شركات - د

شركة - د ( شركات - د ) هي شركة تعمل في الجريمة المنظمة قام بتأسيسها داود إبراهيم و تقوم بعمليات ممنوعة دولياً مثل بيع الأسلحة و تهريب المعادن و غسيل الأموال و قد صنفت ضمن قوائم الأرهاب بعد تفجيرات موباي 1993 م [الإنجليزية]

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يونيو 2016)
شركة - د
شعار الشركة
النوع الجريمة المنظمة
التأسيس 1976
المؤسس
المقر الرئيسي دبي، الإمارات العربية المتحدة
أهم الشخصيات داود إبراهيم
(رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي)
تايجر مؤمن
(نائب الرئيس)
الصناعة قتل, تهريب, الرشوة, الفساد, تهريب المخدرات, الأبتزاز, , تمويل الأفلام, تهريب الأسلحة, الإرهاب, متفجرات, سرقة, قتل مأجور, غسيل الأموال و التزوير, الفساد السياسي, احتيال, العقارات, الرهان, تهريب معادن
الخدمات العمل في الممنوعات الدولية
العائد US$120٫466 مليار (2014)
الموظفين +5000 (مارس 2011)

نظرة عامة

في عام 1976 م انشئ داود إبراهيم هذه الشركة التي تعمل في الجريمة المنظمة و قد توسعت حتى أصبح عدد الموظفين بأكثر من 5000 موظف .[1]

الأعضاء

أبرز القيادين في هذه الشركة مع داود إبراهيم هم شوتا شكيل [الإنجليزية] , اشير شيخ, تايجر مؤمن ,[2] يعقوب مؤمن , و أبو سالم .

الشركة لها تاريخ من الصراع مع شرطة مومباي [الإنجليزية] و مع العصابات الآخرى مثل عصابة شوتا راجان ,	عصابة إعجاز لاكداولا [الإنجليزية] , عصابة ارون جأولي [الإنجليزية] .

التاريخ

في عام 1993 م حدث تفجير ضخم في مدينة مومباي راح ضحيته أكثر من 257 قتيل و إصابة أكثر من 717 شخص و اتهمت الحكومة الهندية شركة-د بمسؤوليتها عن هذا الحادث .[3]

في عام 2011 م , تمكنت الأستخبارات الهندية من اكتشاف علاقة بين شركة-د و بين رخصة الحصول على الجيل الثاني [الإنجليزية] , من خلال شركة دي بي العقارية [الإنجليزية] و ( سابقا سوان تيليكوم) و التي روج لها شهيد بلوى [الإنجليزية] . و في وقتاً لاحق من شهر مارس , تم تشديد الإجراءات الأمنية على البنك المركزي في دلهي بعد ورود تسريبات للأستخبارات الهندية أن شركة-د تنوي تفجير البنك المركزي لكي تختفي الوثائق المتعلقة بالتحقيق في فضيحة رخصة الحصول على الجيل الثاني [الإنجليزية] .[4][5]

تفجيرات مومباي 1993 م

في يوم الجمعة من تاريخ 12 مارس 1993 م حصلت تفجيرات في مدينة مومباي [الإنجليزية] راح ضحيتها أكثر من 257 قتيل و 717 مصاب

اتهمت الحكومة الهندية شركة - د بهذا التفجير الدموي و وضعت منسوبي هذه الشركة تحت العدالة القضائية , و لم تتمكن من القبض على كبار هذه الشركة . هذا التفجير حدت من تحركات مما جعله يوزع المهام على مساعديه بعد أن وضع اسمه ضمن قوائم الأرهاب لدى الأمم المتحدة و الأنتربول و الكثير من الدول .

رغم الأتهامات الموجهة ضد داود إبراهيم إلا أن خبراء عسكريون في الهند أكدوا أن الأسلحة و المتفجرات بيعت عن طريق شركة - د التي يملكها داود إبراهيم و ليس هو من قام بالتفجير .

عندما سئل مدير شرطة مومباي [الإنجليزية] لماذا اتهمتوا داود إبراهيم بهذا التفجير قبل استكمال التحقيقات ؟ فأجاب أن داود إبراهيم أكثر من يعلم مخارج و مداخل مومباي !

مراحل نمو الشركة

- 1976 م : قام داود إبراهيم بإنشاء الشركة مع أخيه شبير إبراهيم [الإنجليزية] و سماها بأول حرف من اسمه شركة - د

- 1980 م : بعد النجاحات التي حققتها الشركة قام داود إبراهيم بزيادة الموظفين و التوسع خارج الهند و كانت البداية في مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة .

- 1990-1980 : تطورت الشركة بأعلى المستويات و بنت لها علاقات جعلتها من مقدمة الشركات العاملة في الجريمة المنظمة على مستوى العالم

- 1993 م : يعتبر عام النكبة على الشركة و على صاحبها داود إبراهيم بعد تفجيرات موباي [الإنجليزية] التي جعلت الشركة ضمن قوائم الأرهاب لدى الأمم المتحدة و الأنتربول .

- 2000-1993 م : خلال هذه الفترة لم تكن الأمور سهلة لقادة هذه الشركة فقد وضعت أسمائهم ضمن قوائم الأرهاب و مطاردين من قبل الأمم المتحدة و الأنتربول , و لم تستطيع السلطات الهندية أو الشرطة الدولية (الأنتربول) بالقبض على أي واحداً منهم و يفسر مختصين هذا السبب بأن العلاقات التي بناها داود إبراهيم مع السياسين في بعض الدول جعلته في حماية دائمة .

- 2010-2000 م : خلال هذا العقد استطاعت الشركة أن تصل لأعلى مستوى من النفوذ في الكثير من الدول حتى قامت الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف داود إبراهيم ضمن أخطر عشر أشخاص على كوكب الأرض أخطر عشر أشخاص على كوكب الأرض [الإنجليزية] .

- 2015-2010 م : الشركة لديها الآن أكثر من 5000 موظف [6] يعملون بداوم كامل و في وظائف وهمية تخدم أهداف الشركة بالإضافة للموظفين المتعاونين , و ذكرت الصحافة الهندية أن مقر الشركة الرئيسي يقع في مدينة دبي و يعمل فيه ألف موظف .

شركة-د في الإعلام

- في الهند يوجد شخص واحد من كل خمس أشخاص يعرفون مؤسس الشركة داود إبراهيم بصورة سلبية .

- نشرت وثائق الويكيليس أكثر من 960 وثيقة [7] تتحدث فيها عن تحركات داود إبراهيم و شركته , سربت هذه الوثائق من أرشيف الإستخبارات الأمريكية , حيث تقول إحدى الوثائق [8] و التي وصفت بالسرية كشفت عن دخول داود إبراهيم إلى السعودية في 9 يوليو بأوراق مزورة لأجل اتمام عقد قران ابنته مهروكه لكبتن الكريكت المشهور محمد جاوید میانداد [الأوردية]

و قد تم عقد القران في مكة المكرمة تيمناً ببركة هذا الزواج في هذه الأرض الطاهرة .

في 23 يوليو أقيم حفل الزواج في فندق جراند حياة في دبي التي تمتلكه شركة أمريكية . و قد أثار هذا الزواج الضخم الذي حضره أكثر من 250 شخص استفزاز السلطات الهندية , في إشارة لعدم مبالاة داود إبراهيم من المطاردة الدولية له من قبل أمريكيا و الأنتربول التي تعتبر أكثر نفوذاً حول العالم

- لا تخلو الصحافة العالمية من اسم داود إبراهيم بسبب شهرته في الجريمة المنظمة فمع كل حادث إرهابي تكون شركة - د ضمن المتهمين حتى تثبت برائتها .

ديمومة الشركة

استطاعت الشركة الصمود لفترة طويلة رغم أنها مطاردة من جهات دولية و إقليمية , و يعود السبب لذكاء و دهاء مؤسسها داود إبراهيم فقد نجح في ابتكار الكثير من الطرق التي جعلته ينجح في تنفيذ أعماله الإجرامية مثل التهريب و غسيل الأموال و بيع الأسلحة و غيرها من الممنوعات المحرمة دولياً

و من الطرق التي تستخدمها هذه الشركة للتمويه على الجهات الأمنية هي اختلاق الزحمات المرورية لتهريب أكبر قدر من الممنوعات و أيضاً استخدام بعض الدبلوماسيين لإدخال بعض الممنوعات لبعض الدول , و استغلال البضائع المستوردة لتمرير أكبر كمية من الممنوعات .

و تعتبر العلاقات القوية بين الشركة و بيبن بعض السياسيين في بعض الدول هي السبب في استمرارية الشركة و عدم القبض على قادتها .

انظر أيضاً

المراجع

  1. Husain, F. (1993-03-12). "1993 Mumbai blasts". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Pak High Commissioner: Dawood Ibrahim is not in Pakistan, does India know where he is? نسخة محفوظة 26 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. 1993 Bombay bombings [الإنجليزية]
  4. "2G: Dawood planning to attack CBI HQ?". زي نيوز. 23 March 2011. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  5. "Dawood threat to CBI over 2G probe?". تايمز أوف إينديا. 23 March 2011. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  6. Dawood Ibrahim moves to 4th place on 'Forbes' most-wanted list نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Search WikiLeaks نسخة محفوظة 12 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. Cable: 05MUMBAI1682_a نسخة محفوظة 01 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.

    الروابط الخارجية

    • Flonnet.com, "'D' Company on the run?" FrontLine magazine report, volume 20, issue 04, 15–28 February 2003
    • HindustanTimes.com, Godfather III: The Terrorist
    • OutlookIndia.com, Indian Mafia, their Ties, Updates and Experts' Opinions
    • بوابة القانون
    • بوابة الهند
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.