عباد بن بشر

أسلم عباد بن بشر بن وقش بن زُغبة على يد مصعب بن عمير[2] قبل إسلام أسيد بن حضير وسعد بن معاذ.[1] وبعد الهجرة النبوية، آخى النبي محمد بينه وبين أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة،[2] كما شهد مع النبي محمد المشاهد كلها.[1]

أسند النبي محمد لعباد عددًا من المهام، فكان عباد من ضمن المفرزة التي قتلت كعب بن الأشرف، كما بعثه النبي محمد ليجمع صدقات مزينة وبني سليم، وبني المصطلق أحد بطون خزاعة،[1] وجعله النبي محمد على قسمة غنائم غزوة حنين،[1] كما جعله على قائدًا على حرسه في غزوة تبوك.[2]

بعد وفاة النبي محمد، شارك عباد في حروب الردة، وقُتل يوم اليمامة سنة 12 هـ، وعمره 45 سنة.[2] ولعباد بن بشر رواية لحديث نبوي واحد رواه عن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت الأنصاري،[2] وأورده أبو داود في فضائل الأنصار.[3]

قالت عائشة بنت أبي بكر زوجة النبي محمد: «ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلاً، كلهم من بني عبد الأشهل: سعد بن معاذ وعباد بن بشر وأسيد بن حضير».[4] كما قالت: «تهجد رسول الله في بيتي، فسمع صوت عباد بن بشر، فقال: يا عائشة، هذا صوت عباد بن بشر؟ قلت: نعم. قال: اللهم اغفر له».[2] وروى أنس بن مالك أن عباد بن بشر وأسيد بن حضير خرجا من عند النبي محمد في ليلة مظلمة، فأضاءت عصا أحدهما، فلما افترقا أضاءت عصا كل واحد منهما.[5]

• بوابة الخلافة الراشدة
• بوابة صحابة
• بوابة أعلام