ديدوش مراد

ديدوش مراد الملقب بـسي عبد القادر (المولود يوم 13 يوليو 1927(1927-07-13) بالمرادية بالعاصمة، 18 يناير 1955(1955-01-18) كوندي سمندو (زيغود يوسف حاليًا) ولاية قسنطينة) مقاوم وطني جزائري، وأحد المؤسسين الستة لجبهة التحرير الوطني (FLN) في عام 1954 ومقاتل في حرب الاستقلال (1954-1962)، كان عضوًا في مجلس الثورة التحرير الجزائرية ومسؤول المنطقة الثانية (شمال قسنطينة)،

الشهيد ديدوش مراد
معلومات شخصية
الميلاد 13 يوليو 1927(1927-07-13)
المرادية،  الجزائر
الوفاة 18 يناير 1955 (27 سنة)
زيغود يوسف  
الجنسية جزائري
والدان ديدوش سعيد
الحياة العملية
المهنة عسكري  
الحزب حزب الشعب الجزائري  
اللغات العربية  
الخدمة العسكرية
الرتبة عقيد  
المعارك والحروب ثورة التحرير الجزائرية  

نشأته

من عائلة متواضعة تعود أصولها إلى قرية إبسكريان ببلدية أغريب ولاية تيزي وزو.نشأ في عائلة ملتزمة ووالده الشيخ آرزقي داعية متمسك بدينه مربي ومعلم لكتاب الله عز وجل، فمنزل الشيخ آرزقي والد القيادي المسلم ديدوش بالجزائر العاصمة كان مدرسة قرآنية تخرج منها عدد من أبناء الجزائر، حيث حفظوا من كتاب الله وترّبوا العقيدة وحب الإسلام والتمسك بالأوامر واجتناب النواهي .الشهيد مراد ديدوش في صغره على كتاب الله، حيث بدأ في تعلم القرآءة والحفظ وتجويد كتاب الله عز وجل وهو ابن أربع سنوات على يد والده الشيخ آرزقي والشيخ الطاهر، وبقي على هذه الحال لعدة سنوات إلى حين التحاقه بالمدارس النظامية .كما انظم إلى نادي الترقي التابع لجمعية العلماء المسلمين التحق بالمدرسة الابتدائية بالمرادية ثم التعليم المتوسط حيث تحصل على شهادة التعليم المتوسط في 1942 ثم انتقل إلى الثانوية التقنية بحي العناصر. ولأنه منذ صغره كان يمقت الاستعمار ولدت لديه الرغبة في الثأر لأبناء شعبه حيث انضم منذ 1942 إلى صفوف حزب الشعب وهو لم يبلغ سن 16.

سيرته

بعد سنتين عين كمسؤول على أحياء المرادية، المدنية، وبئر مراد رايس. وفي 1946 أنشأ فوج الكشافة الإسلامية الجزائرية "الأمل"، وكان شعاره "الإسلام ديننا والعربية لغتنا والجزائر وطننا"، "الأمل" كما أنشأ بدوره الفرقة الرياضية السريع الرياضي الإسلامي للجزائر"وفي 1947 نظم الانتخابات البلدية بناحيته، وكان ديدوش من أبرز أعضاء المنظمة الخاصة، كما تنقل لتنظيم الحملة الانتخابية للجمعية الجزائرية في الغرب الجزائري أين ألقي عليه القبض إلا أنه استطاع الفرار من مجلس القضاء، وإثر اكتشاف أمر المنظمة الخاصة في مارس 1950، وبعد فشل الإدارة الاستعمارية وضع يدها على الشهيد أصدرت في حقه حكما غيابيا بـ 10 سنوات سجنا، ولكن ورغم كل المضايقات التي مارسها الاستعمار ضده إلا أنها باءت بالفشل، بحيث كون في 1952 رفقة بن بولعيد نواة سرية في العاصمة مهمتها صنع المتفجرات لتحضير اندلاع الثورة، لينتقل فيما بعد إلى فرنسا في مهمة: المراقبة داخل الفيدرالية، وإثر عودته إلى العاصمة قام رفقة أصدقائه بإنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل كما شارك في اجتماع "22" المنعقد في جوان 1954 الذي تقرر فيه انطلاق الثورة وهو الاجتماع الذي انبثق عنه أول مجلس للثورة من 5 أعضاء كان ديدوش أحد أعضائه (مسؤولا للناحية الثانية)، وكان ديدوش من أبرز محرري بيان أول نوفمبر 1954

ثورة التحرير

هو من الاعضاء الستة المفجرين لثورة أول نوفمبر كماساهم في وضع بيان أول نوفمبر وهو صاحب العبارة الشهيرة تاسيس دولة ديمقراطية اجتماعية في اطار المبادئ الاسلامية استطاع منذ بداية الثورة وبمساعدة نائبه: زيغود يوسف إرساء دعائم منظمة سياسية عسكرية إلى غاية 18 يناير 1955، ديدوش سقط قتيلا بعد معركة بدوار الصوادق وهو لم يبلغ بعد سن 28 ليكون بذلك أول قائد منطقة يستشهد بساحة الشرف.

تكريم

صورة لمجموعة الستة قبل إعلان ثورة نوفمبر 1954 من اليسار إلى اليمين رابح بيطاط، مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، محمد بوضياف، الجالسين: كريم بلقاسم والعربي بن مهيدي

مراجع

  1. "GeoNames: didouche-mourad". www.geonames.org. مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الحرب
    • بوابة أعلام
    • بوابة الأمازيغ
    • بوابة التاريخ
    • بوابة الجزائر
    • بوابة السياسة
    • بوابة ثورة التحرير الجزائرية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.