جمال الدين الحارث

أبو زكريا البريطاني جمال الدين الحارث[1] (20 نوفمبر 1966فبراير 2017)، هو مسلم بريطاني كان معتقلًا في غوانتانامو، وسافر إلى سوريا، والتحق بتنظيم الدولة الإسلامية، ونفذ عملية بسيارة مفخخة في العراق في فبراير عام 2017.

جمال الدين الحارث
(بالإنجليزية البريطانية: Jamal Udeen Al-Harith)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 20 نوفمبر 1966  
مانشستر  
الوفاة فبراير 2017 (5051 سنة) 
الموصل  
سبب الوفاة قتل خلال المعركة   
مكان الاعتقال معتقل غوانتانامو  
الديانة الإسلام
المذهب الفقهي أهل السنة والجماعة
الحياة العملية
المهنة مقاتل    
الخدمة العسكرية
الولاء  تنظيم الدولة الإسلامية

اُعتقل جمال الدين خارج نطاق القضاء من قبل الولايات المتحدة في معتقل غوانتانامو في كوبا لأكثر من عامين. وأطلق سراحه وعاد إلى بريطانيا مع خمسة معتقلين بريطانيين آخرين في مارس 2004، وفي اليوم التالي تم إطلاق سراحهم من قبل السلطات البريطانية بدون تهمة. كان طرفا في قضية رسول ضد رامسفيلد، حيث قاموا برفع دعوى ضد حكومة الولايات المتحدة وعدد من القيادات العسكرية، ودفعت الحكومة البريطانية مليون جنيه استرليني إلى جمال الدين الحارث بعد الإفراج عنه من غوانتانامو كتعويض لتواطؤها مع الحكومة الأمريكية في اعتقاله.[2][3]

نشأته

كان اسم مولده رونالد فيدلير، ولد في عام 1966 في مانشستر بإنجلترا، كان أبواه قد هاجرا من جامايكا إلى بريطانيا قبل مولده.[4] درس رونالد في المدارس المحلية، وأصبح مصمم لمواقع الإنترنت، وعمل في مانشستر. وفي عام 1994 اعتنق الإسلام رسميًا، وتغير اسمه إلى جمال الدين الحارث.

اعتقاله

سافر إلى باكستان، وتوقفت الشاحنة بالقرب من الحدود الأفغانية، واعتقلته حركة طالبان عند رؤية جواز سفره البريطاني ظنًا منها أنه جاسوس بريطاني. ووجدت القوات الأمريكية جمال الدين الحارث من بين العديد من الأجانب الذين تحتجزهم حركة طالبان في سجن في قندهار.  وبالرغم من ذلك اعتقلته القوات الأمريكية في كابول لاستجوابه عن سبب سفره إلى المنطقة، وظل معتقلا وتم تصنيفه كمقاتل عدو، ونقل إلى  غوانتانامو.[5]

وفاته

في عام 2014 سافر جمال الدين إلى سوريا، وانضم إلى الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأصبح يُكنى بأبي زكريا البريطاني.[6] كما سافرت زوجته مع أطفاله الخمسة إليه، انضمت إليه بعد بضعة أشهر في عام 2015.[7] وفي فبراير عام 2017 نفذ عملية بسيارة مفخخة في قاعدة للجيش العراقي جنوب غرب الموصل.[3]

المراجع

  1. Mark Forbes, "The most hapless tourist in the world", The Age (Australia), 13 March 2004, accessed 3 January 2013 نسخة محفوظة 05 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. "British IS bomber 'didn't deserve compensation'". BBC. مؤرشف من الأصل في 08 فبراير 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2017. Jamal al-Harith reportedly received £1m from the British government after being freed from Guantanamo Bay in 2004. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. "British suicide bomber dies in attack on Iraqi forces in Mosul". بي بي سي نيوز. 21 February 2017. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Paul Haven (June 30, 2007). "From Taliban jail to Gitmo – hard-luck prisoners tell of unending ordeal". أسوشيتد برس. أسوشيتد برس. مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2008. اطلع عليه بتاريخ 01 يوليو 2007. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |عمل= و |صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  5. "British IS bomber 'didn't deserve compensation'". بي بي سي نيوز website. 22 February 2017. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  6. "UK mum who took her children to the 'Islamic State' speaks". Channel 4. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Quinn, Ben (14 October 2015). "Isis 'not my cup of tea' says British woman who went to Syria to join". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    • بوابة إسلام سياسي
    • بوابة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.