدراسات وجود التونة المشعة قبالة سواحل المحيط الهادئ بالولايات المتحدة. أجرى الباحثون اختبارات على 26 سمكة تونة ألباكور تم صيدها قبل كارثة محطة الطاقة عام 2011 وتلك التي تم صيدها بعد ذلك. ومع ذلك، فإن كمية النشاط الإشعاعي أقل من تلك الموجودة بشكل طبيعي في موزة واحدة. لوحظ السيزيوم -137 والسيزيوم -134 في البياض الياباني في خليج طوكيو اعتبارًا من عام 2016. "كان تركيز الإشعاع في البياض الياباني أعلى بمقدار مرة أو مرتين من مثيله في مياه البحر، وكان ترتيب الحجم أقل من ذلك في الرواسب". كانوا لا يزالون ضمن حدود سلامة الغذاء. [143]

في يونيو 2016، قال تيلمان روف، الرئيس المشارك لمجموعة الدعوة السياسية "الأطباء الدوليون للوقاية من الحرب النووية"، أن 174000 شخص لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم وأن التنوع البيئي قد انخفض وتم العثور على تشوهات في الأشجار، الطيور والثدييات.على الرغم من الإبلاغ عن حالات شذوذ فسيولوجية بالقرب من منطقة الحادث، رفض المجتمع العلمي إلى حد كبير أي نتائج من هذا القبيل للضرر الجيني أو الطفري الناجم عن الإشعاع، وبدلاً من ذلك أظهر أنه يمكن أن يُعزى إما إلى خطأ تجريبي أو تأثيرات سامة أخرى. بعد خمس سنوات من الحدث، لاحظت وزارة الزراعة من جامعة طوكيو (التي تضم العديد من مجالات البحوث الزراعية التجريبية حول المنطقة المتضررة) أن "السقوط تم العثور عليه على سطح أي شيء معرض للهواء وقت وقوع الحادث والنويدات المشعة الرئيسية الآن هي السيزيوم 137 والسيزيوم 134 "، لكن هذه المركبات المشعة لم تتشتت كثيرًا من النقطة التي هبطت فيها وقت الانفجار"، وهو ما كان من الصعب جدًا تقديره من خلال فهمنا للمادة الكيميائية. سلوك السيزيوم ". [144]

في فبراير 2018، جددت اليابان تصدير الأسماك التي يتم صيدها من منطقة فوكوشيما القريبة من الشاطئ. وفقًا لمسؤولي المحافظة، لم يتم العثور على أطعمة بحرية بمستويات إشعاع تتجاوز معايير السلامة اليابانية منذ أبريل 2015. في عام 2018، كانت تايلاند أول دولة تستقبل شحنة من الأسماك الطازجة من محافظة فوكوشيما اليابانية. [145] طالبت مجموعة تعمل في حملة للمساعدة في منع الاحتباس الحراري إدارة الغذاء والدواء بالكشف عن اسم مستورد الأسماك من فوكوشيما والمطاعم اليابانية في بانكوك التي تخدمها. قال سريسوان جانيا، رئيس جمعية وقف الاحتباس الحراري، إن إدارة الغذاء والدواء يجب أن تحمي حقوق المستهلكين من خلال طلب المطاعم التي تقدم أسماك فوكوشيما لإتاحة هذه المعلومات لعملائها، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار بتناولها أم لا. [146] لم يتأثر الغلاف الجوي على نطاق ملحوظ، حيث استقرت الغالبية العظمى من الجسيمات إما داخل نظام المياه أو التربة المحيطة بالنبات.[147]

برنامج فحص الغدة الدرقية

ذكرت منظمة الصحة العالمية أن برنامج الفحص بالموجات فوق الصوتية للغدة الدرقية لعام 2013 كان، بسبب تأثير الفحص، من المرجح أن يؤدي إلى زيادة حالات الغدة الدرقية المسجلة بسبب الاكتشاف المبكر لحالات المرض غير المصحوبة بأعراض.[148] الغالبية العظمى من حالات نمو الغدة الدرقية هي نمو حميدة لن تسبب أبدًا أعراضًا أو مرضًا أو موتًا، حتى لو لم يتم فعل أي شيء حيال النمو. تظهر دراسات تشريح الجثة على الأشخاص الذين ماتوا لأسباب أخرى أن أكثر من ثلث البالغين يعانون من الناحية الفنية من سرطان/ نمو الغدة الدرقية. كسابقة، في عام 1999 في كوريا الجنوبية، أدى إدخال فحوصات الغدة الدرقية بالموجات فوق الصوتية إلى حدوث انفجار في معدل سرطانات الغدة الدرقية الحميدة التي يتم اكتشافها وإجراء جراحات لا داعي لها.[149] على الرغم من ذلك، فإن معدل الوفيات من سرطان الغدة الدرقية ظل كما هو.[149]

وفقًا للتقرير العاشر لمسح إدارة الصحة بمحافظة فوكوشيما الصادر في فبراير 2013، تم تشخيص أكثر من 40٪ من الأطفال الذين تم فحصهم حول محافظة فوكوشيما بالعقيدات أو الأكياس الدرقية. تعتبر العقيدات والتكيسات الدرقية التي يمكن اكتشافها بالموجات فوق الصوتية شائعة للغاية ويمكن العثور عليها بمعدل يصل إلى 67٪ في دراسات مختلفة. [150]186 (0.5 ٪) من هؤلاء كان لديهم عقيدات أكبر من 5.1 مم (0.20 بوصة) و / أو أكياس أكبر من 20.1 مم (0.79 بوصة) وخضعت لمزيد من التحقيق، بينما لم يكن أي منها مصابًا بسرطان الغدة الدرقية. أعطت جامعة فوكوشيما الطبية العدد من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية، اعتبارًا من ديسمبر 2013، بلغ عددهم 33 وخلصوا إلى أنه "من غير المحتمل أن تكون هذه السرطانات ناتجة عن التعرض لـ I-131 من حادث محطة الطاقة النووية في مارس 2011". [151]

في أكتوبر 2015، تم وصف 137 طفلاً من محافظة فوكوشيما بأنهم إما تم تشخيصهم أو تظهر عليهم علامات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية. صرح المؤلف الرئيسي للدراسة توشيهيد تسودا من جامعة أوكاياما أنه لا يمكن تفسير الاكتشاف المتزايد من خلال نسبه إلى تأثير الفحص. ووصف نتائج الفحص بأنها "20 مرة إلى 50 مرة مما هو متوقع في العادة". [123] بحلول نهاية عام 2015، ارتفع العدد إلى 166 طفلاً. [152]

ومع ذلك، على الرغم من نشر وسائل الإعلام ورقته البحثية على نطاق واسع، [149] فإن الخطأ المقوض، وفقًا لفرق من علماء الأوبئة الآخرين الذين أشاروا إلى أن ملاحظات تسودا خاطئة تمامًا، هو أن تسودا أجرى مقارنة بين التفاح والبرتقال من خلال مقارنة استطلاعات فوكوشيما، والتي يستخدم أجهزة الموجات فوق الصوتية المتقدمة التي تكتشف نمو الغدة الدرقية غير الملحوظ، مع بيانات من الفحوصات السريرية التقليدية غير المتقدمة، للوصول إلى استنتاجه "20 إلى 50 ضعفًا مما هو متوقع". بكلمات انتقادية لعالم الأوبئة ريتشارد ويكفورد، "من غير المناسب مقارنة البيانات من برنامج فحص فوكوشيما مع بيانات تسجيل السرطان من بقية اليابان حيث لا يوجد، بشكل عام، مثل هذا الفحص على نطاق واسع". كان انتقادات ويكفورد واحدة من سبع رسائل لمؤلف آخر تم نشرها وتنتقد ورقة تسودا. [149] وفقًا لتاكامورا، اختصاصي وبائيات آخر، قام بفحص نتائج اختبارات الموجات فوق الصوتية المتقدمة الصغيرة على الأطفال اليابانيين غير القريبين من فوكوشيما، "لا يختلف انتشار سرطان الغدة الدرقية [باستخدام نفس تقنية الكشف] بشكل كبير عن ذلك في محافظة فوكوشيما". [149]

في عام 2016 أوهيرا وآخرون. أجرى دراسة تقارن مرضى سرطان الغدة الدرقية من منطقة فوكوشيما الذين تم إجلاؤهم مع معدلات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية في أولئك الذين هم خارج منطقة الإخلاء. أوهيرا وآخرون. وجدت أن "المدة بين الحادث وفحص الغدة الدرقية لم تكن مرتبطة بانتشار سرطان الغدة الدرقية. لم تكن هناك ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين الجرعات الخارجية الفردية وانتشار سرطان الغدة الدرقية. لم تكن جرعة الإشعاع الخارجية مرتبطة بانتشار سرطان الغدة الدرقية بين أطفال فوكوشيما خلال الأربعة الأولى بعد سنوات من وقوع الحادث النووي". [153]

منشور 2018 بواسطة ياماموتو وآخرون. خلص أيضًا إلى أن الفروق في معدل سرطان الغدة الدرقية يمكن أن تعزى إلى تأثير الفحص. وأشاروا إلى أن متوسط عمر المرضى وقت وقوع الحادث كان من 10 إلى 15 عامًا، في حين لم يتم العثور على حالات لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 والذين كانوا أكثر عرضة للإصابة. ياماشيتا وآخرون وبالتالي استنتج أنه "على أي حال، لا يمكن تحديد التشخيص الفردي بدقة في وقت FNAC في الوقت الحالي. لذلك من الضروري البحث ليس فقط عن عوامل الإنذار أثناء العملية وبعد الجراحة ولكن أيضًا عن العوامل التنبؤية في FNAC / مرحلة ما قبل الجراحة."[154]

تحقيق 2019 بواسطة ياماموتو وآخرون. قام بتقييم جولتي الفحص الأولى والثانية بشكل منفصل بالإضافة إلى مجموعهما الذي يغطي 184 حالة سرطان مؤكدة في 1.080 مليون سنة تمت ملاحظتها من الأشخاص المعرضين لتعرض إشعاعي إضافي بسبب الحوادث النووية. خلص المؤلفون إلى "وجود ارتباط كبير بين معدل الجرعة الخارجية الفعالة ومعدل اكتشاف سرطان الغدة الدرقية: نسبة معدل الكشف (DRR) لكل ميكرو زيفرت/ ساعة 1.065 (1.013، 1.119). قصر التحليل على 53 بلدية تلقت أقل من2 ميكرو زيفرت/ ساعة، والتي تمثل 176 من إجمالي 184 حالة سرطان، يبدو أن الارتباط أقوى إلى حد كبير: DRR لكل زيفرت/ ساعة 1.555(1.096، 2.206) متوسط معدلات جرعة الإشعاع في 59 بلدية من محافظة فوكوشيما في يونيو 2011 ومعدلات اكتشاف سرطان الغدة الدرقية المقابلة في الفترة من أكتوبر 2011 إلى مارس 2016 تظهر علاقات ذات دلالة إحصائية. وهذا يؤكد الدراسات السابقة التي تقدم أدلة على وجود علاقة سببية بين الحوادث النووية وما تلاها من حدوث سرطان الغدة الدرقية. "[155]

اعتبارًا من عام 2020، لا يزال البحث في العلاقة بين جرعة الهواء والجرعة الداخلية وسرطان الغدة الدرقية مستمرًا. أوبا وآخرون. نشرت دراسة جديدة لتقييم دقة تقديرات الاستجابة للجرعة ودقة نمذجة الجرعات في الأشخاص الذين تم إجلاؤهم. [156] في أحدث دراسة أجراها أوهيرا وآخرون، تم استخدام النماذج المحدثة لمعدلات الجرعات للأشخاص الذين تم إجلاؤهم في المحافظات التي تم تقييمها استجابةً لاستنتاجات ياماموتو وآخرون. في عام 2019. خلص المؤلفون إلى أنه لا يوجد دليل إحصائي يمكن اكتشافه على زيادة تشخيص سرطان الغدة الدرقية بسبب الإشعاع.[156] دراسة بواسطة توكي وآخرون. وجدت استنتاجات مماثلة لـ ياماموتو وآخرون، على الرغم من أنها تختلف عن 2019 ياماموتو وآخرون. الدراسة، توكي وآخرون. لم يركز على نتائج دمج تأثير الفحص. [157] أوبا وآخرون. وأوهيرا وآخرون. وتوكي وآخرون. خلص الجميع إلى أن المزيد من البحث ضروري لفهم العلاقة بين الجرعة والاستجابة وانتشار سرطانات الحوادث. يعد سرطان الغدة الدرقية أحد أكثر أنواع السرطان قابلية للبقاء على قيد الحياة ، حيث يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة 94٪ تقريبًا بعد التشخيص الأول. يرتفع هذا المعدل إلى ما يقرب من 100٪ معدل النجاة إذا تم اكتشافه مبكرًا.

تحسين الأمان النووي

في أعقاب حادثة فوكوشيما، بدأت شركات الطاقة النووية حول العالم في معرفة ما يمكن تعلمه من الحادث فيما يتعلق بتحسين سلامة مفاعلاتها الخاصة. في دول الاتحاد الأوروبي، أطلق على المشروع اسم اختبار التحمل. تم استعارة الاسم من اختبارات الإجهاد البنكية التي أجريت العام السابق. أظهرت اختبارات الإجهاد لمحطات الطاقة النووية في دول الاتحاد الأوروبي أن مستوى الأمان مرتفع بشكل عام ولم يتم إغلاق أي مفاعلات. ومع ذلك، وجدت اختبارات الإجهاد العديد من الفرص لتحسين السلامة. تم تحسين حماية محطات الطاقة النووية الأوروبية من الفيضانات والكوارث الطبيعية الأخرى. تم شراء مولدات كهربائية محمولة ومضخات مياه لمحطات الطاقة، وتم بناء نقاط اتصال يمكن من خلالها توصيل المعدات بأنظمة التبريد والكهرباء لمحطة الطاقة النووية. تم تحسين أداء المنظمات، من بين أمور أخرى، من خلال تعزيز استقلالية سلطات السلامة النووية وتحسين تدريب العاملين في محطات الطاقة في حالة وقوع حوادث كبيرة. [158][159]

بفضل حادثة فوكوشيما واختبارات الإجهاد التي أجراها الاتحاد الأوروبي، تم العثور أيضًا على طرق في محطات الطاقة النووية الفنلندية لتحسين السلامة. أصدرت هيئة الإشعاع والسلامة النووية لائحة جديدة تنص على أن محطات الطاقة يجب أن يكون لديها إمدادات كافية، مثل الوقود لمولدات الديزل، للبقاء على قيد الحياة لمدة ثلاثة أيام، حتى لو تم قطع جميع وصلات النقل إلى موقع المحطة. كما هو الحال في دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، تم شراء مولدات كهربائية محمولة ومضخات مياه لمحطات الطاقة النووية في فنلندا. تم تحسين الحماية من الفيضانات لأنظمة الأمان في محطة لوفيسا للطاقة النووية. بالإضافة إلى ذلك، تم تركيب أبراج تبريد جديدة في لوفيسا، والتي من خلالها يمكن إزالة الحرارة المتبقية للمفاعلات إذا تعذر استخدام مياه البحر للتبريد، على سبيل المثال بسبب حادث ناقلة نفط قريبة. تم تركيب أنظمة تبريد جديدة في المفاعلين الأول والثاني في أولكيلوتو،[160] والتي تعمل أيضًا أثناء انقطاع التيار الكهربائي. تم تركيب خطوط الأنابيب في صهاريج تخزين الوقود المستهلك في كل من أولكيلوتو ولوفيسا، والتي يمكن من خلالها ضخ المياه بمضخات محمولة. كما تم تحسين أنظمة قياس درجة الحرارة ومستوى الماء لخزانات الوقود بحيث أصبح الوضع في الخزانات معروفًا حتى أثناء انقطاع التيار الكهربائي. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع الخطط التنظيمية في حالة وقوع حادث في عدة مفاعلات في نفس الوقت، كما حدث في فوكوشيما.[161][162]

في اليابان، بعد حادثة فوكوشيما، تم إنشاء هيئة جديدة تمامًا للسلامة النووية، NRA، وألغيت السلطة القديمة، NISA. صاغت NRA متطلبات أمان جديدة يجب أن تفي بها محطات الطاقة النووية قبل إعادة تشغيلها. اليوم، تحتاج اليابان إلى الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة مخاطر الزلازل وأمواج تسونامي والفيضانات. كما هو الحال في بلدان أخرى، تم شراء مولدات كهربائية محمولة ومضخات مياه لمحطات الطاقة النووية في اليابان. تم تركيب معدات جديدة لإدارة الحوادث الخطيرة، مثل المرشحات لأنظمة تخفيف ضغط الاحتواء. اليوم، يتعين على شركات الطاقة اليابانية أن تعمل باستمرار على تحسين السلامة بدلاً من الاكتفاء بمستوى الأمان الذي اعتُبر مناسبًا أثناء إنشاء المحطة. تحتاج تحليلات المخاطر القائمة على الاحتمالات الآن إلى أن تكون شاملة في اليابان أيضًا، ويجب أن تتضمن أيضًا تقييمًا لاحتمال وقوع أحداث خارجية، مثل الفيضانات.[163]

معرض صور

مقالات ذات صلة

المراجع

  1. https://web.archive.org/web/20141014165239/http://japandailypress.com/evacuation-related-deaths-now-more-than-quaketsunami-toll-in-fukushima-prefecture-1841150/
  2. https://www.bbc.com/news/world-asia-45423575
  3. https://web.archive.org/web/20120420010822/http://www.yomiuri.co.jp/dy/national/T120204003191.htm
  4. "Japan initiates emergency protocol after earthquake". Nuclear Engineering International. 11 March 2011. مؤرشف من الأصل في 13 فبراير 2013. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Japan Earthquake Update (2030 CET)". IAEA Alert Log. الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Massive earthquake hits Japan World Nuclear News, 11 March 2011 2148h GMT (update 8) نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  7. Scott DiSavino (11 March 2011). "Snap analysis: Japan may have hours to prevent nuclear meltdown". Reuters. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  8. Tsuyoshi Inajima and Yuji Okada (11 March 2011). "Japan Orders Evacuation From Near Nuclear Plant After Quake". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  9. Wald, Matthew L., (March 11, 2011). "Emergency Declared at Japanese Nuclear Plant". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: extra punctuation (link)
  10. Los Angeles Times. Japan trying to prevent meltdown at nuclear plant in Fukushima. March 11, 2011. نسخة محفوظة 14 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  11. Bloomberg. Tsuyoshi Inajima and Yuji Okada. Japan Orders Evacuation From Near Nuclear Plant After Quake. March, 11, 2011, 14:11:59 GMT. نسخة محفوظة 19 أبريل 2012 على موقع واي باك مشين.
  12. All Things Nuclear • Containment at Fukushima. Allthingsnuclear.org. Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 15 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  13. Nikkei, Radiation Could Already Have Leaked At Nuke Plant. March, 12, 2011, 7:20 JST. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  14. Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 7 AM), TEPCO News website, press release as of 7 AM JST. نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  15. "asahi.com(朝日新聞社):福島原発炉内蒸気、外に逃す作業検討 放射能漏れの恐れ – 社会". مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Radiation level rising in Fukushima Nuclear Plant turbine building." Nikkei.com. 12 March 2011(Japan time). Retrieved18:30 GMT March 11, 2011. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  17. "Fukushima reactor pressure may have hit 2.1 times capacity -METI," Maeda, Rita, Reuters wire service, quoting Japan Trade Ministry (20:30 GMT) 12 March 2011 (Tokyo time) "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 19 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  18. "Battle to stabilise earthquake reactors، update 4". World Nuclear News. 12 March 2010 152 AM GMT. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  19. Japan Earthquake Update (2210 CET) : IAEA Alert Log. Iaea.org. Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 30 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Radiation 1K times normal at one Japan nuke plant. Content.usatoday.com (2011-01-03). Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  21. International Business Times. Japan warns of small radiation leak from quake-hit plant Retrieved March 11, 2011, 9:48pm (GMT) نسخة محفوظة 15 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  22. Kyodo News English. Radiation 1,000 times higher than normal detected at nuke plant, March 11, 2011, 9:40pm (GMT) نسخة محفوظة 7 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  23. Report: 2 Japanese plants struggling to cool radioactive material. CNN.com. Retrieved on 2011-03-12. نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  24. News blog on earth quake events, CNN, March 12, 2011 entry of 0:45 E.T. نسخة محفوظة 08 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. URGENT: Concerns of core partially melting at Fukushima nuke plant | Kyodo News
  26. "2011/03/12 14:20 - Possible Meltdown At Tepco Reactor". مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Kan inspects quake-hit nuclear plant in Fukushima". Kyodo News. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Joe Weisenthal (2011-03-04). "Fukushima Nuclear Plant". Businessinsider.com. مؤرشف من الأصل في 5 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Magnitude 9.0 – near the East coast of Honshu, Japan". Earthquake.usgs.gov. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. "Fukushima faced 14-metre tsunami". الجمعية النووية العالمية. 24 March 2011. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 24 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. "The record of the earthquake intensity observed at Fukushima Daiichi Nuclear Power Station and Fukushima Daini Nuclear Power Station (Interim Report)". TEPCO (Press release). 1 April 2011. مؤرشف من الأصل في 06 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. "Plant Status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 00:00 March 12th)" (Press release). TEPCO. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. "Occurrence of a Specific Incident Stipulated in Article 10, Clause 1 of the Act on Special Measures Concerning Nuclear Emergency Preparedness (Fukushima Daiichi)" (Press release). TEPCO. 11 March 2011. مؤرشف من الأصل في 1 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. Japan Atomic Industrial Forum, Inc. "Quake Triggers Evacuation of Residents Surrounding Fukushima-1 NPS" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 مارس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. بلومبيرغ إل بي, "Tepco revises tsunami's height to 15 meters", ذا جابان تايمز, 11 April 2011, p. 1.
  36. "Massive earthquake hits Japan". الجمعية النووية العالمية. 11 March 2011. مؤرشف من الأصل في 15 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); "Japan Earthquake Update (2030 CET)". IAEA Alert Log. الوكالة الدولية للطاقة الذرية. 11 March 2011. مؤرشف من الأصل في 30 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. David Sanger and Matthew Wald, Radioactive releases in Japan could last months, experts say. نيويورك تايمز 13 March 2011 نسخة محفوظة 10 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  38. Inajima, Tsuyoshi; Okada, Yuji (11 March 2011). "Japan Orders Evacuation From Near Nuclear Plant After Quake". Bloomberg BusinessWeek. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  39. Maugh II, Thomas H.; Vartabedian, Ralph (11 March 2011). "Damage at two Japan nuclear plants prompts evacuations". لوس أنجلوس تايمز. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 11 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); "Japan Earthquake Update (2210 CET)". IAEA Alert Log. International Atomic Energy Agency. 11 March 2011. مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. "Seismic Damage Information(the 19th Release)" (PDF). وكالة السلامة النووية والصناعية اليابانية. 13 March 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 مارس 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Magnier, Mark; Demick, Barbara; King, Laura (16 March 2011). "New power line could restore cooling systems at Fukushima Daiichi plant". Los Angeles Times. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 19 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. Arita, Eriko, "Disaster analysis you may not hear elsewhere", ذا جابان تايمز, 20 March 2011, p. 12.
  43. وكالة فرانس برس/وكالة جيجي للأنباء, "Tsunami that knocked out nuke plant cooling systems topped 14 meters", ذا جابان تايمز, 23 March 2011, p. 2.
  44. "IAEA warned Japan over nuclear quake risk: WikiLeaks". physorg.com. مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 26 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  45. "TEPCO press release 3". Tepco. 11 March 2011. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Radiation 1K times normal at one Japan nuke plant. Content.usatoday.com (3 January 2011). Retrieved on 12 March 2011. نسخة محفوظة 09 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  47. "Press Release | Plant Status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 0 am March 12th)". TEPCO. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. "Radiation level rising in Fukushima Nuclear Plant turbine building." Nikkei.com. 12 March 2011 JST. Retrieved 18:30 GMT 11 March 2011. نسخة محفوظة 17 أكتوبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  49. "(朝日新聞社):福島原発炉内蒸気、外に逃す作業検f討 放射能漏れの恐れ – 社会". Asahi Shimbun (باللغة اليابانية). Japan. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  50. International Business Times. Japan warns of small radiation leak from quake-hit plant Retrieved 11 March 2011, 21:48 (GMT) نسخة محفوظة 15 يوليو 2012 على موقع واي باك مشين.
  51. Fukushima reactor pressure may have hit 2.1 times capacity -METI Maeda, Rita, Reuters wire service, quoting Japan Trade Ministry (20:30 GMT) 12 March 2011 (Tokyo time) "نسخة مؤرشفة". Archived from the original on 19 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  52. World Nuclear News (12 March 2011). "Battle to stabilise earthquake reactors". World Nuclear News. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  53. "Press Release | Plant status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 11 am March 12th)". TEPCO. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  54. "Press Release | Plant Status of Fukushima Daiichi Nuclear Power Station (as of 1 pm March 12th)". TEPCO. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  55. All Things Nuclear • Containment at Fukushima. Allthingsnuclear.org. Retrieved 12 March 2011. نسخة محفوظة 15 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  56. "Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 7 am)". TEPCO News website. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  57. Nikkei, Radiation could already have leaked at nuke plant.. 12 March 2011, 7:20 JST. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  58. "福島第一原子力発電所モニタリングカーによる計測状況" (PDF). TEPCO (باللغة اليابانية). مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. 69 nGy/h... 866 nGy/h... 385.5 μSv/h الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  59. "福島第一原子力発電所の現状について【午後4時40分時点】" [Condition of Fukushima I (16:40)]. TEPCO (باللغة اليابانية). 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  60. Yoshie Furuhashi (12 March 2011). "NHK, "Fukushima 1: Fuel Rods Exposed"". Mrzine.monthlyreview.org. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. As of 11:20, a part of the "fuel assembly" of fuel rods is now exposed above water. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  61. McCurry, Justin (13 March 2011). "Japan nuclear plant faces new threat". The Guardian. UK. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  62. "TEPCO press release 4". TEPCO News website. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 13 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  63. Kyodo (14 March 2011). "Radiation level again tops legal limit at Fukushima No. 1 nuke plant". Kyodo News. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  64. "TEPCO press release 4". TEPCO News website. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  65. Twitter نسخة محفوظة 29 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  66. Fox News Channel Breaking News Alert (live TV coverage), 3:00 a.m. EST, March 12
  67. Live blog, بي بي سي نيوز, 12 March 2011 نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  68. Live blog, بي بي سي نيوز, March 12, 2011 نسخة محفوظة 27 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  69. Fredrik Dahl, Louise Ireland (March 12, 2011). "Hydrogen may have caused Japan atom blast-industry". Reuters. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  70. "Japan to fill leaking nuke reactor with sea water". رويترز. March 12, 2011. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  71. "The FINANCIAL - Radiation levels increase at Fukushima No.1 after blast reports". Finchannel.com. مؤرشف من الأصل في 7 أغسطس 2012. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  72. Meyers, Chris (2009-02-09). "Radiation leaking from Japan's quake-hit nuclear". Reuters. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  73. "Explosion at quake-hit nuclear plant". ABC News (Australian Broadcasting Corporation). March 12, 2011. مؤرشف من الأصل في 7 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  74. See also: "Radiation dose limits". Bbc.co.uk. مؤرشف من الأصل في 14 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  75. Glendinning, Lee. "Japan tsunami and earthquake - live coverage | World news | guardian.co.uk". Guardian. مؤرشف من الأصل في 22 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  76. "Japan earthquake | Page 18 | Liveblog live blogging | Reuters.com". Live.reuters.com. 2009-02-09. مؤرشف من الأصل في 24 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  77. "Pilot information for Sendai Airport". March 12, 2011. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  78. "Blast destroys part of Japan nuclear plant". CBC.ca. March 12, 2011. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  79. U.S. readies relief for quake-hit ally Japan - Yahoo! News
  80. "東北地方太平洋沖地震における当社設備への影響について【午後9時現在】". TEPCO (باللغة اليابانية). 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 05 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  81. "福島第一原子力発電所プラント状況等のお知らせ(3月12日 午後11時現在)" (PDF). TEPCO (باللغة اليابانية). 12 March 2011. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  82. Maeda, Risa (12 March 2011). "Japan rates quake less serious than 3 Mile Island, Chernobyl". Reuters. مؤرشف من الأصل في 6 أكتوبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  83. SkyNewsHD. Radiation Leaks After Third Japanese Blastنسخة محفوظة 27 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.
  84. "Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 9 pm)". TEPCO. 12 March 2011. مؤرشف من الأصل في 02 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  85. "Specials: Japan earthquake and nuclear crisis", Nature, مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2017, اطلع عليه بتاريخ 17 أبريل 2011 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  86. "NHK World English". .nhk.or.jp. مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 18 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  87. "IAEA Update on Japan Earthquake". مؤرشف من الأصل في 12 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 16 مارس 2011. As reported earlier, a 400 millisieverts (mSv) per hour radiation dose observed at Fukushima Daiichi occurred between 1s 3 and 4. This is a high dose-level value, but it is a local value at a single location and at a certain point in time. The IAEA continues to confirm the evolution and value of this dose rate. It should be noted that because of this detected value, non-indispensable staff was evacuated from the plant, in line with the Emergency Response Plan, and that the population around the plant is already evacuated. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  88. "Radio New Zealand : News : World : Warning of another possible explosion at nuclear plant". radionz.co.nz. 2011 [last update]. مؤرشف من الأصل في 30 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. pluton الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  89. Digges, Charles (2011 [last update]). "Japan floods overheating reactor with sea water while 140,000 evacuate area as more coolant breakdowns spread - Bellona". bellona.org. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. mixed uranium and plutonium oxide, or MOX fuel, since September. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  90. "Japan nuclear plant faces new threat | World news | guardian.co.uk". الغارديان. لندن: جارديان ميديا جروب . March 2011. ISSN 0261-3077. OCLC 60623878. مؤرشف من الأصل في 01 يونيو 2013. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  91. "Japan's Fukushima nuclear plant faces new reactor problem". Reuters. 2011-03-12. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  92. "Meltdowns may have occurred in two Japan reactors - Channel NewsAsia". channelnewsasia.com. 2011 [last update]. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  93. "Japan's TEPCO preparing to release radiation from second reactor". Reuters. 2011-03-12. مؤرشف من الأصل في 19 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 12 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  94. TEPCO : Press Release | Impact to TEPCO's Facilities due to Miyagiken-Oki Earthquake (as of 1:00PM) نسخة محفوظة 13 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  95. "Japan battles to stop nuclear catastrophe - FT.com". مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  96. "LIVE: Japan earthquake". BBC News. 14 March 2011. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  97. "TEPCO press release 3". Tepco. 14 March 2011. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  98. "URGENT: Fuel rods at No. 2 reactor of Fukushima No. 1 nuke plant fully exposed". Kyodo news. 14 March 2011. مؤرشف من الأصل في 15 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  99. "Nuclear fuel rods fully exposed at Japan reactor – Jiji". Reuters. 14 March 2011. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  100. "Meltdown cant be ruled out at Japan reactor". thenews.com. 14 March 2011. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  101. http://www3.nhk.or.jp/news/html/20110314/t10014674681000.html نسخة محفوظة 2020-09-22 على موقع واي باك مشين.
  102. "Crisis continues at Fukushima nuclear plant as fuel rods exposed again". Kyodo news. 15 March 2011. مؤرشف من الأصل في 17 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  103. Post a Job. "Tepco Fears Fuel Rods Melt, Fights to Stabilize Stricken Reactor – Businessweek". Businessweek.com. مؤرشف من الأصل في 6 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  104. "Fuel rods fully exposed again at Fukushima nuclear power plant". Xinhuanet. 14 March 2011. مؤرشف من الأصل في 29 أغسطس 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  105. Vastag, Brian (2011-02-28). "Nuclear crisis deepens as third reactor loses cooling capacity – The Washington Post". Washingtonpost.com. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  106. "Japan on meltdown alert". ABC news(Australia). 15 March 2011. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  107. "Tokyo Elec resumes work to pump water into No.2 reactor-Kyodo". Reuters. 14 March 2011. مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  108. "Newsticker". tagesschau.de. مؤرشف من الأصل في 19 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  109. Hiroko Tabuchi, Keith Bradsher, Matt Wald (14 March 2011). "Japan Faces Prospect of Nuclear Catastrophe as Workers Leave Plant". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  110. "URGENT: Blast heard at Fukushima's No.2 reactor: gov't ; Kyodo News". english.kyodonews.jp. 2011. مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2011. The sound of a blast was heard Tuesday morning at the troubled No. 2 reactor of the quake-hit Fukushima No. 1 nuclear power plant, the government said. The incident occurred at 6:10 a.m. and is feared to have damaged the reactor's pressure-suppression system, the Nuclear and Industrial Safety Agency said, citing a report from the plant's operator Tokyo Electric Power Co. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  111. "Japanese nuclear safety agency says explosion heard at Unit 2 of Fukushima Dai-ichi plant Canadian Business Online". canadianbusiness.com. 2011. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  112. "Blast heard at Fukushima's No.2 reactor: gov't". مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2011. Shortly after the 6:10 a.m. incident, the radiation level exceeded the legal limit to reach 965.5 micro sievert per hour (about 1 millisievert per hour), and it is feared that the reactor's pressure-suppression system was damaged, the Nuclear and Industrial Safety Agency. Tokyo Electric Power Co., the plant's operator, said it is evacuating workers from the plant, except for those necessary for the work to cool the reactor. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  113. Japan Faces Potential Nuclear Disaster as Radiation Levels Rise - The New York Times نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  114. "URGENT: Radiation shoots up at Fukushima nuke plant after blast heard | Kyodo News". English.kyodonews.jp. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2011. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  115. "Japanese Government Warns that New Radiation Leak is Harmful to Health | Cleveland Leader". clevelandleader.com. 2011. مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2014. اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  116. Johnson, George (21 September 2015). "When Radiation Isn't the Real Risk". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 نوفمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  117. "Fukushima disaster: Ex-Tepco executives charged with negligence". BBC News. 29 February 2016. مؤرشف من الأصل في 08 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  118. Sadiq Aliyu, Abubakar; et al. (2015). "An overview of current knowledge concerning the health and environmental consequences of the Fukushima Daiichi Nuclear Power Plant (FDNPP) accident". Environment International. 85: 213–28. doi:10.1016/j.envint.2015.09.020. PMID 26425805. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  119. Hasegawa; et al. (2015). "From Hiroshima and Nagasaki to Fukushima 2. Health effects of radiation and other health problems in the aftermath of nuclear accidents, with an emphasis on Fukushima". ذا لانسيت. 386 (9992): 479–88. doi:10.1016/S0140-6736(15)61106-0. PMID 26251393. S2CID 19289052. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  120. "Health risk assessment from the nuclear accident after the 2011 Great East Japan Earthquake and Tsunami based on a preliminary dose estimation" (PDF). Apps.who.int. صفحة 92. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 30 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  121. WHO 2013، صفحات 70, 79–80.
  122. Ryall, Julian (19 July 2012). "Nearly 36pc of Fukushima children diagnosed with thyroid growths". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  123. "Experts link higher incidence of children's cancer to Fukushima radiation". Sciencealert.com. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  124. "WHO | FAQs: Fukushima Five Years On". WHO. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  125. Lipscy, Phillip; Kushida, Kenji; Incerti, Trevor (2013). "The Fukushima Disaster and Japan's Nuclear Plant Vulnerability in Comparative Perspective" (PDF). Environmental Science & Technology. 47 (12): 6082–88. Bibcode:2013EnST...47.6082L. doi:10.1021/es4004813. PMID 23679069. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  126. "Fukushima disaster area Tour – Feel the reality of the disaster in a life-changing tour". Fukushima.tohoku-tour.com. مؤرشف من الأصل في 16 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  127. "Museum about 2011 quake and nuclear disaster opens in Fukushima". The Japan Times. 20 September 2020. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  128. Otake, Tomoko (20 July 2016). "In first, Tepco admits ice wall can't stop Fukushima No. 1 groundwater". The Japan Times. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  129. "Fukushima decommissioning moves forward". World Nuclear News. 17 September 2019. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  130. "The subcommittee on handling of the ALPS treated water report" (PDF). Ministry of Economy, Trade and Industry. 10 February 2020. صفحات 12, 16, 17, 33, 34. مؤرشف من الأصل (PDF) في 22 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  131. "IAEA follow-up review of progress made on management of ALPS treated water and the report of the subcommittee on handling of ALPS treated water at TEPCO's Fukushima Daiichi nuclear power station" (PDF). International Atomic Energy Agency. 2 April 2020. صفحة 8. مؤرشف من الأصل (PDF) في 01 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  132. "Eight years on, water woes threaten Fukushima cleanup". Reuters (باللغة الإنجليزية). 11 March 2019. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  133. Rojavin, Y; Seamon, MJ; Tripathi, RS; Papadimos, TJ; Galwankar, S; Kman, N; Cipolla, J; Grossman, MD; Marchigiani, R; Stawicki, SP (Apr 2011). "Civilian nuclear incidents: An overview of historical, medical, and scientific aspects". J Emerg Trauma Shock. 4 (2): 260–72. doi:10.4103/0974-2700.82219. PMC 3132367. PMID 21769214. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  134. "British Columbia | Home". Fukushimainform.ca. مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  135. WHO 2013، صفحة 42.
  136. WHO 2013، صفحة 92.
  137. WHO 2013، صفحة 83.
  138. "Fukushima Accident". World Nuclear Association. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 09 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  139. Goldberg, Jeanne (September–October 2018). "From the Spectral to the Spectrum". سكيبتيكال إنكوايرر. 42 (5). الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  140. Evangeliou, Nikolaos; Balkanski, Yves; Cozic, Anne; Pape Møller, Anders (2014). "Predictions on the contamination levels from various fission products released from the accident and updates on the risk assessment for solid and thyroid cancers". Science of the Total Environment. 500–501: 155–72. doi:10.1016/j.scitotenv.2014.08.102. PMID 25217754. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  141. Luckey, T.J. (27 September 2006). "Radiation Hormesis: The Good, the Bad, and the Ugly". Dose-Response. 4 (3): 189–90. doi:10.2203/dose-response.06-102.Luckey. PMC 2477686. PMID 18648595. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  142. Aurengo, A.; et al. (2005). "Dose effect relationship and estimation of the carcinogenic effects of low doses of ionising radiation: The Joint Report of the Académie des Sciences (Paris) and of the Académie Nationale de Médecine". International Journal of Low Radiation. 2 (3/4): 135. doi:10.1504/IJLR.2006.009510. S2CID 26583588. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  143. Teishima, Hirohiko; et al. (2017). "Concentration of radiocesium in Japanese whiting Sillago japonica living in Tokyo Bay after the Fukushima Daiichi Nuclear Power Station accident". Journal of Advanced Marine Science and Technology Society (باللغة اليابانية و الإنجليزية). 23 (1): 1–9. doi:10.14928/amstec.23.1_1. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  144. Nakanishi, Tomoko M. (2017). "What Has Become Obvious from an Agricultural Perspective in These 5 Years after the Fukushima Daiichi Nuclear Power Plant Accident". Bunseki Kagaku (باللغة اليابانية و الإنجليزية). 66 (4): 217–22. doi:10.2116/bunsekikagaku.66.217. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  145. "Thailand receives Fukushima's first fish export since 2011 nuclear disaster". ستريتس تايمز. 6 March 2018. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  146. "Activists oppose imports of fish from Fukushima". Bangkok Post. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  147. University, © Stanford; Stanford; Complaints, California 94305 Copyright. "How did the Fukushima disaster affect air pollution?". cisac.fsi.stanford.edu (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  148. WHO 2013، صفحات 87–88.
  149. "Screening effect? Examining thyroid cancers found in Fukushima children". 6 March 2016. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  150. Guth, S; Theune, U; Aberle, J; Galach, A; Bamberger, CM (2009). "Very high prevalence of thyroid nodules detected by high frequency (13 MHz) ultrasound examination". Eur. J. Clin. Invest. 39 (8): 699–706. doi:10.1111/j.1365-2362.2009.02162.x. PMID 19601965. S2CID 21823727. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  151. "Archived copy" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 09 فبراير 2015. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  152. "Experts divided on causes of high thyroid cancer rates among Fukushima children – The Mainichi". ماينيتشي شيمبون (باللغة الإنجليزية). 7 March 2016. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  153. Ohira, Tetsuya; Takahashi, Hideto; Yasumura, Seiji; Ohtsuru, Akira; Midorikawa, Sanae; Suzuki, Satoru; Fukushima, Toshihiko; Shimura, Hiroki; Ishikawa, Tetsuo; Sakai, Akira; Yamashita, Shunichi; Tanigawa, Koichi; Ohto, Hitoshi; Abe, Masafumi; Suzuki, Shinichi; Fukushima Health Management Survey, Group. (August 2016). "Comparison of childhood thyroid cancer prevalence among 3 areas based on external radiation dose after the Fukushima Daiichi nuclear power plant accident: The Fukushima health management survey". Medicine. 95 (35): e4472. doi:10.1097/MD.0000000000004472. PMC 5008539. PMID 27583855. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  154. Yamashita, Shunichi; Suzuki, Shinichi; Suzuki, Satoru; Shimura, Hiroki; Saenko, Vladimir (January 2018). "Lessons from Fukushima: Latest Findings of Thyroid Cancer After the Fukushima Nuclear Power Plant Accident". Thyroid. 28 (1): 11–22. doi:10.1089/thy.2017.0283. PMC 5770131. PMID 28954584. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  155. Yamamoto, Hidehiko; Hayashi, Keiji; Scherb, Hagen (September 2019). "Association between the detection rate of thyroid cancer and the external radiation dose-rate after the nuclear power plant accidents in Fukushima, Japan". Medicine. 98 (37): e17165. doi:10.1097/MD.0000000000017165. PMC 6750239. PMID 31517868. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  156. Ohba, Takashi; Ishikawa, Tetsuo; Nagai, Haruyasu; Tokonami, Shinji; Hasegawa, Arifumi; Suzuki, Gen (December 2020). "Reconstruction of residents' thyroid equivalent doses from internal radionuclides after the Fukushima Daiichi nuclear power station accident". Scientific Reports. 10 (1): 3639. Bibcode:2020NatSR..10.3639O. doi:10.1038/s41598-020-60453-0. PMC 7046762. PMID 32107431. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  157. Toki, H.; Wada, T.; Manabe, Y.; Hirota, S.; Higuchi, T.; Tanihata, I.; Satoh, K.; Bando, M. (December 2020). "Relationship between environmental radiation and radioactivity and childhood thyroid cancer found in Fukushima health management survey". Scientific Reports. 10 (1): 4074. Bibcode:2020NatSR..10.4074T. doi:10.1038/s41598-020-60999-z. PMC 7058088. PMID 32139763. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  158. قالب:Verkkoviite نسخة محفوظة 7 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  159. قالب:Verkkoviite نسخة محفوظة 5 يوليو 2020 على موقع واي باك مشين.
  160. قالب:Verkkoviite نسخة محفوظة 8 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
  161. قالب:Verkkoviite
  162. قالب:Verkkoviite
  163. قالب:Verkkoviite نسخة محفوظة 8 يونيو 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة علم البيئة
    • بوابة اليابان
    • بوابة طاقة
    • بوابة طاقة نووية
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة كوارث
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.