ستيفان مالارميه

ستيفان مالارميه (بالفرنسية: Stéphane Mallarmé)‏ شاعر فرنسي، وُلد في باريس 18 مارس عام 1842. ينتمي مالارميه إلى تيار الرمزية ويعد واحدًا من روادها.[1] التحق بمدرسة داخلية عقب وفاة والدته وزواج والده حتى أتم دراسته الثانوية. تزوج من فتاة ألمانية تدعى ماريا غيرهارد، والتي كانت تكبره ببضع سنوات، ثم سافرا معًا إلى بريطانيا وتزوجا عام 1863. كان مهتمًا بنظم الشعر منذ صغره، ورأى أن يتفرغ له بعد أن أحس أنه يستحق التضحية. كان قد حصل على شهادة تأهيل لتعليم اللغة الإنجليزية، مما سهل له حياته في ذلك الوقت. نظم مالارميه بعض القصائد الشعرية مثل النوافذ. ومع مرور الوقت، تيقن من أن مهنة التدريس ما هي إلا وظيفة تجلب له الاكتئاب الذي عاشه منذ صغره منذ فقد والدته والده وشقيقه، فعزم الابتعاد عنها.[2]

ستيفان مالارميه
(بالفرنسية: Stéphane Mallarmé)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 18 مارس 1842
باريس، فرنسا
الوفاة 9 سبتمبر 1898
فالفان، فرنسا
مواطنة  فرنسا
الجنسية  فرنسا
الحياة العملية
الاسم الأدبي ستيفان مالارميه
الفترة القرن التاسع عشر
النوع شعر
الحركة الأدبية الرمزية
البرناسي
التلامذة المشهورون شارل سينيوبوس  
المهنة شاعر
اللغة الأم الفرنسية  
اللغات الفرنسية
موظف في مدرسة كوندروسيه ،  ومدرسة جانسون دي سايلي   
التوقيع
 
بوابة الأدب

في عام 1866 قدم مالارميه عشر قصائد للنشر في صحيفة البارناس المعاصر وكان من أشهرها النوافذ واللون اللازوردي ونسمة بحرية.[3] وكان قبلها بعامين قد رزق بمولودته التي لم تزح عنه أثار الألام التي عاشها مسبقًا، وجاءت معه بطريقة عكسية، زادت من همومه.

كان مالارميه معجبًا بأعمال فيكتور هوجو الشعرية، ولكنه في الوقت نفسه أراد أن يتجاوز مفهوم الشعر التقليدي الذي لم يشهد تطورًا كبيرًا منذ القرن السادس عشر. واتجه إلى مفهوم جديد مبتكر كانت ثمرته الدراما الشعرية هيرودياد، وقصيدة ريفية أخرى تحت عنوان بعد ظهيرة إله الريف الأسطوري تم نشرها عام 1876.[4] وتميزت هاتين القصيدتين بالتناقض الشديد، حيث كانت بطلة الأولى هيرودياد فائقة الجمال، وكانت تمثل الرغبة الحسية المفقودة في بحثها عن الطهارة الخالصة، بينما كان يمثل إله الريف الرغبة الحسية الشهوانية غير المشبعة. امتاز شعر مالارميه بالأصالة، حيث ساعدت طبيعته المنغلقة وتفكيره العاطفي إلى الوصول به إلى إلى تيار الهرمسية الغامض والمستغلق،. وبالتالي نتج عن ذلك، أعمالًا شعرية مليئة بالغموض، حيث كان القارئ يتوه بينها وكان لا يعرف من أين تبدأ قصيدته وأين تنتهي. وكان مالارميه يهدف بذلك إلى الوصول إلى فئة النخبة، حيث كان يلجأ إلى الإيجاز والتعقيد وكانت للرموز دورًا أساسيًا في أعماله. وتُوفي في فالفان في 9 سبتمبر عام 1898.[5]

مراجع

  • Hendrik Lücke: Mallarmé – Debussy. Eine vergleichende Studie zur Kunstanschauung am Beispiel von „L'Après-midi d'un Faune“. (= Studien zur Musikwissenschaft, Bd. 4). Dr. Kovac, Hamburg 2005, ISBN 3-8300-1685-9.
  • Pilar Gómez Bedate, Mallarmé. Gijón: Ediciones Júcar, 1985.

وصلات خارجية

مصادر

  1. Conway Morris, Roderick The Elusive Symbolist movement article - International Herald Tribune , March 17, 2007
  2. Biografía de Stéphane Mallarmé - quién es, obras, información, resumen, vida نسخة محفوظة 23 يناير 2015 على موقع واي باك مشين.
  3. Poemas de Stéphan Mallarmé - Biblioteca Digital Ciudad Seva نسخة محفوظة 29 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Biografia de Stéphane Mallarmé نسخة محفوظة 14 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Stéphan Mallarmé نسخة محفوظة 09 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
    • بوابة شعر
    • بوابة فرنسا
    • بوابة أعلام
    • بوابة أدب
    • بوابة اللغة الفرنسية والفرنكوفونية
    • بوابة أدب فرنسي
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.