رابح بيطاط

رابح بيطاط (19 ديسمبر 1925 - 10 أبريل 2000الرئيس الرّابع للجزائر منذ التكوين والرئيس الثالث منذ الاستقلال لفترة انتقالية قصيرة. عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة والعمل والقيادة التاريخية ولد بعين الكرمة بولاية قسنطينة بالشرق الجزائري، ناضل في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية وكان عضوا في المنظمة السرية. حكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات بعد مشاركته في مهاجمة دار البريد بوهران.

رابح بيطاط

رئيس الدولة الجزائرية الثالث
فترة مؤقتة
في المنصب
27 ديسمبر 19789 فبراير 1979
(شهر واحد و13 يومًا)
نائب الرئيس في أول حكومة أحمد بن بلة
في المنصب
27 سبتمبر 1962نوفمبر 1963
الرئيس *فرحات عباس
وزير النقل
في المنصب
21 يوليو 19705 مارس 1977
الرئيس *هواري بومدين
معلومات شخصية
الميلاد 19 ديسمبر 1925
قسنطينة , الجزائر،
الوفاة 10 أبريل 2000 (74 سنة)
 الجزائر
مواطنة الجزائر  
الزوجة زهرة ظريف[1]
الحياة العملية
المهنة سياسي  
الحزب جبهة التحرير الوطني
اللغات العربية  
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب ثورة التحرير الجزائرية  
التوقيع
 

هو عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة والعمل. كان كذلك من بين مجموعة الاثنين والعشرين (22) ومجموعة الستة (6) القادة التاريخيين الذين أعطوا إشارة انطلاق الثورة الجزائرية التحريرية. عين بعدها مسؤولا عن المنطقة الرابعة (الجزائر). وفي 1955 اعتقلته السلطات الاستعمارية بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد ثم أطلق سراحه بعد وقف إطلاق النار في مارس 1962. عين في 27 سبتمبر 1962 نائبا لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية ثم استقال بعد ذلك بسنة. في 10 يوليو 1965 عين وزيرا للدولة. بعدها في سنة 1972 عين وزيرا مكلفا بالنقل.

في مارس 1977 ترأس المجلس الشعبي الوطني. وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 28 ديسمبر 1978، تقلد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما. تولى رئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 2 أكتوبر 1990. وقلد حصل على أعلى وسام في الدولة "صدر" بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والثلاثين لعيد الاستقلال في 5 يوليو 1999. توفي يوم 10 أبريل 2000.

صورة لمجموعة الستة قبل إعلان ثورة نوفمبر 1954 من اليسار إلى اليمين رابح بيطاط، مصطفى بن بولعيد، ديدوش مراد، محمد بوضياف، الجالسين: كريم بلقاسم و العربي بن مهيدي

.وبعد وفاته سمي مطار عنابة باسمه

المناصب التي شغلها بعد الاستقلال

  • نائب الرئيس في أول حكومة أحمد بن بلة 27 سبتمبر 1962، استقال في نوفمبر 1963.
  • بعد انضمامه للمعارضة في باريس، وقال انه يحشد انقلاب العقيد بومدين (19 يونيو 1965) وعين وزير دولة بدون حقيبة 10 يوليو 1965.
  • 21 يوليو 1970 أصبح وزير النقل، وهو المنصب الذي شغله حتى 5 مارس 1977، ليصبح رئيس المؤتمر الشعبي الوطني الأول .
  • بعد وفاة هواري بومدين 27 ديسمبر 1978، كلف مؤقتا رئيسا للجمهورية في الجزائر خلال ال 45 يوما المنصوص عليها في الدستور لتنظيم انتخابات رئاسية جديدة.
  • وأعيد انتخابه رئيسا للجمعية الوطنية في عام 1982، 1987 و 1989، لكنه استقال 3 أكتوبر 1990 للتعبير عن اختلافه مع سياسات الرئيس الشاذلي بن جديد.
  • اعتزل الحياة السياسية لمدة عشر سنوات، دعم المترشح عبد العزيز بوتفليقة في عام 1999 في أول عهدة له؛ عين مبعوثا خاصا لعدة بعثات منها ممثل الشخصي للرئيس في حفل تنصيب رئيس تابو إيمبيكي في جنوب أفريقيا.

وفاته

توفي 10 أبريل 2000 في مستشفى Broussais بمدينة باريس في فرنسا.

وصلات خارجية

شخصيات

المصادر

مراجع

  1. "المعارضة في الجزائر تكسب صوتا قويا من داخل النظام". عالم واحد. 29-08-2014. مؤرشف من الأصل في 05 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ=, |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    • بوابة الجزائر
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة ثورة التحرير الجزائرية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.