رابح بلعيد

رابح بلعيد (20 نوفمبر 1927 بومدفع بولاية عين الدفلى - 12 يناير2014 باتنة) مؤرخ و أكاديمي جزائري و مناضل سياسي أثناء الثورة التحريرية الجزائرية٫

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (يناير 2014)
رابح بلعيد
معلومات شخصية
الميلاد 20 نوفمبر 1927(1927-11-20)
بومدفع  
الوفاة 12 يناير 2014 (86 سنة)
باتنة
الجنسية جزائري
الحياة العملية
التعلّم جامعة سان فرانسيسكو-جامعة القاهرة
المدرسة الأم جامعة القاهرة (التخصص:علوم سياسية ) (الشهادة:ماجستير ) (–1975)[1]
جامعة سان فرانسيسكو الحكومية (التخصص:علوم سياسية ) (الشهادة:ليسانس ) (–1957)[2]
جامعة القاهرة (التخصص:علوم سياسية ) (الشهادة:دكتوراه ) (–1990)[2] 
المهنة أستاذ جامعي و مؤرخ
الحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية (1954–1962)[3] 
اللغة الأم العربية  
اللغات العربية ،  والفرنسية ،  والإنجليزية  
موظف في جامعة الحاج لخضر–باتنة [4]،  والحكومة الجزائرية المؤقتة [3] 
بوابة الأدب

النشأة

الدكتور رابح بلعيد (1927-2014) مؤرخ جزائري من مواليد 20 نوفمبر 1927 بوادي السبت، بلدية بومدفع بولاية عين الدفلى من عائلة فقيرة امتهنت الفلاحة،حيث قام برعي الغنم٫ سافر سنة 1939 مع اخوه محمد إلى الجزائر العاصمة قصد البحث عن لقمة العيش فاشتغل مساحا للأحذية٫ عند إنزال الحلفاء بالجزائر في الثامن نوفمبر 1942 أخذه الأمريكيون ليمسح أحذيتهم· تشاجر في أحد الأيام الأيّام مع فرنسي بسبب إهانته له فزجّ به في السجن وهو في عمر 16 عاما، وبعد ثلاثة أشهر حوّلوه إلى سجن وهران لكنه استطاع الفرار والاختباء في سفينة ليهجر الجزائر في 20 أكتوبر 1944، كان يضن ان السفينة ستبحر في اليوم الموالي لكنها مكثت بالميناء 20 يوما اخرى٫ و كانت له جحيما٫ تعرّف على متن السفينة على أمريكي علمه اللّغة الإنجليزية بينما كانت السفينة تبحر إلى مدينة ليفرنو الإيطالية، حيث اقام بها سنتين رفقة الأمريكيي. ثمّ ركب باخرة متّجهة إلى نيويورك و لما وصلها لم يجد اين يقيم فانضم إلى البحرية التجارية فاشتغل بها طبّأخا لستّ سنوات، وكان حينها يشتري الكتب ويراسل المؤسسات التعليمية الأمريكية· إلى أن تحصل على اإقامة الدائمة في هاواي في الفاتح من ماي عام 1953،

الدراسة

التحق سنة 1953 بجامعة سان فرانسيسكو ، وكانت أوّل مرّة يجلس فيها على مقعد دراسي حيث كان عمره 25 سنة، وبعد أربع سنوات من الدراسة وبالتحديد يوم 23 أوت 1957 تخرّج منها بشهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية· تحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة القاهرة سنة 1976،التي أشرف على مناقشتها بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة. ثم على دكتوراه الدولة في نفس الاختصاص و من نفس الجامعة عام 1990.

النشاط السياسي

كان الدكتور رابح بلعيد من أشد المدافعين عن مصالي الحاج

ناضل رابح بلعيد في جبهة التحرير الوطني من 1954-1962 حيث كانت له خلال دراسته في الجامعة (في الولايات المتحدة الأمركية) اتّصالات مع وفد حركة انتصار الحريات الديمقراطية بالقاهرة وعلى رأسهم محمد خيضر،أحمد بن بلة و حسين آيت أحمد· خيث طلب منه دماغ العتروس وعبد الحميد مهري المكوث في نيويورك لإستقبال وفد جزائري لعرض القضية الجزائرية امام هيئة الأمم المتحدة، و بسبب تأخر الوفد قام هو بذالك٫ حيث اكتشف ان مصالي الحاج هو أوّل من طرح ملف الجزائر على الأمم المتحدة باسم الحركة الوطنية الجزائرية. وقد كان له أثناء فترة دراسته في أمريكا نشاط سياسي مكثف وفعال في سعيه الدؤوب للتعريف بقضية الشعب الجزائري في سان فرانسيسكو ونيويورك بين المعاهد والكليات وصولا إلى هيئة الأمم المتحدة التي تمكن من مقابلة وفود بعض الدول المشاركة في جمعيتها العامة لإقناعهم بعدالة القضية وضرورة طرحها للنقاش كقضية تصفية استعمار وليست كشأن فرنسي داخلي، لأنها لم تكن أبدا كذلك.

رسالة احتجاج لأيزنهاور

وجه بلعيد رسالة للرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور وإلى مندوب رئيس وفد الولايات المتحدة الأمريكية بالجمعية العمومية احتجاجا على معارضته إدراج قضية الجزائر في جدول أعمال الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، وقد رد عليه المندوب هينري كابوت لودج بأن أمريكا ليست ضد تقرير مصير الشعب الجزائري، وإنما عارضت بسبب وحدة هيئة الأمم المتحدة بعد تهديد فرنسا بالانسحاب منها.[5]

العمل في الحكومة الجزائرية المؤقتة

رحل يوم 2 أوت 1958 إلى القاهرة في محاولة للدخول إلى الجزائر لكن دون جدوى٫ فاشتغل كمسؤول على القسم الإنجليزي في الحكومة الجزائرية المؤقتة من 1958 إلى 1962 بالقاهرة، وكان رئيس وفد الطلبة الجزائريين في القاهرة. عيّنه الدكتور محمد الأمين دباغين مسؤول على أرشيف لجنة تحرير المغرب العربي و جبهة التحرير الوطني، حينها اكتشفت أن التاريخ الجزائري كلّه مزيّف (كما صرح بذلك)·

العودة إلى الجزائر

دخل سنة 1962 إلى الجزائر ٫ حيث كان نائب رئيس الشؤون الخارجية للإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين بين 1962-1963.

عاد بعد عامين إلى القاهرة لمواصلة الدراسة حيث نال شهادة الماجستير، ثم قرر بعد انقلاب 19 جوان 1965 ألاّ يعود إلى الجزائر بسبب معارضته للانقلاب – رغم خيانة أحمد بن بلة للشعب والأحزاب والمؤسسات السياسية، كما قال في لقائه مع جريدة اخبار اليوم بتاريخ 1 نوفمبر 2010- إضافة إلى الوضع السياسي المتردي.

التدريس بالجامعة

بعد عودته إلى الجزائر انضم إلى قسم العلوم السياسية بـجامعة باتنة في ديسمبر 1980 حيث عمل استاذا جامعيا٫ حيث ناضل من اجل عقد مؤتمر حول الحركة الوطنية الجزائرية بقيادة مصالي الحاج. و الدكتور رابح بلعيد من المدافعين عن مصالي الحاج و لقد تم رفع دعوى قضائية ضده بسبب محاضرة ألقاها، والأدهى أن الشاكي المنظمة الوطنية للمجاهدين، وقد نال أحكاما كلها بالبراءة في هذه القضية. آخر منصب تولاه البروفيسور رابح بلعيد هو استاذ محاضر بقسم العلوم السياسية بجامعة باتنة.

وفاته

توفي يوم الأحد 12 جانفي 2014 ، عن عمر يناهز 87 سنة إثر جلطة دماغية.

مؤلفاته

الحركة الوطنية الجزائرية 1945- 1954م، أطروحة الماجستير.

  • هوية الجزائر العربية الإسلامية -أطروحة الدكتوراه-
  • فرحات عباس حصان طروادة الثورة الجزائرية -دراسة-
  • الجذور التاريخية لظاهرة العولمة -دراسة-
  • الصراع بين الحضارة الغربية والحضارة العربية الإسلامية -دراسة-
  • فرنسا والعالم الإسلامي -دراسة-
  • المذكرات.

انظر أيضا

فيديوهات

المصادر

  • يومية الفجر -الجزائر- يوم 20 فبراير 2010.
  • يومية أخبار اليوم -الجزائر - يوم 01 نوفمبر 2010.
    • بوابة أدب عربي
    • بوابة أعلام
    • بوابة الجزائر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.