عبادة النار

عبادة أو تأويل النار هي ممارسة عرفت في ديانات مختلفة. كانت النار جزءاً هاماً من ثقافة الهومو منذ العصر الحجري القديم السفلي. أقدم أثر موجود عن تاريخ النار وجد في منطقة جسر بنات يعقوب في فلسطين المحتلة ويعود لحوالي 790,000 سنة،[1] ولا بد أن استخدام الشعوب الدينية أو الإحيائية للنار يعود لفترة مبكرة من تاريخ ما قبل الإنسان العاقل.

لوح حجري هندي-بارثي، يمثّل عبادة النار، ربما من الطبيعة الزرداشتية.
آجني الهندوسي إله النار، كان له مكاناً بارزاً بين آلهة ريجفدا.

الديانات الساميّة

النار عنصر من الظهور الإلهي في الشجيرة المحترقة وعمود النار ولهب مينوراة

التي وردت في الكتاب العبري. أسمى صور التضحية تجلّت في التقديم للمحرقة والتي تتم مرتين في اليوم وهي تضحية حيوانية حيث تستهلك المحرقة الأضحية تماماً.

من ناحية أخرى، لا يوجد في الإسلام طقوس مرتبطة بالنار أو الحرق. يصف القرآن الشيطان على أنه مخلوق من النار. ورفض الشيطان وأفعاله ضد البشر إنما تنبع من تصوّر الشيطان أن النار تتفوق على الطين. وهذا سبب نزول الشيطان من الجنة.

في العصور الحديثة

لا تزال النار جزءاً من ممارسات الإنسان الدينية والثقافية. على سبيل المثال، تمارس العديد من الشعوب عمليات حرق الموتى وإضاءة الشموع في العديد من الاحتفالات الدينية؛ كما تستخدم النار الأبدية (النار الخالدة) في مناسبات بارزة. وتعتبر الشعلة الأولمبية إحدى رموز الألعاب الأولمبية حيث توقد في بداية الألعاب وتستمر مشتعلة طيلة مدة الدورة الأولمبية. تم توثيق اشتعال النار المقدسة في كنيسة القيامة (القدس في المسيحية منذ عام 1106م.[2]

طالع أيضاً

المراجع

  1. Goren-Inbar et al.,2004, Evidence of Hominin Control of Fire at Gesher Benot Ya`aqov, Israel, Science, 304, 725-7.
  2. نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة الأديان
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.