قيمر

القيمر العراقي هي قشطة الحليب المخثرة وهي من الأكلات التي تؤكل في الفطور العراقي، يؤكل مع الخبز أو الصمون العراقي، وقد يؤكل مع المربى أو العسل أو الكاهي، وبصوره خاصه فهو فطور صباحية العروسين الجديدين.

قيمر
 

المنشأ تركيا  
النوع منتجات الألبان  
المكونات الرئيسية حليب  
قيمر عراقي مصنوع من حليب الجاموس

ونظرا لأن القيمر يصنع من حليب الجاموس العراقي الموجود في الأهوار ومناطق الأنهار، فإن ذلك يكسب القيمر العراقي طعماً مميزاً.

الطريقة التقليدية لصنع القيمر هي غلي الحليب ببطء، ثم غليه على نار هادئة لمدة ساعتين على نار خفيفة جدًا. بعد إغلاق مصدر الحرارة، يُقشط الكريم ويُترك ليبرد (ويتخمر قليلاً) لعدة ساعات أو أيام. يحتوي القيمر على نسبة عالية من دهون الحليب، حوالي 60٪. قوامه سميك ودسم (ليس مضغوطًا تمامًا بسبب ألياف بروتين الحليب) ومذاق غني.

صناعة القيمر

عملية كامل الدسم من الحليب ( يبقى نحو 0.03-0.06% من الدسم ) في تجهيزات الفرازات المحكمة أو التلقائية التنقية أو في أجهزة يقترن فيها النوعان ثم ينظم تركيبها بعد ذلك بالمزج الراجع. تحتوي القشدة المخفوقة دسم حليب بنسبة% 30 على الأقل، وتحتوي قشدة القهوة 10% وقشدة الزبدة 25-82%. تستخدم القشدة بطرائق عديدة، فإما أن تستهلك مباشرة وإما أن تستخدم لإنتاج الزبدة والمثلجات. وتعد قابلية الخفق وثبات منتجات الرغوة المخفوقة من خواص القشدة المخفوقة الضرورية. وللحصول على قشدة بأفضل المواصفات يفضل أن تكون زيادة الحجم نحو 80% على الأقل وأن يكون عمق اختراق مخروط معیاري بحمل 100 غ مساويا 3 سم خلال 3 ثانية، وينبغي أن لا يحصل أي انفصال للمصل بعد 1 ساعة في 18 ° م . تتراكم قطيرات الدسم أثناء الخفق على سطح فقاعات الهواء الواسعة مشكلة بذلك الزبد. ويؤدي تنامي المزيد من الفقاعات الأصغر إلى تمزيق غشاء القطيرات وتوسيع مساحة الطور الداخلي للدسم، مودية بالتالي إلى توضع هلامي للصفاحات الفاصلة بين فقاعات الهواء الفردية. والقشدة الحامضة هي منتج تخمر حمض اللاكتيك المتدرج للقشدة.[1]

فصل القشدة ومعالجتها Cream Separation and Treatment

تفصل القشدة عن الحليب الكامل بأجهزة فرز عالية الكفاءة ويتراوح محتوى القشدة بين -82% 25 من دسم الحليب وذلك بحسب عملية العجن اللاحقة. تبستر القشدة بعدئذ في 90-110 ° م . وتعد خطوتا إنضاج القشدة وتحميضها الأهم في إنتاج زبدة القشدة الحامضة. تنجز العملية في «منضج قشدة» أو في دن كبير ( حرة ) مع مزج مناسب وتحكم في درجة الحرارة. وحالما يمتلئ الدن بالقشدة تضاف «مزرعة بادئ» يتبعه حضن في الدرجة 8-19 ° م مدة 12-24 ساعة حيث هبط ال pH إلى 4.6-5.0 وتتكون مزرعة الباديء من مختلف سلالات جراثیم حمض اللبن ( بشكل رئيسي: Lactococus lactis subsp . ، Lactococus lactis subsp . cremoris ، Lactococus lactis subsp . lactis Lactococus lactis subsp . Cremoris bv . citroyorums diacetylactis ).

تستمر عملية الإنضاج اللاحق في 8-19 ° م مدة -24 12 ساعة ويتأثر تشکیل بلورات الدسم بالتحكم المناسب بدرجات الحرارة أثناء عملية الإنضاج، وبالتالي يمكن التأثير في اتساق الزبدة وإصلاحه. تحذف خطوة التحميض في إنتاج زبدة القشدة الحلوة. تبرد القشدة المبسترة مدة 3 ساعات تقريبا إلى 4-26م التحريض تبلور الدسم في كريات الدسم. تخزن عندئذ مدة 5 ساعات في درجة حرارة تزيد 1-2 ° م على محال درجات حرارة انصهار ( 17-19 ° م ) الجزء المنخفض الانصهار في دسم الحليب، ويتشكل نتيجة لذلك، مزيج من TG العالي الانصهار المتبلور و TG المنخفض الانصهار السائل، الذي يتصف بسهولة الفرد والانتشار. تنضج القشدة بعدئذ مدة 10 ساعة في درجة حرارة 10-14 ° م . [1]

المخض Churning

تقوم هذه العملية على القص الميكانيكي للقشدة التي تمزق أغشية كريات الدسم مسهلة بذلك تلازق الكريات، إذ تتحطم القشدة مكونة حبيبات دقيقة من الزبدة. ويؤدي المخض المديد إلى نشوء طور مستمر من الدسم ويستحب كذلك تنامي الرغوة لأن فقاعات الهواء الدقيقة تجذب، بمساحة سطحها الواسعة، بعض مواد الغشاء. تنتقل بعض الشحمیات الفسفورية من الغشاء إلى الطور المائي، فينفصل مخيض اللبن، وهو سائل عكر حليبي، في البدء ( ما يلبث أن ينزح بعدئذ )، تتبعه كريات الزبدة بقطر يساوي نحو 2 ملم، ما تزال هذه الكريات تحتوي ما نسبته 30% من الطور المائي، تنخفض بالمخض إلى 15-19% ، مع الاحتفاظ بقطيرات الماء في توزعها الدقيق ( بقطر m ر 10 أو أقل ) في الطور الدسم. يجري المخض عادة في أوعية من الفولاذ غير القابل للصدأ مختلفة الأشكال تدور بشكل غير متناسق، وثمة مخاضات مستمرة التشغيل تستخدم أيضا القشدة ذات المحتوى من الدسم 32-38% ( زبدة القشدة الحامضة ) أو 40-50% ( زبدة القشدة الحلوة ). تنقسم الآلة إلى حجيرات المخض والفصل والعجن. ففي حجيرة المخض تتسبب موجة صدم دوارة في تشكيل حبيبات من الزبدة أكبر قطر " ، يعقب ذلك فصل المخيض ثم تغسل الزبدة عند اللزوم. تتكون حجيرة العجن المبردة من لوالب ناقلة وعناصر عجن من أجل معالجة الزبدة. شغل كلتا الحجيرتين في العجان تحت الفراغ لخفض محتوى الزبدة من الهواء دون% 1. يعدل المحتوى النهائي من الملح والماء في الزبدة بطريقة التحصيصه يتحقق تحويل الطور في طريقة Alfa المستمرة في مبرد من النمط اللولبي باستخدام القشدة 82% المسبقة البسترة ( 90% ) بالتبريد المتكرر إلى 8-13 ° م مع بقاء الطور المائي بدون فصل .

أما في طريقة Booser وطريقة Nizo فيمكن لاحقا تحميض الزبدة المشتقة من الزبدة الحلوة . ولكلتا الطريقتين أهمية اقتصادية لأنهما نتجان مزيدا من الزبدة الحامضة العطرية والمخيض الحلو الذي يعد منتجا جانبية أكثر فائدة من المخيض الحامض يضمن في طريقة Booser نحو 4.3% من مزرعة الباديء إلى حبيبات الزبدة المحتوى من الماء 13.5-14.5% ) التي يحصل عليها من الزبدة الحلوة. يحصل على ومركزات النكهات بعمليات تخمير منفصلة أثناء الخطوة الأولى في طريقة Nizo. ثم تمزج في خطوة ثانية وتضمن في حبيبات الزبدة من القشدة الحلوة. تنتج الجراثيم الملبنة Lactobacillus helveticas المستنبتة على المصالة، حمض اللبن، الذي يفصل بعد ذلك بالترشيح الفائق. ويركز تحت الفراغ نتي 18%. أما المنكهات فيحصل عليها بتنمية مزارع الباديء والجراثيم الملبنة على الحليب المقشود والذي يحتوي نحو16% من المادة الجافة.[1]

القيمر ..صحيا

القيمر «القشطة» طعام الدفء والنشاط والحيوية ويحتوي على الأحماض الدهنية التي تدخل في بناء غشاء الخلية وكذلك للدهون وظائف حيوية في جسم الانسان، وتحتوي على البروتينات اللازمة لبناء الانسجة الحيوية وتجديدها وتكوين الانزيمات والهرمونات لإتمام التفاعلات الكيميائية الحيوية.

وتحتوى على الفيتامينات والمعادن اللازمة للجهاز العصبي والحركي والمناعة والجلد والاعضاء الحيوية.

ويمنع أكل القيمر على مرضى السكري وارتفاع الضغط ومرضى التهاب المرارة وتشنجات القولون ومرضى القلب والشرايين.

وفي هذا العدد اظهرت دراسة علمية حديثة ان تناول البقوليات تساعد على خفض الكوليسترول بالإضافة إلى تأثيراتها المفيدة لمرضى السكري.

وفي هذا العدد أيضا تحذر دراسة بريطانية من أن الامهات اللاتي يتبعن حمية غذائية بهدف التخسيس بين فترات الحمل يعرض اجنتهن لارتفاع ضغط الدم أو الولادة المبكرة أو للموت داخل الرحم.

واكدت دراسة أميركية ان الإجهاد الذهني يضعف الذاكرة لانه يؤثر بشكل مباشر على المخ.

ونرد ذكر باحثين أوروبيين ان الفحص بالرنين المغناطيسي قد يوفر سبيلا جديد لعلاج سرطان الثدي.

كما اعلن علماء اميركيون أنهم اكتشفوا بأن جينات وراثية مسؤولة عن عقم النساء.

وأخيرا دراسة لعلماء من جامعة جورجيا تقول بأن مكافحة سرطان البروستاتا إحدى فوائد تناول التفاح.

إن الدهون مصدر غني بالطاقة إذ تعادل الطاقة التي يوفرها غراما واحدا من القيمر ضعفين وربع الضعف من مقدار الطاقة التي يوفرها وزن مماثل من البروتين أو الكربوهيدرات.

كما يتم خزن الدهون في أنسجة الجسم الدهنية وفي الكبد لحين الحاجة اليها وتدخل الدهون التي تحويها القيمر «القشطة» في تركيب الانسجة الجلدية وتعطي الشعور بالامتلاء والشبع إذ تؤخر مرور الغذاء في القناة الهضمية.

[2]

مكونات القيمر الغذائية

تعتبر القيمر «القشطة» مادة غذائية قيمة لما تحتويه من العناصر الغذائية الجوهرية في كل مئة غرام منها ما يلي:

> 575 وحدة حرارية

> 5.2 غرام بروتين

> فيتامين 31.5 :A وحدة دولية

> فيتامين 35.05 :B2 مليغرام

> فيتامين 50.15 :B مليغرام

> فيتامين 0.04 :B12 مليغرام

> كالسيوم: «135» مليغراماً

> حديد: 1.25 مليغرام

هذا إلى جانب عناصر غذائية أخرى ذات قيمة حيوية عالية وثمينة.

القيمة الغذائية للدهون

الدهون مصدر غني بالطاقة وتدخل في تركيب غشاء الخلايا وتقوم ببعض الحماية كما تحافظ الدهون تحت الجلد على درجة حرارة جسم الانسان.

كما تحمي بعض الاعضاء الداخلية المهمة والحيوية من الصدمات كالكلى والقلب والكبد وبعض الغدد الصماء.

وتحمل الدهون المركبات التي تذوب فيها مثل فيتامين «A» وفتيامين «D» وفيتامين «E» وفيتامين «K» المهمة لوظائف الجسم الحيوية الأساسية كذلك الاحماض الدهنية لأزمة لنمو الجلد ومهمة للبشرة للمحافظة على نضارتها ونعومتها.

قيمة بروتين القيمر

البروتينات هي وحدات بناء الجسم والكائنات الحية وهي التي تقوم بصيانة أعضاء الجسم وتجديد التالف من الخلايا.

وهي تكون وتشكل الانسجة التي تتكون منها أجهزة الجسم العضلية والعصبية والعظام والشعر والاظافر والانسجة الليفية «الضامة».

كذلك تتكون منها الانزيمات والخمائر التي تؤدي الوظائف الحيوية والتفاعلات الكيمائية الحيوية في جسم الانسان.

والاجسام المضادة التي تحمي جسم الانسان من غزو وتدافع عنه ضد العدوى مصدرها البروتينات.

كذلك عناصر مهمة من عوامل تجلط الدم تتكون من البروتينات.

[2]

اهمية الفيتامينات بالقيمر

تتعدد الفيتامينات التي توجد في القيمر «القشطة» وتتعدد فوائدها الحيوية.

ففيتامين «A» المهم في معظم العمليات الأيضية «التمثيل الغذائي» التي تخلق التراكيب والخلايا بجسم الانسان.

وارتبط نقص فيتامين «A» بالعشى الليلي والأمراض الصدرية وجفاف وتشقق الجلد وخشونة البشرة.

فيتامين «D» المتوافر في القيمر لازم لنمو العظام والأسنان ويحتاج اليه الاطفال والنساء الحوامل.

فيتامين «E» مضاد قوي للأكسدة فهو يمنع خطورة الشوارد الحرة التي تتلف غشاء الخلية وتتلف الحمض النووي «DNA» فتضعف المناعة وتنقسم الخلايا انقساما شاذا فتنشأ الأورام والسرطانات ولذلك يعتبر وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض المعدية ولمكافحة نمو الأورام والسرطانات ويقوي المناعة ويؤخر مظاهر الشيخوخة.

أهمية المعادن بالقيمر

يحتوي القيمر على نسبة عالية من معدن الكالسيوم اللازم لنشاط الخلايا العصبية وإيصال النبضات العصبية خلال شبكة الأعصاب ونقصه في الدم يؤدي إلى التشنجات والتقلصات.

كذلك الكالسيوم مهم في عملية تجلط الدم عند حدوث النزيف.

وايضا يلزم الكالسيوم لانقباض العضلات وعمل الجهاز العضلي يعتمد على معدن الكالسيوم والذي له دور أساس في بناء العظام ونقصه يؤدي إلى نخور العظام وهشاشتها.

[2]

تُمنع عن هؤلاء

القيمر طعام جيد للعاملين في مناطق شديدة البرودة والمحتاجين للسعرات الحرارية والطاقة والقيمر صعبة الهضم فلذا يجب تناول القليل منها أو إضافة مواد اليها تخفف من عسرها.

والقيمر المطبوخة هضمها أصعب من النيئة ويسمح بتناولها بكميات معتدلة لذوي الصحة الجيدة ولراغبي زيادة الوزن.

وتمنع عن مرضى السكري وارتفاع الكوليسترول والدهنيات في الدم ومرضى تصلب الشرايين ومرضى جلطات القلب والدماغ وارتفاع ضغط الدم الذين تسوء حالتهم كثيرا عند تناولها.

كذلك تمنع عن مرضى الكبد والمرضى المصابين بالتهاب المرارة وحصواتها ولانها عسرة الهضم تمنع عن مرضى القولون وكذلك المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة وارتفاع الكوليسترول.[2]

فوائد القشدة (القيمر)

يحتوي 230 جرام من القشدة على 455 سعر حراري، 44.5 جرام دهون، 10 جرام كربوهيدرات، 7.84 جرام من السكريات، 23% من الحصة اليومية اللازمة من الكالسيوم، 29% من الحصة اليومية اللازمة من فيتامين B2 وغيرها.[3]

بعض الفوائد الصحية في القشدة، وهي:

1_ قيمتها الغذائية عالية، فهي تعد من أكثر الدهون  الغذائية الأسهل هضمًا، فهي سهلة الهضم والامتصاص في الجهاز الهضمي لا تحدث اي مشاكل هضمية، ويستفيد الجسم من حوالي 98 بالمئة من دهن الحليب المستهلك.

2_ تحتوي على الأحماض الأمينية والفيتامينات (E, D, A, K )، الغرام الواحد يحتوي على 9 سعرات حرارية تعطي الشعور بالشبع والامتلاء.

الحفاظ على صحة العين

يساعد فيتامين A على الحفاظ على الرؤية، خاصة أثناء الليل، والوقاية من فرص الإصابة بالضمور البقعي وإعتام عدسة العين المرتبطين بالتقدم في العمر.[3]

دعم نمو الجسم

يعد فيتامين B2 الموجود في القشدة أساسيًا في تطور ونمو الأنسجة، خاصة أنسجة العين والجلد والجهاز المناعي والعصبي والأعضاء الأخرى، فضلاً عن الاستمتاع بصحة الجلد والشعر والأظافر.[3]

تشكيل العظام

يلعب الفسفور المتوافر في القشدة دورًا في نمو العظام والأسنان، حيث يعمل مع الكالسيوم على تقوية العظام، والحفاظ على صحة اللثة ومينا الأسنان.[3]

الوقاية من حصوات الكلى

يحمي تناول كمية وفيرة من الكالسيوم من الإصابة بحصوات الكلى، وهو العنصر الغذائي الموجود بوفرة في القشدة.[3]

تحسين الحالة المزاجية

يقلل فيتامين B5 من الضغط العصبي والمشكلات العقلية مثل الاكتئاب والقلق، ويساعد على تنظيم الهرمونات التي تسبب الإصابة بالحالات العقلية.

الحفاظ على صحة الشعر

يعمل البروتين الموجود في القشدة على حماية الشعر من التلف، وتعزيز نموه.

علم أصول الكلمات

كلمة قيمر (قيماك) لها أصول تركية من آسيا الوسطى، وربما تكونت من الفعل kaymak، والذي يعني صهر وتشكيل المعدن في اللغة التركية.[4] أول تسجيلات مكتوبة لكلمة قيمر موجودة في كتاب محمود الكشقري المعروف، ديوان لغات الترك. تظل الكلمة مثل قيمر في المنغولية، والتي تشير إلى قشدة متخثرة مقلية، ومع اختلافات طفيفة في اللغات التركية مثل جيماك في أذربيجان، جيموك باللغة الأوزبكية، كانماك في كازاخستان وشو، كنيماك في قيرغيزستان، قيماك باللغة التركية، [4] جيمك في التركمان، კაიმაღი (kaimaghi) في الجورجية، و καϊμάκι (kaïmáki) باليونانية.

حلوى تركية بودينج الخبز مغطى بالقيمر
"القيمر" أنتج في تركيا.

تركيا

تم تخصيص المتاجر في تركيا لإنتاج واستهلاك القيمر لعدة قرون. يتم تناول القيمر بشكل أساسي اليوم على الإفطار إلى جانب الإفطار التركي التقليدي. تم العثور على نوع واحد من القيمر في منطقة أفيون قره حصار حيث يتم تغذية جاموس الماء من بقايا بذور الخشخاش المعصور للزيت. يتم تناول القيمر تقليديًا مع البقلاوة والحلويات التركية الأخرى، وحفظ الفاكهة والعسل أو كحشوة الفطائر.

البلقان

يُعرف باسم كاجيماك، ويتم صنعه دائمًا في المنزل تقريبًا، على الرغم من بدء الإنتاج التجاري. يكون القيمر أغلى ثمناً عندما يكون طازجًا - عمره يوم أو يومين فقط. يمكن أن تبقى لأسابيع في الثلاجة ولكنها تصبح أكثر صلابة وتفقد الجودة. [5] يمكن أيضًا أن تنضج القيمر في أكياس من جلد الحيوانات المجففة ؛ شكل واحد يسمى سكوروب. يصف القيمر أيضًا الرغوة الكريمية في القهوة التركية.

بالينتا ، هريسة دقيق الذرة مع القيمر وغريفز

عادة ما يتم الاستمتاع به كمقبلات أو لتناول الإفطار صباح يوم السبت، حيث أن أيام السبت هي أيام السوق مع أفضل أنواع القيمر، ولكن أيضًا كتوابل. أبسط وصفة هي كعكة مع كريم فطيرة المليء بالقيمر في صربيا) الذي يتم تناوله على الإفطار أو كوجبات سريعة. يعتبره البوسنيون والجبل الأسود والصرب والمقدونيون وجبة وطنية. تشمل الأطباق التقليدية الأخرى مع القيمر (تُباع في المطاعم) برجر مع كريمة (نسخة البلقان من فطيرة الهامبرغر المغطاة بالقيمر المذاب)، بالإضافة إلى ريبي وكاجماكو (لحم البقر المطبوخ مع القيمر).

أوعية خشبية تقليدية لصنع وتخزين الكايماك (المتحف الإثنوغرافي، بلغراد)

العراق

في العراق، يطلق عليه كيميير ويحظى بشعبية كبيرة. يصنع القيمر العراقي عادة من الحليب الدهني الغني للأبقار أو الجاموس المنتشر في أهوار جنوب العراق.

وهي متوفرة على حد سواء من إنتاج المصنع ومن البائعين المحليين أو المزارعين مثل قيمر عربي.

يحب العراقيون تقديم قيمر على الإفطار مع الخبز الطازج أو العسل أو المربى. إلا أن الطريقة الأكثر شيوعاً هي دهنها على نوع من خبز الفطائر العراقي يسمى "كاهي"، ثم نقعها بعسل التمر ثم تغسلها بالشاي الساخن. قيمر على كاهي مع شراب التمر أو العسل هو إفطار تقليدي طويل الأمد في بغداد وفي جميع أنحاء جنوب وشمال العراق.

إيران

في إيران، يستخدم(سرشير) لوصف طريقة مختلفة لا تتضمن تسخين الحليب، وبالتالي الحفاظ على الإنزيمات ومزارع الحليب الأخرى حية. تستخدم كلمة قيمر أيضًا في طريقة الغليان. قيمق هي كلمة تركية تستخدم لوصف هذا المنتج بين الآذريين في إيران.

أفغانستان

في أفغانستان، تكون نوعية القيمر أو القيم أرق ويتم تناولها في وجبات الإفطار عادة مع الخبز. عادة ما يتغذى الناس على القيمك بالعسل أو السكر أو يخلطونه بالمربى. يمكن دهنه على المعجنات أو حتى إضافته إلى شاي الحليب. يمكن شراء القيمر من محلات البقالة في أفغانستان أو صنعه في المنزل. إنها عملية طويلة جدًا يتم إجراؤها في المنزل، وتتطلب ساعات من تحريك وعاء الحليب. يمكن العثور على القيمر في محلات البقالة الأفغانية / الإيرانية في الغرب، ولكنها ليست غنية مثل محلية الصنع. في حين أن الكثير من أنواع القائمك مصنوعة من حليب الجاموس، يمكن صنع القيمر الأفغاني من حليب الأبقار.

المراجع

  1. H.-D. Belitz W. Grosch P. Schieberle; H.-D. Belitz W. Grosch P. Schieberle. كتاب كيمياء الغذاء (المحرر). Syria. Syria: Damascus. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); مفقود أو فارغ |title= (مساعدة)
  2. [/s/.alraimedi ".alraimedia.com"] تحقق من قيمة |url= (مساعدة). .alraimedia.com/ampArticle. .alraimedia.com/ampArticl. اطلع عليه بتاريخ 24/2/2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |accessdate= (مساعدة)
  3. [.elconsolto.com/medical-advice/advice9//هل-تفضل-القشدة-بالعسل-إليك-فوائدها-الصحية ".elconsolto.com/medical-advice/advice-2/هل-تفضل-القشدة-بالعسل-إليك-فوائدها-الصحية"] تحقق من قيمة |url= (مساعدة). elconsolto. elconsolto. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "kaymak" (in Turkish). NişanyanSözlük. Retrieved 13 July 2017.
  5. Vrzić, Nikola (December 28, 2000). "Sve srpske kašike" (Windows-1250). NIN (in Serbian). Retrieved 13 June 2012.
    • بوابة مطاعم وطعام
    • بوابة العراق
    • بوابة مشروبات
    • بوابة صربيا
    • بوابة تركيا
    • بوابة البوسنة والهرسك
    • بوابة كرواتيا
    • بوابة كازاخستان
    • بوابة الجبل الأسود
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.