عبادة الشمس
عبادة الشمس تتمثل في عبادة الشمس باعتبارها إله أو أحد آلهة السماء، وغالباً ماينظر إليه كمصدر للقوة والطاقة. ويمكن رصد عبادة الشمس واعتبارات الآلهة الشمسية خلال معظم فترات التاريخ المسجل، وقد وجدت العديد من المعتقدات حول هذه العبادة، وتشاركت العديد من الثقافات ببعض المعتقدات مثل الشمس المفقودة
الصين القديمة
حسب الميثولوجيا الصينية القديمة، كان يوجد عشر شموس فتية وكان من المفترض أن يذهب كل يوم اثنان للعب في السماء، إلا أن قرروا أن يذهبوا العشرة للعب سويةً مما جعل الأرض تحتر فقررت إحداهما قتلهم جميعاً وقتلتهم باستخدام القوس والشمس للمحافظة على الأرض والحياة عليها.
مصر القديمة
كانت عبادة الشمس سائدة في مصر القديمة وقد كان رع يمثل إله الشمس الرئيسي لدى المصريين القدماء. هذه الأسطورة تشرح كفاح رع كل ليلة ضد قوى الفوضى والشر الممثلة في أفعى كبيرة تسمى أبوفيس حتى تستطيع الشمس (رع) الظهور في الصباح التالي في أعالي السماء. ويعتبر رع إله الشمس، وعندما تختفي الشمس كل مساء يغير الإله رع طريقة اتقاله ويركب مركبا مقدسا يعبر به النيل تحت الأرض. ويعبر رع خلال تلك الرحلة 12 بوابة تمثل 12 ساعة هي عدد ساعات الليل (من 5 مساء وحتى الخامسة صباحا) في العالم التحتي، ويسمى هذا العام دوات ، وهو يقاوم قوى الفوضى والأخطار التي تقابل مركبه الشمسي. ويقوم الإله ست بمساعدته خلال تلك الرحلة حيث يقف على مقدمة المركب ويهدد الأفعى أفوبيس برمحه حتى لا تقترب. وبعد تلك الرحلة كل ليلة في العالم التحتي يعود رع إلى الظهور من جديد ويلقي بأشعته التي تمنح الحياة على البشر على سطح الأرض. هذا البعث لرع الممثل في ظهور الشمس كل صباح اعتبره المصري القديم كبعث للإنسان وعلامة على أنتصار الإله رع على قوي الفوضى خلال رحلته الليلية.[1]
المراجع
- https://web.archive.org/web/20200328165139/http://wehda.alwehda.gov.sy/_kuttab_a.asp?FileName=92158104820070514125239. مؤرشف من الأصل في 28 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة); مفقود أو فارغ|title=
(مساعدة)
- بوابة علم الفلك
- بوابة ثقافة