حشمت باشا

أحمد حِشْمَت باشا (1275 - 1344 ه‍ / 1858 - 1926 م) هو سياسي مصري، شغل عدة مناصب وزارية في الربع الأول من القرن العشرين.

حشمت باشا
 

مناصب
وزير المالية  
في المنصب
12 نوفمبر 1908  – 21 فبراير 1910 
وزير التربية والتعليم  
في المنصب
23 فبراير 1910  – 5 أبريل 1914 
أحمد حلمي باشا   
وزير التربية والتعليم  
في المنصب
23 فبراير 1910  – 5 أبريل 1914 
وزير الخارجية  
في المنصب
15 مارس 1923  – 1924 
وزير الخارجية  
في المنصب
15 مارس 1923  – 6 أغسطس 1923 
وزير المالية  
في المنصب
6 أغسطس 1923  – 27 يناير 1924 
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1858  
كفر المصيلحة  
الوفاة 8 مايو 1926 (6768 سنة) 
القاهرة  
مواطنة الدولة العثمانية (1858–1914)
السلطنة المصرية (1914–1922)
المملكة المصرية (1922–1926) 
الحياة العملية
تخصص أكاديمي قانون  
المهنة سياسي ،  وموظف مدني ،  ومحامي  
اللغات العربية ،  والفرنسية  

مولده وتعليمه

ولد أحمد حشمت بن حجازي في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية وتعلم بها وبالقاهرة، ودرس الحقوق في فرنسا.

حياته الوظيفية

عمل أحمد حشمت عقب حصوله على شهادة الحقوق في النيابة حتى صار محاميًا عامًا، ثم نُقل إلى سلك الإدارة فصار مديرًا لمديرية جرجا، ثم نُقل إلى مديرية أسيوط، فمديرية الدقهلية، ثم انقطع عن خدمة الحكومة وأعلن أنه ينوي العمل بالمحاماة، غير أنه عاد ثانية إلى الحكومة وتقلد ثلاث مناصب وزارية مختلفة.[1]

مناصبه الوزارية

تقلد حشمت باشا ثلاثة مناصب وزارية، فكان وزيرًا للمالية سنة 1910م، ثم صار وزيرًا للمعارف سنة 1913 فالأوقاف في السنة نفسها،[2] وقد كان ـ أثناء توليه لوزارة الخارجية ـ من أعضاء اللجنة التي وضعت دستور سنة 1923.[1]

أثناء تولي حشمت باشا وزارة المعارف أدخل علم الصحة في المدارس المصرية وأنشأ روضة الأطفال ومدارس التدبير المنزلي، واهتم بدار الكتب المصرية (الكتبخانة الخديوية)، واستصدر أمرًا عاليًا يقضي بإصلاحها وأن تكون تابعة لوزارة المعارف في إدارتها ولوزارة المالية في مراقبة حساباتها، وأن يؤلَّف لها مجلس أعلى تعقد جلساته برئاسة وزير المعارف، فألف المجلس ورأيه، وكان من باكورة أعماله أن طبع خمسة من أمهات الكتب العربية هي صبح الأعشى للقلقشندي والإحكام في أحوال الأحكام للآمدي وخصائص العربية لابن جني ووالطراز في حقائق الإعجاز لأمير المؤمنين أبي حمزة اليمني والاعتصام بالكتاب والسنة للشاطبي.[1]

وفاته

توفي حشمت باشا بالقاهرة في مساء يوم 8 مايو 1926، وشُيعت جنازته في اليوم التالي وسار فيها مندوب عن الملك فؤاد الأول وعدد من الوزراء وممثلي الدول الأجنبية في مصر.[1]

مؤلفاته

له رسالة في التعليم بمصر سماها "من قديم الزمان إلى هذا الأوان"، وكتب بالفرنسية "التربية والتعليم".

المراجع

  1. أحمد حشمت باشا. مجلة المقتطف، المجلد 68، الجزء 6، يونيو 1926، ص 84
  2. الأعلام للزركلي
    • موسوعة الأعلام، خير الدين الزركلي، 1980
    • بوابة السياسة
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة أعلام
    • بوابة مصر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.