سياسة تونس

سياسة تونس تندرج ضمن النظام الجمهوري للبلاد. بعد الاستقلال سنة 1956 وحتى 2011، كان النظام في تونس ديكتاتوري وشهد رئيسين هما الحبيب بورقيبة لمدة 30 سنة ثم زين العابدين بن علي ل23 سنة. وبعد الثورة التونسية في 2011، بدأت تونس انتقالها الديمقراطي، أين تم إقرار الدستورالجديد والقيام بعدة انتخابات. ترأس الجمهورية بعد الثورة التونسية مؤقتا فؤاد المبزع ثم محمد المنصف المرزوقي إلى أن تولى المهام الباجي قائد السبسي بعد انتخابات 2014، التي كانت انتخابات حرة، شفافة ونزيهة. ورئيس الحكومة كان يوسف الشاهد. ثم توفي الباجي قايد السبسي في 25 يوليو 2019 يوم عيد الجمهورية. وتولى الرئاسة مؤقتًا رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر إلى أن انتُخِب قيس سعيد ونُصِّب في أكتوبر 2019 بعد انتخابات حرة، شفافة ونزيهة حيث فاز بأغلبية ساحقة. السلطة التشريعية القائمة في البلاد الآن هي مجلس نواب الشعب. يوجد الآن حوالي 218 حزبا في البلاد.

جزء من سلسلة مقالات سياسة تونس
تونس
  • تونس
  • السياسة

رئيس الجمهورية ينتخب لمدة خمس سنوات ويقوم بتسمية الوزير الأول (رئيس الوزراء)، الذي يسهم في تنفيذ سياسات الدولة. الحكام المحليون للولايات والممثلون المحليون يتم تعيينهم أيضا من قبل الحكومة المركزية، في حين يتم انتخاب مجالس بلدية.
يتكون البرلمان التونسي الآن من غرفة واحدة وهي: مجلس نواب الشعب (217 مقعدا).
ويتكون البرلمان التونسي سابقا من غرفتين وهما: مجلس النواب ومجلس المستشارين (217 مقعدا).

تاريخ

بعد الثورة التونسية التي أدت إلى خلع زين العابدين بن علي الذي استحوذ على البلاد التونسية منذ عام 1987 بعد أن أصبح الحبيب بورقيبة الذي تولى الرئاسة منذ تاريخ إعلان الجمهورية سنة 1957 غير قادر على مواصلة الحكم بسبب حالته الصحية المتردية. استعان بورقيبة في حكمه بوزراء أولهم على التوالي: الباهي الأدغم، الهادي نويرة، محمد مزالي، رشيد صفر وزين العابدين بن علي. التجمع الدستوري الديمقراطي وريث الحزب الحر الدستوري هو الحزب الحاكم في تونس منذ الاستقلال، وكان الحزب الوحيد المصرح بين سنتي 1962 و1983.
دخلت أحزاب المعارضة لأول مرة مجلس النواب التونسي عام 1994 وتحتل 9% من جملة مقاعده. كما جرت أول انتخابات رئاسية تعددية في أكتوبر 1999 وفاز بها بن علي بغالبية ساحقة بنسبة 98%. وفي انتخابات 2004، فاز زين العابدين بن علي بنسبة 94% من الأصوات في انتخابات شابها تزوير واضح[1][2] وسط تزايد الغضب الشعبي من غلاء المعيشة وارتفاع نسبة البطالة في اوساط حاملي الشهادات العليا.
نتيجة الانتخابات الرئاسية في تونس سنة 2009:

المرشح نسبة التصويت (%)
زين العابدين بن علي (التجمع الدستوري الديمقراطي) 89.62%
محمد بوشيحة (حركة الديمقراطيين الاشتراكيين) 5.01%
أحمد اينوبلي (الاتحاد الديمقراطي الوحدوي) 3.80%
أحمد إبراهيم (حركة التجديد) 1.57%

السياسة الخارجية

لتونس عدة بعثات ديبلوماسية مع أغلبية دول الأمم المتحدة إضافة إلى (دولة فلسطين) لتونس علاقات مميزة مع الولايات المتحدة و(روسيا) ودول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي و(كوبا) والأرجنتين والبرازيل والمكسيك الصين واليابان وإيران والكوريتين وأيضا العلاقة الأخوية بين (صربيا) وتونس باعتبار أن تونس لم تعترف باستقلال إقليم كوسوفو وقادته الانفصاليين هناك علاقة شراكة اقتصادية بين تونس والاتحاد الأوروبي ساهم بشكل كبير في تطور العلاقات الديبلوماسية بين تونس والدول ال27 في الاتحاد الأوروبي وخاصة مع فرنسا وإيطاليا ومالطا العلاقات التونسية الإيرانية جيدة خصوصا بعد زيارة وزير النقل والمواصلات التونسي عبد الرحيم الزواري لطهران وزيارة نائب الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى تونس في أيار 2009 العلاقات التونسية الأمريكية متميزة سواء في فترة الرئيس بورقيبة أو بن بن علي وأيضا مع كافة رؤساء واشنطن منذ 1957. لم يسبق لتونس أن أقامت علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل واكتفت فقط بإرسال بعثة اقتصادية بعد اتفاقية أوسلو 1993 ثم سحبتها سنة 2000 بعد استمرار إسرائيل في احتلال الضفة الغربية وإلى يومنا هذا لا توجد أي علاقات بين تونس وتل أبيب. يحسب لتونس أنها دعمت واحتضنت المقاومة الوطنية الفلسطينية في 1982 وأنشأ بحمام الشاطئ مقر منظمة التحرير (فتح) قبل أن يدمره الطيران الحربي الإسرائيلي في 1 أكتوبر 1985 كذلك أرسلت تونس مساعدة إنسانية إلى الصين بعد زلزال سيشوان المدمر كما أرسلت تونس العديد من المساعدات الإنسانية إلى لبنان وغزة. إضافة أن الدولة التونسية تنتهج سياسة انفتاحية على كل البلدان ولا تصدر أي مذكرات عداوة ضد أحد فهي دولة تريد تعميق التعاون الدولي واحترام القوانين الأممية ويتجلى ذلك في قيمة الجوائز الدولية المسندة لها.

رئيس الجمهورية

رئيس الجمهورية التونسية هو رئيس الدولة التونسية حسب الفصل 38 للدستور التونسي والقائد الأعلى للقوات المسلحة حسب الفصل 44. يتم انتخابه مباشرة من قبل الشعب لولاية مدتها خمس سنوات ويمكن ان يرشح نفسه لولايتين فقط. تم أحداث منصب رئيس الجمهورية التونسية منذ 25 جويلية 1957.
عرفت تونس منذ إعلان الجمهورية 5 رؤساء ورئيسين مؤقتين، هم الحبيب بورقيبة الذي شغل هذا المنصب إلى سنة 1987 وزين العابدين بن علي الذي شغل منصب رئيس الجمهورية إلى سنة 2011. ثم مؤقتًا فؤاد المبزع وتلاه المنصف المرزوقي حتى عام 2014 وتلاه الباجي قائد السبسي حتى عام 2019. ثم مؤقتًا محمد الناصر وتلاه الرئيس الحالي الرئيس قيس سعيد الذي بدأت ولايته في أكتوبر 2019.

من مهام رئيس الجمهورية ابرام المعاهدات وختم القوانين. يقوم كذلك بتسمية القضاة باقتراح من المجلس الأعلى للقضاء وحق العفو الخاص. من صلاحياته أيضا اشهار الحريب وإعلان لسلم بموافقة مجلس النواب الذي يستطيع حله في حال المصادقة على لائحة لوم ثانية أثناء نفس المدة النيابية (الفصل 63) أو في حالة انتخاب رئيس الجمهورية على إثر شغور منصب رئيس الجمهورية (الفصل 57). يقوم كذلك برئاسة مجلس الوزراء بمساعدة الوزير الأول

انتخابه

يتم انتخاب رئيس الجمهورية مباشرة من قبل الشعب لولاية تصل مدتها إلى خمس سنوات انتخابا عاما، حرا، مباشرا، سريا، وبالأغلبية المطلقة للأصوات المصرح بها، خلال الأيام الثلاثين الأخيرة من المدة الرئاسية (الفصل 39 من الدستور).[3] تم ادخال ثلاثة قوانين استثنائية لانتخاب رئيس الجمهورية التونسية.[4] كان بورقيبة قد أعلن نفسه رئيسا مدى الحياة سنة 1975 بمقتضى القانون الدستوري عدد 75-13 المؤرخ في 19 مارس 1975 أضيفت إلى الفصل 40 من الدستور[5] وبعد 7 نوفمبر 1987 ألغى بن علي الرئاسة مدى الحياة. للترشح لرئاسة الجمهورية كان الدستور التونسي ينص على وجوب الحصول على ثلاثين توقيعا من أعضاء البرلمان أو رؤساء البلديات شريطة أن يكون للحزب المعني نائب أو أكثر في مجلس النواب.[5] في سنة 2004 تم اجراء تعديل ينصّ على أن يكون للمترشح أقدمية فترة خمس سنوات في الهيئة القيادية لحزبه كما مكن هذا التعديل أن أن يقوم بعدد غير محدود من الولايات الرئاسية بعد أن كان محدودا بثلاث ولايات كحد أقصى. في سنة 2009 أعلن رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة عيدي الاستقلال والشباب على إمكانية أن يترشح لرئاسة الجمهورية "المسؤول الأول عن كل حزب سياسي سواء كان رئيسا أو أمينا عاما أو أمينا أول لحزبه شريطة أن يكون منتخبا لتلك المسؤولية وأن يكون يوم تقديم مطلب ترشحه مباشرا لها منذ مدة لا تقل عن سنتين متتاليتين منذ انتخابه لها".[4]

شروط الترشح

  1. شرط الجنسية التونسية: الترشح لمنصب رئيس الجمهورية حق لكل تونسي غير حامل لجنسية أخرى، مولود لأب ولأم وجد لأب ولأم تونسيين وكلهم تونسيون بدون انقطاع (الفصل 40 من الدستور).[3]
  2. – شرط السن: يجب أن يكون المترشح يوم تقديم ترشحه بالغا من العمر أربعين سنة على الأقل وخمس وسبعين سنة على الأكثر (الفصل 40 من الدستور).[3]
  3. – شرط التمتع بالحقوق المدنية والسياسية: يجب أن يكون المترشح متمتعا يجميع حقوقه المدنية والسياسية (الفصل 40 من الدستور).
  4. – شرط الدين: يجب أن يكون المترشح مسلما (الفصل 40 من الدستور).[3]
  5. – الضمان: يجب على كل مترشح أن يدفع ضمانا ماليا قدره خمسة آلاف دينار لا يرجع إليه إلا عند حصوله على ثلاثة بالمائة على الأقل من الأصوات المصرح بها (الفصل 66 من المجلة الانتخابية).[3]
  6. – تقديم المترشح من طرف المنتخبين: يقع تقديم المترشح من قبل عدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء المجالس البلدية، حسب الطريقة والشروط التي يحددها القانون الانتخابي. وينص الفصل 66 من المجلة الانتخابية على أن المترشح يجب تقديمه بصفة فردية أو جماعية من قبل ما لا يقل عن ثلاثين مواطنا من بين أعضاء مجلس النواب أو من رؤساء مجالس بلدية (الفصل 40 من الدستور).[3]

الحكومة

البرلمان

البرلمان القديم 1956-2011

يتكون البرلمان التونسي من غرفتين: مجلس النواب ومجلس المستشارين.

واجهة البرلمان التونسي

تاريخ البرلمان القديم

يرجع إنشاء أول برلمان تونسي حديث إلى منتصف القرن التاسع عشر تاريخ إنشاء محمد الصادق باي للمجلس الأكبر الذي كان يضم 60 شخصية يعينهم الباي. إلا أن هذه المؤسسة لم تعمر طويلا إذ وقع حلها بعد ثورة علي بن غذاهم. عام 1890 أنشأت سلطات الحماية الندوة الاستشارية التي بقيت عضويتها مقتصرة على الفرنسيين حتى سنة 1907 تاريخ تسمية 16 عضوا تونسيا من قبل المقيم العام الفرنسي. لم تكن للندوة أي صبغة تشريعية وفي عام 1922 بعث مجلس أكبر يتكون أعضاءه من قسمين: قسم تونسي وقسم فرنسي. وقد كانت صلوحيات المجلس أساسا صلوحيات مالية تتعلق بمناقشة الميزانية. بعد الاستقلال أحدث المجلس القومي التأسيسي الذي أعلن النظام الجمهوري وقام بإصدار أول دستور للجمهورية التونسية. عام 1959 أحدث مجلس الأمة الذي بقي المجلس الوحيد للسلطة التشريعية إلى سنة 2002 تاريخ قرار بعث غرفة عليا بعد المصادقة عليها إثر استفتاء ماي 2002.

نصوص دستورية

  • "يمارس الشعب السلطة التشريعية بواسطة مجلس النواب ومجلس المستشارين أو عن طريق الاستفتاء". (الفصل 18 من الدستور)
  • "يتكون مجلس المستشارين من اعضاء لا يتجاوز عددهم ثلثي عدد اعضاء مجلس النواب، ويحدد القانون الانتخابي طريقة ضبط هذا العدد كل ست سنوات باعتبار عدد اعضاء مجلس النواب القائم". (الفصل 19)
  • ...ويؤدي كل عضو من اعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين قبل مباشرة مهامه اليمين التالية:

"أقسم بالله العظيم أن أعمل بإخلاص في خدمة بلادي وأن ألتزم بأحكام الدستور وبالولاء المفرد لتونس" (الفصل 21)

  • يجري انتخاب مجلس النواب لمدة خمس سنوات خلال الثلاثين يوما الأخيرة من المدة النيابية.

مدة نيابة اعضاء مجلس المستشارين ست سنوات. وتجدد تركيبته بالنصف كل ثلاث سنوات (الفصل 22)

صلاحيات البرلمان

ورد بالدستور أن كل عضو بمجلس النواب يعتبر نائبا للأمة جمعاء. ولا يمكن تتبع أي نائب ولا إيقافه ولا محاكمته لأجل آراء واقتراحات أبداها أو أعمال يقوم بها لأداء مهامه النيابية داخل المجلس. كما يتمتع النواب بالحصانة فلا يمكن تتبعهم أو إيقافهم طيلة نيابتهم في تهمة جنائية أو جناحية ما لم يرفع المجلس عنه الحصانة.

رؤساء البرلمان

المجلس التأسيسي

بين 2011 و2014 مسك السلطة التشريعية المجلس الوطني التأسيسي لاقرار مؤسسات الدولة الجديدة.

مجلس نواب الشعب

ابتداء من 2014 يستأنف مجلس نواب الشعب مهامه تنفيذا لفصول الدستور الجديد.

دستور الجمهورية التونسية

دستور 1959-2011

قانون عدد 57 لسنة 1959 مؤرخ في 25 ذي القعدة 1378 وفي أول جوان 1959 في ختم دستور الجمهورية التونسية وإصداره

باسم الشعب نحن الحبيب بورقيبة، رئيس الجمهورية التونسية، بناء على الأمر المؤرخ في 14 جمادى الأولى 1375 (29 ديسمبر 1955) المحدث للمجلس القومي التأسيسي وعلى قرار المجلس القومي التأسيسي المؤرخ في 26 ذي الحجة 1376 (25 جويلية 1957) وبعد أن صادق المجلس القومي التأسيسي، أصدرنا دستور الجمهورية الآتي نصه:
التوطئة.

  1. الباب الأول: أحكام عامة
  2. الباب الثاني: السلطة التشريعية
  3. الباب الثالث: السلطة التنفيذية
  4. الباب الرابع: السلطة القضائية
  5. الباب الخامس: المحكمة العليا
  6. الباب السادس: مجلس الدولة
  7. الباب السابع: المجلس الاقتصادي والاجتماعي
  8. الباب الثامن: الجماعات المحلية
  9. الباب التاسع: المجلس الدستوري
  10. الباب العاشر: تنقيح الدستور

دستور تونس المؤقت 2011-2013

بعد أن تم انتخاب المجلس الوطني التأسيسي التونسي في 23 أكتوبر 2011، أصدر قانون مؤقت لتنظيم السلط العمومية في 10 ديسمبر 2011 من طرفه ليحل مكان الدستور القديم مؤقتا.

دستور 2014

تم إصدار هذا الدستور من قبل المجلس التأسيسي في 26 يناير 2014.

أجور المناصب السياسية التونسية العليا

أجور المناصب السياسية التونسية العليا في 2012 بالدينار تونسي
العددإجمالي الأجر الشهريالإجمالي
رئيس الجمهورية التونسية[6] 1000 30000 30
حكومة تونس[6]
رئيس الحكومة1000 6000 6
الوزراء30500 4000 135
كتاب الدولة11824 3064 42
المجلس الوطني التأسيسي[7]
النواب214340 2760 500
رئيس المجلس1881 4881 4
نائبي رئيس المجلس2725 2450 5
المجموع260155 724

الأحزاب

التجمع الدستوري الديمقراطي وريث الحزب الحر الدستوري هو الحزب الحاكم في تونس منذ الاستقلال حتى 2011، وكان الحزب الوحيد المصرح بين سنتي 1962 و1983. ويوجد الآن حوالي 150 حزبا مرخصا له.

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. انتخابات تونس بين التمرير والتبرير والتحرير نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2009 على موقع واي باك مشين.
  2. En travaux نسخة محفوظة 20 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  3. القاعدة الدستورية موقع رئاسة الجمهورية (تم التصفح في 22 مارس 2008) نسخة محفوظة 21 مارس 2009 على موقع واي باك مشين.
  4. رئيس تونس يعلن قانونا انتخابيا يمكّن أول امرأة من الترشح للرئاسة موقع العربية (تم التصفح في 22 مارس 2008) نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  5. الانتخابات الرئاسية موقع رئاسة الجمهورية نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  6. (بالفرنسية) Les vrais salaires des ministres tunisiens, ou comment expliquer un trou de 86% dans le budget de l’état ?، فهمت.كوم، 26 يونيو 2012 نسخة محفوظة 19 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  7. (بالفرنسية) DERNIÈRES NEWSTunisie – ANC: Détails sur les salaires des députés (Audio)، بزنس نيوز، 18 نوفمبر 2013 نسخة محفوظة 11 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة أعلام
    • بوابة تونس
    • بوابة السياسة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.