جواد سياه بوش

السيّد محمد جواد بن محمد بن أحمد الحسيني البغدادي النجفي الشهير بـجواد سِياه پُوش (بالفارسية: جواد سیاهپوش) (1760 - 1831) عالم مسلم وشاعر وخطاط عراقي ومن العلماء الأخباريين وهو تلميذ محمد الأخباري ومجازاً منه. اشتهر في الشعر بهجاء أهل بلده. له قصيدة في رثاء خالد النقشبندي شرحها محمد الآلوسي بكتابه الفيض وله ديوان كبير، ودوحة الأنوار في الرائق من الأشعار.[1][2][3][4]
ولد في النجف وسافر إلى إيران واتصل بالمتصوفة ومكث فيها عدة سنين، ولبس قباءٌ أسود ولقب سياه پوش (أي لابسَ السَّوادِ، مسود) وأتقن الفارسية، فنقل كثيراً من الشعر الفارسي إلى العربية. وله مطارحات ومراسلات شعرية مع شعراء عصره. هو من تلاميذ ميرزا محمد الأخباري و«كان صلباً في مذهبه وقد جفي من الفرقية الأصولية.» على الرغم أن والده كان من المنافحين عن النهج الأصولي ومن المختصِّين بالشَّيخِ جعفر كاشف الغطاء، فإنَّ ابنه جواد من أشدِّ المنافحينَ على النّهج الأخباريّّ وأكثر تأثُّرُهُ بالميرزا الأخباري وكانَ يعارضُ المجتهدين بشدَّةٍ، وهجا رأسهم جعفر كاشف الغطاء.[5]

السيد  
جواد سياه بوش
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1760  
النجف  
الوفاة سنة 1831 (7071 سنة) 
بغداد  
مواطنة الدولة العثمانية  
الأب محمد زيني البغدادي  
الحياة العملية
تعلم لدى محمد الأخباري  
المهنة فقيه ،  وشاعر ،  ومترجم ،  وخطاط  
اللغات العربية ،  والفارسية  

آثاره

  • معراج الأسرار في التصوف وما ذهبت إليه المتصوفة من الاعتقادات
  • دوحة الأنوار في الرائق من الأشعار، في الأدب في عدة أجزاء وفيه رثاء محسن الأعسم.
  • مجموع، جمع فيه الكثير من شعره وشعر أصحابه ونبذ من معاصريه.
  • ديوان

وله قصيدة في رثاء خالد النقشبندي شرحها محمود الآلوسي بكتابه الفيض الوارد على روض مرثية مولانا خالد. له ترجمةٌ لكثيرٍ من الشعر الفارسي.

من شعره

من شعره ما جاء في قصيدتهِ الجيمية :

فكمْ حَشَـريٍّ أحَمق مُتشَرِّعٍ بشُرعةِ أهلِ الظَّنِّ ضَلَّ كحجَّاجِ
بَغَى باجتهادٍ فارتَأَى بحقوقِنَا وأَنسجَ دعوى حَقِّـهِ أيَّ إنساجِ
عَمَى وهوَ لا يدري ويزعمُ أنَّهُ عليمٌ وحاشا ليسَ كالْهالكِ النَّاجي
فلا زلت أهجو أمَّةَ الظَّنِّ معشراً أَبَى اللهُ إِلاَّ أنْ أكونَ لَهَا الهاجي
خوارج فاقوا في عمى فدعوتهم بأجناد إبليسَ فهاموا بإخراجي

وقال في هجو الأصوليين أيضاً :

فقل لبني الحسبان لا تحسدوننا على ما حبانا ربنُّا بالعطيَّة
خفافيش إدراك الظنون ضعيفة لدى صنع نور الحضرة الأقدسية
قضيتم بسد الباب والله رافع لنا علم الإسلام يا شر عصبة
فشتان بين الانفتاح وقائل بآراء ظلته لتيهٍ وظلمة

مراجع

  1. اثر آفرينان [المؤلفون] (باللغة الفارسية) (الطبعة الثانية). طهران، إيران: جمعية الآثار والمفاخر الثقافية. 2007. صفحة 269. ISBN 9646278299. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. رسول كاظم عبد السادة (2016). موسوعة أدباء إعمار العتبات المقدسة. الجزء الأول. مجمع الذخائر الإسلامية، مركز النجف الأشرف. صفحة 267-270. ISBN 9789649888552. مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. كامل سلمان الجبوري (2003). معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002 - ج 5 (الطبعة الأولى). لبنان: دار الكتب العلمية. صفحة 198. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. خير الدين الزركلي. الأعلام. الجزء السادس. بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. صفحة 74. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة. المجلد الثالث ل - ي (الطبعة الأولى). بيروت: دار صادر. صفحة 1080. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الخط العربي
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة أعلام
    • بوابة إيران
    • بوابة شيعة
    • بوابة العراق
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.