حمض التورين

حمض التورين أو التورين (بالإنجليزية: Taurine)‏ هو حمض عضوي له عدة أدوار مهمة في جسم الإنسان، وهو من المكونات الضرورية لأغشية الخلايا، حيث يقوم بتنظيم نقل المواد الغذائية عبر أغشية الخلايا ويزودها بالحماية ضد السموم، ويلعب التورين دوراً كبيراً في تحسين وظائف الكبد عبر تكوينه لأحماض الصفراء والمواد الطاردة للسموم، حيث أن التورين هو المكون الرئيسي لأحماض الصفراء التي يفرزها الكبد.[1][2][3] غالبا ما يؤدي انخفاض معدل التورين في الجسم إلى الاصابة بامراض الحساسية المختلفة مثل الحساسية الكيميائية.

حمض التورين
حمض التورين
حمض التورين

حمض التورين

الاسم النظامي (IUPAC)

2-aminoethanesulfonic acid

المعرفات
رقم CAS 107-35-7 Y
بوب كيم (PubChem) 1123

الخواص
صيغة كيميائية C2H7NO3S
كتلة مولية 125.15 غ.مول−1
الكتلة المولية 125.14 g/mol
الكثافة 1.734 g/cm3 (at −173.15 °C)
نقطة الانصهار 305.11 °س، 578 °ك، 581 °ف
حموضة (pKa) <0, 9.06
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

الاكتشاف والتسمية

اكتشفه العالمان فريدريش تايديمان وليوبولد عام 1827. التورين يأتي من الكلمة اللاتينية taurus.

يتوافر حمض التورين في البروتين الحيواني واللحوم العضوية والكائنات البحرية اللافقارية، ومن العوامل التي تجعل الجسم يفتقر إلى التورين هي اتباع نظام غذائي نباتي، الإصابة بداء الصرع، الحميات المؤقتة المقصود منها إنقاص الوزن السريع، إدمان الكحول، تناول حبوب منع الحمل، العلاج بالكورتيزون، التعرض لمستوى عال من الضغوط، أو في حالات تعاطي جرعات عالية من الجلوتومات أحادية الصوديوم.

الأهمية

تتراوح الجرعات التي ينصح بتناولها من التورين من 200 ملجم إلى 500 ملجم يومياً. و يوجد التورين بكميات كبيرة في الهيكل العظمي والعضلات المخططة ، وعضلة القلب ، وشبكية العين والدماغ . تحتوي عليه بعض الأدوية والمكملات الغذائية لممارسي كمال الاجسام ، حيث يساعد على زيادة أداء العضلات، كما انه يعمل كناقل عصبي ويعزز انقباض العضلات وينشط عضلة القلب وبالتالي تحقيق الاستقرار في وظيفة القلب،.يعمل كمضاد للسموم، يساعد على منع الضمور البقعي وغيرها من أمراض العيون الخطيرة،يخفض ضغط الدم والكوليسترول للمساعدة على منع تصلب الشرايين ، يحسن وظيفة إزالة السموم من الكبد ،يقلل من تراكم حامض اللاكتيك ، يحمي خلايا القرنية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة ، يشجع الحيوانات المنوية على الحركة.

التورين واللياقة البدنية

يعمل على تعزيز تقلصات عضلة القلب، لأنها تتيح زيادة تدفق الدم إلى خلايا العضلات مع زيادة إنتاج أكسيد النيتريك ، حتى تتلقى العضلات المزيد من الغذاء وبالتالي يتم زيادة نمو العضلات ،وهذا يزيد من فعالية التدريب ويحسن الأداء العام . مثل الكرياتين، التورين يزيد من حجم الخلية وبالتالي زيادة حجم المياه فيها ، وهذا ما يؤدي إلى زيادة انشاء كمية البروتين في الخلية ..

الآثار الجانبية

لا يوجد أي أثار جانبية لاستهلاك التورين، ولكن كأي مكمل غذائي يؤدي الافراط في استعماله إلى مشاكل كثيرة.

مراجع

  1. "معلومات عن حمض التورين على موقع id.ndl.go.jp". id.ndl.go.jp. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "معلومات عن حمض التورين على موقع chemspider.com". chemspider.com. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "معلومات عن حمض التورين على موقع bioportal.bioontology.org". bioportal.bioontology.org. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة الكيمياء الحيوية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.