سحاقيات

السحاقيات هو مصطلح مستمدّ من تاريخ العلوم الاجتماعية في الدول العربية الإسلامية يعبّر عن ممارسة الجنس بين امرأتين أو التي نسمّيها اليوم "المثلية الجنسية" (أو بالإنجليزي lesbianism)، تشمل المثلية الجنسية الهوية الجنسية اجتماعيا وثقافيا والميول الجنسية والسلوك الجنسي (بغض النظر عن الميول الجنسية) والعلاقات العاطفية والرومانسية ما بين شخصين من نفس الجنس، وعلى الرغم من أنّ كلمة "السِحاق" تعبّر عن نوع واحد من الممارسات الجنسية فقط. المصلطح المتفق عليه حاليا في مجتمع الميم هو المثليات وتُعتبر كلمة "السحاقيات" مسيئة.[1]

هذه المقالة بحاجة لمراجعة خبير مختص في مجالها. يرجى من المختصين في مجالها مراجعتها وتطويرها. (مايو_2009)
زواج لمثليات الجنس
علامة أنثى مع أنثى الدالة على السحاق

أصل التسمية

مثليات في مظاهرة دعماً لحقوقهن

لا وجود مرادف لكلمة lesbian في اللغة العربيّة، ويشاع استخدام كلمة "سحاق" كفعل، أو "سحاقيات" للصفة بين الناس، لكن كلمة "سحاقية" تعتبر كلمة مسيئة حاليا ويفضل استعمال لفظ "مثلية الجنس" أو "مثليات الجنس" وقامت جوجل أيضا بتغيير الترجمة للكلمة من امرأة سحاقية إلى مثلية الجنس ويعود أصل كلمة Lesbian الإنجليزية لأصل إغريقي يعود إلى جزيرة لسبوس (بالإنجليزية: Lesbos)‏ حيث كانت مسقط رأس الشاعرة اليونانية صافو (بالإنجليزية: Sappho)‏ التي كانت تمارس "السحاق" مع النساء اليونانيات في القرن السادس قبل الميلاد.[2][3]

الجنس

يُشيرُ الجنس (بالإنجليزية: Sex)‏ إلى الخصائص البيولوجيّة التي تعرّف الإنسان كأنثى أو كذكر. رغم أنّ مجموعتي الخصائص البيولوجيّة هاتين لا تُقصي إحداهما الأخرى، فبعض الأفراد يمتلكون خصائص من كلا الجنسين، إلا أنّها تميّز البشر كذكور وكإناث. يشير المصطلح "جنس" في استخدامات عامة في لغات عديدة إلى "النشاط الجنسيّ"، ولكن لأغراض تقنية في سياق النقاشات حول الجنسانيّة والصحة الجنسية، يُفضل التعريف أعلاه.[بحاجة لمصدر]

الهويّة الجنسيّة

(بالإنجليزية: الهوية الجنسية)‏ تعريف الذات لجنسيّتها في ما يتعلّق بميولها الجنسيّة و/ أو العاطفيّة، إذا كانت تميل لنوع اجتماعي مماثل لنوعها أو مختلف عن نوعها: مثليّة، مغايرة، أم آخر. لا يتعلّق تعريف شخص ما لهوية الجنسية بتعريف هوية الشخص الآخر في العلاقة. كما تتكوّن الهوية الجنسية من خمسة عناصر أساسية، هي: الجنس البيولوجي، النوع الاجتماعي، الدور الاجتماعي، الميول الجنسية والسلوك الجنسي.[بحاجة لمصدر]

الجنس البيولوجي

(بالإنجليزية: الجنس البيولوجي)‏ يتحدّد الجنس البيولوجي بواسطة الجينات الوراثية والهرمونات. حينما يكون هناك تلاؤم معين بين الجينات الموروثة والهرمونات ينجم عن ذلك الجنس البيولوجيّ الذكري والأنثوي، أو الجنس المختلط.[بحاجة لمصدر]

النوع الاجتماعي

الهوية الجندرية النظرة الموضوعية لدى الذات بتعريفها هل هي رجل أم امرأة، هل هي صاحبة صفات تنسب اجتماعيّاً للرجال أم صفات تنسب اجتماعيّاً للنساء. عند الأكثريّة هناك تلاؤم بين الجنس البيولوجي الذي يحدّده كل من الجينات، الهرمونات والنوع الاجتماعيّ. إلا أنّ هناك تنافراً أو عدمَ تلاؤم، في حالات مُعيّنة، بين الجنس البيولوجيّ والنوع الاجتماعيّ، فنجد بالتالي أنّ هناك ذكوراً بيولوجيّاً يعرّفون أنفسهم كنساء اجتماعيّاً، ونجد أن هناك إناثاً بيولوجيّاً يُعرّفون أنفسهم، اجتماعيّاً كرجال. كما أن هناك مَن لا يعرّفون/يعرّفن أنفسهم/نّ كنساء أو كرجال.

الدور الاجتماعي

(بالإنجليزية: Gender role)‏ نظرة المجتمع إلى الذات وتحديد تصرّفها وسلوكها، مظهرها ودورها فيه. مثلاً: نظرة المجتمع إلى دور الرجل أن يعمل خارج البيت ليعيل زوجته وأسرته، وإلى دور المرأة أن تبقى في البيت لتعتني بأفراد الأسرة وزوجها، وهي بذلك تحدّد سلوك الرجل وتصفه بالرجولة، وتعطي سلوك المرأة صفة الأنوثة. وعادةً ما نُسبَت أدوار تكرّس من دونية النساء اجتماعيًا وتحدّ من مشاركتهنّ في الحيّز العام، أو من تولّيهنّ دورًا قياديًا في المجتمع. وفي المقابل، حظيَ الدور الرجولي بصفات قيادية بالغة التأثير في كلّ جوانب الحياة الاجتماعية، الثقافية، السياسية، والاقتصاديّة.[بحاجة لمصدر]

الأنوثة والذكورة

(بالإنجليزية: Gender)‏ يعود هذان المصطلحان إلى مجموعة سلوكيّات، الشكل الجسمانيّ أو اهتمام اجتماعي ما (الملابس والموضة) تُربط، عادةً، بالنساء (الأنوثة) أو بالرجال (الذكورة) في المجتمع. يرى المُجتمع الذكورة كمرادفة لما هو رجاليّ، والأنوثة كمرادفة لما هو نسائيّ. إلا أنّ الذكورة لا تقتصر، بالضرورة، على الميدان الرجالي فقط، كما أنّ الأنوثة لا تقتصر، بالضرورة، على الميدان النسائي، فقط. أي أن هناك نساء من الممكن أن يكنّ ذكوريات في كل ما يتعلّق بالسلوك، اللباس، أو الهيئة الخارجيّة، وبالقدر نفسه من الممكن للرجال أن يكونوا أنوثيين من ناحية معيّنة أو من نواحٍ عديدة. لا تقتصر الذكورة على الميدان الرجوليّ فحسب، كما أنّ الأنوثة لا تقتصر على الميدان النسائيّ فحسب، لكون الذكورة أو الأنوثة لا تحدّد النوع البيولوجي، النوع الاجتماعي، أو الميول الجنسيّة عند الإنسان؛ ليس كلّ امرأة ذكورية هي مثليّة الجنس، كما أنّه ليس كلّ رجل أنوثيّ هو مثليّ الجنس.[بحاجة لمصدر]

الميول الجنسية[بحاجة لمصدر]

هو الانجذاب الجنسيّ الأساسيّ والفطريّ، العاطفيّ والحسّيّ. تتضمّن الميول الجنسيّة صور مختلفة للجنسيّة المختلطة التي تحمل مجمل ممارسة التجارب الجنسيّة والعاطفيّة الحسيّة مع أفراد نفس الجنس أو مع الجنس الآخر. إنّ الشخص الذي يميل جنسيًا إلى أفراد جنسه فقط يُدعى مثليّ الجنس.

متحرّر/متحرّرة الجنس

يصف هذا المصطلح هُويّات وظواهر اجتماعيّة متعدّدة بعيدة عن الميول الجنسية المغايرة والدور الاجتماعي السائد عند الرجال والنساء في مجتمعات أحادية الفكر الجنساني. في بعض الأحيان، يُستخدم هذا المصطلح، أيضًا، لوصف المختلف، الآخر، البعيد عن القاعدة المُشرّعة والمتّفق عليها.

مغيّرو/ات النوع الاجتماعي

لا تحدّد الهويةُ وفق الجنس البيولوجي، أو وفق نظرة المجتمع للذات (رجل أم امرأة) فحسب، وإنّما حسب ما تشعر به الذات تجاهَ نفسها. فمن الممكن لرجل أن يتأنّث اجتماعيًا، أو لاِمرأة أن تتذكّر اجتماعيًا، وهذا لا يتعلّق بالضرورة بميولهما الجنسيّة أو برغبتهما في تغيير نوعهما البيولوجيّ.

مغيّرو/ات الجنس البيولوجيّ

يكون هذا حينما تشعر النساء أنّهنّ رجالٌ ويشعر الرجال أنّهم نساء. يتّجه مغايرو الجنس لتغيير الجنس من خلال العلاج الهرمونيّ أو من خلال عملية جراحية، في حين قبل أو بعد تغيير الجنس يكون/تكون مغاير/ة الجنس أو مزدوج/ة الجنس أو مثلي/ة الجنس.

أ - ذ: مغيّرات/مغيّرو الجنس من أنثى إلى ذكر.

ب – أ: مغيّرات/مغيّرو الجنس من ذكر إلى أنثى.

مُخالطو الجنس البيولوجي

صفة وراثيّة يحملها الجنين/المولود بحيث يطور أعضاء جنسية داخليّة وخارجيّة غير واضحة الملامح تشبه أعضاء الذكر أو/والأنثى. إنّ مخالط/ة الجنس ليس/ت بالضرورة مثليّ/ة الجنس.

مسترجلة

هي المثلية التي تميل إلى تصرّف اجتماعي ذكوري.

ناعمة

وهي المثلية التي تميل إلى تصرّف اجتماعي أنثوي.

عابر/ عابرة اللباس

امرأة أو رجل يرتديان لباسًا لا يتناسب ثقافيًا واجتماعيًا مع نوعهم الاجتماعي. على سبيل المثال: ذكر يرتدي لباس امرأة ويصمّم شعره ويُمكيج وجهه كالنساء. لكن، من المهم جدًا الانتباه إلى أن تغيير اللباس لا يعني بالضرورة أنّ الإنسان مثليّ. فمن الممكن لعابر/ة اللباس أن يكون/تكون مغاير/ة الجنس أو مثليّ/ة الجنس.

ملكة العروض

وهي الأنثى التي ترتدي لباس الرجال وتقوم بعرض مسرحي غنائي أو راقص.

متعدّد/ة النوع الاجتماعي

الشخص الذي يملك النوعين الاجتماعيين ويظهرهما، لكن كلّ على حدة، فهو أو هي يمكن أن يظهر/تظهر كامرأة يومًا أو كرجل يومًا آخر.

رهاب المثليّة

الخوف والاشمئزاز والمُنافرة من مثليّ الجنس أو مزدوج/ة الميول الجنسيّة. تزداد حدّة هذا التصرّف تجاه المثليين حينما يصبح الغضب، النقمة والكره أساسًا في اضطهاد المثليين. في العديد من الحالات يؤدّي العنف الرمزيّ الذي يحمله مفهوم "رهاب المثليّة" للمثليين إلى عنف جسدي.

رهاب المثليّة الذاتيّة/الباطنيّة[بحاجة لمصدر]

مشاعر الخوف والاشمئزاز والأفكار المسبّقة التي يحملها مثليّ الجنس تجاه ذاته خاصة، وتجاه الآخرين.

مغايرة الجنس البحتيّة

وهو توجّه اجتماعي يعني تجاهل وإنكار أفراد المجتمع مغاير الجنس لكيان ووجود مثليّ الجنس (وأحرار الجنس، إجمالاً). ينعكس هذا التجاهل من حيث عدم إيلاء اعتبار احتياجات المثليي/ات الشخصيّة والاجتماعية الخاصة بهم/ن والمختلفة عن احتياجات المغايرين\ات جنسيًا. هذا التوجّه يؤدّي إلى إعادة صياغة متكرّرة للمجتمع كمجتمعٍ خالٍ من التنوّع الجنسي، وبالتالي إلى تعزيز الهوية المغايرة وكأنها الوضعية الطبيعيّة أو المُشرّعة الوحيدة.

سلّم كينسي[بحاجة لمصدر]

يتكوّن سلّم كينسي من سبع درجات. يبدأ السلّم من الدرجة صفر وهي تعني مغاير الجنس المطلق، ثمّ ينتهي بالدرجة 6، وهي تعني مثليّ الجنس المطلق. يصف سلّم كينسي التواصل الجنسانيّ عند الإنسان. بناه الباحث الاجتماعي كينسي في أوائل الخمسينيات، وهو يستخدم، حتى الآن، في أبحاث اجتماعيّة أخرى، إلى جانب طرق أخرى تصف الاختلافات الجنسيّة عند الإنسان.

الإشهار بالمثلية، الخروج من الخزانة

وهي وصف وضعيّ للسيرورة التي من خلالها تتبلور هوية الشخص الجنسية حتى الوصول إلى مرحلة قبول الذات بهُويّتها الجنسية، وإشهار الهوية الجنسيّة أمام العائلة، الأصدقاء وأحيانًا أمام المجتمع كلّه. يكون الإشهار عن الذات، في حالات عدّة، جزئيًا، يحدّد الفرد فيه دوائر الأشخاص الذين يريد أن يُشهر نفسه أمامهم.

اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثليّة

وهو السّابع عشر من شهر أيار من كلّ سنة. يهدف هذا اليوم إلى المرافعة والتثقيف حول مثليي الجنس والحاجة الإنسانيّة لتقبّل هؤلاء الأفراد من المجتمع، والذين يشكّلون أقليّة جنسيّة، وشأنهم شأن كلّ أقلية، فهم يطالبون بتحقيق كامل حقوقهم وعدم التعرّض للهجمات والعنف من رهاب المثلية.

المواعدة بالنسبة لمثليات الجنس

يصعب على الفتيات مثليات الجنس العثور على شريكة خاصة في المجتمعات المحافظة، حيث تعتبر تلك الدول المثلية الجنسية وصمة عار بل وأيضا تعتبر جريمة في الكثير من الدول ولذلك تلجأ الكثير من الفتيات المثليات الجنس لمواقع المواعدة عبر الإنترنت وتطبيقات المواعدة عبر الإنترنت.

رأي الدين في السحاق

الحكم في الدين اليهودي

لوحة خسف سدوم وعمورة، يستخدم العديد من المسيحيين النص كدليل على تحريم المثلية الجنسية.[4]

يدين الكتاب المقدس المثلية الجنسية ويشير اليها بشكل سلبي ويعتبر الممارسة الجنسية المثلية أو ما يسمى باللواط خطيئة وفاحشة حسب رأي أغلبيَّة الطوائف المسيحية، تظهر الإدانة في عدة مواقع في الكتاب المقدس،[5][6][7][8] في العهد القديم هناك ادانة لممارسي المثلية الجنسية وقد حدد في سفر اللاويين عقوبة الرجم للمثليين جنسيًا وكذلك من يضاجع الحيوانات،:[9] « وَإِذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ امْرَأَةٍ، فَقَدْ فَعَلاَ كِلاَهُمَا رِجْسًا. إِنَّهُمَا يُقْتَلاَنِ. دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا».[10] بالإضافة إلى اعتبارها رجس حيث يذكر الكتاب المقدس: «لاَ تُضَاجِعْ ذَكَرًا مُضَاجَعَةَ امْرَأَةٍ. إِنَّهُ رِجْسٌ.».[11]

الحكم في الدين المسيحي

في العهد الجديد يدين بولس في الرسالة إلى أهل رومية المثلية الجنسية: «وَكَذلِكَ الذُّكُورُ أَيْضًا تَارِكِينَ اسْتِعْمَالَ الأُنْثَى الطَّبِيعِيَّ، اشْتَعَلُوا بِشَهْوَتِهِمْ بَعْضِهِمْ لِبَعْضٍ، فَاعِلِينَ الْفَحْشَاءَ ذُكُورًا بِذُكُورٍ، وَنَائِلِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ جَزَاءَ ضَلاَلِهِمِ الْمُحِقَّ. وَكَمَا لَمْ يَسْتَحْسِنُوا أَنْ يُبْقُوا اللهَ فِي مَعْرِفَتِهِمْ، أَسْلَمَهُمُ اللهُ إِلَى ذِهْنٍ مَرْفُوضٍ لِيَفْعَلُوا مَا لاَ يَلِيقُ. مَمْلُوئِينَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وَزِنًا وَشَرّ وَطَمَعٍ وَخُبْثٍ، مَشْحُونِينَ حَسَدًا وَقَتْلاً وَخِصَامًا وَمَكْرًا وَسُوءًا، نَمَّامِينَ مُفْتَرِينَ، مُبْغِضِينَ ِللهِ، ثَالِبِينَ مُتَعَظِّمِينَ مُدَّعِينَ، مُبْتَدِعِينَ شُرُورًا، غَيْرَ طَائِعِينَ لِلْوَالِدَيْنِ بِلاَ فَهْمٍ وَلاَ عَهْدٍ وَلاَ حُنُوٍّ وَلاَ رِضىً وَلاَ رَحْمَة مَمْلُوئِينَ وٍالَّذِينَ إِذْ عَرَفُوا حُكْمَ اللهِ أَنَّ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ مِثْلَ هذِهِ يَسْتَوْجِبُونَ الْمَوْتَ، لاَ يَفْعَلُونَهَا فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا يُسَرُّونَ بِالَّذِينَ يَعْمَلُونَ».[12] وفي الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ذُكر أن الذين يمارسون المثلية الجنسية لا يرثون ولا يدخلون ملكوت الله وهو الجنة حسب المعتقد المسيحي: «أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الظَّالِمِينَ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ؟ لاَ تَضِلُّوا: لاَ زُنَاةٌ وَلاَ عَبَدَةُ أَوْثَانٍ وَلاَ فَاسِقُونَ وَلاَ مَأْبُونُونَ وَلاَ مُضَاجِعُو ذُكُورٍ، وَلاَ سَارِقُونَ وَلاَ طَمَّاعُونَ وَلاَ سِكِّيرُونَ وَلاَ شَتَّامُونَ وَلاَ خَاطِفُونَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ.».

الحكم في الدين الإسلامي

السحاق محرم في الإسلام لأنه يعتبر زنا لقول رسول الله محمد: (إذَا أَتَتْ الْمَرْأَةُ الْمَرْأَةَ، فَهُمَا زَانِيَتَانِ) وقوله أيضا (لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد، ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد)

قال علي بن أبي طالب: (السحاق في النساء كاللواط في الرجال، لكن فيها جلد مائة لأنه ليس فيها إيلاج)[13]

والحد في السحاقيات التعزير الذي يقدر حده ولى الأمر ومن ينوب عنه كالمفتى، لأن الحدود الشرعية الواردة توقيفية لا يجوز القياس عليها.

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مصادر

  1. "معجم الجندريّة". مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Lesbian Dating". lesbiandating.academia.edu. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Lesbian Dating". ldating.academia.edu. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Genesis 19". New International Version. BibleGateway.com. اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Robert Gagnon - The Bible and Homosexual Practice: An Overview of Some Issues نسخة محفوظة 12 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. What God Hath Not Joined | Christianity Today نسخة محفوظة 06 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Christian Family Law Association - A Christian Perspective on Same-Sex RelationshipsNeither fornicators, nor idolators, nor adulterers, nor homosexuals, nor sodomites, nor thi... نسخة محفوظة 4 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  8. The Bible and No Same Sex Marriage نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. لاويين، 18
  10. راجع سفر اللاويين 20:13
  11. راجع سفر اللاويين 22:18
  12. راجع رومية 1:31
  13. محمد بن الحسن الحر العاملي، وسائل الشيعة، باب حدود ؛مستدرک الوسائل، ج 18، ص 86
    • بوابة المرأة
    • بوابة مجتمع الميم
    • بوابة علم الجنس
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.